النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Cool رئيس كردي ووزير خارجية كردي ورئيس اقليم لا يعترف بالعلم العراقي ويهدد بالانفصال كل

    رئيس كردي ووزير خارجية كردي ورئيس اقليم لا يعترف بالعلم العراقي ويهدد بالانفصال كلما تعكر مزاجه


    محمد العلي

    [email protected]



    ثلاث اعوام مرت منذو تغيير النظام السايق . وحري بقادة الشيعة السياسيين ان ينتبهوا ويغير وا في ستراتيجيتهم وتعاملهم السياسي . القادة السياسيين الشيعة جمعتهم ووقادة الاحزاب الكردية العراقية جمعتهم مرحلة معارضة. وتحديات مواجهة النظام آنذاك. حاول خلالها السياسيين الشيعية ان يمتّنوا روابط الاخوة الوطنية مع الاكراد. ومع ان التجرب ايام فترة المعارضة بينت للقادة الشيعة انّ الاكراد لايمكن ان يثبتوا على كلمة او موقف سياسي, . فالمواقف السياسية الماضية ما زالت في الذاكرة. فمام جلال عانق صدام بعد الانتفاضة الشعبانية. ورئيس الاقليم استنجد بصدام على مقاتلة رئيسنا مام جلال.والسياسيين الشيعة نراهم اليوم –وللاسف- مازالوا يسعون لأيجاد مشتراكات بينهم وبين الاكراد.فالاكراد قومّيون نفعيّون.الاكراد لايعتبرون العراق الموحد وطننا لهم – وان تردد ذلك على السن البعض منهم- ولايحتاج احد براهيين وادلة اثبات على هذ المدعى.

    تجرب مجلس الحكم والحكومة المؤقتة والحكومة الانتقالية فيها من الادلة الكافية التي تبين للشيعة استغلالية الكردية. وهذا من وجهة نظرهم ذكاء سياسي فهم يريدون ان يحققوا اكثر ما يستطيعون من المكاسب السياسية والنهب لخيرات ومقدرات العراق.

    انّ الخطاء الذي وقع فيه المفاوض الشيعي هو انه ما زال يتصرف مع الطرف الكردي من منطلق المظلومية المشتركة التي عاشها الشيعة والاكراد على ايدي رموز النظام البائد. وفي نفس الوقت هناك خوف وتوجس لدى الشيعة من السياسيين السنة العرب بانهم ما زالوا يريدون عودة البعث وازلامة. فالسياسيين السنة لم يدينوا جرائم الابادة بحق الشيعة او الاكراد, ولم يخفوا تبجحهم في الاشادة بنظام البعث. فضلا عن تحرك البعض منهم بنفس طائفي . كل هذه الاسباب وغيرها جعلت من الشيعة يتمسكون بتحالفهم مع الجانب الكردي مع علمهم ان الاكراد لا يلتزمون بوعد.

    أن الازمة الحالية التي كشفت –حتى للمتابع البسيط -طبيعة الكرد. ينبغي ان تجعل الشيعة يعيدون حساباتهم وهم الان يسعون الى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وينبغي عليهم ملاحظة الامور التالية

    - لابد ان يتبادل العرب بشقيهم السنة والشيعة الامان والثقة. فهما من اصل واحد ومن وطن ٍ واحد, يتشرفون بالانتماء للأمة العربية التي هي عمقهم الستراتيجية . وبينهما من الروابط الاسرية والاجتماعية ما لايمكن مقارنتها مع العلاقة او الروابط مع الاكراد العراقيين- على الرغم من كثرة المشتركات بين عرب العراق وكرده. ولآجل تبادل الثقة لابد من ا لوازم ومقدمات اهمها ان يتخلى العرب السنة عن دعم الارهاب, وان يقروا- عملياً- بالاغلبية الشيعية في العراق, وينسوا عودة البعث او ايتامه للحكم.مقابل ذلك ان تكون للسنة رئاسة الجمهورية الفخرية وبعض الوزارات السيادية ومنها وزارة الخارجية. فالعراق بلد عربي وعضو مؤسس في الجامعة العربية . والاولى ان يكون رئيسه عربي. الشيعة اعطوا رئاسة الجمهورية للأكراد ظناً منهم ان الاكراد سوف يستشعورن بالاطمئنان في عراق اليوم. ولكن الرئيس مام جلال مازال يتصرف ككردي لا كعراقي . والسيد مسعود يهدد بالانفصال بين حين واخر .واحياناً يهدد بالانفصال عنما ينزعج من سخص يعمل في مكتبة.

    لابد ان يدرك العرب العراقيين – وهذا واضح للكثريين منهم- ان الاكراد سينفصلون عاجلا ام اجلا حينما يسمح لهم الوضع الدولي. وانهم المستفيد الوحيد من الازمات الحقيقة والمفتعلة في الساحة العراقية. فهم لهم منطقتهم المستقرة سياسياً وامنيا واقتصاديا .ويفاوضون على المتبقي ممن العراق. فلماذا يُعطى الكرد مناصب وزارية في الحكومة المركزية وهم لا يعترفون بالعلم العراقي . ولا بسيادةاو نفوذ وزارات الحكومة المركزية على وزارات اقليمهم. الأكراد لم ولن يكونوا لطرفٍ على حسب الطرف الاخر فيما يخص السنة والشيعة. فهم لا يريدون ان يتازم موقفهم مع العرب السنة لأنهم اخوانهم في المذهب- مع علمانية السياسيين الاكراد- وهم الاقرب لهم جغرافياً وليس المناطق الشيعية. وهم الاكثر دعما في الشارع العراقي. وهم الذين بيدهم تصعيد العمليات الارهابية في العراق. وليس من المصلحة ان يختلف الكرد معهم فربما تتوسع العمليات الارهابية لتصل المدن الكردية.الاكراد ليسوا بحاجة لتقوية تحالفاتهم مع الشيعة الا اذا تعهد الشيعة بضهم كركوك لأقليم كردستان.

    ان ما حصل عليه الشيعة من مكاسب سياسية هو بفضل من الله اولا , وبقوة المرجعية الرشيدة, وبورقة الناخب الشيعي. وليس بفضل التحالف مع الاكراد. لهذا لابد ان يحاول الجانب الشيعي ان يجد جهة سياسية عربية سنية حريصة على العراق لا على البعث الدموي. تعترف بالواقع الشيعي وتتحالف معها في البرلمان الحالي . واعطائها كل ما سيعطيه الشيعة للأكراد . وسيكسب الشيعة بذلك ايقاف العمليات الارهابية وتقوية اللحمة بين شيعة العراق وسنته, ونجاح الحكومة المقبلة وتاييد الشارع العربي. وتفويت الفرصة على الاكراد بنهب العراق. او اقتطاع كركوك وضمها لدولة المستقبل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    منطقة وسط وجنوب العراق هي أفضل ما في العراق بشرا وحجرا وهو العراق التاريخي , فالعراق هو بلاد ما بين النهرين ... يا إخوان انتم الأكثرية ، أعطوا لسكان الجبال والصحراء استقلالهم وخلوهم يواجهوا مصيرهم ، وباب إلي يجي منه الريح......

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني