النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    248

    افتراضي من يقول ان شيخ الاسلام ابن تيمية يبغض الامام علي عليه السلام ؟

    ممن بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه (3 / 9 ) عن قول النبي لعلي "انت ولي كل مؤمن بعدي " موضوع " . ا.هـ مع ان الحديث صححه الحافظ ابن حبان وغيره من علماء السنة

    من بغض ابن تيمية للإمام عليه السلام قال في منهاجه (ج 4 / 186 ) :" ان حديث رد الشمس لعلي كذب موضوع ". ا.هـ مع ان جماعة من الحفاظ صححوه كالقاضي عياض وغيره

    من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه ( ج 3 / 9 ) : " وكذلك قوله : " وسد الأبواب كلها إلا باب علي ". فإن هذا هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة " . ا.هـ مع ان الحافظ ابن حجر صحح الحديث

    . من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه ( ج 4 / 138 ) عن حديث : "انا مدينة العلم وعلي بابها " :"موضوع والكذب يعرف من نفس المتن ".ا.هـ مع ان الحافظ العلائي قال :حديث حسن وغيره

    من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام قال في منهاجه (ج4 /138 )":وأما قوله :قال رسول الله " أقضاكم علي " والقضاء يستلزم العلم والدين ، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة ".ا.هـ انظر إلى قول ابن تيمية "ويستلزم العلم والدين " وكأنه يلمز إلى أن عليا عليه السلام عنه يفقدهما ، مع ان عمر قال :"وأقضانا علي " رواه البخاري في الصحيح

    . من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام, قال في منهاجه (ج3 / 9 - 10 ) عن حديث :"من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني " كذب . والعياذ بالله ، مع ان الحافظ الهيثمي قال :اسناده حسن

    قال ابن تيمية الناصبي في كتابه منهاج السنة ج2 صفحة 202 : ان علياً (ع) انما قاتل الناس على طاعته لا على طاعة الله، فمن قتل النفوس على طاعته كان مريداً للعلو في الارض والفساد، وهذا حال فرعون والله تعالى يقول : { تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً والعاقبة للمتقين.


    ويقولون نحن نحب أهل البيت .. اسمع واقرأ الكذب



    -------------------------
    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    الأخ فواز ...
    أحب أن أضيف إلى ما نقلت 21 دليلاً على نصب ابن تيمية وبغضه وعداوته لعلي بن أبي طالب ! :

    1 - أورد شيخ الإسلام حديث سفينة ، فقال : عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خلافة النبوة ثلاثون سنة ، ثم يؤتي الله ملكه من يشاء ) أو قال : ( الملك ) ، قال سعيد قال لي سفينة : أمسك مدة أبي بكر سنتان ، و عمر عشر ، و عثمان اثنتا عشرة ، و عل كذا ، قال سعيد : قلت لسفينة : إن هؤلاء يزعمون أن علياً لم يكن بخليفة ، قال : كذبت أستاه بني الزرقاء ، يعني بني مروان . الحديث صحيح صححه أحمد و غيره من الأئمة . المنهاج (1/515 ) .

    2 - و قال رحمه الله : و الصحيح الذي عليه الأئمة أن علياً رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين بهذا الحديث – يقصد حديث سفينة - ، فزمان علي كان يسمي نفسه أمير المؤمنين والصحابة تسميه بذلك ، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافة فهو أضل من حمار أهله ، و مع هذا فلكل خليفة مرتبة . مجموع الفتاوى (4/479 ) .

    3 - و قال رحمه الله : لكن اعتقاد خلافته وإمامته ثابت بالنص وما ثبت بالنص وجب اتباعه وإن كان بعض الأكابر تركه . مجموع الفتاوى (4/440 ) .

    4 - و قال رحمه الله : و علي رضي الله عنه لم يقاتل أحداً على إمامة من قاتله ، ولا قاتل أحداً على إمامته نفسه ، ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه ، لا عائشة ولا طلحة ولا الزبير ولا معاوية وأصحابه ، ولا الخوارج ، بل كل الأمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان ، و أنه لم يبق في الصحابة من يماثله في زمن خلافته . المنهاج (6/328) .

    5 - و قال رحمه الله : وكذلك علي ، لم يتخاصم طائفتان في أن غيره أحق بالإمامة منه ، وإن كان بعض الناس كارهاً لولاية أحد من الأربعة فهذا لابد منه فإن من الناس من كان كارهاً لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف لا يكون فيهم من يكره إمامة بعض الخلفاء . المنهاج (6/329) .

    6 - و قال رحمه الله : و ليس في الصحابة بعدهم ( الخلفاء الثلاثة ) من هو أفضل من علي ، ولا تُنازع طائفة من المسلمين بعد خلافة عثمان في أنه ليس في جيش علي أفضل منه ، و لم تفضّل طائفة معروفة عليه طلحة و الزبير ، فضلاً أن يفضل عليه معاوية ، فإن قاتلوه مع ذلك لشبهة عرضت لهم فلم يكن القتال له لا على أن غيره أفضل منه ولا أنه الإمام دونه ولم يتسمَّ قط طلحة و الزبير باسم الإمارة ولا بايعهما أحد على ذلك . المنهاج (6/330) .

    7 - وقال رحمه الله : و كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، آخر الخلفاء الراشدين المهديين . مجموع الفتاوى (3/406 ) .

    8 - وقال رحمه الله : لكن المنصوص عن أحمد تبديع من توقف في خلافة علي و قال : هو أضل من حمار أهله ، وأمر بهجرانه ، و نهى عن مناكحته ، ولم يتردد أحمد ولا أحد من أئمة السنة في أنه ليس غير علي أولى بالحق منه ولا شكوا في ذلك ، فتصويب أحدهما – علي أو من خالفه – لا بعينه تجويز لأن يكون غير علي أولى منه بالحق و هذا لا يقوله إلا مبتدع ضال فيه نوع من النصب و إن كان متأولاً . مجموع الفتاوى (4/438 ) .

    9 - وقال رحمه الله : نصوص أحمد على أن الخلافة تمت بعلي كثيرة جداً . مجموع الفتاوى (35/26) .

    10 - و قال رحمه الله : و جماهير أهل السنة متفقون على أن علياً أفضل من طلحة و الزبير فضلاً عن معاوية وغيره . المنهاج (4/358 ) .

    11 - و قال رحمه الله عند الكلام على حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . حديث صحيح متفق عليه و اللفظ للبخاري .

    قال : و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة ، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار ، و هو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي ، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصح القولين لأصحابنا ، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين . مجموع الفتاوى (4/437) .

    12 - وقال رحمه الله : ثبت بالكتاب و السنة إجماع السلف على أنهم – علي و خالفوه – مؤمنون مسلمون و أن علي بن أبي طالب والذين معه كانوا أولى بالحق من الطائفة المقاتلة له .مجموع الفتاوى (4/ 433) .

    13 - و قال رحمه الله : مع أن علياً كان أولى بالحق ممن فارقه ، و مع أن عماراً قتلته الفئة الباغية كما جاءت به النصوص ، فعلينا أن نؤمن بكل ما جاء من عند الله ، و نقر بالحق كله ، و لا يكون لنا هوى ولا نتكلم بغير علم ، بل نسلك سبيل العلم و العدل و ذلك هو اتباع الكتاب والسنة ، فأما من تمسك ببعض الحق دون بعض ، فهذا منشأ الفرقة والاختلاف . مجموع الفتاوى (4/450) .

    14 - و قال رحمه الله : و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله – أي عمار بن ياسر – هو الذي جاء به – أي علي بن أبي طالب – دون مقاتليه ، وأن علياً رد هذا التأويل بقوله : فنحن إذاً قتلنا حمزة – يعني يوم أحد - ، و لا ريب أن ما قال علي هو الصواب . مجموع الفتاوى (35/77) .

    15 - و قال رحمه الله : والخوارج المارقون الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم ، قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين ، و اتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين و من بعدهم ولم يكفرهم علي بن أبي طالب و سعد بن أبي وقاص و غيرهما من الصحابة ، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم و بغيهم ، لا لأنهم كفار و لهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم . مجموع الفتاوى (3/282) .

    16 - و قال رحمه الله : و هؤلاء – أي الخوارج – لما خرجوا في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قاتلهم هو و أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم و تحضيضه على قتالهم و اتفق على قتالهم جميع أئمة الإسلام . مجموع الفتاوى (3/382) .

    17 - و قال رحمه الله : و يقولون – أي أهل السنة – أن المسلمين لما افترقوا في خلافته فطائفة قاتلته ، و طائفة قاتلت معه ، كان هو وأصحابه أولى الطائفتين بالحق ، كما ثبت في الصحيحين – ثم ذكر حديث الخوارج ، إلى أن قال - : فهؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي و أصحابه فعُلم أنهم كانوا أولى بالحق من معاوية رضي الله عنه و أصحابه . المنهاج (4/358 ) .

    18 - و قال رحمه الله : و لم يسترب – أي يشك – أئمة السنة و علماء الحديث أن علياً أولى بالحق و أقرب إليه كما دل عليه النص . مجموع الفتاوى (4/438 ) .

    19 - و قال رحمه الله : مع العلم بأن علياً وأصحابه هم أولى الطائفتين بالحق كما في حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين فيقتلهم أولى الطائفتين بالحق) و هذا في حرب الشام . مجموع الفتاوى (35/51 ) .

    20 - و قال رحمه الله : و قد أخرجنا في الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تمرق مارقة من الدين على حين فرقة من المسلمين يقتلهم أولى الطائفتين بالحق ) و هؤلاء المارقون هم الخوارج الحرورية الذين مرقوا لما حصلت الفرقة بين المسلمين في خلافة علي فقتلهم علي بن أبي طالب و أصحابه فدل هذا الحديث الصحيح على أن علي بن أبي طالب أولى بالحق من معاوية و أصحابه . الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان ( ص 18 ) .

    21 - و قال رحمه الله : و كان في جهال الفريقين – فريق علي ومعاوية – من يظن بعلي و عثمان ظنوناً كاذبة برأ الله منهما علياً وعثمان : كان يُظن بعلي أنه أمر بقتل عثمان ، و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضي بقتله ولم يمالئ على قتله ، و هذا معلوم بلا ريب من علي رضي الله عنه . مجموع الفتاوى (35/73 ) .
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي


    2 - و قال رحمه الله : و الصحيح الذي عليه الأئمة أن علياً رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين بهذا الحديث – يقصد حديث سفينة - ، فزمان علي كان يسمي نفسه أمير المؤمنين والصحابة تسميه بذلك ، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافة فهو أضل من حمار أهله ، و مع هذا فلكل خليفة مرتبة . مجموع الفتاوى (4/479 ) .

    .
    واضح منهج إبن تيمية فهو يكسر ويجبر ..
    وتعقيبا على ماذكره بن صيفي في النقطة الثانية ......أذكر هذا الحديث من صحيح البخاري :
    3698 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضى الله عنهم‏.

    3744 ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيغٍ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لاَ نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ‏.‏ تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ‏.
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=13&CID=128#s5
    وهنا نسأل من يدافع عن بن تيمية ...هل البخاري هو أضل من حمار أهله أم رواة هذين الحديثين هم كما وصف بن تيمية من قول الامام أحمد ؟؟؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    الأمر هنا يختلف يا عمران ..

    حديث البخاري عن مفاضلة الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، بينما حديث ابن حنبل عن الخلافة الراشدة ..

    وأهل السنة كذلك يعدون خلافة الحسن بن علي من الخلافة الراشدة أيضاً ..
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    95

    افتراضي

    على لسان ابن تيمية جاء ما يلي
    لم يكن علي على الحق بدليل عدم مبايعة الكثير له
    ينقل ابن تيمية كلام العلامة الحلي قدس الله سره الشريف ، الذي يستشهد بكلام الشهرستاني في هذا المقام ، ثم يرد عليه من عند قوله (والجواب).
    وسننقل صفحة رقم 361 + 362 من الجزء السادس (بالكامل) .
    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3193
    منهاج السنة النبوية الجزء 6، صفحة 361.
    ....القتال معه ، ويعرف ذلك بحرب الجمل .
    والخلاف بينه وبين معاوية وحرب صفين ، ومغادرة عمرو بن العاص أبا موسى الأشعري.
    وكذا الخلاف بينه وبين الشراة المارقين بالنهروان.
    وبالجملة : كان على مع الحق ، والحق معه .
    وظهر في زمانه "الخوارج" عليه ، مثل الأشعث بن قيس ، ومسعر بن فدكى التميمي ، وزيد بن حصين الطائي وغيرهم .
    وظهر في زمنه "الغلاة" كعبد الله بن سبأ .
    ومن الفرقتين ابتدأت الضلالة والبدع ، وصدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : "يهلك فيك اثنان : محب غالٍ ومبغضٌ قالٍ".
    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3194
    منهاج السنة النبوية الجزء 6 صفحة 362

    فانظر بعين الإنصاف إلى كلام هذا الرجل ، هل خرج موجب الفتنة عن المشايخ أو تعداهم؟.
    والجواب : أن يقال هذا الكلام مما يبين تحامل "الشهرستاني" في هذا الكتاب مع الشيعة كما تقدم ، وإلا فقد ذكر أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ولم يذكر من أحوالهم "أن الحق معهم دون من خالفهم" . ولما ذكر عليا قال : "وبالجملة: كان الحق مع علي ، وعلي مع الحق" ، والناقل الذي لا غرض له : إما أن يحكى الأمور بالأمانة ، وإما أن يعطى كل ذي حق حقه .
    فأما دعوى المدعي : "أن الحق كان مع علي وعلي مع الحق" ، وتخصيصه بهذا دون أبي بكر وعمر وعثمان ، فهذا لا يقوله أحد من المسلمين غير الشيعة.
    ومما يبين فساد هذا الكلام قوله : "إن الاختلاف وقع في زمن علي بعد الاتفاق عليه وعقد البيعة له".
    ومن المعلوم أن كثيراً من المسلمين لم يكونوا بايعوه !. حتى كثير من أهل المدينة ومكة الذين رأوه لم يكونوا بايعوه ، دع الذين كانوا بعيدين ، كأهل الشام ، ومصر ، والمغرب ، والعراق ، وخراسان.
    وكيف يقال مثل هذا في بيعة علي ، ولا يقال في بيعة عثمان التي اجتمع عليها المسلمون كلهم ، ولم يتنازع فيها اثنان ؟. (انتهت الصفحة).
    يقول مرآة التواريخ :
    تلاحظون أن قيامة ابن تيمية قامت على الشهرستاني المسكين لما قال : "وبالجملة : كان على مع الحق ، والحق معه ."

    فلسان حال ابن تيمية يقول : .. كيف يكون علي بن أبي طالب على الحق والحق معه ، وأنا ملأت كتابي أحاول إثبات خطأ علي في حروبه ، وأنه سفك دماء المسلمين ، ولم يكن في حروبه أي نفع للإسلام والمسلمين؟!!!
    بين تصريح ، وتلويح وبين التذرع بنسبة الكلام للنواصب ، ثم يغلبني نصبي فأنسبه لنفسي؟!

    بكل سهولة يا حضرة "الشهرستاني" تقول : "وبالجملة : كان علي مع الحق ، والحق معه" ؟!!!!! هل تريد أن تهدم ما أحاول بنيانه يا أخا شهرستان ؟!
    أهاااا .... لا بد أن أرميك بالتهمة المعهودة لكل من يروي فضيلة لعلي بن ابي طالب ....
    حكم ابن تيمية على الشهرستاني :
    نحن ابن الست تيمية حكمنا على هذا الذي تجرأ فذكر فضيلة لعلي بن أبي طالب بالآتي :
    توجيه تهمة التشيع له ، ردعاً له ولأمثاله ممن تجرأوا ، أو سيتجرأون بذكر فضائل علي بن أبي طالب.
    توقيع الشهود ..

    انتهى حكم ابن الست تيمية...
    ثم تلاحظون أنه جعل من الدلالة على نفي كون أمير المؤمنين على الحق والحق معه دائماً هو زعمه بأن كثيراً من المسلمين لم يبايعه ....إلخ.
    يعني لو هُيء لمثل يزيد بن معاوية مثلاً وبايعه جميع الناس ، لكان أولى بالحق من أميرالمؤمنين..
    ياااااااا الله .....
    أي نصب بعد هذا يا بن تيمية ؟؟!!
    تجعل من (النواصب والخوارج وغيرهم ممن يبغض علياً ويحسده) هم الميزان في تخطئة أمير المؤمنين ؟!!!!!!!
    تلغي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتتكئ على النواصب والخوارج وتجعل منهم الميزان ؟!!!
    ملاحظة :
    في الجزء الرابع ص 241 :
    هنا :
    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=1947
    قال ابن تيمية بما نصه :
    وأيضا : فالحق لا يدور مع شخص غير النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو دار الحق مع علي حيثما دار لوجب أن يكون معصوما كالنبي صلى الله عليه وسلم. (انتهى)
    أقول : هذا عذاب ابن تيمية.....
    عذابه إن قال أحد إن علياً لا يخطئ
    فإذا كان الحق معه ، وهو مع الحق .... فهذا يدل على عصمته ، كما اعترف به هو ... وهو لا يريد هذا المعنى ..!!
    منهاج السنة قائم على محاولة إثبات تخطئة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فكيف تقولون : أن علياً : مع الحق والحق معه ؟!!!!!!!!!!
    مستحيــــــــــــــــل ....!!
    ******

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    الأمر هنا يختلف يا عمران ..

    حديث البخاري عن مفاضلة الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، بينما حديث ابن حنبل عن الخلافة الراشدة ..

    وأهل السنة كذلك يعدون خلافة الحسن بن علي من الخلافة الراشدة أيضاً ..
    سؤال الى بن صيفي : ماهي الأسس المتبعة في المفاضلة ؟؟
    هل المفاضلة على أساس طول الشخص وضخامة جثته أم على أساس جهاده وسابقته في الاسلام وثباته في الحروب وعلمه وإطاعته للنبي (ص)أم على أساس عدد زوجاته وعدد أولاده وبناته ؟

    السؤال الثاني :ذكرت أن أهل السنة يعدون خلافة الحسن بن علي من الخلافة الراشدة .ما هو رأي بن تيمية في خلافة الحسن (عليه السلام)؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    على كل حال كتاب منهاج السنة كتاب نقضي جدلي إلزامي ، فهو يلزم المردود عليه بأشياء لا يؤمن بها بالضرورة ..
    فعندما يطعن الشيعي في أبي بكر وعمر ، يتحدث الراد عليه بلسان الخارجي الناصبي عن علي بن أبي طالب ..

    فإن صدق قول الشيعي الرافضي (الروافض هم الذين يطعنون في الصحابة عامة وفي الشيخين خاصة ) في أبي بكر وعمر ، فإن قول الخارجي الناصبي يصدق في علي بن أبي طالب ..

    هذا هو الإلزام الذي اتبعه ابن تيمية في منهاج السنة ..

    وحقيقة فإن قول كلا الطائفتين (الروافض والنواصب) ظاهر البطلان في الشيخين وفي علي بن أبي طالب ..

    وآراء ابن تيمية في علي واضحة صريحة ، نقلت أنا جملة منها ..


    الأخ عمران ...

    يبدو أن الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لا يعدلون بأبي بكر أحد ، ولهذا أجمعوا على بيعته ، أما عن مقياسهم ، فقد يكون تقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في كثير من الأمور ، ومن أهمها تقديمه للصلاة بالمسلمين عند مرضه ..
    أما عن الفضل عند الله فلا يعلم به إلا الله عز وجل ...
    وأنا شخصياً لا أنقم على من يفضل علياً على غيره ، أو أبو عبيده ، أو حمزة على غيره على سبيل المثال ، إنما ينصب النقد على من يفضل أحد ويسقط الآخرين ...

    بالنسبة لخلافة الحسن فهي خلافة راشدة عند أهل السنة ، ولا يحظرني حقيقة موقف ابن تيمية منها ، ولكن ابن تيمية يصحح حديث سفينة (الخلافة ثلاثون عاماً) ، ومن المعلوم أن الثلاثون عاماً اكتملت بخلافة الحسن بن علي ، رضي الله عنهم أجمعين ..
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    فعندما يطعن الشيعي في أبي بكر وعمر ، يتحدث الراد عليه بلسان الخارجي الناصبي عن علي بن أبي طالب ..

    فإن صدق قول الشيعي الرافضي (الروافض هم الذين يطعنون في الصحابة عامة وفي الشيخين خاصة ) في أبي بكر وعمر ، فإن قول الخارجي الناصبي يصدق في علي بن أبي طالب ..

    هذا هو الإلزام الذي اتبعه ابن تيمية في منهاج السنة ..
    إذا كان بن تيمية يستعمل هذا الأسلوب في الرد على المقابل فلا عتب على الآخرين الذين لم يدعوا العلم مثل بن تيمية ...وأعتقد أن هذا العذر الذي إلتمسته لأبن تيمية يخرجه من كونه حسب إدعائك يحب محمدا وآل محمد وهذا يناقض النقاط الـ21 التي ذكرتها .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    الأخ عمران ...

    يبدو أن الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لا يعدلون بأبي بكر أحد ، ولهذا أجمعوا على بيعته ، أما عن مقياسهم ، فقد يكون تقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في كثير من الأمور ، ومن أهمها تقديمه للصلاة بالمسلمين عند مرضه ..
    أما عن الفضل عند الله فلا يعلم به إلا الله عز وجل ...
    وأنا شخصياً لا أنقم على من يفضل علياً على غيره ، أو أبو عبيده ، أو حمزة على غيره على سبيل المثال ، إنما ينصب النقد على من يفضل أحد ويسقط الآخرين ...

    بالنسبة لخلافة الحسن فهي خلافة راشدة عند أهل السنة ، ولا يحظرني حقيقة موقف ابن تيمية منها ، ولكن ابن تيمية يصحح حديث سفينة (الخلافة ثلاثون عاماً) ، ومن المعلوم أن الثلاثون عاماً اكتملت بخلافة الحسن بن علي ، رضي الله عنهم أجمعين ..
    كيف أجمع الصحابة على أبي بكر؟؟ ونحن نعلم ما جرى في السقيفة حتى قال عمر (لقد كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها) ومن الصحابة من تخلف عن بيعته كما ذكر الطبري في تأريخه وابن عبد ربه في العقد الفريد وغيرهم .
    كيف لا تعلم يابن صيفي المقياس في التفضيل وأنت تفاضل فيهم ......؟؟ وهل تقديم أبي بكر للصلاة يكون مقياسا للمفاضلة .....ولماذا لا يكون رد النبي لأبي بكر عندما أرسله ببراءة وأرسل خلفه عليا ليبلغ بها هو المقياس؟؟.
    واذا كانت هذه المفاضلة مشهورة في زمن النبي(ص) فلماذا كثر اللغط في السقيفة ووطيء سعد بن عبادة وذاك يقول منا أمير ومنكم أمير ؟؟؟؟حتى أصبحت البيعة فلتة !!...
    ولماذا جعل عمر الأمر شورى بين ستة إذا كان يعلم أن الأفضل بعده هو عثمان ؟؟؟؟
    وقولك الفضل عند الله لايعلم به الا الله عز وجل ...ولكن الله تعالى قال (فضل الله المجاهدين على القاعدين )....وهنا نعلم أن الله تعالى يفضل المجاهد على القاعد .وقال الله تعالى ذكره (إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فالعلماء أفضل من الجهلاء أليس كذلك ؟؟
    وأخيرا إذا كان بن تيمية يقر بخلافة علي عليه السلام وخلافة إبنه الحسن عليه السلام فهل يقر بخطأ من خرج على علي ومن قاتله وهو خليفة شرعي ؟؟؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    248

    افتراضي

    هل تعلم يااكثم ؟
    مشكلتكم ياسلفيين انكم جعلتم من كتب ابن تيمية قرآن اخر
    فعندما نحاججكم بالقرآن او بالسنة او بالعقل تقولون : ولكن ابن تيمية قال كذا وكذا
    وكأن ابن تيمية كتبه نزلت من السماء
    وعندما نذكر لكم من كتب التاريخ المعتبرة ككتاب الطبري وابن الاثير تقولون : هذا كذب لان ابن تيمية قال كذا وكذا
    الغيتم كل تراث الامة الاسلامية وحصرتم انفسكم في زاوية من صدقتم بأنه شيخ الاسلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    فجر الحسين
    المشاركات
    98

    افتراضي

    فعندما يطعن الشيعي في أبي بكر وعمر ، يتحدث الراد عليه بلسان الخارجي الناصبي عن علي بن أبي طالب ..
    وهل هو هذا اسلوب مشايخكم بالحوار ، اما تخجلون على انفسكم على هذه الاساليب الشيطانية الجهنمية ، بل ابن تيمية ناصبي من قرنا الى قدم بل يعتبر علي بن ابي طالب خارج عن دائرة الايمان وراجع منهاج السنه وتفكر ..!! ، واما ابو بكر وعمر انتم اول الناس الذين اعترفتم بنحرافتهم عن الخط الرسالي وانقلبوا على اعقابهم وهذا التأريخ بين يديك تصفحهُ بأنصاف ولا تكون كالنعامه راسها في التراب ودبرها في الهواء الطلق .
    ودعوه لك يبن صيفي اطلع على الاسلوب الراقي الذي تبناه سادتنا في كتاب اقتصادنا لعملاق الاسلام محمد باقر الصدر وتعلموا كيف تتعاملون مع الخصم .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني