السعودية الكلبة تتبرع بالملايين تعطي أمريكا حتى تسقط إيران وتنسى سنة العراق من كانت هي السبب أو سببا داعما في تدميرهم ... كل سيارات العذاري ( بيكب دبل دفع رباعي حديث ) كلهن كانن من السعودية وروحوا أقتلوا وأذبحوا لا ترحمون بأحد ما قتله داعش من أهل السنة يفوق بكثير ما خسرته القوات الأمنية وربما يبقى القول مستمرا ولا ينتهي كل السنة دواعش أو كل الدواعش سنة لا ليس هذا القول صحيحا بالكامل ربما الشلاتي والدجال والطبرنجي والعطال بطال والمنخدع أحيانا أو كل من هو على شاكلتهم من أهل الجوامع ( ولنضع على كل حرف نقطة ولا نترك حرفا ألا وعليه نقطتان ) أما باقي الناس همهم رزقهم فحسب همهم أن يعيشوا مواطنين شرفاء في هذا البلد وهم الكثرة الغالبة وهم الكثرة الغالبة من تعرضت إلى مصادرة الآموال أو القتل أو ماشابه من قبل زمر داعش التكفيرية والشواهد كثيرة فكل من نزح أو سافر بعد 10 \ 6 \ 2014 صادروا أمواله وكل شرطي أو موظف في مفوضية الأنتخابات أو حتى من رشح نفسه ولم يفز , أو بتهمة التخابر وما أكثرها أو بسبب رفضهم وعدم الإنصياع لهم ... الكل قتلوهم أضف لذلك العذاب اليومي بسبب اللحية و الدخان الذي كانوا يحرمونه في الظاهر فقط يصادرون الكاتونات من ثم يبيعونها ولا ممكن ومن غير الممكن ابدا وصول سيجارة واحدة للموصل إلا عن طريقهم ..... جرائمهم لا تعد ولا تحصى لو تحدثت من الآن لمدة اسبوع لن أنتهي فلا يجيبني أحدكم بالرفض عندما أطرح هكذا طرح ... مع ذلك نقول كانت غمة وتخلصنا منها بفضل الله والغيارى من أبناء شعبنا وقواتنا ولكن بعد هذا الظلام نريد باب الأمل يبقى مفتوحا ولا يصار الكيل أو يتحول أن أهل الموصل هم السبب ولنعاقبهم ......!!!!
القول الأخر أو الأدعاء الأخر ليس صحيحا أبدا ومع ذلك وعلى أية حال أقول لننسى تلك الفترة المظلمة الجافة التي ضاع فيها الصواب ولا تكاد تتلمس أول الخيط فهناك من لازال يقول أنه كان تأمر أو ربما البعض من يتهم إيران أو أطراف حكومية وهناك أقوال كثيرة أو تحليلات كثيرة لماذا سقطت الموصل في يوم وليلة ؟؟..... ولكن ربما الموقف الفعلي على الأرض هو من يجعل الشك قائما فأربعة فرق تنسحب وتترك كل سلاحها (الذي سعره بالميارات ) من متوسط وخفيف بل حتى الثقيل أيضا لهؤلاء , أي فرد أو أي بشر يشك في الأمر فحتى لو كانت القوات المهاجمة كثيرة العدد لماذا لم تُرسل قوات معززة من الحكومة ولماذا 40 % من العراق بعد الموصل صار في هباء وتحول تحت سيطرة داعش .... ألا يظن أحد أن خيانة في الأمر ؟ ألا يظن أحد أن تقصيرا متعمدا قد حدث فعلا ؟ ولنفترض أن كل السيئين كانوا مشاركون أو حاضرون خلف الموضوع من النجيفي ومسعود وحتى قائد العمليات أنذاك فلماذا لا تكشف الأوراق ونعرف وتطلع الناس ؟ لماذا السكوت على جريمة كبيرة أضرت بملايين الناس والبشر وحرمت الآف الشباب من الدراسة وتعطلت كل الحياة في المناطق السنية في تلك الفترة المظلمة ( ثلاث سنوات تقريبا ) ..... فهل لا يحاسب الآثمون ؟ هل نكون شرفاء وأوفياء لبلدنا يوما ونمتلك الشجاعة لنكشف خيوط كل تلك المؤامرة ؟؟ هذا لو كان الظن أننا شعب واحد رغم تعدد الديانات أو المذاهب ... ولكن كيف وأن الأمر يبدو أو لازال يبدو مظلما فلتعامل الحكومي مع أهل السنة ليس كما كان معهودا سابقا أو ليس كما كنا نأمله!!! ...فرحنا وتحررت المناطق لكن الخيبة وجدناها أو لمسناها أقرب من الأمل إذا نرى التعامل وكأننا نحن المجرمين أو كأن كل أهل السنة مجرمون ؟ هكذا المعاملات التي يمكن ترويجها في يومين أو أسبوع تستغرق أشهرا أو تضيع بل لا من يجيبك أصلا !! ولا أمل يرتجى , بينما نرى أو نسمع الناس في المحافظات الأخرى تجرى معاملاتهم بشكل عادي فلماذا نحن أهل السنة ؟؟ لماذا هذه الخيبة ؟ هل الأخذ بثأر الدواعش منا نحن عامة الشعب من حول ولا قول ؟ هكذا تبدو لي الأمور كما لو صرنا نعاجا ..... عمي ما نريد لا وزارة ولا منصب نريد أن نكون عراقيين وأن تتم معاملتنا كعراقيين لا أكثر ولا أقل ... ولأضرب أمثلة حتى لا واحد يكول تتهم عل البلاش .....في المناطق الشيعية ومن خلال الفيسبوك عندي أصدقاء كثر لم أسمع أن متقاعدا حرم من حقوقه التقاعدية لمدة ثلاث سنوات أو أكثر والكل منهم أستلم مكرمة نهاية الخدمة وكل فروقاته أما نحن فلا !! ( في وقت داعش عندما لما كنا نسافر كانوا يروجون المعاملات , الآن وبعد أن تحررنا لا ترويج ؟؟؟ ) عجيب غريب وكذلك ما يخص معاملات الناس بشأن التعويضات المادية او البشرية أو حتى شهادة الوفاة هذه الأخرى لا يصل تقرير الجهات الأمنية ربما من 5 - 10 شهور .... فلماذا كل هذا التأخير ؟؟؟؟
**************
ولنرجع للموضوع السعودية ..... لو كانت شريفة لدعمت الناس البسطاء من أهل الموصل من درجة الفقر لديهم لقمة الطعام حسرة عليهم ( في أقصى درجات العوز فكيف يبنون بيوتهم ؟؟ ) تهدمت بيوتهم أو بقت أشلاء ضحاياهم تحت الأرض والركام وإلى الآن يخرجون منها يوميا بالعشرات (عوائل بالكامل) .. ربما الطرف الأخر سيقول ( كلهم دواعش يطبهم طوب !!! ) لا هذا ليس صحيح في كل الأحوال لأنه صارت على المحك والمكشوف ( الناس بعد الذي جرى لم تعد تتحمل .. كل من يتحمل وزره وما عليه من غيره) الجار يخبر ويبلغ عن جاره وقريبه لو كان جاره أو قريبه داعشي أو أحد من عوائل هؤلاء داعشي ....
وبعد كل هذا ربما تكون مناشدة
إذا لم يبق لا دين ولا وجدان ألم تبق حكومة أو مسئول أو قانون ؟؟؟؟؟
وقفوهم أنهم مسئولون