النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي أخرج من الجو المختنق وأدخل الى عالم آخر

    جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة الفرقان
    لم يكن ما تداوله الناس من حديث عن كرامات ومنح سوى جزء يسير مما لحظه ورآه وعاينه المجاهدون والمحاصرون في مناطق الاحتكاك والمواجهة ، فبعد هرج ومرج وتداول للعديد من القصص والروايات بدأ المجاهدون الذين عادوا من ميادين المعارك الضارية يروون حكايات عجيبة غريبة تجتمع كلها على أن الملائكة والحيوانات والغيوم قاتلت مع القسام ورجاله وساعدتهم في الميدان .
    وحديث الجنود الصهاينة وقادة العملية عما رأوه من أشباح ترتدي االلباس الأبيض وتركب الخيول أكدته رواية أحد المجاهدين حيث يروي قصة يقول فيها " يوجد منزل لعائلة دردونة عند مفترق جبل الكاشف مع جبل الريس في شارع القرم , ارتقى الجنود المنزل وأجلسوا العائلة كلها في غرفة واحدة واصطحبوا أحد شباب العائلة معهم للتحقيق وأخذوا يسألونه ماذا يلبس مقاتلو القسام فأجاب أنهم يلبسون زياً أسوداً
    وأضاف الراوي"حينها ثارت ثائرة الجنود وانهالوا عليه بالضرب حتى أغشي عليه , وفي اليوم التالي أتى به الجنود وسألوه نفس السؤال ليعاود هو الإجابة نفسها بأن جنود ومقاتلي القسام يرتدون الزي الأسود ليقوموا مرة أخرى وبغضب وحنق شديد بضربه حتى أغشي عليه , وفي اليوم الثالث عاود الجنود إحضار الشاب وسألوه نفس السؤال فأجابهم ذات الإجابة فأخذ أحدهم يسبه ويشتمه ليقول له " يا كذاب إنهم يلبسون زياً أبيض "
    ومن الدلائل التي استدل بها المجاهدون وطمأنت قلوبهم وأشعرتهم بمدد الله لهم ونصرته أنه في جبل الريس وقبل انطلاق أي صاروخ من العدو الصهيوني تجاه المجاهدين كان الحمام يطير في الجو محدثاً صوتاً يلفت الانتباه مما جعل المجاهدون في كل مرة يأخذون حذرهم ويؤمنون أنفسهم مما حماهم من الإصابة في أكثر من موقع كما أفاد أحد المجاهدين المقاتلين في تلك المنطقة .
    لقد علم رجال القسام أن الله يقول للشيء كن فيكون , فهو الذي اذهب خاصية الحرق من النار وخاصية الذبح من السكين , لذلك فهو القادر أن يسكت الكلب المسعور ويجعله كلباً أليفاً مستأنساً رغم أنه مدرب على التهام العدو والتنكيل فيه فهذه إحدى المجموعات القسامية كانت ترابط في نقطة متقدمة وفي منتصف ليلتهم تلك إذ ظهر فجأة كلب صهيوني مدرب من نوع " دوبر مان " وهو كلب صهيوني مدرب يساعد الجنود الصهاينة في العثور على السلاح وعلى المقاومين فأخذ هذا الكلب الضخم يقترب متوحشاً من المجاهدين
    ويضيف الراوي فإذا بأحد المجاهدين يقول له " نحن مجاهدون في سبيل الله ومأمورون أن نكون في هذا المكان فابتعد عنا ولا تصيبنا بأي ضرر " فيقول المجاهد مكملاً سرد الحكاية فإذا بالكلب يجلس ويمد قدميه ويهدأ فقام أحد المجاهدين بإطعامه تمرات كانت معه فأكلها هادئاً ثم انصرف .

    هذه القصص العجيبة الغريبة التي تعيدنا سريعاً إلى أحداث حدثت في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , تعيدنا إلى بدر الكبرى والخندق , تعيدنا إلى ماضي المسلمين الأوائل أولئك التقاة المجاهدون الذين طلقوا الدنيا وارتضوا الجهاد لتقول الأيام العابرة على غزة الشامخة بأن فجر الإسلام بدأ يشرق وأن الجند الجدد من خلف النبي محمد قادمون بالقرآن والبندقية ليحيلوا الأرض من تحت الصهاينة براكيناً تتحرك وتثور .

    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    نعم نعم
    وكذلك كانت جنود الرحمن معهم ترفع اللافتات التي تمجد صدام والزرقاوي وكذلك شاركت معهم في مجالس العزاء على هذين الفاجرين
    ولا ننسى ظهور صدام على وجه الفمر واعتفد ان جنود الرحمن رؤوها أيضاً
    يوجد مثل او حكمة ابتدعها احد القادة الغرب وهي: إكذب واستمر في الكذب حتى تصدق نفسك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني