عبد الأمير موطن عراقي من سكنه مدينة الكوت كان يحلم بان يصبح رئيس جمهورية العراق بعد إن يطير صدام وعندما طار صدام لم يجد له مكانا سوى بلدية الكوت كمشرف على أحدى حملات التنظيف وبعقد مؤقت .. عبد الاميرتخلى عن حلمه حينما أدرك إن لا مكان له في مدينته ولا مجال للمنافسة القادمين مع الاحتلال ..إما الموط
ن الأخر فهو لطيف طرفه مواطن عادي أيضا مدرس صناعي عمل بائع في علوة حبوب كان لا يجرئ حتى على ان يحلم حلم عبد الاميرفقد عاش خائفا بسبب ارتباط أقاربه بحزب الدعوة العميل كما كان يسمى سابقا .. فقد حاول كثيرا ان يزيل عنه هذه اللعنة ..وبعد سقوط النظام ظهر على انه من المتضررين السياسيين(الكر عه تتباهه بشعر أخته)مع الاعتذار للكر عته المصون..والمتضررين هي طبقه ظهرت بعد سقوط النظام ..اذكر مرة عندما كنت عسكريا جاء طلب معلومات على كل إفراد وحدتنا العسكرية وكان هناك سؤال في طلب المعلومات هل لديك معدوم ؟؟؟
وكان جواب إفراد الوحدة بـ...كلا مما أثار حفيظة رئيس عرفاء الوحدة نائب ضابط ياسين والذي علق دون خوف ((لعد كل إلي انعدموا من 68 والى ألان طالعين من فطر الكاع ما الهم كرايب ....
وبعد سقوط النظام تبين ان لهم أقارب وورثه شرعيين وأناس تعينوا بعد المتاجرة بدمائهم ..نرجع الى موضوعنا لعبت الصدفة دورها في حياة لطيف الذي كان يخاف من روئيت شرطي فرشح نفسه ضمن قائمة المستلقين لمجلس إدارة محافظة واسط والتي هي مدعومة من قبل المرجعية الرشيدة وممثل المرجعية في محافظة واسط سدد الله خطاه واعزه وحماه من مرض افلاونزه الطيور وجنون البقر وكل الأمراض المستوطنة والغير مستوطنه ..وفاز لطيف كما فاز غيره حينما كان الناس عمياناً مخدوعين بالشعارات الزائفة وحينما وضعوا ثقتهم بمن لا يستحقها .. وبعد ان عاشت المحافظة فترة من الرعب ألبعثي من قبل محافظها السابق الجشع مي والذي جعل كل المناضلين والمجاهدين الأشاوس يتبولون على أنفسهم خوفا فسكتوا جميعا والتزموا العدة في مكاتبهم ..فقد أعادهم الى زمن صدام بكل تفاصيله ..ولان المجلس السابق المعين من قبل الاحتلال بتزكية من احد مقاولين الدين هو من المحسوبين على رجال الدين ولان الحراميه اختلفوا في ما بينهم نشب صراع بين رئيس المجلس والجشع مي ولكي يستفاد من أخطاء الماضي وحتى لا تتكرر المأساة قرر مجلس أدارة المحافظة ترشيح احد أعضائه شرط ان يكون طرطور واحد يده عن الطنطل ويكون دوره تشريفي وطبعا قسمت الأدوار الغنائم ووجدوا ضالتهم في لطيف طرفه ..وسقط المحافظ ..وعاش المحافظ
ولان لطيف من قضاء الحي والذي سميه فيما بعد ألعوجه فقد تم تغير اغلب مدراء الدوائر في المحافظة وتم تعين بدلا عنهم مدراء مستوردين من جمهورية الحي الاشتراكية وتحت شعار ((أنت من الحي واني من الحي واثنينه بالنص)) ..كثر الحديث في الاونه الاخيره عن شراء بيوت فاخره وعن بيع المنتجات النفطية وبالاشتراك مع بعض أعضاء مجلس إدارة محافظة واسط البطل والدليل ان اغلب هولاء تغيرت أحوالهم المادية وبشكل ملفت للانتباه ..وطبعا هذا من فضل ربي ..
والمهم ان يملؤا جيوبهم إما العراق والمحافظة طز ..إما المواطنين الشرفاء الذين لايزالون يعانون الأمرين هم طز
وعاشت الديمقرطيه