النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي نائب رئيس الجمهورية د. الجعفري .. يلتقي جمعاً من أهالي مدينة الصدر

    نائب رئيس الجمهورية يلتقي جمعاً من أهالي مدينة الصدر

    البيان / محمد الاسدي:
    التقى السيد الدكتور إبراهيم الجعفري نائب رئيس الجمهورية جمعا من أهالي مدينة الصدر، حيث أشاد بدور المدينة في عهد النظام السابق والتضحيات الكبيرة التي قدمتها عند مقارعتها للظلم الذي مارسه في العراق، (وظلت غنية في العطاء رغم الحالة الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضها عليها النظام السابق.وأشار إلى أهمية الاستمرار بالمسيرة بما يناسب المرحلة الجديدة، ومعطيات الظروف الراهنة، وفاء للمبادئ التي عملنا من أجلها واستمرارا للمسيرة التي سجل بداياتها السيد الشهيد محمد باقر الصدر، الذي زرع في أرض المدينة كلمة طيبة (تعطي أكلها كل حين بإذن ربها).وشدد السيد الجعفري على أهمية المضي في العملية السياسية بعقل واع ومبدئية نافذة وسياسة لا تخالف الإسلام، مشيرا إلى أن الممارسة السياسية تختلف من مرحلة إلى أخرى ومن ظرف إلى آخر، وأن من الاخطاء التي يقع فيها السياسيون أنهم يعملون على تدوير النظرية السياسية دون الاخذ بنظر الاعتبار الفوارق الموضوعية والخصوصيات في كل مجتمع، فعلينا أن نحلل المركب الذي نعمل به لندرك أين نحن من العملية السياسية.
    واستشهد الجعفري بالتنويه إلى أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر قد قرأ في مرحلته ضرورة كشف النقاب عن طبيعة الفكر الاسلامي فكان انعطافنا الثقافي على يديه ولم يكتف بالتنظير وإنما عمل على انتقاء الآلية المناسبة لإحداث التغيير في المجتمع العراقي، فانتزع الفكر من عالم التصورات والمناقشة والحوار إلى عالم التغيير من خلال دوره في جماعة العلماء، وتأسيسه لحزب الدعوة الإسلامية.
    وحينما جاءت مرحلة الشهيد محمد محمد صادق الصدر، كان له دور في تحقيق الموقف الثابت، والمزج بين الشجاعة والسياسة والمبدئية، فليست هناك إثنينية بين الصدرالاول والثاني وإنما هناك أدوار متبادلة.
    واستعرض الدكتورالجعفري المراحل السياسية التي مر بها العراق بعد سقوط صدام، موضحا أن الوضع الدولي بعد التاسع من نيسان شرعن للاحتلال من خلال القرار 1483، ومن هنا كانت تجربة مجلس الحكم ـ رغم كل الملاحظات التي سجلت عليها ـ هي محاولة لأخذ حيز ومسار للعراقيين في الاوضاع التي يسيطر عليها الاحتلال، لذلك واجهنا عقبات وتحديات كثيرة حتى حصلنا على قرار استعادة السيادة، فعلينا أن نفكر كيف نتمّ هذه المرحلة، ونحدث نقلة أخرى في هذا الاتجاه، من خلال الدخول في العملية السياسية للتخلص من آثار الاحتلال، والوصول إلى حالة من الاستقرار في البلاد.
    وقد أشار السيد من خلال حديثه بموقفه إبان الازمة الأخيرة، فقد طالب بوقف قصف النجف وإخلاء المدينة من السلاح، ودعا إلى فتح أبواب العملية السياسية لتشمل التيار الصدري، والعمل على استيعاب المسلحين العراقيين ولا سيما مسلحي التيار الصدري ضمن الاجهزة الامنية العراقية.
    هذا وقد استوعب اللقاء مجموعة أسئلة ومداخلات تقدم بها الحضور وأجاب عنها السيد الدكتور الجعفري دارت معظمها عن الأزمة الأخيرة والوضع السياسي الراهن


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحسيني
    حيث أشاد بدور المدينة في عهد النظام السابق والتضحيات الكبيرة التي قدمتها عند مقارعتها للظلم الذي مارسه في العراق،
    وهل مقارعتها للظلم الذي تمارسه قوات الإحتلال وحكومتها المنصبة .. والتضحيات الكبيرة التي تدفعها مدينة الصدر لاتستحق الإشادة والإطراء ..

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحسيني
    وشدد السيد الجعفري على أهمية المضي في العملية السياسية بعقل واع ومبدئية نافذة وسياسة لا تخالف الإسلام،
    العملية السياسية ليس لها سوى تفسير واحد .. الإنخراط في المخطط الأمريكي في العراق .. والإنقياد له .. فأي عقل واع .. واي مبدئية نافذة .. ثم اي سياسة لاتخالف الإسلام .. إن كان جوهرها هو تمكين الإحتلال الأمريكي في العراق من تثبت جذوره ..

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحسيني
    ، وأن من الاخطاء التي يقع فيها السياسيون أنهم يعملون على تدوير النظرية السياسية دون الاخذ بنظر الاعتبار الفوارق الموضوعية والخصوصيات في كل مجتمع، فعلينا أن نحلل المركب الذي نعمل به لندرك أين نحن من العملية السياسية.
    ن

    فذلكة كلامية .. عسيرة الفهم .. الا اذا كان يريد من الأخذ بالفوارق الموضوعية .. التضحية بالمبدئية التي تحدث فيها قبل قليل .. بحجة اخذ الفوارق الموضوعية .. وتبرير عملية الانخراط في المشروع الأمريكي بحجة هذه الفوارق .. وهي فوارق لاشك ان الجعفري يدركها كسياسي حينما كان يرفض على مستوى الشعار التعاطي مع الأمريكان ظاهرا ماذا سيكون عليه الحال حين وقوع احتلال بلد ما ..


    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحسيني
    ومن هنا كانت تجربة مجلس الحكم ـ رغم كل الملاحظات التي سجلت عليها ـ هي محاولة لأخذ حيز ومسار للعراقيين في الاوضاع التي يسيطر عليها الاحتلال، لذلك واجهنا عقبات وتحديات كثيرة حتى حصلنا على قرار استعادة السيادة، فعلينا أن نفكر كيف نتمّ هذه المرحلة، ونحدث نقلة أخرى في هذا الاتجاه، من خلال الدخول في العملية السياسية للتخلص من آثار الاحتلال، والوصول إلى حالة من الاستقرار في البلاد.

    ماذا أخذ الجعفري وغيره ممن شاركوا في مجلس الحكم للعراقيين .. حيز ومسار له ولمن شارك في السلطة وقطف ثمارها .. وماعدا ذاك فكل شئ صاغه الامريكان وفق مصالحهم وغاياتهم في العراق .. ولم يستطع العراقيون ان يغيروا شيئا من الواقع .. سوى البصم على ماقرره المحتلون للعراق .. ويعرف الجعفري وغيره في مجلس الحكم ان بريمر وضع قرارات للعراق تحدد مصيره لعشرات السنين القادمة وليس لعشرة سنين قادمة .. ثم اي سيادة استعادها الجعفري ومن معه .. هل أخذت القوات الأمريكية رأيه في هجمتها على النجف ومدينة الصدر ومدن الجنوب .. هل تسأله ماذا يقول في ضربها للفلوجة .. هل تخبره بما ستفعل في تلعفر .. ام انه يعتقد ان الناس بهذه الدرجة من الغباء بحيث يتخيلون ان العراق استعاد سيادته لمجرد انه وبقية اعضاء الحكومة يقولون ذلك .. وأي سيادة وتعبيرها الصارخ ان السفارة الأمريكية آثرت لنفسها القصر الجمهوري مقرا .. ومنحتكم مبنى ملحقا به يضم رئيسا ونائبين وحكومة كاملة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني