|
-
محمد علي كلاي شخصية القرن الرياضية..
الفراشة السمراء
محمد علي كلاي شخصية القرن الرياضية.. جسد بطيء بقلب سريع في ميلاده الـ65
واشنطن: منير الماوري
دراجة مسروقة غيرت حياة محمد علي كلاي بالمصادفة، لكن باقي مسار حياته كان في جله الاعظم من صنع يديه. فهذا الرجل الذي ولد في اسرة تنتمي للطبقة الفقيرة الاميركية في الاربعينات، فترة الفصل العنصري وبينما اميركا ما زالت خارجة قبل سنوات قليلة من الكساد الاقتصادي العظيم، غير اقدار حياته بالرقص. الرقص على حلبة الملاكمة، الرياضة التي عكست ضمنا رغبته في مقاومة التمييز العنصري. فهل يمكن القول ان اختياره الملاكمة لم يكن اختيارا رياضيا فقط، بل خيار حياة؟. لم يقاوم محمد علي كلاي ظروفه بالرقص فقط، بل بالتدين، فبعد دخوله في الدين الاسلامي بات مدافعا شرسا عن حقوق السود في اميركا، بل وعن حقوق الفقراء والمحرومين عموما. فقد سافر الى كوبا وكوريا الشمالية لمساعدة المحتاجين، بالرغم من الخلافات بين اميركا والبلدين. هذا الراقص الرشيق لم ينف عن نفسه قدرته على الايذاء، فهو القائل انه «يلسع مثل النحلة»، غير انه اليوم لم يعد يستطيع سوى السير ببطء وتوقيع الاتوغرافات. هل يمكن أن يصدق أحد أن تكون دراجة هوائية مسروقة هي السبب في احتراف محمد علي للملاكمة؟! قد يكون في هذه الرواية شيء من الغرابة ولكنها هي الحقيقة التي أعيد التذكير بها في عيد ميلاد محمد علي الـ65 الذي احتفل به محبوه مؤخرا. ويقول الكاتب غريغوري آلن هاورد في مقال له بموقع محمد علي على الإنترنت، إن الملاكم العظيم المولود في 17 يناير (كانون الثاني) 1942 كانت بدايته في عالم الملاكمة عام 1954 بسبب دراجة مسروقة.
في تلك الأثناء لم يكن الصبي محمد علي الذي ولد في لويزفيل بولاية كينتاكي قد تجاوز الـ12 من عمره عندما سرق أحد الأشخاص دراجته الهوائية الأثيرة على نفسه وهو يلعب مع أحد أصدقائه في إحدى صالات الألعاب بالمدينة. لقد ثار الصبي محمد علي واسمه في ذلك الوقت «كاسيوس مارسيلس كلاي» ثورة عارمة عندما اكتشف سرقة دراجته، وتلفظ بألفاظ التهديد والوعيد قائلا إنه سيسحق السارق سحقا أو يضربه ضربا مبرحا عندما يعثر عليه، وتوجه بالكلام إلى رجل شرطة وجده أمامه، فما كان من رجل الشرطة إلا أن سخر من الصبي الطويل النحيف قائلا له «من الأفضل لك أن تتعلم الملاكمة أولا قبل أن تحاول ضرب أحد».
لم يكن رجل الشرطة جو مارتن يعلم أن العبارة التي ألقاها على مسامع محمد علي سوف تستقر في أعماقه، فلم تمض سوى أسابيع معدودة إلا وكان محمد علي أو على الأصح الصبي كاسيوس يتدرب على الملاكمة ليحقق أول فوز له ولم يكن وزنه حينها قد تجاوز 40 كيلوغراما.
وأثناء تمرنه على الملاكمة وهو في سن الصبا كان المراهق كاسيوس يحلم أن يصبح ملاكما من الوزن الثقيل، ولكن الوقت كان مبكرا جدا لتحقيق طموحه، ومع ذلك فقد سخر كاسيوس كل وقته للتدريب ولم يكن له أي نشاط آخر غير التمرين على الملاكمة لينتصر في ما بعد في 56 مباراة مهمة من بينها 37 فاز فيها بالضربة القاضية، ولم يتعرض إلا لخمس هزائم. ولم يعرف عن الصبي كاسيوس أنه مارس أي عمل في سن المراهقة سوى التدريب الشاق على الملاكمة التي سرعان ما عادت عليه بمكسب كبير حيث حصد ست بطولات في ولاية كنتاكي، وبطولتين على مستوى الولايات المتحدة قبل أن يبلغ سن الـ18 ثم كانت نقطة التحول الكبيرة في حياته حين فاز بميدالية ذهبية عام 1960 في أولومبياد روما بعد أشهر قليلة من بلوغه الثامنة عشرة. ولم تشفع تلك الميدالية التي اعتبرها كاسيوس كلاي فخرا لكل الأميركيين لكي يتم استثنائه من التعامل العنصري فقد عاد إلى مسقط رأسه في لويزفيل ليعاني مجددا من العزل العنصري، حيث كانت حتى المطاعم ترفض خدمته بصفته رجل أسود عندما يتوجه إليها رغم وجود ميدالية ذهبية ثمينة تطوق عنقه. وقد أعلن محمد علي أنه ألقى بتلك الميدالية في مياه أحد الأنهار احتجاجا على استمرار التفرقة العنصرية في الولايات المتحدة.
واستمر محمد علي على هذا الوضع إلى عام 1964 الذي كان نقطة التحول الكبرى الثانية في حياته حيث فاجأ العالم مرتين، وكانت الأولى عندما فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل بعد أن صرع البطل سوني ليستون بالضربة القاضية، وكانت المرة الثانية عندما اعلن اعتناقه الإسلام عقب فوزه بالبطولة ليصبح من أشهر الشخصيات الإسلامية المحبوبة في القرن العشرين.
ويقول الباحث زاهد بخاري وهو زميل في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون، إنه إذا طُلب من المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يذكروا أسماء أكثر خمس شخصيات إسلامية محبوبة في القرن الـ20، «فإنني واثق من أن هناك شخصيتين ستكونان ضمن الخمس: وهما محمد علي ومالكوم إكس». ومن مفارقات الأقدار أن مالكولم إكس هو الذي أقنع محمد علي بالتعرف على مجتمع أمة الإسلام وحببه في الدين الجديد.
وفي عام 1967 كانت الولايات المتحدة متورطة حتى أذنيها في حرب فيتنام حينما تم استدعاء محمد علي للمشاركة في الحرب، ولبى محمد علي الاستدعاء في البداية واجتاز الفحص الطبي بنجاح إلى أن جاء دور أداء اليمين العسكرية فرفض أداء اليمين، الأمر الذي أدى بعد شهر من رفضه إلى إحالته إلى هيئة محلفين وإدانته بتهمة رفض أداء الخدمة العسكرية.
وأحيل محمد علي إلى السجن وتم إلغاء رخصة الملاكمة التي كانت لديه وتم تجريده من بطولة العالم في الملاكمة، ولكن بعد أربع سنوات ألغت المحكمة العليا قرار إدانته وقالت في حكم جديد إن رفضه لأداء الخدمة العسكرية لم يكن بدافع جرمي وإنما يتماشى مع تعارض الحرب مع قناعة ضميره كونه يدين بالإسلام.
وفي عام 1971 عاد محمد علي مجددا إلى حلبة الملاكمة وهزمه جو فريزر في ذلك العام، لكن محمد علي تمكن عام 1974 من الفوز على جو فريزر بالضربة القاضية، وكانت تلك المباراة بين الخصمين من أروع المباريات التي مارس فيها محمد علي الرقص في الحلبة ولم يتوقف عن الكلام قبل المباراة ولا بعدها، كما تغلب على الملاكم جورج فورمان في العاصمة الزائيرية كينشاسا ليستعيد بذلك لقب بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
وفي عام 1974 صدرت اغنية الفت لمحمد علي كلاي اسمها «رجل اسود خارق للعادة» لفرقة بريطانية، وكانت الاغنية من اوائل المظاهر على المكانة الدولية التى سيتمتع بها كلاي طوال حياته، غير انه ظل مع ذلك كثير التواضع محب للحياة البسيطة، متقشف وكثير الحرص على خصوصيته. خسر محمد علي بطولة العالم للملاكمة في 1978 لصالح ليون سبينكس بعد أن وصل إلى سن الـ36، ولكن بعد سبعة أشهر استعاد محمد علي اللقب للمرة الثالثة وفاز على سبينكس، ونصح بالتقاعد عن الملاكمة عام 1979. ولكن محمد علي استمر في الملاكمة أكثر كثيرا مما يجب، فقد دفعه مديرو أعماله إلى خوض لقاءات ضد أبطال شباب أقوياء مثل لاري هولمز وليون سبنكس اللذين نالا منه بأكثر مما كان يجب أن يفعلا. خرج محمد علي من ممارسة الملاكمة بمرضه القاتل وهو الشلل الرعاش الذي لا يتمكن معه هذا البطل الأسطورة من الحركة العادية بعد أن كان يرقص كالفراشة، والآن لا يفعل محمد علي اكثر من السير البطيء وتوقيع الاتوغرافات. وقد أعيدت له ميدالية بديلة للميدالية الذهبية المفقودة التي ألقاها في النهر، ووقع عليه الاختيار عام 1996 لإشعال الشعلة الأوليمبية لدورة أطلانطا في أميركا حيث شاهده أكثر من أربعة مليارات مشاهد عبر شاشات التلفزيون في كل أنحاء العالم. وبالرغم من اعتزاله من زمن طويل، لا تزال مباريات كلاي في الملاكمة تدرس وتشاهد على نطاق واسع، والكثير منها كان مصدرا للالهام. فمبارياته الشهير مع جو فريزر كانت هي الوحي السينمائي لمجموعة افلام روكي. وكلاي الذى هزم كل الملاكمين في عصره، هو الذي اسس مدرسة «الرقص» في الملاكمة، وهي المدرسة التي جعلت الملاكمة، خصوصا ملاكمة الوزن الثقيل تخرج من كونها رياضة عنيفة الى ما يشبه الرقصات المتناغمة، لا ينقصها سوى الموسيقى. وما كرس هذا الاسلوب مباراة كلاي الشهيرة مع جورج فورمان عام 1974 والتى استخدم فيها رشاقته وسرعة تحركه وطيرانه كالنحلة من مكان لمكان، وهو الاسلوب الذي ظل ملازما له. وكانت مباريات كلاي تجمع الآلاف من المشاهدين لان الكثيرين كانوا يعتبرون ان انتصار ملاكم اسود شيء ينبغى ان يرى، خصوصا اذا كان المنافس ابيض. ومحمد علي محبوب ليس بين المسلمين فقط بل بين الرياضيين من مختلف الديانات والأعراق، وقد توج الملاكم الأسطوري بلقب الشخصية الرياضية للقرن العشرين في احتفال أقامته هيئة الإذاعة البريطانية لاختيار أفضل رياضيي القرن ضمن الاحتفالات بمناسبة حلول الألفية الثالثة من التاريخ. وقوبل علي بعاصفة من التصفيق من الحضور الذين وقفوا تحية للملاكم الذي فاز بلقب بطل العالم في الملاكمة ثلاث مرات. وقال محمد علي في بيان أصدره بتلك المناسبة إنه منذ حضوره إلى بريطانيا لأول مرة عام 1963 لنزال هنري كوبر، شعر بود تجاه الشعب البريطاني، وإنه يشعر بفخر شديد لتكريمه من قبل هيئة الإذاعة البريطانية كشخصية القرن الرياضية. وكان أقوى منافسي محمد علي للفوز بهذه الجائزة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الذي أحرز أكثر من آلف ومائتي هدف وفاز مع فريقه بكأس العالم مرتين. كما كان محمد علي بين 14 شخصا كرمهم الرئيس جورج بوش عام 2005 بمنحهم ميدالية الحرية الرئاسية للمساهمات التي قدموها للولايات المتحدة والعالم. وهذه الميدالية، هي أعلى وسام مدني أميركي، تمنح فقط لأصحاب الجهود في السياسة والحياة العسكرية والعلوم والترفيه والرياضة. وقد استحدث ميدالية الحرية الرئاسية الرئيس هاري ترومان في العام 1945 لتكريم مَن خدموا خلال الحرب العالمية الثانية. ثم أحيا الرئيس جون ف. كندي تقليد منحها في العام 1963، وما زالت تقدم سنوياً منذ ذلك الحين. وقال البيت الأبيض في بيان منحه لمحمد علي هذه الميدالية إنه واحد من أعظم أبطال الرياضة عبر التاريخ.
وقد احتفل محمد علي مؤخرا بعيد ميلاده الـ65 وأصبح مؤهلا للحصول على معاش الضمان الاجتماعي ولكن ليس من المتوقع أن يحتاج إليه فلديه ثروة تتيح له أن يعيش بقية عمره في غنى عن الراتب البسيط. وقد انتقل محمد علي من ولاية ميشغن التي عاش فيها سنوات طويلة للحياة في جو أقل برودة في ولاية أريزونا الصحراوية، ويعيش حاليا هناك مع زوجته الرابعة لوني حيث يشاهد الزوجان أفلاما قديمة ومباريات محمد علي الشهيرة، ويبدو أن الرجل ما زال مولعا بكل ما هو قديم كما هو مولع بمشاهدة نفسه.
ويشاهد محمد علي كثيرا المقابلات التلفزيونية التي أجراها عندما كان يتمتع بكامل صحته، فهو يحب أن يستمع إلى كلماته القديمة وأحاديثه، ولكن وجهه الصبوح المفعم بالشباب لم يهده الدهر فقط بل غرس فيه المرض أفاعيله.
وكان كلاي طوال حياته مصدرا للجدل، فهو مثلا من الرافضين للاندماج الاجتماعي بين البيض والسود. وله في هذا مقولات شهيرة؛ من بينها «ليس هناك رجل اسود ذكي او امراة ذكية سوداء يريدون ان يأتي اولاد بيض او بنات بيض الى بيوتهم للزواج من ابنائهم وبناتهم».
كما انه قال ردا على زعيم جماعة «امة الاسلام» بشأن اهمية الاندماج بين السود والمسلمين وغيرهم في اميركا «الاندماج خطأ. لا نريد ان نعيش مع هؤلاء البيض. هذا هو كل ما في الامر».
وكانت هذه المقولات انعكاسا لما كان كلاي يؤمن به اجتماعيا ودينيا في ذلك الوقت من ان الرجل الابيض هو «الشيطان»، وان البيض ليسوا مؤمنين، بل ان كل البيض يكرهون كل السود. ومن المعروف عن محمد علي أنه رجل مزواج حيث تزوج في حياته أربع مرات وكانت زوجته الأولى نادلة في مطعم واسمها سونجي روي قضى معها سنتين فقط من 1964 إلى 1966، والثانية بيلندا بويد المعروفة باسم خليلة وقضى معها عشر سنوات من 1967 إلى 1977، والثالثة فيرونيكا بورتش تزوجها في 1977 وطلقها في 1986، والحالية يولاندا وليام المعروفة باسم لوني تزوجها عام 1986 وهي تنتمي إلى نفس المدينة التي ولد فيها في ولاية كنتاكي ويعرفها منذ أن كان عمرها ست سنوات.
وللملاكم العالمي تسعة أبناء وبنات هم: مريم، ورشيدة، وجميلة، وهناء، وليلى، وخليلة، وميا، ومحمد جونيور، وأسعد، وقد اختارت ابنته ليلى علي المولودة في 30 ديسمبر (كانون الأول) 1977 ان تحترف الملاكمة، وتحظى بتشجيع كبير من أبيها.
وفي عام 2005 أنشأ محمد علي مركزا في مسقط رأسه لويزفيل باسم مركز محمد علي، حيث يعرض فيه حاليا مقتنيات تذكارية، كما يعمل المركز كمنظمة غير ربحية على نشر أفكار السلام، والرخاء الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، والقيم النبيلة التي يؤمن بها محمد علي. وقد حضر حفل الافتتاح عدد كبير من مشجعي كلاي جاءوا من مختلف أرجاء العالم وبينهم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. ويتضمن مركز محمد علي قسما خاصا بــالتعليم يهدف إلى تشجيع التفوّق. وقال محمد علي في بيان تأسيس المركز: «أريد مكانا يحض الأشخاص على ان يعطوا أفضل ما عندهم في أي مجال يختارونه». وأضاف: «أراد أنصاري أن يبنوا متحفا ليكرّس إنجازاتي. ولكنني أردت أكثر من مجرد مبنى يضم ذكرياتي. فلطالما تحدّيت الحدود في حياتي. انا رجل عادي عمل بجهد لتطوير الموهبة التي وهبني الله إياها. وقد كلف المركز 75 مليون دولار أميركي، ورفعت عليه أعلام 141 دولة ساهم أطفالها في أعمال المركز. وأشاد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بمحمد علي قائلا إنه أحد المعجبين به، واصفا إياه بقوله: «لم يكن أحد أجمل أو أسرع أو أذكى أو أقوى على الحلبة منه فكلا كان جسمه يُبطئ، كان قلبه يسرع». كما شارك محمد علي في افتتاح مركزه نجوم عالميون كبار كالممثلين براد بيت وأنجلينا جولي وجيم كاري وكريس تاكر والملاكمان ايفاندر هوليفيلد ولينوكس لويس. وكان محمد علي قد نشر مذكراته تحت عنوان «روح فراشة: إنعاكسات في رحلة حياة»، وناقش في كتابه مفاهيم الدين والعفو كما تطرق إلى الحديث عن لحظات حرجة مر بها في حياته، كما أصدر كتابا آخر تحت عنوان «قصتي » تحدث فيه عن قيم التسامح والتفاهم التي يؤمن بها.
وربما أن محمد علي هو من بين قلائل من الأميركيين الذين سافروا إلى كوبا وكوريا الشمالية لتقديم مساعدات طبية للمحتاجين هناك بشكل يتعارض مع متطلبات السياسية الخارجية الأميركية. ومنذ أن بدأ محمد علي مسيرة العمل الخيري فقد سافر إلى بلدان كثيرة لتقديم المساعدات الطبية للأطفال والفقراء ومن بين البلدان التي زارها المغرب وساحل العاج واندونيسيا والمكسيك وغيرها. ولا يقتصر نشاط مؤسسته الخيرية على الخارج بل يكثف جهوده لمساعدة التجمعات الفقيرة داخل الولايات المتحدة خصوصا بين الأميركيين الأفارقة الذين يحظى بحبهم واحترامهم. وقد أعلنت زوجة محمد علي أن المركز الذي أقيم باسمه في مسقط رأسه يشكّل ذروة حـلم زوجها الطويل والكبير، وقالت: «شعرنا أن دائرة في حياتنا قد اكتملت».
[align=center]
[/align]
-
شكرا على الموضوع و المعلومة
تحياتي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|