المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
منى سالين اول امراة تقود الاشتراكي الديمقراطي منذ تأسيسه قبل مائة وثمانية عشر عاما
منى سالين رئيسة الاشتراكي الديمقراطي
بعد ستة رؤساء رجال قادوا الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اكبر حزب جماهيري في السويد، خلال مئة وثمانية عشر عاما هي عمر الحزب، انتخب مندوبو المؤتمر الاستثنائي الذي عقد في ستوكهولم،خلال يومي السبت والاحد اول امرأة لقيادته هي منى سالين.. التي اعتلت منصة الخطابة بعد يوم من انتخابها لتعلن انها اول امرأة تتسلم قيادة هذا الحزب الذي تتكون قاعدته الاساسية من الطبقة العاملة في البلاد، خلال اكثر من قرن مضى،
منى سالين التي كانت قبل اكثر من عشرين عاما اصغر عضو في البرلمان السويدي تتطلع الى ان تصبح اول رئيس حكومة اذا ما فاز الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسالين تتذكر ايامها الاولى في البرلمان السويدي وهي في سن صغيرة متحدثة عن نفسها، قبل خمسة وعشرين عاما عندما خطت خطوتها الاولى في البرلمان، حيث قالت حينها للصحفيين ” انه لابد ان يكون هناك اصغر عضو، ولكني احمل معي خبرة سياسية، لكنها هي المرة الاوى التي اكون فيها عضوا برلمانيا، واحتاج الى وقت طويل حتى اتعلم هذا الميدان”.
هكذا كانت منى سالين عندما دخلت البرلمان اول مرة ولها من العمر خمسة وعشرين عاما، ومعها تجربة سياسية واسعة خلال الدراسة التي كانت تحتل موقعا قياديا في اتحاد الشبيبة والطلبة.
منى انتخبت للبرلمان خلال ثلاث حكومات متعاقبة، لكنها اجبرت على الاستقالة العام 1995 وقد كانت مرشحة لمنصب رئيس الوزراء خلفا لانغفار كارلسون في ذلك الوقت، واجبرت على الاستقالة على اثر الفيحة الاعلامية التي كان سببها الاهمال بدفوعات متراكمة وشرائها حاجيات شخصية ببطائة ائتمان حكومية، عن طريق الخطأ، كما ذكرت حينها. وبعد ثلاث سنوات في الظل عادت منى سالين الى النور في حكومة جديدة شكلها يوران برشون لتاخذ منصب وزارية مختلفة ، لكنه لم يجر التفكير يوما انها سوف تكون قائدة للحزب، اذ كانت المرشحة لقيادة الحزب وزيرة الخارجية انا ليند التي قتلت بشكل ماساوي سبمتبر العام 2004 ومنى سالين ذكرتها في كلمتها بعد انتخابها السبت الماضي، اذ قالت انها تشعر بالفخر ولكن ايضا بالمأساة لأنا ليند:
سلط الضو على منى سالين في الاسابيع الاخيرة، قبل انعقاد المؤتمرالاستثناي للحزب الذي اعلن عنه بعيد اعلان رئيس الوزراء السابق ورئيس الاشتراكي الديمقراطي يوران برشون انه سيستقيل، مباشرة بعد خسارة الحزب في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وكانت هنالك اراء مختلفة حول ترشيح منى سالين خليفة لبرشون. والآن وبعد ان اصبحت قائدة للاشتراكي الديمقراطي يأمل الكثيرون من اعضاء الحزب ان تقودهم سالين الى الظفر في الانتخابات القادمة 2010،
وهذا ما يأملة ثلاثة من الحزبيين من اصول عربية، وهم عضو البرلمان امير ساجت، وعضو اللجنة المركزية للحزب ميريام شرياي والقيادي العمالي ونائب رئيس مجلس بلدية مالمو جمال الناهي:
ولكن ماذا يعني بالنسبة للاشتراكي الديمقراطي من يكون القائد، اذا كان عليه الالتزام ببرنامج الحزب جمال الناهي يقول: