النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي خرقو حزب الدعوة وتسلقو المناصب وافشلو الدولة ..من هم؟البزون وبني مالج من البعث للدعوة

    لا شك ولا ريب إن حزب الدعوة الإسلامية يعتبر من أقدم الأحزاب الإسلامية الشيعية, وانبثقت بدايته في الفترة الخمسينية من رحم الاحتياج الفعلي لوجود تيار سياسي إسلامي تحت إشراف المرجعية ـ لعدم إمكانية انخراط المرجعية بمباشرة العمل السياسي ـ يقوم هذا التيار بتمثيل الجماهير بصورة فاعلة على مستوى الوطن وخصوصا إن أوضاع العراق في تلك الفترة كانت تشهد تقلبات وتخبطات وعدم وضوح الرؤيا وتزاحم المد القومي والشيوعي في تلك الفترة. وان العتاب الذي نقدمه الى حزب الدعوة ان كثير من الدعاة وانصارهم الذين جاءو الى العراق لم يعر لهم اهمية مما اضطر البعض منهم الى الرجوع الى بلدان المهجر ونجد ان هناك طبقة من النفعين والانتهازين وبعض البعثين قد تسلقوا ووصلوا الى تنظيم حزب الدعوة وقد استلموا مناصب رفيعة واضحى هؤلاء يحاربون الناس المخلصين وهذا من عجائب الزمن فقد تجد اشخاص بعثين كما في البصرة عندما هيمنت قبيلة البزون وبني مالك المعروفة بولائها المطلق للبعث وصدام فما ان حطت قدم الحاج قاسم عطية البزوني الذي انخرط في صفوف الحزب نهاية التسعينات ليرجع للبصرة قائدا ويدمج اخوانه واخواته وبنات عمه وابناء خالته في الدمج برتب عقيد وعميد حتى اصبح حزب الدعوة تنظيم العراق يسموه حزب البزون وحزب الدعوة المقر العام حزب المالكي نسبة الى الشيخ البعثي سلام العرمش المالكي وهكذا تصادر الدماء ليملك حجي قاسم عمارات وفلل وشركات في الداخل والخارج رغم انهم كانو لايملكون صريفة في الحيانية وجاء بالدكتور البعثي جواد البزوني وجعله في الحزب ليكون نائبا في البرلمان ومن ثم ينقلب ويكون عضوا في المجلس الاعلى ومن ثم مستقلا لتضارب المصالح بعض الجامعات في البصرة وغيرها من المحافظات واحد هؤلاء هو كان طبيب عدي ثامر الحمدان يصبح قياديا ورئيسا لجامعة البصرة ويستخدمون هؤلاء شتى الاساليب في توجيه العداء الى كل مخلص يريد ان يخدم الوطن وهذا مما سبب صدمة لدى الكثير منهم حتى فكر البعض منهم ترك العراق وترك الحزب والرجوع الى دول المهجرامثال ابو محمد رضا وجاسم المياحي ويعقوب الحلفي وحسن الاسدي لقد حاول المخلصون من أبناء الدعوة أن ينصحوا بعدم الإسراع في المشاركة بالعملية السياسية ، فمرحلة تبني الحكم لم يحن بعد وحزب الدعوة يتعرف على المجتمع الجديد لأول مرة بعد فراق دام أكثر من خمسة عقود ، لقد أكد أؤلئك المخلصون أن الدخول في العملية السياسية سوف يحرق الحزب أو يقصيه عن وجدان الأمة ، لكن الذي خشي منه أؤلئك المخلصون قد حصل فعلاً ، وها هو الشارع عندما يتحدث عن حزب الدعوة يتحدث عن فشل ذريع وخيبة أمل كبيرة ، وإخفاق في كل مجالات الحياة في عراق ما بعد البعث ، ويكفي لتعميق هذا الفشل لدى عموم الشعب أن الحزب وبعد قيادته للعراق سبعة سنوات ( مع سنة الجعفري ) لم يستطع أن يوفر ( الكهرباء ) ، فضلاً عن الإخفاقات الكثيرة التي نحن بحاجة إلى عشرات المقالات وخاصة أنها تتعلق بكل النواحي في العراق ابتداءا بالأداء السياسي وانتهاءا بحرمان الفقراء من الحصة التموينية .

    أن تجربة حزب الدعوة في الحكم ، لم تك في صالح الشعب العراقي وخاصة الأكثرية فيه ، فهي تجربة مريرة واتسمت بمعلمين الأول : أن قادة الحزب لايمتلكون الحد الأدنى من الخبرة في إدارة الدولة ، ونحن ذكرنا أنهم فشلوا في إدارة الحزب خلال الحقبتين الماضيتين فكيف يتسنى لهم أن يديروا بلدا مهما كالعراق يتصف بتعقد مشهده السياسي وتنوع طوائفه وإثنياته ، وقد ظهرت كارثية غياب الخبرة وهم يتهيئون مستقبلاً لفعل ذلك بإسلوب أكثر خطورة على العملية الديمقراطية . كما لم تسلم منهم حتى عقارات الدولة التي تقاسمها نوابهم وأقاربهم ومن يريد أن يعرف بعض هذه الحقائق عليه أن يدقق من أمانة العاصمة في القطع السكنية في أهم مناطق بغداد فسوف ترى العجب ، ومن هذا العجب أن ابن وزير من حزب الدعوة لم ير العراق قد منح قطعة أرض في الشارع المحيط في الكاظمية يقدر قيمتها بمليونين دولار ، ونائب آخر قد استحوذ على أكثر من عشرة قطع سكنية في المنطقة ذاتها وزعت على أقاربه وما خفي أعظم . فيما لم يزل الملايين من فقراءهذا الشعب يحلمون بقطعة أرض في إحدى الصحاري خارج المدن والقصبات
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    العراق بين الأرض والسماء
    المشاركات
    2,460

    افتراضي

    ليس فقط حزب الدعوة من فشلت سياسته بل الأحزاب ذات المنشأ الديني أثبتت بشكل واضح فشلها التام بالرابط الجماهيري ولم تكن في يوم ما قد لبت طموح شعوبها بل مرارة الفشل متابعة لها .. الحزب الإسلامي الأخوان المسلمون الذي يرتبط جدليا بفكرة التأسيس لغيره من الأحزاب المماثلة أيضا كما في مصر ما أن وصل السلطة حتى كرهه الناس وأنقلبوا عليه على الفور .... لا أدري ربما الله سبحانه وتعالى له شأن في ذلك يسلط على من يشاء ابسط ما يشاء من العجز لأن الدين للعبادة وليس للسياسة .. كما يفعله الآن من يريد أن يتوصل موهما الناس أنه جاء من أجل استمرارية الدين .. كلهم كاذبون والله هو الكاشف لزيفهم .. قد لا أقصد ما تقدمت به فلا علاقة لي به ..نسأل الله تعالى أن ينجي البلاد والعباد ... أنا لا أدري هل استمرارية الحياة تتوقف بدون دعاة ؟ هل الناس تفترق بدون دعاة ؟ هل الباطل أضمحل نتيجة ظهور التيارات الدينية ؟ هل الحق تعلى بابه وحُفظ مكنونه بظهور التيارات الدينية ؟ كثيرة هي الأسئلة لكن بت أدرك لا بل منذ زمن بعيد أدرك بل ومنذ أول وهلة أن كل من يستلق عن طريق الدين هو مرابي ونصاب ولم يجيء إلا من أجل مصالحه فقط .. نسأل الله تعالى أن لا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخاف الله ولا يرحمنا .. نسأل الله تعالى أن يحفظ الأمة وينجي عباده الفقراء وأن يخلصهم من شرور الأفاكين والمخادعين والنصابين أينما وجدوا ودمتم بخير وعافية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الربيعى مشاهدة المشاركة
    ليس فقط حزب الدعوة من فشلت سياسته بل الأحزاب ذات المنشأ الديني أثبتت بشكل واضح فشلها التام بالرابط الجماهيري ولم تكن في يوم ما قد لبت طموح شعوبها بل مرارة الفشل متابعة لها .. الحزب الإسلامي الأخوان المسلمون الذي يرتبط جدليا بفكرة التأسيس لغيره من الأحزاب المماثلة أيضا كما في مصر ما أن وصل السلطة حتى كرهه الناس وأنقلبوا عليه على الفور .... لا أدري ربما الله سبحانه وتعالى له شأن في ذلك يسلط على من يشاء ابسط ما يشاء من العجز لأن الدين للعبادة وليس للسياسة .. كما يفعله الآن من يريد أن يتوصل موهما الناس أنه جاء من أجل استمرارية الدين .. كلهم كاذبون والله هو الكاشف لزيفهم .. قد لا أقصد ما تقدمت به فلا علاقة لي به ..نسأل الله تعالى أن ينجي البلاد والعباد ... أنا لا أدري هل استمرارية الحياة تتوقف بدون دعاة ؟ هل الناس تفترق بدون دعاة ؟ هل الباطل أضمحل نتيجة ظهور التيارات الدينية ؟ هل الحق تعلى بابه وحُفظ مكنونه بظهور التيارات الدينية ؟ كثيرة هي الأسئلة لكن بت أدرك لا بل منذ زمن بعيد أدرك بل ومنذ أول وهلة أن كل من يستلق عن طريق الدين هو مرابي ونصاب ولم يجيء إلا من أجل مصالحه فقط .. نسأل الله تعالى أن لا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخاف الله ولا يرحمنا .. نسأل الله تعالى أن يحفظ الأمة وينجي عباده الفقراء وأن يخلصهم من شرور الأفاكين والمخادعين والنصابين أينما وجدوا ودمتم بخير وعافية
    اخي الربيعي اتفق معك في اغلب ماذكرت ولكن جملة واحدة استوقفتني في فصل الدين عن السياسة اخي لاضير ولاضرر اذا كان الاسلام دين ودولة كدولة الامام علي وقبله دولة المسلمين في ظل رسول الامة محمد ص الا ان دولة العبادي وسليم الاخوانجي وطارق الشركسي والنجيفيان داعش والجعفري ومن على شاكلتهم هؤلاء كدولة سفيان ويزيد وصدام مسلمين بالهوية واشد الكفار على المسلمين جورا وظلما

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني