مئات الشهداء والجرحى جراء إنفجارين إرهابيين بالعاصمة بغداد قرب وزارة العدل والمحافظة

[إبن جبل عامل]

مئات الشهداء والجرحى جراء إنفجارين إرهابيين في العاصمة بغداد

PUKmedia بغداد: 11:23 25/10/2009

قال مصدر امني عراقي إن عدد ضحايا الانفجارين اللذين وقعا بسيارتين مفخختين ، صباح اليوم الاحد ، في العاصمة بغداد بلغ أكثر من 70 شهيدا وحوالي 600 جريح .


وأضاف المصدر لـ PUKmedia أن الانفجارين أسفرا أيضا عن إحتراق عشرات السيارات وإلحاق خسائر كبيرة بالمباني المجاورة، مرجحا زيادة عدد الضحايا.


وكان انفجاران قويان بسيارتين مفخختين يقودهما ارهابيان انتحاريان ، هزا بغداد صباح اليوم ، في وقت متزامن ، قرب وزارة العدل ومبنى مجلس محافظة بغداد في شارع حيفا.


ويعتبر هذان الانفجاران الأقوى منذ شهر آب الماضي عندما تم استهداف وزارتي الخارجية والمالية بشاحنتين مفخختين أوقعتا اكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.

[إبن جبل عامل]

الدباغ : إنفجار المفخختين إستهدف إجتماع السفراء والمخيم الكشفي الشبابي للمغتربين العراقيين

واع / بغداد
25/10/2009 11:35am

قال الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية انه سيتم فتح تحقيق عاجل بالخرق الامني الذي حصل وسط بغداد اليوم .


واضاف الدباغ في تصريح صحفي نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع) ان السيارتين المفخختين استهدفتا اجتماع السفراء الذي من المقرر ان يعقد في فندق المنصور وسط بغداد فضلا عن المخيم الكشفي الاول للمغتربين العراقيين .


واشار الى ان هذا الخرق الامني سيكون على طاولة اللجنة التحقيقة التي ستحقق في اسباب حصوله .


ويذكر ان انفجار المفخختين يعد الاكبر بعد تفجيرات الاربعاء الدامي التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى ما اضطر الحكومة بطلب تشكيل محكمة دولية للنظر في كل الظروف الامنية التي ترافق العمليات الارهابية في العراق .

[إبن جبل عامل]

إنفجاران بالقرب من وزارة العدل ومحافظة بغداد يسفران عن مصرع وإصابة المئات









أثار الانفجار أمام مجلس محافظة بغداد

25/10/2009 08:39

أفادت مصادر في الشرطة العراقية عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين بجراح جراء تفجير مزدوج لسيارتين مفخختين في محيط وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد وسط العاصمة العراقية بغداد .

ووقع الانفجارالأول بالقرب من مبنى وزارة العدل الواقع على مقربة من مبني التلفزيون العراقي الرسمي مما أسفر عن دمار كبير في طوابق المبنى الستة .

وبعد مرور دقيقتين فقط وقع انفجار كبير أمام مبنى مجلس محافظة بغداد الذي يضم مكتب محافظ بغداد، مما أسفر أيضا عن دمار هائل واحتراق عشرات السيارات خصوصا أن المبنييْن يقعان عند تقاطع مزدحم للطرقات.



http://www.radiosawa.com/arabic_news...=2058493&cid=2

[الاطرقجي]

لقد كان من المقرر ان يكون هناك حفل تابيني بذكرى استشهاد محمد محمد صادق الصدر في محافظة بغداد وسيحضره الكثير من العاملين في المحافظة وكذلك المحافظ ومجلس المحافظة والمدراء التابعين لمحافظة بغداد ولقد كان في الساعة العاشرة صباحا اليوم الاحد 25-10-2009 ولعل الانفجار استهدف هذا الجمع المهم بالاضافة الى الاهداف الاخرى

[عراقنا الحبيب]

ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجارين في بغداد إلى 40 ضحية و150 جريحا

احمد الساعدي - التوافق

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجارين اللذين وقعا صباح اليوم ـ الأحد ـ وسط العاصمة العراقية بغداد، واستهدفا وزارة العدل ومبنى محافظة بغداد.
فقد أعلن اللواء قاسم عطاء قائد عمليات بغداد في تصريح لقناة الفرات، أن عدد الضحايا الأولي للانفجارين بلغ 40 شهيدا و150 جريحا.
ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان حصيلة ضحايا الانفجارين ارتفعت إلى 62 ضحية 158 جريحا، مشيرا إلى ان عمليات التنقيب عن الضحايا داخل الأنقاض ما زالت مستمرة.
وأضاف المصدر ان موظفي الدوائر الحكومية القريبة من مكان الحادث أصيبوا بجروح مختلفة اثر تهشم الزجاج وسقوط السقوف الثانوية وأغلقت قوات الأمن كلا من جسر الجمهورية ، السنك، والأحرار ، وباب المعظم بين الرصافة والكرخ.
وقال الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية في تصريح صحفي: انه سيتم فتح تحقيق عاجل بالخرق الأمني الذي حصل وسط بغداد اليوم . وأضاف الدباغ ان السيارتين المفخختين استهدفتا اجتماع السفراء الذي من المقرر ان يعقد في فندق المنصور وسط بغداد.
ونقلت شبكة التوافق الإخبارية عن قناة العراقية الحكومية في وقت سابق استشهاد نحو 25 شخصا وجرح حوالي 40 .
جدير بالذكر ان انفجارات اليوم تعد الأكبر بعد تفجيرات الأربعاء الدامي الذي خلفت مئات الشهداء والجرحى ما دعا الحكومة ان تطلب من مجلس الأمن الدولي تشكيل محكمة دولية للنظر في العمليات الأمنية الإرهابية في العراق.

-----------------------------------------------------------
عاجل: عشرات الشهداء والجرحى في انفجارين وسط بغداد

احمد الساعدي - التوافق
قال مصدر في الشرطة العراقية اليوم الأحد إن انفجاريين وقعا وسط بغداد في منطقة الصالحية بالقرب من مبنى محافظة بغداد بجانب الكرخ.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة أصوات العراق أن انفجاريين يتوقع أنهما بسيارتين مفخختين وقعا صباح الأحد قرب السفارة الإيرانية وسط بغداد.
وأضاف المصدر أن إحدى السيارتين انفجرت قرب وزارة العدل، فيما انفجرت الآخرى قرب مجلس محافظة بغداد، المجاورتان للمنطقة الخضراء.
وذكرت قناة العراقية الفضائية التابعة للحكومة إن عدد ضحايا الانفجارين اللذين وقعا بسيارتين مفخختين، بلغ 25 شهيداً و 40 جريحا.

http://www.altwafoq.net/v2/art20138.html

[العراق عراقنا]

الله يرحم بحالك ياعراق . ماادري من اين تأتيك المصائب .مرة من ايتام صدام ومرة من الارهابيين العرب والاجانب.ومرات من ارهابيين دخلوا العملية السياسية وتحميهم كتلهم العفنة امثال الدايني وتيسير وعلاوي وطارق الهاشمي والدليمي والبولاني.وغيرهم الكثير !!!!
رحم الله الشهداء برحمته الواسعة واسكنهم فسيح جنانه.والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لذوي الضحايا.

[إبن جبل عامل]

عمار طعمة : تكرار الخروقات الأمنية وبشكل نوعي يثير أكثر من علامة إستفهام

2009-10-25 15:08:00

بغداد ( إيبا )..

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عمار طعمة على "إن تكرار الخروقات الأمنية وبهذا الشكل النوعي من العمليات الإرهابية وفي مناطق مهمة تتمتع بحصانة أمنية عالية يثير أكثر من علامة استفهام حول وجود خروقات أمنية في الأجهزة الأمنية".


وأضاف طعمة في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) كما ان هذا الأمر مؤشر على فشل وقصور المؤسسات الرقابية داخل الوزارات الأمنية كوكالة شؤون الشرطة و مفتشية الداخلية ومديرية استخبارات و امن وزارة الدفاع في كشف ورصد مثل تلك الخروقات .

وتابع بالقول "من المحتمل ان تنفيذ مثل تلك التفجيرات قد تم بتسهيلات و تمهيد تحت أغطية رسمية سهلت وصول المنفذين للأهداف المقصودة متجاوزة الاستحضارات و الإجراءات الأمنية العديدة".


وأشار طعمة الى انه تم التأكيد في أكثر من موقف على ضرورة مراجعة وتقييم عمل وأداء قيادات الأجهزة الاستخبارية و إجراء التغييرات فيها لأهمية العمل ألاستخباري و تأثيره في مواجهة الإرهاب .

وشدد على ان انتشار الرشوة و الفساد المالي و الإداري في الوزارات الأمنية و خصوصا في الدوائر الرقابية ضمن تلك الوزارات يخلق حاضنة و محطة داعمة لتنفيذ الأعمال الإرهابية تتجاوز الإجراءات و الخطط الأمنية .


ونوه طعمة الى انه من الواجب على رئيس الوزراء و الوزراء الأمنيين اتخاذ قرارات سريعة بتغيير مسؤولي الأجهزة الاستخبارية و مسؤولي الأجهزة الرقابية الأمنية في الوزارات الأمنية و استبدالهم بعناصر مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والمهنية كمعالجة مهمة تنهي الخروقات و حالات النفوذ السلبي في المؤسسة الأمنية .

[جواد]

أستمع الآن الى علي الأديب و قبله الى محافظ بغداد و قبلهما و .... و .... و حقا أشعر بالأمان التام و هم يتحفوني بكل هذا الأسهال الأنشائي الذي يستحي معه مرض الكوليرا و يتوارى خيبة و حسرة

يا سادتي و سيداتي و أحبائي و اعدائي الأمر كما قال الشاعر أبو القاسم الشابي

لا عدل الا أن تعادلت القوى ***** و تصادم الأرهاب بالأرهاب

و الى أن يمتلك العراقي الشيعي قراره واقعا لا أيهاما سنبقى كمواطنين كباش ذبح رخيصة الثمن و سيبقى سياسيـّـونا ما بين " ســ " و " سوف " الى أن ينتهوا من مصالحاتهم الوطنية مع قتلتنا و جلادينا

الا شاهت الوجوه
الا شاهت الوجوه
الا شاهت الوجوه
الا شاهت الوجوه

[alawi]

بسم الله الرحمن الرحيم «يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي»

في هذه الفاجعة الاليمة اريد ان ابارك لمجلس رئاسة العراق بقيادة طالباني وعادل عبد المهدي هذا الخبر حيث انهم في حادثة الاربعاء الاليمة وقفوا مع سورية و الارهاب ضد العراق.
اليوم يتجدد لهم العيد بمقتل الابرياء حيث ان (فشل) المالكي لهم عيد حتى لو ذبحوا الشعب كله!
هنيئا لكم مقتل الابرياء فانتم من وقفتم امام شعب العراق و وقفتم مع الارهابيين و وقفتم مع البعثيين بعدم قبولكم اعدام المجرمين السفلة.

سافل كل من وقف مع البعث الدموي و الوحشي. وسافل من يبيع شرفه و وطنه! الطالباني كان يصيح (كاكا كاكا حلبجة) واليوم هو يقف ضد اعدام علي الكمياوي.لماذا؟ لانه سافل مثل عادل عبد المهدي و المجلس الاعمى للفساد و سرقة البنوك!

[الاطرقجي]

اللهم احشر الطالباني وعادل عبد المهدي والهاشمي موقف واحد وانتقم منهم لهؤلاء الضحايا لعدم اقرار القصاص بمن يفعل هذه الافعال ولا يطبقوا ما امر الله من امر القصاص

[إبن جبل عامل]

إجماع وطني ودولي واسع على استنكار وإدانة تفجيري الصالحية

تشكيل لجنة تحقيقية عاجلة ودعوة لعقد جلسة استثنائية للبرلمان لبحث الخروقات

بغداد ـ الصباح

استنكرت شخصيات ومنظمات سياسية محلية ودولية التفجيرين اللذين استهدفا بسيارتين مفخختين امس وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية وسط العاصمة، واسفرا عن استشهاد 139 شخصا واصابة مئات اخرين بجروح متفاوتة، بحسب اخر الاحصائيات.


ووصف رئيس الجمهورية جلال الطالباني في بيان صحفي تلقت "الصباح" نسخة منه التفجيرات بـ"العمل الغادر الدنيء"، داعيا الدول الى "الامتناع فورا والى الأبد عن إيواء وتمويل وتسهيل عمليات القوى التي تجاهر بعدائها للدولة العراقية ومؤسساتها". وطالب السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والأجهزة الأمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن لا تكتفي بالشجب والإدانة وتضافر الجهود كافة لسد جميع الثغرات الأمنية، مضيفا ان الاهم من ذلك منع الإرهابيين من استغلال خلافات القوى السياسية معابر لتقويض الأمن، بحسب البيان. من جهته، قال رئيس الوزراء نوري المالكي خلال تفقده امس منطقة الصالحية عقب التفجيرين ان "الاعتداءات الارهابية الجبانة يجب ان لا تثني عزيمة الشعب عن مواصلة مسيرته وجهاده ضد بقايا النظام المباد وعصابات البعث المجرم وتنظيم القاعدة الارهابي". وتوعد بانزال القصاص العادل بالذين يريدون اشاعة الفوضى في البلاد وتعطيل العملية السياسية ومنع اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد، واصفا الانتخابات بأنها ستكون "اقوى رداً وابلغ رسالة لاعداء العملية السياسية المدعومين من الخارج".

واستنكر نائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في بيانين منفصلين التفجيرين بشدة، مطالبين باجراء تحقيق عاجل لمعرفة اسباب الخروقات الامنية المتكررة لمنطقة محصنة تخضع لاجراءات امنية مشددة.
وقال عبد المهدي "ان الحرب مع الارهاب هجوم وهجوم مضاد، ما يستدعي دائما الحذر والحيطة والاستعداد الكامل والتنسيق بين الاجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة كافة والاعتماد على ابناء الشعب في ملاحقة العناصر الارهابية والاجرامية وتفكيك شبكاتهم وتدمير بناهم التحتية وكشف العناصر التي تدعمهم بالمال والامكانات والمأوى". فيما لفت نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى ان أبلغ رد على هذه الاعتداءات الإرهابية هو التلاحم والتماسك الوطني بين أبناء الشعب وزيادة الوعي الأمني والسياسي، داعيا الى التمحيص والتدقيق في الخطط الامنية من جهة، والخيارات السياسية والعزم على المشاركة الفاعلة والواسعة في الاستحقاق المقبل وحسن الاختيار في الانتخابات المقبلة من جهة اخرى، مشيرا الى ان ما وصفها بـ"القوى الخبيثة" لا تريد لهذا الوطن أن ينهض من محنته ويسوؤها أن أبناء الرافدين يقطعون شوطاً جديداً في بناء بلدهم سياسياً ومؤسساتياً.


وكانت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان انفجرتا صباح امس امام وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية وسط بغداد، اسفرتا عن استشهاد 139 شخصا واصابة 500 اخرين، بحسب ما اعلنه وزير الصحة صالح الحسناوي، الى جانب الحاق دمار كبير في المبنيين والمباني القريبة منهما اضافة الى احتراق عشرات السيارات.

فيما اتهمت الامانة العامة لمجلس الوزراء في بيان لها "المدرسة التكفيرية ورموز الإجرام الذين خلقتهم ماكنة النظام الدكتاتوري السابق" بأنهم يقودون حربهم الشعواء ضد الشعب وبدعم وإسناد من قوى تقفز فوق الشأن العراقي لتحقيق مآرب وغايات معروفة ومكشوفة. ودعت جميع الاطراف الى "اصطفاف وطني حقيقي دفاعا عن دماء الأبرياء"، مؤكدة ان المواطن العراقي هو المستهدف بغض النظر عن انتمائه السياسي او الديني او القومي.
وابدت الامانة استغرابها مما وصفته بـ"الموقف السلبي للعديد من الدول خاصة العربية والإسلامية" إزاء موجات الإبادة الجماعية واستهداف الوجود الإنساني، عادة ذلك بالامر الغريب والمؤلم الذي يدعو العراقيين الى تحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة اخطر مد يشهده العالم.


الى ذلك، أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان صحفي تلقت "الصباح" نسخة منه مساندتها للحكومة العراقية فيما تتخذه من خطوات جادة لتطبيق الخطة الأمنية لفرض القانون ومطاردة العنف والإرهاب ومصادر التهديد لأمن المواطنين، فيما ادان الاتحاد الاوروبي في بيان صحفي التفجيرين الارهابيين ونقل تعازيه الى اسر الضحايا.

هذا، واكد وزير الدولة لشؤون الامن الوطني شيروان الوائلي ان الانفجارين وما سبقهما من انفجارات الاربعاء الدامي تؤكد وجود تكتيك جديد للجماعات الارهابية باستهداف مؤسسات مهمة وحيوية في الدولة العراقية. واضاف لقناة "العراقية" الفضائية ان هناك استنفارا امنيا كبيرا لكل المؤسسات الامنية والدفاع المدني لانقاذ الجرحى والمصابين والجهد ينصب الان على ذلك، وان هناك اجراءات امنية وتحقيقية ستجرى بعد ذلك.

من جهته، اكد الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في تصريح صحفي انه سيتم فتح تحقيق عاجل بالخرق الامني الذي حصل وسط بغداد امس، مبينا ان السيارتين المفخختين استهدفتا المخيم الكشفي الاول للمغتربين العراقيين واجتماع السفراء الذي من المقرر ان يعقد في فندق المنصور.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية خلال تفقده موقع الحادث يرافقه رئيس لجنة الامن والدفاع في المجلس هادي العامري، ان هذا العمل يشير باصابع الاتهام الى البعثيين في خارج العراق ويهدف الى عرقلة المسيرة الديمقراطية للعراق ومصادرة الانجازات الامنية التي تحققت خلال المدة المــاضية.

فيما دعا النائب عن الكتلة الصدرية فوزي اكرم ترزي في تصريح لوكالة "نينا" مجلس النواب الى عقد جلسة طارئة لمناقشة التفجيرين للوقوف عند كل خرق امني يحدث من اجل تقويم العملية الامنية ومنع هذه الخروقات من الحصول في المـستقبل.
من جانب ثان، اعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح لقناة "العراقية" تشكيل هيئة تحقيقة لمعرفة اسباب الحادث ونوع العجلات المفخخة ونوع المادة المتفجرة وكيفية وصولها الى هذا المكان، مؤكدا ان عمليات بغداد لن تتهاون اذا كان هناك تواطؤ في وصول هذه السيارات الى هذه المناطق المحصنة امنيا.


من جانبها، عدت جماعة علماء ومثقفي العراق في بيان صحفي تلقت "الصباح" نسخة منه التفجيرين أنهما على غرار تفجيرات الأربعاء الدامي، تنظيما وتنسيقا وفعلا إجراميا. وطالبت بإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المطبقة وعدم التهاون فيها، داعية الى الكف عن ملاحقة الأبرياء واعتقالهم وترك العابثين يسرحون ويمرحون ولا يتورعون عن تنفيذ جرائمهم من غير ان تطالهم يد القانون العادلة الضاربة.

وفي بيان صحفي تلقت "الصباح" نسخة منه ادان الحزب الإسلامي العراقي تفجيري الصالحية، مشيرا الى ان تكرار مثل هذه التفجيرات الإجرامية التي تستهدف المؤسسات الحكومية والمدنيين الآمنين تدفعنا لتأكيد ضرورة إعادة نظر الحكومة في الخطة الأمنية لمدينة بغداد وفتح باب التحقيق الجدي.
واكد في بيانه ان هذه التفجيرات لها بُعد سياسي تورطت به أطراف لا تريد للعراق ولا للعراقيين خيراً وتهدف إلى تعكير الأجواء كلما اقترب الفرقاء السياسيون من الحل، لاسيما في ملف كركوك وقانون الانتخابات وغيره من الملفات.

فيما عد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بيان صحفي ان الهدف من تفجيري الصالحية هو بث الرعب في نفوس الشعب العراقي في ظل اجواء الاستعداد والتهيؤ للاستحقاق الانتخابي المقبل.
واضاف "ان اعداء الشعب العراقي بأفعالهم الاجرامية تلك يسعون جاهدين الى اعادة الامور الى المربع الاول وعرقلة مسيرة العملية السياسية وافشال المشروع الوطني العراقي الذي قطع اشواطا طويلة".

وادانت نقابة المحامين العراقيين في بيان صحفي تلقت "الصباح" نسخة منه التفجيرات بشدة، مطالبة بالتصدي للعمليات الارهابية والاسراع باجراء التحقيقات المطلوبة لكشف الفاعلين الجناة والاقتصاص العـادل منهم طـبقا للـقانون.

[واحد من الشعب]

راديو سوا

أكدت مصادر أميركية اليوم الاثنين أن تفجيرات بغداد التي أوقعت أكثر من مئة جريح و500 مصاب أثارت تساؤلات جديدة حول قدرة الحكومة العراقية على الوفاء بمسؤولياتها الأمنية كما شكلت تذكيرا بـ"هشاشة الأمن في العراق" وهزت من مكانة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يخوض الانتخابات على خلفية الانجازات الأمنية في البلاد.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه التفجيرات دفعت بعض العراقيين إلى إعادة النظر في دعمهم لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي أكد قدرة قوات الأمن العراقية على حماية البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية بنهاية عام 2011 ويخوض حملته الانتخابية للفوز بفترة جديدة على أساس تمكن حكومته من القضاء على العنف الذي هدد بتفتيت البلاد في عامي 2006 و2007.

وأضافت الصحيفة أن منفذي الهجومين تمكنوا من عبور عدة نقاط أمنية قبل تفجير سيارتين بفارق زمني بسيط بينهما مما خلف 132 قتيلا على الأقل وأكثر من 520 جريحا مشيرة إلى أن هذين الهجومين هما "أكثر الهجمات المنسقة فتكا" في العراق منذ صيف عام 2007 حينما تسبب هجوم مشابه في مقتل 122 شخصا على الأقل.

وكان شهود عيان قد أكدوا أن أفرادا من المارينز الأميركيين قد شوهدوا حول المكان الذي كان هدفا للهجوم كما قال أحد هؤلاء الجنود إن الحكومة العراقية طلبت من الأميركيين المساعدة في التحقيقات الجارية.

زيارة بيترايوس

ومن ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن هذه التفجيرات شكلت "تذكيرا بهشاشة الأمن العراقي" كما أراد الإرهابيون.

وأضافت أن هذه التفجيرات تزامنت مع زيارة يقوم بها قائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال ديفيد بيترايوس لبغداد مشيرة إلى أن الأخير كان يقوم في هذا التوقيت بجولة بطائرة هليكوبتر فوق العاصمة العراقية لتفقد الوضع الأمني في البلاد التي ظل قائدا للقوات الأميركية فيها بين عامي 2007 و2008.

وكان 132 شخصا قد قتلوا بينما أصيب 520 شخصا آخرين بجروح في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا أمس الأحد وزارتي العدل، والبلديات والأشغال، ومجلس محافظة بغداد.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اتهم تنظيمات البعث والقاعدة بالوقوف وراء الاعتداءين، مؤكدا أن هذه التنظيمات لن تنجح في تعطيل العملية السياسية وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.

وقد شجب الرئيس باراك أوباما تفجيرات بغداد مؤكدا أنها لا تخدم أي غرض سوى قتل أناس أبرياء من الأطفال والنساء والرجال كما "تكشف عن الأجندة البغيضة والهدامة لأولئك الذين يسعون إلى حرمان العراقيين من تحقيق مستقبلهم الذي يستحقونه".

وقال بيان صدر عن البيت الأبيض إن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بكل من الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي عقب الهجمات وأكد خلاله التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب العراقيين.

يذكر أن مسؤوليين عراقيين وأميركيين كانوا قد حذروا عدة مرات من زيادة معدلات العنف في البلاد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 16 يناير/كانون الثاني القادم في ظل سعي الأحزاب السياسية والأطراف المتحالفة معها للحصول على مزايا إضافية قبل هذه الانتخابات فضلا عن قيام المجموعات المتمردة بمضاعفة جهودها لزعزعة استقرار البلاد.


لا اعتقد ان هناك من يشك بان هذه الاعمال ليست بمؤامرة لاسقاط الاحزاب الشيعية كلها دون استثناء وتهيئة الاجواء لزج اخرين متناغمين ومنصاعين مع المحيط العربي والاقليمي للعراق

[إبن جبل عامل]

إرتفاع حصلية التفجيرات الإرهابية الى 994 مواطناً بين شهيد وجريح

واع / بغداد / ع.ك

26/10/2009 12:14pm

افاد مصدر في وزارة الصحة اليوم ان الحصيلة النهائية لضحايا تفجيرات امس والتي وصلت الى الوزارة من المستشفيات بلغت 145 شهيداً و 855 جريحاً .

واضاف المصدر في تصريح لمراسل ( وكالة انباء الإعلام العراقي / واع ) ان " هذه الحصيلة تعتبر نهائية لأن فرق الانقاذ انهت عمليات البحث التي تواصلت طلية ليلة امس عن الضحايا في مبنى وزارة العدل ومجلس المحافظة اللتين استهدفتا بالانفجارين الارهابيين ، مشيراً الى ان بين الشهداء هنالك عشرة اشلاء لم يتم التعرف على هويات اصحابها نتيجة لأنها كانت مقطعة الى اشلاء تم جمعها من مكان الانفجار .

[إبن جبل عامل]

النجف تعلن الحداد العام ثلاثة أيام على ضحايا تفجيرات بغداد

واع / مكتب النجف / غ.ق
26/10/2009 11:47am

اعلن في محافظة النجف اليوم الحداد العام في مختلف مناطق المحافظة تضامناً مع ضحايا التفجيرات الارهابية التي شهدتها العاصمة بغداد امس الاحد .


وذكر مصدر في مجلس المحافظة لمراسل ( وكالة انباء الإعلام العراقي / واع ) ان " المجلس قرر في جلسته التي عقدها صباح اليوم اعلان الحداد ثلاثة ايام على ارواح الضحايا الذي سقطوا امس في التفجيرات الارهابية التي طالت المواطنين الابرياء ووزارة العدل ومجلس محافظة بغداد ، مشيرا الى ان الحداد سيشمل تنكيس للاعلام في الدوائر الرسمية وشبة الرسمية والمدارس للتعبير عن مشاعر الحزن الذي عم المحافظة بعد التفجيرات وللتعبير عن حالة الغضب الشعبي والرسمي في المحافظة على مرتكبي هذه الجرائم الوحشية بحق ابناء الشعب العراقي البرئ".

[إبن جبل عامل]

الإتحاد الأوروبي والجامعة العربية يدينان تفجيري الصالحية وسط بغداد

26/10/2009م

ادان الاتحاد الاوربي والامانة العامة للجامعة العربية التفجيرين اللذين وقعا امس في الصالحية وسط بغداد .


وقالت الامانة العامة للجامعة العربية في بيان ، انها تؤكد مساندتها للحكومة العراقية في ما تتخذه من خطوات جادة لتطبيق الخطة الامنية بفرض القانون وبسط الامن ومطاردة العنف والارهاب ومصادر التهديد لأمن المواطنين .

واشار البيان الى :" قرار مجلس الامن رقم (1618) لعام 2005 والقرارات التي اصدرها مجلس الجامعة على مستوى القمة ووزراء الخارجية بشأن تمكين العراق من نشر السلام والامن في ربوعه".

وشدد البيان على اهمية :"متابعة ما طالب به مجلس الجامعة في اجتماعه على المستوى الوزاري في الشهر الماضي من تسريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والامنية العراقية على اسس وطنية ومهنية لتمكينها من نشر الامان في عموم العراق والاضطلاع بدورها على اكمل وجه في حفظ الامن ودعم اسباب الاستقرار".


من جانبها ادانت السويد التي تترأس الاتحاد الاوروبي في دورته الحالية في بيان اصدرته ايضا الهجوم الذي وقع بالقرب من وزارة العدل العراقية ناقلة تعازيها الى اسر ضحايا الاعتداء الارهابي .

وكانت سيارتان مفخختان انفجرتا صباح امس الاولى بالقرب من مبنى مجلس محافظة بغداد والثانية بالقرب من مبنى وزارة العدل ، اسفرتا عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين .