النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    826

    افتراضي مصادر امنية موثوقة تكشف حقيقة العملية العسكرية في البوكمال

    "تبينت من مصادر امنية مطلعة تفاصيل وحقيقة الغارة العسكرية التي حدثت مؤخراً بمنطقة السكرية في البوكمال على الاراضي السورية، بانها لم تكن عملية اميركية وحسب بل قامت بها قوات مشتركة عراقية – اميركية

    ولم يكن هدفها مجرد اعتداء عشوائي على الاراضي السورية، بل لاهداف محددة كانت الحكومة السورية على علم مسبق بها، تتلخص في القضاء على (الاب الروحي والفعلي) لمنظمة التوحيد والجهاد الارهابية المدعو (ابو هدية) واسمه الحقيقي بدران تركي المزيدي وهو عراقي الاصل من اهالي منطقة الكرابلة غربي العراق، كان يتخذ من منطقة القائم مقراً له... ويدير شبكة لتجنيد وتدريب المسلحين واعدادهم لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق، ويمثل ابو هدية نقطة الانطلاق الاولى لكل من يتسلل للعراق من العرب او العراقيين في حصيبة والقائم والكرابلة لتنفيذ اهداف انتحارية، وبعد ان تلقت مجموعة (ابو هدية) بمنظمة ما يسمى بالتوحيد والجهاد ضربات عسكرية موجعة من الحكومة العراقية، اضطر للهرب الى سوريا متخذاً من منطقة السكرية في البوكمال على الحدود العراقية – السورية مقراً له ولمن اتبعه من فلول المسلحين، بعد ان انخرطت اعداد كبيرة من الشباب العراقيين الذين كانوا تحت امرته في صفوف الشرطة العراقية بعد اكتشافهم حقيقته، مما دعاه للانتقام منهم، وبحسب مصادر امنية موثوقة، :ان ثائرة (ابو هدية) لم تهدا الا بالانتقام من هؤلاء الشبان، فعبر الحدود باتجاه العراق مرةً اخرى ولكن مرتدياً لباس جندي اميركي هذه المرة، يرافقه مترجم لبناني الجنسية، وتقلهما سيارة شرطة!! وفي مشهد تمثيلي اداه امام شرطة الحدود مدعيا تفتيشهم، نتج عن هذا اللقاء ان غادر ابو هدية المركز الحدودي بعد ان قتل احد عشر شرطياً من قوات الحدود وجدوا مذبوحين بالسكين!! عائداً الى الاراضي السورية التي وفرت له قواتها الامنية على الحدود - بحسب المصدر الامني – غطاءً كثيفاً من النيران رداً على رصاص القوات العراقية التي اكتشفت جريمة الارهابي المتسلل. عقب هذا الحادث الاجرامي، ابرق وزير الداخلية العراقي رسالة الى نظيره السوري تطالبه فيها باتخاذ الاجراء الحازم وتسليم المطلوبين وعلى راسهم المدعو (ابو هدية) زعيم تنظيم التوحيد والجهاد واتباعه، وحذرت وزارة الداخلية في رسالتها الحكومة السورية بالقول: " ان عدم تعاونكم معنا، وتسليم المطلوبين امر لا يحمد عقباه... ولن تسعد نتائجه الطرف السوري"، وظلت الحكومة العراقية، ممثلة بوزارة الداخلية تنتظر رداً على رسالتها التحذيرية لاسبوعين متتاليين، فقد اكتفى الطرف السوري بالصمت وتجاهل الرسالة العراقية، الامر الذي ادى الى شن غارة عراقية – اميركية مشتركة نتج عنها مقتل ابو هدية وثمانية من اتباعه اثر قصف مقرهم الذي اتخذوه منطلقاً لتنفيذ عملياتهم الارهابية ضد العراقيين وتجنيد الانتحاريين وتدريبهم في منطقة السكرية بالبوكمال السورية. ومن تداعيات هذه الغارة ما جرى خلف كواليس اجتماع وزراء الداخلية العرب الاخير، اذ عبر وكيل وزير الداخلية السوري لدى قراءة توصيات المؤتمر عن استيائه مما حصل، مطالبا ً بادانة الغارة التي شنت من ارض (العراق المحتل) بحسب تعبيره، فجاء الرد سريعاً عليه من مسؤول امني رفيع كان حاضراً المساجلة التي ادارها اللواء اشرف ريفي رئيس المؤتمر بالقول: ان المعلومات كانت على طاولة الحكومة السورية لاسبوعين لحقن الدماء وتسليم المطلوبين، فلم تفعلوا، برغم علمكم بما سنتخذه من اجراء عسكري ان لم تتعاونوا معنا! مما تسبب باثارة انفعال وكيل وزير الداخلية السوري فرد بالقول: ((لم يتسن لنا الوقت الكافي لاتخاذ الاجراء اللازم، واسبوعان لدراسة الامر لم تكن كافية))!!
    الملف برس"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    وماذا ينتظر العراق بعد كل هذا ؟
    الم يكن الافضل سحب سفارتنا من دمشق الارهابية ؟
    ان سوريا وكل الدول الحجرية العصرية لا تستحق ان تكون سفارة للعراق على اراضيها .
    علينا ان نصحح بعد الان أفعالنا ,
    نمد ايادينا الى الايادي البيضاء فقط التي لم تتلطخ بدماء الشعب
    نمد ايادينا فقط لمن يساعدنا اعلاميا ودعما في المؤتكمرات العالمية
    فالنسحب ايادينا بعد الان من الايادي التي تلطخت بدمنا مرارا وتكرارا بقصد مع سبق الاصرار

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني