 |
-
كفاكم خيانة
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][align=center]كفاكم خيانة[/align][/grade]
أوميد كوبرولو
[email protected]
رغم الاستنكارات الشديدة من قبل قوى الخير في بلدان العالم جميعا للممارسات الغير إنسانية والجرائم البشعة من قبل قوات الاحتلال بحق المعتقلين العراقيين، لازال بعض العملاء للأمريكان والصهاينة يبدون تأييدهم الكامل لخر وقات المغتصبين للوطن العراقي وبل يتعاونون معهم في دحر المقاومة العراقية الباسلة والتي تعم العراق من شماله إلى جنوبه. فأولئك المجرمين الذين كانوا عملاء لصدام في الماضي غيروا اليوم أسيادهم وبأصح العبارة أصبحوا يعملون مع سادة صدام الملعون مباشرة من أمثال بوش وبلير وشارون الأوغاد.
في الأمس وفي أواسط التسعينات اتفقوا مع النظام المقبور في بغداد وأرسلوا ميليشياتهم للانتقام من أبناء جلدتهم وبقية العراقيين المعارضين لصدام، فقاموا بملاحقة أفراد العديد من المنظمات السياسية العراقية الموجودة في أربيل آنذاك والقبض عليهم وتسليمهم إلى عناصر الأمن العراقي والذين بدورهم أخذوهم إلى بغداد وأعدموهم هناك.
وقبل سقوط صدام بأشهر قليلة التحقوا إلى معسكرات الأعداء الأمريكان والإنكليز والصهاينة ليتعلموا كيفية الانتقام الحقيقي من العراقيين وبعدها دخلوا المدن العراقية مع القوات الغازية ودنسوها.
في الأسابيع الماضية أرسلوا ميليشياتهم الجبانة لتقاتل العراقيين ويخمدوا مقاومتهم المشهودة في الفلوجة الباسلة . فخابت أعمالهم المشبوهة وأنتصر العراقييون هناك بعون الله والشرفاء من العراقيين والعرب. وطردت الغزاة منها . وقتل العشرات من أفراد ميليشياتهم وأرسلوا إلى مستشفى كركوك العام. وهناك دفنوا بعد أن لم يذهب أحد من أقاربهم لأستلام جثثهم وأقامة مراسيم الدفن لهم . وبعد ذلك ظهر ميليشياتهم في أطراف النجف الأشرف وكربلاء ومشارف الكوفة وهم يشاركون الأعداء في التصدي ضد أبطال جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ولعنهم الناس هناك. واليوم وحسب شهود العيان، شوهدوا أولئك الأوغاد في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة يقاتلون ضد العراقيين مع القوات الأمريكية و يوقفون النساء في الطرقات ويقومون بتفتيشهن.
يوما بعد يوم يزداد غضب العراقيون على أولئك العملاء الحاقدين. الذين جاءوا بحجة نيل حقوق إخواننا الأكراد وتحقيق الديمقراطية والحياة الحرة الكريمة لهم. أصبحوا ينشرون التفرقة بين الأكراد وبقية أشقائهم العراقيين من العرب والتركمان. وبدلا من ينالوا أولئك العملاء للموساد تأييد شعبهم أصبحوا وسمة عار في جبين كل كردي عراقي شريف وأصيل. وبدلا من أن يجعلوا العراقيين يتعاطفون مع حقوق الشعب الكردي المشروع في البلاد، أنبتوا بذرة الحقد في قلوب العراقيين تجاه أشقائهم الأكراد المغلوبين على أمرهم والمبتلون بزعمائهم الأشرار. ومن هنا وبحق المواطنة العراقية أناشد أولئك الزعماء الراقدين في قلب العاصمة العراقية بغداد وأقول لهم كفاكم يا سادة خيانة لوطنكم ولشعبكم وكفاكم عمالة للإنكليز والأمريكان والصهاينة الذين يتوعدونكم بالكذب والزور فالشارع العراقي ينفجر غضبا على أعمالكم الدنيئة . ومهما طال الأمد فسيرحل أولئك الأشرار كما ول الإنكليز من قبل ولم يبقى في العراق سوى شعوبه والخيريين الذين لا يريدون السوء لوطننا. ولا يحميكم في حينه ألدبابات الأمريكية ولا طائراتها الحديثة فعودوا إلى وعيكم وكفاكم خيانة.
أوميد كوبرولو
-
الاخ omeed
الا ترى اننا انشغلنا بوضع داخلي خطط له العدو وتناسينا القضيه الاساسيه وهى الاحتلال؟
والمخططات التى ينفذها والاعمال التى يقوم بها
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
