ادعى احد الوجوه البعثية العفلقية رئيس ما يسمى بجبهة الحوار الوطني المدعو صالح المطلك خلال مقابلة مع اصوات العراق ان محاكمة الطاغية المجرم صدام بانها ( مهزلة وليست محكمة ) كاشفا وجهه البعثي القبيح بعد ان راى سيده جرذ العوجة ملفوف حول رقبته حبل المشنقة . وقال المطلك بكل صلافة " ان الحكومة الحالية ايضا يجب ان تحاكم" .
وفي تجاوز على مشاعر الشعب العراقي الصابر تلفظ المطلك بكلمات تنم عن حقده الدفين على ابناء الشعب العراقي حيث قال " اذا كان صدام يحاكم على اعدام 148 اعترفوا بتآمرهم على العراق فان الحكومة الحالية تعدم يوميا 200 عراقي كلهم ابرياء."
واضاف المطلك الى" ان الوضع في العراق لا يتحمل اضافة أي عبأ على ما هو عليه" وقال أن الحكومة تصب الزيت على النار."
وتجاوز المطلك على المحكمة ووصفها بانها دليل على سادية الحكام وعدم اكتراثهم بحياة العراقيين . واشار المطلك الى "أن الوضع في العراق محتقن جدا ولو كان هناك حد ادنى من المنطق والحكمة عند حكام العراق لما كانوا مرروا الحكم الان ، وكان المفروض ينتظروا ان تهدا النفوس ومن ثم يحاكم صدام."
وادعى المطلك الى ان " تصريح المالكي قبل يوم من المحكمة والذي قال فيه على العراقيين ان يعبروا عن فرحتهم بطريقة هادئة ، هو دليل على معرفة المالكي مسبقا بقرار المحكمة وهذا يتنافى مع القانون."
وتابع المطلك " ان المحكمة تدق مسمارا في نعش المصالحة الوطنية والاستقرار والامن في العراق والحكومة نفسها " وقال " اعتقد ان الحكومة ستسقط بعد فترة وجيزة." مشددا " ليس هناك مصالحة بعد الآن.
وتكشف مثل هذه التصريحات عن مدى جدية اعداء الشعب العراقي في ارجاع الاوضاع الى المربع الاول ولكن هل الشعب العراقي سيقبل على مثل هكذا تصريحات هذا السؤال يجب عليه الشعب العراقي نفسه
وكالة انباء براثا ( واب )