بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين ..وبعدفمن البديهي جدا عندما تسأل اي مواطن عراقي عن فترة حكم المجلس الاعلى الاسلامي وتبنيه الادارة المحلية والاعمار للمحافظات وخصوصا في المحافظات الجنوبية يكون الجواب من ذلك المواطن بعدم الرضى ويسرد لك كم هائل من مضلوميته فضلا عن مضلومية وحرمان أخوته من ذلك الشعب المضلوم والمضلومية عامة وأستضعاف شامل لكل العراقيين وخصوصا الشيعة في وسط وجنوب العراق لقد دفع هؤلاء الناس الثمن غاليالأنتخابهم قائمة(555)وجنوا نتائجها العقيمة التي همها الوحيد الفئيوي والمصالح الشخصيةوالحزبية وجلب الطائفية والمذهبية(الفيدرالية)التي تزيد من جراحنا والغاية من ذلك كله هو تمزيق بلد الانبياء وشعب الاوصياء العراق العظيم .ونرجع الى صلب وعنوان موضوعنا الاوهو رجوع التيار الصدري الى الائتلاف نعم ذلك الرجوع لم يكن غير متوقعالابل كان متوقع جدا لانهذا التيار أصبح لعبة أو دمية بيدأحد الدول الاقليمية فتحركه حيث تشاءونجدذلك التيار هو أكثر الكتل والاحزاب لاستهلاك الشعارات فليعلم الجميع أن من سلط المفسدين على رقاب المضلومين من الشعب العراقي الجريح هو ذلك التيار وقائده وه الان يعمل جاهدا لأسترجاع ذلك الكابوس الى الساحة العراقي بعد أن قلمت اضافره.. وأذكر جميع الاخوة العراقين ونحن نعيش الان ذكرى الولادات النيرة لائمتنا (عليهم السلام) الولادات الشعبانية من الذي أنتهك حرمة كربلاء المقدسة قبل عامين الم يتكنتلك الاحزاب المتصارعة على مصالحها الشخصية(التيار )والمجلس