السلامُ عليكم جميعا:-
اضعف مرحلة تمر بها شيعة العراق هي المرحلة الحالية حيثُ الإنقسام وتقاطع الأراء والمصالح على أشده بين الأخوة ولم يستطيع أحد أو بالأحرى لم يكلف أحد نفسه ليقوم بمهة الجمع وتوحيد الأخوة والذي جميعاً تضرروا من نظام البعث الفاشي، وهناك شخصيات تتواجد لها تأثير وثقل وتستطيع أن تفعل شيء لرأب الصدع ولكن لم تحرك ساكنا بل فضلوا الصمت، قيادات وشخصيات دينية وسياسية ومتفق عليها من الجميع ومكتسبة لإحترام الآخرين اذا كان الوضع الحالي يهمه وهذا التمزيق بأوصال شيعة العراق وللحقيقة أقول سكوتكم غير مبرر مطلقاً والخطابات هي من عمقت الشرخ داخل البيت الشيعي ولنترك الأنا وأنا ولولا أنا وكذا وكذا الهجمة شرسة، نحتاج لتوحيد الصفوف للوقوف بوجه التيار البعثي الداعشي ،فمن يكون جامع الاشتات فله اجر عند الله اولا واكتساب احترام الاخرين ثانيا وحتى نظهر امام الخصوم بمظهر لائق غير هذا المظهر، أهل البيت ادرى بالبيت ولاتعولوا من خارج البيت فهم خصوم والخصم لايمكن ان يصلح ذات البين! القضية الأخرى والتي يجب ان تفعلوها وفوراً، وهي تسليم اذناب البعث المتواجدين في اردن الرذيلة والتآمر بلد المؤتفكات،لإن بقائهم بجوار العراق دوخة رأس،وعندكم اوراق للضغط على اردن الرذيلة ومنها النفط ومقاطعة السلع وغلق الحدود،كما يجب الإلتفات الى أمر مهم أخر وهو قضية التحالف الستراتيجي مع الاكراد عفا عليها الزمن لإن الاكراد جميعاً انفصاليين بدون استثناء وطي هذه الصفحة الغير مجدية سيجنبنا الكثير الكثير من المشاكل عبر التعامل بالمثل لا بالسكوت ومنع السفر للمسؤولين الأكراد وكأنهم دولة ويجب ان تكون مساءلة عن اي زيارة والسيطرة على المطارات والطرف البرية ووارداتها تعود لخزينة الدولة اما تفرضوا القانون على الجميع او تلغوا القانون،ولايجب اعطاء مسعود اي امتياز وحتى قضية النسبة يجب ازالتها من الميزانية فالاكراد ليسوا بصاحبي القدح المعلى نعطي فلوس ودماء بلا مقابل لا هذا لايمكن القبول به والسيد العبادي حصل على هذه النسبة من الاصوات بناءا على مواقفه الاخيرة من الاستفتاء ومن مسعود اما مسألة ترك الحبل على الغارب فهذه ليست دولة وانما شريعة غاب لا اكثر، وكذلك مراقبة النجيفيان واياد علاوي، وأخيراً وليس آخرا السيطرة على المواقع كاليوتيوب والأنستغرام لان الذي يحدث شيء فظيع ويندى له الجبين يا اخي شنو هذا البرود القاتل هل انتم محتاجين فلوس هل ليس لديكم جيوش الكترونية افعلوها ولو لمرة واحدة وشاهدوا كيف ستكون الأمور التسقيط البعثي متواصل وبإتفاق مع دواعش السياسة، يعني لو كان البعث بالسلطة هل يستطيع احد ان يتجرأ ويتكلم وينشر فديوهات كلها مهزلة ومسخرة هذا البرود والصمت من اين اتيتم به،هل منهج علي بن ابي طالب (ع) يقبل بهذا الشكل واخيراً أختم الموضوع بكلام وحديث للإمام الحسن العسكري عليه السلام اذ يقول وقوله حجة علينا (أن للحياء مقداراً فإن زاد على ذلك فهو الضعف). شكرا