ما سر اهتمام محمد رضا السستاني بهذا الشيخ ؟

[الكاظمي]

المكتب الثقافي والإعلامي بسم الله الرحمن الرحيم

لجامع الشيخ السهلاني

البصرة – العراق

[email protected]

هـ 311222

لقاء سماحة الشيخ السهلاني مع الإمام السيد السيستاني

- النجف الأشرف -



بتاريخ 2 / محرم الحرام / 1425 هـ قام وفد للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني مكون من نجله سماحة العلامة الحجة السيد محمد رضا السيستاني وسماحة العلامة الدكتور محمد حسين الصغير بزيارة سماحة العلامة الشيخ محمد جواد السهلاني الذي حل في النجف الأشرف بعد غياب دام خمسة وعشرين عاماً .

وقد نقل الوفد تحيات الإمام السيد السيستاني وترحيبه بعودة الشيخ السهلاني الميمونة إلى وطنه الحبيب العراق .

وتطرق الحديث كذلك إلى جملة من المشاكل والهموم التي يمر بها الشعب العراقي والذي لعبت به الأيدي الأثيمة فحاولت أن تغيّر فيه أخلاقه الكريمة وعاداته النبيلة ، وكلنا أمل أن يعود العراق إلى ما كان عليه من صفات سامية بعد أن أنقذه الباري جل أسمه من أيدي الطغاة الحاكمين الذين حكموا هذا البلد الأمين بالحديد والنار ، فسحقاً لهم على ما فعلوه من مآسٍ وجرائم .

وبانتهاء الزيارة قدم الحجة السيد محمد رضا السيستاني هدية والده الرمزية إلى الشيخ السهلاني (وهي عبارة عن عباءة نجفية ومسبحة ثمينة) .

وفي اليوم التالي قام سماحة الشيخ السهلاني بزيارة الإمام آية الله العظمى السيد علي السيستاني في داره المتواضعة وكان للسهلاني حديث خصَّ به المرجع الأعلى حيث قال : إنّ الله حباك الزعامتين الدينية والسياسية وستأخذ كلٌّ من هاتين الزعامتين حقهما بوجود شخصكم المبارك .

وتفضل سماحة الإمام السيستاني بحديث قيّم لخّص فيه الوضع العام من خلال النقاط التالية :-

1- دعوة سماحة الإمام إلى عدم التفرقة بين الطوائف الإسلامية والأديان السماوية .

2- التأكيد على توحيد الكلمة ورص الصفوف حتى لا تنال منها الأيدي الأثيمة.

3- أخذ كل طائفة حقها الطبيعي في هذا المجتمع سواء كان سنياً أو شيعياً أو مسيحياً أو غيرها من الطوائف والقوميات .

4- يعتبر العراق موطن الشيعة ومع ذلك كانوا يعاملون في عهود سابقة معاملة سيئة وبتحقيق الانتخابات تؤخذ الحقوق .

5- الانتخابات أمر ممكن إجراؤه في هذا البلد كما صرح ممثل الأمم المتحدة السابق بأنه يمكن في غضون ستة أشهر تحقيق ذلك .

6- نحن في خدمة العراقيين وأنتم أحق بأن تأخذوا حقكم – سنة وشيعة- لا أنا أخذ بحقكم وأنا بخدمة جميع العراقيين .

7- خاطبوا كل أحد مهما كانت ثقافته واتجاهه ليعي ما يدور في الساحة .

8- ( الحق ُيؤخذ ولا يُعطى ) وسماحته يريد المطالبة بالحقوق بالتي هي أحسن انطلاقاً من سياسة اللاعنف .

وبانتهاء اللقاء ارتجل سماحة الشيخ السهلاني بيتين من الشعر شاكراً فيهما زيارة السيد الحجة محمد رضا السيستاني ممثلاً عن والده :





بصدرِ محبّـِـكم رغمَ الحسودِ





أبا حسنٍ(1) زيارتُكم وسامٌ





خليفةُ أحمدٍ فخرِ الوجودِ





فوالدُكم عليُّ الطهر فينا








وأضاف العلامة الدكتور محمد حسين الصغير البيت التالي :



ومجدُ أبي الرضا فوقَ الحدودِ





ومجدُ الخالدينَ إلى حدودٍ




وقد تمّ توديع سماحة الشيخ السهلاني من قبل المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني بمثل ما استُقبل به من حفاوة وتكريم .



المكتب الثقافي والإعلامي

لجامع الشيخ السهلاني



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

(1) المقصود هو السيد محمد رضا السيستاني .

[الخزاعي]

عمق المأساة أن العراق يعيش اللحظات التاريخية الخطيرة والحاسمة في مساره المستقبلي من الفيدرالية العرقية الى عودة اليهود الى الحملة الهوجاء من أمريكا وأذنابها ضد الاسلام وعدم اقراره مصدرا رئيسيا من مصادر التشريع الى التقسيم والهيئة الرئاسية والقائمة تطول وكلها مفردات ولا أخطر في مستقبل العراق !! والمرجعية تتبارى في أبيات المديح من الشعر والمجاملات التي لا تدل الا على عدم اهتمام كامل بشؤون الأمة (لا أنا آخذ بحقكم) .. فصل من فصول النفخ ! واذا كان هذا حال علية القوم في السلك المرجعي والسياسي فعلى عامة الناس السلام وعلى العراق الف سلام .

[العقيلي]

أولاَ هل المقصود هو فاضل السهلاني مدير مركز خوئي في نيويورك ؟

ثانياَ، بغض النظر عن من هو المقصود فالأمر هو ..

ردح رخيص !

يضاف إليه الذي وضعه السهلاني في بيانه الذي يدل على عقلية رخيصة !

"وبانتهاء الزيارة قدم الحجة السيد محمد رضا السيستاني هدية والده الرمزية إلى الشيخ السهلاني (وهي عبارة عن عباءة نجفية ومسبحة ثمينة)".

هذا كله يؤدي بنا إلى الإستنتاج أن هذه الوكلائية لا تريد أن تصلح من نفسها مقدار ذرة. وأن الذي يحدث ما هو إلا شراء ذمم، وهوسات وإستعراض، سنرى نتائجها في قادم قريب من الزمن.

هل تمتلك هذه الوكلائية مقداراَ من إحترام الذات كي تبدأ في عملية إصلاح أو أنها ستستمر في وضعها المتخلف الذي يبدو أنه بدأ يخرج إلى الملأ بعد الضغط الإعلامي الذي تعرضت له بسبب إنزوائها، مبرزاَ بعض التفاصيل عن واقعها المتخلف والمخيف في آن واحد.

كل من يريد شهرة هذه الأيام عليه أن يلصق نفسه بسيستاني كي يحصل على ما يريد من سلطة و"لغف وفرهود" الأموال العامة والخاصة.

يبدو أن الحوزة أصبحت تدرب طلابها على التزلف والردح والملق، وهذا ما كنا نلاحظه من زمن صدام ومروراَ للذي قال لبريمر أن الشعب العراقي ممتن لهم، وإنتهاءَ بهؤلاء المستعممين الذين لم يكونوا يفعلون غير إستحمار الآخرين وجمع الأموال والزواج، وكيل المديح بالطبع لكل من هب ودب.

إذ لو كنت مخططاَ إستراتيجياَ وتريد تغيير البنية الفكرية والثقافية في مجتمع ما، ما عليك إلا أن تفسح المجال لكل ظواهر التخلف وشخصيات الفساد التي تنتمي إلى تلك الثقافة كي تسيطر على مفاصل المجتمع المختلفة، وما عليك إلا أن تنتظر حتى تقوم هذه الشخصيات بالمهمة دون أي تعب، فهذه المواقع ستقوم بضرب اي خط واع أو مصلح فيما ستقوم بأخطاء كارثية تدفع بإتجاه أن ترتبط الثقافة ويرتبط لفكر بهذه النماذج في فهم المجتمع للفكر ، مما يسهل بعد ذلك أن تمسح الثقافة والفكر خاصة إذا أضفنا تشجيعاَ لفكر مضاد يحقق نجاحات على المستوى الإجتماعي والإقتصادي والخدمي.
هل فهم الأميركان مفصل التخلف هذا؟؟


لا أدري ماذا جناه شعبنا من هذه الوكلائية، غير مسابح اليسر المفضضة والعبي النجفية الفاخرة وفصوص العقيق االتي يتم تبادلها بين أيدي المراجعة هؤلاء والمستعممين أمثال السهلاني وجلال صغير ومن لف لفهم.

أسأل الله أن يخلق الله روحاَ في الأمة تتخلص من خلالها من هذه الأصنام.

[الفارس]

وتفضل سماحة الإمام السيستاني بحديث قيّم لخّص فيه الوضع العام من خلال النقاط التالية :-

1- دعوة سماحة الإمام إلى عدم التفرقة بين الطوائف الإسلامية والأديان السماوية .

2- التأكيد على توحيد الكلمة ورص الصفوف حتى لا تنال منها الأيدي الأثيمة.

3- أخذ كل طائفة حقها الطبيعي في هذا المجتمع سواء كان سنياً أو شيعياً أو مسيحياً أو غيرها من الطوائف والقوميات .

4- يعتبر العراق موطن الشيعة ومع ذلك كانوا يعاملون في عهود سابقة معاملة سيئة وبتحقيق الانتخابات تؤخذ الحقوق .

5- الانتخابات أمر ممكن إجراؤه في هذا البلد كما صرح ممثل الأمم المتحدة السابق بأنه يمكن في غضون ستة أشهر تحقيق ذلك .

6- نحن في خدمة العراقيين وأنتم أحق بأن تأخذوا حقكم – سنة وشيعة- لا أنا أخذ بحقكم وأنا بخدمة جميع العراقيين .

7- خاطبوا كل أحد مهما كانت ثقافته واتجاهه ليعي ما يدور في الساحة .

8- ( الحق ُيؤخذ ولا يُعطى ) وسماحته يريد المطالبة بالحقوق بالتي هي أحسن انطلاقاً من سياسة اللاعنف .


اللهم احفظه بعينك التي لا تنام ..

[العقيلي]

ما هو تخريج إعطاء هذه الهدايا شرعاَ ؟؟

أي أن السؤال يتفرع إلى عدة أسئلة

أ- اما هو هدف إعطاء هذه الهدية؟ رشوة مثلاَ ، أم تشجيع، أم رمز لتنصيب لموقع معين ؟

ب- ما هو مورد صرف هذه الأموال؟ هل هو من أموال الخمس التي تجمعها المرجعية أم من عمل آغا رضا في البزنز الحلال، أم أنها من ورث أصابه المرجع من أبيه، أم ماذا؟

ج- هل يجوز لما يسمى بالمرجع أو وكيله التصرف في الأموال على شكل إعطاء هدايا، وإقامة حفلات وتعبيد طرق في العاصمة الأردنية ، وإعطاء رشاوى لمسؤولين إيرانيين وسوريين وأردنيين مثلاَ ؟

أغلب مؤسسات العالم الرسمية التي تحكمها قوانين وضوابط تقنن وبشدة مسألة صرف الأموال العامة، وخاصة إعطاء الهدايا والعطايا، بل تتشدد بعض القوانين في إعتبار هذه الهدايا "رشوة" يحاسب عليها القانون إذا لم يثبت بشكل واضح ومؤكد أن هذه الهدية لها علاقة مباشرة وواضحة بالعمل الذي تنفذه هذه المؤسسة أو تلك. كما أن هذه القوانين تتشدد في مراقبة صرف الأموال العامة. وللعلم والإطلاع فقد تم سجن أحد المسؤولين في أحد المؤسسات بسبب إعطائه "هدية" بقيمة 20 دولاراَ في أحد الدول الأوربية.

السلام على أمير المؤمنين ، هل قرأ هؤلاء المراجعة حقاَ سيرة الإمام علي وطبقوها على أنفسهم !

أما الشعارات فأتصور أن الببغاء يستطيع أن يطلقها إذ ما لقنته إياها ولمدة 20 يوماَ أو اقل حسب شطارة الببغاء وعمره وفصيلته !

[الفارس]

=) =) =) =) =) =)

[العقيلي]

لقد رأيت عقيلا وقد أملق حتى استملحني من بركم صاعا ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم كأنما سودت وجوههم بالعظائم، وعاودني مؤكدا وكرر علي القول مرددا فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني واتبع قياده مفارقا طريقي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها وكاد أن يحترق من ميسمها فقلت له : ثكلتك الثواكل يا عقيل ، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه؟! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى.



وروى الكليني عن أبي حمزة قال : رأيت أبا الحسن (ع) يعمل في أرض له قد استنقعت قدماه في العرق فقلت : جعلت فداك أين الرجال؟ فقال : يا علي قد عمل باليد من هو خير مني في أرضه ومن أبي فقلت له : ومن هو ؟ فقال : رسول الله (ص) وأمير المؤمنين وآبائي (ع) كلهم قد عملوا بأيديهم .

[الكاظمي]

لقد استوقفتني هذه النقطة
اقتباس
--------------------------------------------------------------------------

6- نحن في خدمة العراقيين وأنتم أحق بأن تأخذوا حقكم – سنة وشيعة- لا أنا أخذ بحقكم وأنا بخدمة جميع العراقيين .
----------------------------------------------------------------------------------

هل هو تنصيب من السستاني للسهلاني للشيعة


ما هي الاهلية العلمية للسهلاني


هل السهلاني سيصبح معنمد السستاني في العراق

هل توجد علاقة للسهلاني مع الامريكان وخصوصا انه تداول تداول اسمه بمؤتمر لندن

كيف اصبح السهلاني مدسر مءسسة الخوئي في نيويورك

وماذا تفعل هذه المؤسسة في نيويورك

اسئلة حائرة تريد الجواب

[نصير المهدي]

حتى تكون الأمور في نصابها الصحيح لنرى ان البيان صادر عن السهلاني .. ونصيب السهلاني من العلم صفرا .. لكنه على كبر سنه رجل علاقات عامة ناجح .. هكذا كان في أيام البعث .. حيث كان على علاقة طيبة مع شخصيات مهمة في السلطة كمحمد محجوب وغيره .. وهكذا في الكويت وسوريا وهو حينما عاد الى العراق عن طريق الكويت ارسل صوره التي طبعها في سوريا لتوزيعها ورفعها في استقباله .. وقد تكون كلمات السيستاني في أطار النصائح العامة التي يوجهها .. وقد كبرها السهلاني لتوظيفها في تسويق نفسه أي أن السيستاني وابنه غير مسؤولين عن هذا الكلام الصادر عن السهلاني ..
السهلاني الأب هو محمد جواد .. اما السهلاني الذي حضر مؤتمر لندن فهو ابنه هيثم وكان في استقبال الامير البريطاني تشارلز حينما زار البصرة .. ونصيب هيثم من العلم كنصيب أبيه وقد لبس العمامة متأخرا واستطاع ان يشق طريقه في صفوف المنتفعين بها بسرعة خارقة .. ومدير مؤسسة الخوئي هو فاضل السهلاني .. العائلة تعرف من أين تؤكل الكتف ..
ماذا تفعل هذه المؤسسة في نيويورك .. والجواب هو ماتفعله في لندن .. وما تفعله غيرها من المؤسسات في العواصم العالمية المختلفة ..
مع اني اتفق مع الأخ العقيلي على تعليقاته الجميلة هنا .. لكن تخريجة الهدية برأيي هو " إخوانيات " لكن مالفت نظري في الخبر كله هو مشاركة محمد حسين الصغير .. وقد درسني في المتوسطة .. وكان فظا نزقا .. وقد حسب على البعث .. ثم قيل إنه نزع العمامة التي كان يرتديها .. ويبدو أنه عاد الى الحظيرة المباركة أخيرا ..

[السيد مهدي]

سيدناالجليل أبو علي حفظه الله.

أعرفك وأعرف أخبارك موثقة، ولكن بكل أسف لا اعرف الأخ العقيلي.

مولاي لم ألتقي بالشيخ السهلاني إلا مرة واحدة في نييورك في مركز الأمام الخوئي(رحمه الله) وللإمانة كان الرجل يعيش متواضعا ولمست منه صدقا ودماثة خلقا.

وسؤالي هو هل الإخوة الذين ينتقدون تصرف بعض المشايخ يعرفون أمورا يقينية لاتعرفها بقية الناس؟؟ فإن كان كذلك إذن صار واجبهم الشرعي فضح هؤلاء المشايخ.

أو إنه مجرد عدم رضى عنهم وعن سلوكياتهم ولذلك ينقدونهم نقدا بناءا.

بعض كلمات التجريح مولاي والطعن بالنزاهة وحتى الأتهام بالعمالة وخاصة حينما تصدر من كتاب مرموقين له مخاطر وإنعكاسات لا تصب في صالحنا كعراقيين ملتزمين بخط آل البيت.

أنتظر منك توضيحاجزاك الله خيرا.

[بهبهاني]

بالنسبة للهدية فاستبعد ان تكون من الحقوق و اغلب الظن انها من الهدايا الكثيرة التي تهدى للسيد السيستاني من التجار و الوجهاء و علية القوم , و كذلك ارتجال الشعر هو أمر عادي و لا ياخذ الا وقت قول الشعر لانه مرتجل خاصة و أنه أقل من عادي , اتفق مع الاخوة في ان طريقة ابراز البيان خاطئة و اللوم يتحمله مكتب السهلاني حيث ان اهداء الهدايا و انشاد الشعر لا مبرر له و كان الافضل الاقتصار على ما ورد من وصايا تنفع عموم الناس
و اللوم يوجه لمن صاغ البيان من مكتب السهلاني

[نصير المهدي]

الأخ العزيز السيد مهدي .. مااردت قوله هو انه جرى تحميل الأمر أكثر مما يجب .. فمثل هذه العلاقات والمجاملات معروفة .. الا ان السهلاني وهذا ديدنه في مثل هذه الأمور فهو رجل علاقات عامة ناجح أراد توظيف الأمر لمصلحته .. وبما أن الأخ الكاظمي متابع مجد لأمور مرجعية السيستاني فقد نقل هذا الموضوع وحمله اكثر مما يحتمل .. لاشك انك قد التقيت الشيخ فاضل السهلاني .. ولم أقل عنه ماقلته عن أخيه غير الشقيق هيثم .. أو عن والدهما .. من حيث العلم واللغف .. خاصة وان هيثم تصدر بعض المؤتمرات في لندن قبل احتلال العراق وربما أعطت عمامته انطباعا سيئا عن الشيعة ومواقفهم ..
أما الأخ العقيلي فهو العماد .. وطليعة الثلة من المؤمنين المنافحين عن الحق ومذهب أهل البيت عليهم السلام .. وهو يمارس واجبه الشرعي بكل حرص وجهادية .. نعم ياسيدي الكريم .. فضح المتاجرين بديننا وآلامنا وآمالنا بات واجبا شرعيا يجب الا نتأخر عنه .. فبدون نقد الظواهر المخالفة للشرع والعقل والمثل العليا التي تربى عليها اتباع مذهب أهل البيت .. في هذا الزمن الحرج حيث يتربص المتربصون لايمكن ان تقوم لهم قائمة .. فمابالنا وضريبة الدم مازالت طرية الى يومنا هذا ..

[السيد مهدي]

طيب شكرا سيدناالعزيز أبو علي.

[العقيلي]

أستغفر الله أخي العزيز نصير المهدي، فقد وصفتني وصفاَ لا أستحقه.

أخي العزيز بهبهاني، أتصور أن المسألة تتعدى موضوع "هدايا تهدى، فيهديها الذي أهديت إليه" لأن هذه الهدايا لا تصل لهؤلاء المراجع أو إأبنائهم لو لم يتبوءوا موقعاَ دينياَ. بمعنى آخر لا أتصور أن أحداَ سيسلم هذه الهدايا للشخص الفلاني أو العلاني لو لم يصبح مرجعاَ، أي أن ما يسمى ب "الهدايا" ما هي إلا أموال عامة تم الحصول عليها بسبب الموقع الرسمي لصاحب العلاقة، إذا أردنا أن نضع تعريفاَ لهذه الهدايا من وجهة نظر إدارية . وبالتالي فأتصور أن من الورع والتقوى ألا تمس هذه الأموال في أساليب دعائية في إعطائها كهدايا أو ماشابه وأنه يجب صرفها في الحق العام.

أخي العزيز سيد مهدي، ليس مهماَ أن تعرفني او لا تعرفني، المهم أن تتأكد أن الذي أذكره يستند على حقائق وهي ملاحظات عن الفساد المستشري في جسد المؤسسة االتي تنسب نفسها للدين. كما أتمنى أن تتأكد أن الذي أذكره في محاولاتي هذه ليس الهدف منه التشفي وكشف المساوئ بل الهدف منه هو كسر حاجز الصمت والتقديس الذي يتمترس وراءه أدعياء الدين وما أكثرهم في واقعنا الشيعي المتعب من مطارق الإضطهاد والتخلف سواء من داخل هذا الواقع أو من خارجه. ربما لا أتفق مع الكثيرين في مبانيهم الفكرية من تقديس أو رفع لأمر المراجعة والمستعممين، لأنني بكل صراحة أنظر إليهم على أنهم بشر يخطئون ويصيبون ونظراَ لوجود إستعداد إجتماعي في خلق هالات تقديس وحالات حصانة إجتماعية ودينية مع وجود الألوف من شواهد التخلف والفساد أرى أننا يجب أن نمعن النظر إلى الأسس التي إنطلق منها المذهب واقصد على وجه التحديد حالات الأئمة عليهم السلام وسلوكياتهم وإسقاطها على الحالات التي نراها اليوم. هذا الإسقاط يعطيك مؤشراَ واضحاَ على مقدار الفساد المستشري في جسد المؤسسة الدينية في الواقع الشيعي حالياَ.

تحياتي

[محمد النجفي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الشيخ السهلاني شخص له مكانة إجتماعية مرموقة ، وعلاقات إجتماعية كثيرة ، فعمره - كما أظن - يفوق المئة عام .. !


فلا أدري ما المشكلة في ذلك ..



أما الكثير من الكلام حول من أين أعطى السيد محمد رضا المسبحة والعباءة للشيخ ..

فللعلم .. فإن الكثير من أثرياء الشيعة يزورن السيد ويقدمون له هدايا من أموالهم الخاصة ، لدرجة أن بعضهم أراد أن يبني بيتاً جدديد للسيد عوضاً عن بيته القديم ،، وعلى نفقته الخاصة لكنه رفض .. !!


هناك أيضاً السيد العقيلي .. حيث يقول ::

اما هو هدف إعطاء هذه الهدية؟ رشوة مثلاَ ، أم تشجيع، أم رمز لتنصيب لموقع معين ؟

ولماذا لا تقول .. رمز للإحترام والصداقة المتبادلة .. ؟!

ب- ما هو مورد صرف هذه الأموال؟ هل هو من أموال الخمس التي تجمعها المرجعية أم من عمل آغا رضا في البزنز الحلال، أم أنها من ورث أصابه المرجع من أبيه، أم ماذا؟

قد أخبرتك مصدرها .. أما (البزنز الحلال) فليس للسيد محمد رضا شيء كهذا ..


تحياتي