النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي احدث مقالة للشاعر العراقي احمد مطر

    http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=44624

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي المقالة ..

    مرشح رئاسي

    أحمد مطر

    لو أن «مارك توين» عاش حتى يومنا هذا، ورأى رؤساء من نوعية كلينتون وبوش الابن، فأي شيطان كان سينجد خياله في السخرية؟! وماذا سيكون إقلاق راحة جده المريض... أمام إقلاق راحة الكرة الأرضية كلها؟ وماذا سيكون دفن عمته الميتة... أمام دفن شعوب كاملة وهي على قيد الحياة؟

    في عام 1879 ارتأى الكاتب الأميركي الساخر «مارك توين» أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة في بلاده، ولم يكن، بالطبع، جاداً في هذا الأمر، لكنّه أراد الإشارة إلى أنّ الفساد هو جوهر جميع المرشحين لهذا المنصب، وأن سر التفاوت بينهم يكمن في كون بعضهم يستخدم مساحيق التجميل بمهارة كافية لطمس ماضيه الأسود.

    وعليه فإن النقطة الأساسية التي ارتكز عليها «توين» في خطاب ترشيحه، هي أنه أكثر المرشحين جدارة بالثقة، لأنه أول وآخر مرشح يعلن عن مفاسده منذ البداية!

    وفي ما يلي خطاب الترشيح المنشور في كتاب قصصه ومقالاته ضمن سلسلة الكلاسيكيات التي تصدرها دار «بنغوين»:

    «لقد عقدت النية تماماً على أن أخوض انتخابات الرئاسة. إن ما تحتاجه البلاد هو مرشح لا يمكن أن تلحق بسمعته لطخة إذا تم استقصاء تاريخه الماضي، وذلك لكي لا يتاح لأعداء حزبه أن يستخدموا ضده أي واقعة لم يكن أحد قد سمع بها من قبل.

    إذا كنت تعرف منذ البداية أسوأ الأشياء عن المرشّح، فإن أية محاولة لتشويه سمعته سوف تكون فاشلة. إنني، الآن، أدخل الساحة بملف مفتوح. سأعترف مقدماً بكل الأشياء الشريرة التي اقترفتها. وعليه فإذا فكرت أية لجنة في الكونغرس لها موقف عدائي مني، أن تنقّب في مسيرتي بأمل العثور على صنيع أسود ومميت أخفيته، فلتفعل.

    في المقام الأول أعترف بأنني، في شتاء عام 1850 ألجأت جدي المصاب بالروماتيزم إلى تسلق شجرة. لقد كان عجوزاً وغير حاذق في صعود الأشجار، لكنني بشخصيتي الوحشية المميزة جعلته يعدو مسرعاً بثياب النوم، خارج الباب الأمامي، متحامياً من الخردق الذي كنت أطلقه عليه من بندقيتي، مما ساعده على أن ينطلق بخفّة ورشاقة إلى قمّة شجرة القيْقب، حيث أمضي الليلة كلّها هناك، فيما كنت أسدّد الطلقات نحو ساقيه.

    لقد فعلت ذلك لأنه يشخر، وسأعيد الكرّة لو كان لي جدّ آخر، فأنا لاأزال أتّصف بالوحشية نفسها التي كانت لي في عام 1850.

    أعترف صراحة بأنني هربت من معركة غيتيسبرغ، لقد حاول أصدقائي أن يلطّفوا هذه الحقيقة بتأكيدهم على أنني فعلت ذلك بهدف محاكاة «واشنطن» الذي توغّل في الغابة خلال معركة فالي فورغ، من أجل تأدية صلواته. لكنّ هذه كانت حيلة بائسة منهم، لأن السبب في انطلاقي خارج مدار السرطان هو أنني كنت خائفاً، إنني أحب إنقاذ بلادي، لكني أفضّل أن يتم إنقاذها على يد شخص آخر. ولاأزال أفضّل هذا الخيار حتى الآن.

    وإذا كان إحراز المرء لفقاعة السمعة الطيبة لا يتم إلا بمواجهة فوهة المدفع، فأنا مستعد للذهاب إلى هناك، على شرط أن تكون فوهة المدفع فارغة، أمّا إذا كانت محشوة بالذخيرة فإن هدفي الخالد الذي لا يمكن تغييره هو أن أقفز فوق السياج وأمضي إلى البيت.

    أفكاري المالية واضحة الملامح إلى أبعد حدّ، لكنها ليست واعدة، ربما، بزيادة شعبيتي بين المدافعين عن التضخم.

    أنا لا أصرّ على التميز الخاص للنقود الورقية أو النقود المعدنية، فالمبدأ الأساسي العظيم في حياتي هو أن أستولي على أيّ نوع أستطيع أن أصل إليه.

    الإشاعة التي تقول إنني دفنت عمتي الميتة تحت عريشة العنب... صحيحة.

    العريشة كانت تحتاج إلى سماد، وعمّتي كان لابدّ لها أن تُدفن، وعلى هذا فقد كرّستها لذلك الهدف السّامي، هل في هذا ما يجعلني غير لائق للرئاسة؟ إن دستور بلادنا لا يقول ذلك، وليس هناك مواطن، على الإطلاق، قد اعتُبر غير مستحق لهذا المنصب. بسبب كونه غذّى عريشة عنبه بجثث أقربائه الميّتين. فلماذا ينبغي انتقائي كأول ضحية لهذا الحكم المجحف والسخيف؟!

    أعترف أيضاً بأنني لست صديقاً للفقير. فأنا أنظر إلى الفقير، في حالته الراهنة، باعتباره كمية كبيرة من المادة الخام المُضيّعة، وبتقطيعه وتعليبه كما ينبغي قد تكون له فائدة في تسمين سكّان جزر الكانابال، وكذلك في تطوير سوق صادراتنا مع تلك المنطقة.

    إنني سوف أتقدم بمشروع قانون حول هذا الموضوع في أول رسالة لي. شعار حملتي سيكون: «احفظوا العامل الفقير. جفّفوه وحوّلوه إلى سجق».

    هذه تقريباً هي أسوأ الأشياء في ملفي، وبها أتقدم لمواجهة بلادي. وإذا كانت بلادي لا تريدني، فإنني سأرجع على أعقابي. لكنني أعتبر نفسي الرجل الجدير بالثقة... الرجل الذي يبدأ من الأساس الشامل للفساد، ويعتزم أن يبقى شريراً حتى النهاية»!

    وهكذا.. يمكننا أن نرى أن «توين» برغم مبالغته في السخرية، قد عرض لنا صورة فاضلة عن زمانه. إذ لو أنه عاش حتى يومنا هذا، ورأى رؤساء من نوعية كلينتون وبوش الابن، فأي شيطان كان سينجد خياله في السخرية؟!

    ماذا سيكون إقلاق راحة الجد المريض... أمام إقلاق راحة الكرة الأرضية كلها؟

    وماذا سيكون دفن العمة الميتة... أمام دفن شعوب كاملة وهي على قيد الحياة؟

    وهل كان سيتحدث عن فساده الشخصي لو سمع قصة مونيكا والرئيس الذي يفعل ما يفعل فقط لأنه يستطيع أن يفعل؟!

    وهل كان سيذكر شيئاً عن فساده المالي، حين يرى عصابة تخطف الولايات المتحدة وتستخدم جيشها لتدمير كل مكان، فقط لكي تملأ أرصدتها؟!

    * شاعر عراقي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    حديقة الإنسان ... ألف شمس مشرقة


    بقلم الشاعر / أحمد مطر

    منذ ما يزيد علي خمسة أعوام، كانت رواية (قائد الطيّارة الورقية) للكاتب الأفغاني المقيم في أمريكا (خالد حسيني)، قد هبّت، فور نشرها، مثل عاصفة مباغتة، فاستولت علي مشاعر القرّاء في شتّي بقاع الأرض، وأصبحت في غضون أسابيع من صدورها، الرواية الأكثر مبيعاً في العالم كله، حيث أمكن لها، في وقت قياسي، أن تترجم إلي مختلف اللغات الحيّة، وأن تُنشر في أربعة وثلاثين بلداً.

    كانت تلك الرواية قد وصفت، بالدم الفائر، مآسي الأبرياء عموماً والأطفال خصوصاً في (أفغانستان).. البلد الوارث لأجمل الحضارات، والمُبتلي علي الدوام بسطوة غزاة الخارج، واستبداد سفلة الدّاخل.

    ولأنّها رواية أحاطت بأدّق تفاصيل الحياة تحت وطأة مختلف الأنظمة الجائرة، فقد وقع في ظنّ الكثيرين أنّه لم يعد لدي (خالد حسيني) أيّ جديد لرواية أخري، بعد أن دفع فيها عن صدره أطول وأثقل الزفرات.

    لكنّ الرجل كذّب الظنون كلّها، حين فاجأنا في أواخر العام الماضي، بصدور روايته الثانية (ألف شمس مشرقة) التي أكّد فيها أنّه يمتح من بئر دافقة، وأنّ روايته الأولي لم تكن (بيضة الديك)، ذلك لأنّ بلداً مثل بلده الممتحَن بأنواع البلايا، لا يمكن أن يترك لكاتب موهوب مثله، فرصة وضع نقطة نهاية لجملة ختامية في سِفر المحن المفتوح علي جميع الاحتمالات.

    الرواية الجديدة أضخم حجماً من سابقتها، بل تكاد تكون ضعفها حجماً، ولا مورد للمقارنة بين الاثنتين من ناحية قوّة الموضوع وبراعة الفن، فكلتاهما صادرة من ذهن رجل ممتليء تماماً بموضوعه، وموهوب جداً في مجال فنّه، وعليه فإنّ رواية (ألف شمس مشرقة) قد جاءت كسابقتها: مشرقة وأخّاذة وبالغة الأثر.

    لكن إذا كان لا بدّ من وضع فارق حادّ وسريع بين الروايتين، من حيث الموضوع، فإنّ من الممكن القول بأنّ الأولي كانت رواية (الطفل الأفغاني)، بينما الثانية هي رواية (المرأة الأفغانية). فهذان الشاخصان المؤسّسان والراعيان للحياة، هما الأكثر عرضة للتدمير أو الموت في أفغانستان، علي مَرّ العهود.

    ومثلما كان هناك طفلان يشكّلان محور الرواية الأولي، فإنّ هناك امرأتين تشكّلان محور الرواية الثانية: المرأة الأولي هي (مريم) بنت السّفاح شبه الأميّة القادمة إلي العاصمة (كابول) من (هيرات) النائية، منبوذة من قِبَل أبٍ خاطيء جبان، ومستقرة في كنف زوج نذل دنيء قاسٍ يكبرها بعشرة أعوام، ويقف بسلطته العمياء في المنزل كمعادل موضوعي لسلطة طالبان أو لوردات الحرب في البلد كلّه.

    أمّا المرأة الثانية فهي (ليلي) بنت العاصمة المتعلّمة والقادمة من بيت مدرّس يحترم المرأة ويؤمن بحقوقها الإنسانية العامة، لتستقر في بيت الرجل ذاته ضرّة لمريم، حين يستغل ذلك النذل ظرف مقتل أهلها إثر انهيار منزلهم تحت وطأة القصف المتبادل بين أصناف المجاهدين (أكرمكم الله).. وإصابتها هي نفسها إصابة بالغة فيحملها إلي بيته لتقوم مريم برعايتها حتي تشفي، ثمّ يجتهد بعد ذلك في تدبير حيلة خسيسة، ينبئها من خلالها بوفاة صديق طفولتها وحبيبها (طارق) محترقاً في السيارة التي نقلته وأهله، مؤقتاً، إلي مدينة (بيشاور) الباكستانية. وعند هذه النقطة يخيرها بين أن تتزوجه أو أن يرمي بها إلي الشارع، لتواجه القتل أو الاغتصاب أو كليهما، فتذعن لطلبه مضطرّة، لأنّ حبيبها (طارق) كان قد زرع في أحشائها طفلاً قبل رحيله المفاجيء.

    طفلة في الخامسة عشرة، تصبح، علي الرغم منها، أمّاً لطفلة مثلها، وضرًُّ لامرأة في عمر أمّها.. في دائرة لهب موّارة يرعي تأجّجَها لوردات الحرب وطالبان ومجاهدو الأعراب من الخارج، والزوج الدنيء من الدّاخل.

    قليلة هي الفضاءات الخارجية المفتوحة في هذه الرواية، ذلك لأنّها تغزل خيوطها حول أنوال النساء. ولأنّ النساء حبيسات القواقع، فإنّ الفضاءات علي كثرتها تبقي غالباً، مساحات ضيّقة خانقة تحقّق مطلب الرواية الأصلي في وصف حالة المرأة الأفغانية التي تحيا مختنقة بحبال القيم العائلية والقبلية العمياء من جهة، أو بحبال القيم الدينية الممسوخة والمشوّهة من جهة أخري، والتي لم تحظَ بنافذة للتنفّس أو الرؤية، ويا للمفارقة، إلا في فترة حكم الشيوعيين الذين آمنوا بحقّها في الحركة والتعلّم والعمل، علي الرغم من موقفها السلبي منهم وعدم إيمانها بالفكر الذي يحملونه!

    علي مدار ما يقرب من أربعمائة صفحة احتوت أربعة أجزاء وواحداً وخمسين فصلاً، نشاهد بألم حاد الويلات المتّصلة المحيطة بالمرأة الأفغانية عموماً، منذ تكوّنها جنيناً لم يفز بمن يُجهضه، إلي حين وصولها إلي نطع السياف أو بندقيّة القنّاص.

    فالمرأة في معظم الأحوال هي أداة الاستمتاع، أو مشجب السخط، أو برميل قمامة الشرف الذي يلقي فيه الرجل، علي الدوام، تبعات ذنوبه الشخصيّة.

    وكمثال علي ذلك، نري أنّ (مريم) بطلة الرواية، هي ثمرة نزوة والدها (جليل) الرجل الثّري جداً والمتزوّج من ثلاث نساء، والذي لم تردعه كفايته عن السطو علي شرف امرأة بائسة لا حول لها من خادمات المنزل، وزرع بذرة العار فيها، ثمّ نفيها وطفلتها إلي كوخ موحش منفرد علي مسافة بعيدة جداً من منزله المنيف في (هيرات)، صوناً لسمعته!

    صحيح أنّه كان يزور الطفلة في أوقات متباعدة ويلهو معها، لكنّه كان يفعل ذلك باعتباره (كفّارة) بسيطة عن ذنبه العظيم، كما تقول أمّها البائسة. والدليل علي خبث نفسه هو أنّه عندما غامرت (مريم) الصغيرة بطرق باب منزله، بعد مسيرة طويلة ومضنية، أرسل الخادم ليخبرها بأنّه غير موجود، وتركها تنام في برد العراء طول الليل، ليحملها سائقه صباحاً إلي كوخ أمّها!

    ومن جانب آخر فإنّ جدّها لأمّها (الخادمة الضحية) كان قد تبرأ من ابنته تحت وطأة الشعور بالعار، وغادر إيران ولم يعد أبداً.

    تقول أمّ مريم: (أبي كان جباناً.. لأنه لم يملك الشجاعة لقتلي غسلاً للعار. إذن لكان قد أحسن إليّ، وإليك أيضاً يا مريم.. و(جليل) كان جباناً أيضاً، لأنّه لم يعترف بمسؤوليته، ورمي التهمة عليّ وحدي ، زاعماً أنني أغويته).

    وهي في إحدي المرّات، تقدّم لمريم نصيحة تختزل فيها كلّ مآسي المرأة في كلّ زمان: (انظري إليّ. تعلّمي هذا الآن، وتعلّميه جيداً يا ابنتي: كما تؤشر إبرة البوصلة دائماً إلي جهة الشمال، فإنّ إصبع الاتّهام لدي الرجل يتوجّه دائماً نحو امرأة. تذكّري هذا يا مريم).

    بقي القول إنني عند استعراضي لرواية (الطيّارة الورقية) كنت قد أبديت خيبتي وألمي من كونها قد سافرت إلي جميع أنحاء الدنيا، لكنّها لم تصل أبداً إلي (بلاد العرب أوطاني).. وكان لديّ يقين بأنّ (سفينة الصحراء البرمائيّة) اللعينة التي صنعت طالبان وألهمت فكر طالبان وموّلت سلاح طالبان من المال الحرام الذي تسرقه من أفواه جياعها، هي التي بسطت ظاهرة طالبان الذهنية علي اتّساع سماوات
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    سماوات وأرضين بلاد العرب، بحيث أدخلت الرعب إلي قلب كلّ مَن يحاول ترجمة أو عرض مثل هذه الأعمال الأدبية الرفيعة الصادقة التي تُبدي لنا شخصية الأفغاني الحقيقي الرّاقي، وهو يمسح سخام العادات البدائية الذميمة المستوردة عن وجه مجتمعه المتحضّر، ويسقط صدأ التشويه والتزوير المتراكم عن وجه دينه الجميل الرحيم.

    رواية (الطيّارة الورقية) أصبحت، الآن، فيلماً سينمائيّاً، وستتاح للعرب قراءتها بالصورة والصوت، علي رغم أنف مخترعي طالبان. أمّا (ألف شمس مشرقة) فإنّني أتمنّي من كلّ قلبي أن أراها، في أقرب وقت، تشرق لدينا مترجمَةً علي الورق، لكي يداخلنا الأمل من جديد في أنّنا قادرون علي امتلاك الشجاعة الكافية لاستخلاص ديننا وأخلاقنا وحياتنا كلّها من كهوف مخلّفات العصر الحجري.
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني