النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي ماوراء احداث الحدود والاستفزازات الكويتيــة!

    ماوراء احداث الحدود والاستفزازات الكويتيــة!

    بقلم:علـي البصــري
    [email protected]

    دائما ماتلجأ الدول المستعمرة الى خلق أزمات داخلية في البلد المحتل والخاضع لارادتها،وذلك من اجل تمرير مشروع او هدف معين ،فتلجأ الى اثارة مشاكل عديدة ونتيجتها الهـاء الشعب وجعله مخدرا نوعا ما ، وهذا حصل عدة مرات داخل العراق ، وفي بعض الاحيان تلجأ الى اثارة الفتن الحدودية وهذا ما جرى في الاونة الاخيرة على الحدود العراقية الكويتية من مناوشات واستفزازات قامت بها شرطة آل الصباح ،والمتابع لهذا الامر يرى بوضوح ان هذه الاستفزازات حصلت الان وفي الوقت الذي تم نشر مسودة الدستور العراقي!اذن اختير الوقت والمكان بطريقة مبرمجة ، على اية حال لا يهمني الدستور ولا مسودته لانه نسخة مكبرة لدستور بريمر ،ومليئا بنقاط الضعف والغموض والتشابه،ناهيك عن الاخطاء الجمة ؟،فموضوعنا هو لماذا اختارت حكومة آل صباح هذا الوقت بالذات ، باعتقادي ان التعليمات العابرة للمحيطات قد وصلت اليهم وقاموا بتنفيذهاليس الا؟ ، وفي ظل هذه الاحداث التي حصلت والاستفزازات المتكررة لقطيع آل الصباح ، اود ان ابين لتلك العائلة المالكة ولامارتها(الكويت) ولبعض من حكام العراق الانتقاليين والذين جرفتهم السياسة الصبيانية وانضموا الى آل الصباح في اقوالهم وافعالهم ،اقول باننا شعب لايعرف الذل ولايعرف الاستسلام، واذا اعتقد آل الصباح باننا موافقون على مافعله ربيب امريكا المجرم صدام واقتطعتم جزءا غاليا وثمينا من ارضنا في خيمة,, سفوان ،، فانتم واهمون ،وان وجدتم الان بعض من يغازلكم ويهادنكم من حكام العراق الانتقاليين فهؤلاء هم يتكلمون ويمثلون انفسهم فقط ، فقرار 833 الخاص بترسيم الحدود بين العراق والكويت هو قرار باطل يمثل صدام المقبور وآل صباح ، وما قاله باقر صولاغ وزير داخلية العراق المحتل فيمثل رأيه الشخصي ليس الا ولايمثل العراق ، لانه لاقوانين ولا معاهدات ولا اقاويل تصلح في ظل الاحتلال ، وهنا الامر العجيب والغريب من معارضي الامس ، فكيف توافقون ايها الانتقاليون على معاهدات واتفاقات قام بتوقيعها المقبور صدام ؟؟ وهل هذه المعاهدات هي في خير وصالح الشعب ؟ فاذا كان الجواب نعم ، اذن فانتم موافقون على افعال هذا المجرم، وما مجيئكم الا لتغيير مواقع وتبديل اشخاص باشخاص ، وهذا مابدأ يلوح في الافق من اختلاس ورشوة وفساد واقارب وقريبات وفلل ومنشآت وقصور وعمارات وووو الى اخر ه، وهذا كله كان موجودا في زمن صدام! ، فصدام المجرم اطلق علينا ,, الغوغائيين ،، وعمار الحكيم اطلق علينا تسمية فاقت مصطلحات صدام ، فنحن قوم رعاع على ماتفضل به حجةالاسلام عمار!!، حيث نسب اليه القول في حضرة رئيس وزراء امارة الكويت ,, ان من قام بالمظاهرات على الجانب العراقي من العراقيين فهؤلاء قوم رعاع ولايمثلون العراق؟؟ وهذا ما نشرته صحيفة الرأي العام الكويتية يوم 27 ـ 7 ـ 2005، وسؤالي لعمار الحكيم اذا كان هذا الخبر صحيحا وان ماقلته انت صحيح ، فانت لاتمثل العراق ولست عراقيا ، وليس من حقك ان تتكلم نيابة عن العراقيين ، ثم ماهو منصبك وماهو وزنك في الساحة العراقية ؟؟ ومن سمح لك ان تتكلم باسم العراق وباسم حكومته الانتقالية ولتجتمع مع مسؤولين كويتيين ؟؟ ولاجل دولارات الخمس والزكاة جعلت العراقيين رعاعا ؟ ماهكذا تأكل الكتف ياعمار الحكيم، واذا كان مانشرته صحيفة الراي العام الكويتية هو كذبا وتلفيقا ، فاخرج على شاشات التلفاز لكي تفنده وتكذبه ، لان الشعب سوف لن يرحمكم ، واقلام الشرفاء ستلاحقكم (وليس اقلام البعثيين والوهابيين الجبناء)،وننتظر ردكم .اما لاصحاب تلك المقالات والذين اعتبروا الكويت بلدا معطاءا فاقول لهم : لقد صدقتم فالكويت معطاءا فآل الصباح سلموا اخوانكم الاسلاميين وغيرهم الى المجرم صدام فعدم منهم الكثير واذاق الاخر غياهب السجون ، أعطاء افضل من هذا ؟ ولكن تلك هي الدنيا وهذا هو الزمن ،زمن الصعود السريع زمن التطبيل ، زمن الدولار والدرهم ، زمن التخلي عن المبادئ والركض وراء السراب
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    78

    افتراضي

    إيقاف العمل بمشروع البايب الحدودي حتى إشعار آخر
    الكويت تتجه لتعويض العراقيين الداخلة أملاكهم ضمن الترسيم الحدودي

    كتب خليل خلف والمحرر الأمني وكونا: علمت «الوطن» ان اجتماعا سيعقد بين المسؤولين الكويتيين والعراقيين في شأن الخلاف الحدودي الذي ينحصر فقط في مساحة 2 كيلو متر من طول الحدود بين البلدين والبالغ 216 كيلومترا وان هذه المشكلة مدونة في الامم المتحدة وان قاطني هذه المساحة من العراقيين يستحقون التعويض وفقا لقرار ترسيم الحدود والكويت لا تمانع في تعويض المتضررين وفقا لقرار مجلس الامن في هذا الشأن.

    كما علمت «الوطن» ان وزارة الاعلام سوف تقوم بتوثيق هذه القضية الاعلامية وتوضيحها للشارعين الكويتي والعراقي.

    وكانت الكويت اوقفت العمل على استكمال مشروع البايب الحدودي على الحدود الشمالية المتاخمة للعراق يوم امس حتى اشعار اخر فيما ساد الهدوء على الحدود ولم يتم تسجيل اي حوادث او تجمهر يذكر حتى عصر امس.

    وعلى خلفية الاحداث التي شهدتها الحدود وما صاحبها بعد قيام تجمع عراقي امام البايب الحدودي وقيامهم يوم امس الاول باطلاق قذائف هاون على احدى النقاط الامنية الكويتية بمنطقة ام قصر شهدت هذه الفترة مفاوضات ثنائية على أعلى المستويات بين البلدين اسفرت عن قيام الجانب الكويتي بإعطاء تعليمات للشركة المنفذة لمشروع البايب بالتوقف عن العمل حتى اشعار اخر.

    وذلك ما بينه مصدر لـ «الوطن» في وقت يقف فيه رجال امن الحدود الشمالية على اهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ رغم صدور تعليمات عليا بعدم الاحتكاك مع اي تجمهر جديد الى ان يتم التوصل الى حلول مرضية بين مسؤولي البلدين.

    واشار المصدر إلى ان فرضية مساهمة الكويت في تعويض بعض الاسر العراقية التي دخلت مساكنهم ومزارعهم ضمن الترسيم الحدودي الدولي قائمة ولكن لم تحدد حتى الآن فالمفاوضات مستمرة بين مسؤولي البلدين.

    وللوقوف حول التعليمات العليا التي صدرت لرجال امن حرس الحدود بعدم الرد على نيران اسلحة المتجمهرين اثر ما ابداه البعض من استياء على القرار بعد تعرضهم لنيران الاسلحة العراقية وبالرغم من صدور قرار برفع الحالة الامنية اكد المصدر ان التعليمات العليا صدرت بالفعل شفهيا بعدم الرد او الاحتكاك مع المتجمهرين حتى لو اصيب احد رجال الامن فالهدف من هذه الاوامر عدم تصعيد الموقف.
    الى ذلك اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس ان العلاقات جيدة وطيبة مع الكويت ولم تتعكر بالحوادث التي جرت مؤخرا على الحدود بين البلدين.

    وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير الولايات المتحدة لدى العراق زلماي خليل زادة ان «علاقتنا طيبة وجيدة ولم تتعكر بالحوادث التي جرت مؤخرا على الحدود ونحن على اتصال لاحتواء هذا الموضوع».

    واوضح زيباري ان «الكويت وقفت مع الشعب العراقي وقدمت مساعدات للعراقيين ولا نريد ان نعتدي على احد كما لا نريد لاحد ان يعتدي علينا».

    ودعا الى تشكيل لجنة من الخبراء بين الطرفين لتثبيت الحدود وفق قرارات مجلس الامن.

    وكان وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله قد اكد وجود مساع لتهدئة الاحتقان مشير الى ان هناك «مزارع عراقية متجاوزة على الحدود الكويتية».

    من جانبه قال السفير الامريكي انه تم بحث موضوع الحدود بين العراق والكويت معربا عن استعداده لمساعدة الجانبين للتوصل الى اتفاق سياسي بشأن الموضوع

    http://www.alwatan.com.kw/
    من طلب عزاَ بالباطل أورثه الله ذلاَ بالحق


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    78

    افتراضي

    بغداد - أم قصر - الوكالات:
    لندن - سالم الواوان:
    تداركت الحكومة العراقية أمس الخطأ الذي وقع فيه وزير دفاعها سعدون الدليمي واتهامه الكويت ب¯ »عدم الحكمة« في التصرف مع أحداث الشغب التي شهدتها منطقة أم قصر الحدودية أخيراً, بإعلانها على لسان وزير خارجيتها هوشيار زيباري عن رغبتها في تشكيل لجنة من الخبراء الكويتيين والعراقيين لتثبيت الحدود بين البلدين وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
    وقال زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاده: نجري اتصالات مستمرة مع »الاخوة« في الكويت من أجل احتواء الأحداث على الحدود, مؤكداً ان العلاقات بين البلدين »طيبة وجيدة« ولن تتعكر بهذا النوع من المسائل.
    واستذكر وزير الخارجية العراقي وقوف الكويت مع بلاده إبان حرب تحريرها من النظام الديكتاتوري البائد, فضلاً عن مساعداتها التي لم تنقطع يوماً عن العراقيين, مجدداً التأكيد على أن »العراق مع سيادة واستقلال دولة الكويت, وسنحل جميع المشكلات بيننا عن طريق الحوار الأخوي«.من جانبه, أكد وزير الداخلية العراقي بيان جبر ان مشكلة الحدود بين الكويت والعراق التي حدثت في أم قصر في طريقها الى الحل رغم قيام بعض العناصر العراقية بقصف مخفر كويتي بقذائف الهاون.
    وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس مع السفير الأميركي لدى بغداد ان المشكلة ستحل بالكامل في وقت لاحق, مشيراً الى ان ترسيم الحدود تم وفق قرار دولي وبقبول من الكويت والعراق, مؤكداً التزام بلاده بكل القوانين الصادرة عن الأمم المتحدة.
    واعترف بقيام عناصر عراقية باطلاق قذائف الهاون على الحدود الكويتية باتجاه أحد المخافر الحدودية, مشدداً على رفض بلاده لمثل هذه الأعمال, وقال: »نحن نرفض بشدة ما قام به هؤلاء من إطلاق للقذائف على الحدود الكويتية كما نرفض إطلاق النار تجاه حدودنا«.
    وفي بغداد أيضاً دعا وكيل وزارة الداخلية العراقية المكلف شؤون الاستخبارات اللواء حسين كمال الكويت الى ما وصفه بضبط النفس والمحافظة على الوضع القانوني المتفق عليه بين الدولتين, مطالباً الكويت بعدم اعطاء الفرصة لمن »يتصيدون في المياه العكرة« لتأزيم العلاقات بين البلدين, ملمحاً إلى وجود أطراف اقليمية تحاول إحداث الفتنة بين العراق وجيرانه على حد قوله, مشيراً في الوقت ذاته الى ان القوات العراقية لا تسيطر بشكل تام على جميع حدودها بسبب عدم اكتمالها وتجهيزها.
    من طلب عزاَ بالباطل أورثه الله ذلاَ بالحق


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني