المالكي يبدأ اليوم زيارة الى واشنطن على رأس وفد كبير لحضور مؤتمر الاستثمار

[منازار]

بغداد/ البيان ..
يتوجه رئيس الوزراء نوري المالكي الى واشنطن اليوم على راس وفد كبير لحضور مؤتمر الاستثمار المقرر عقده في العاصمة الاميركية يوم الثلاثاء المقبل .وعلمت (البيان ) ان رئيس الوزراء سيلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما لاجراء مباحثات لتطوير العلاقات بين البلدين في ظل اتفا قية الاطار الاستراتيجي واخر المستجدات على الساحة العراقية .وسيفتتح رئيس الوزراء المؤتمر بكلمة يستعرض فيها التطورات التي شهدها العراق على المسارين السياسي والامني وتخلص الشعب العراقي من صفحات الدكتاتورية والارهاب والفتنة الطائفية، ، وتمكن الحكومة العراقية من فرض الامن والاستقرار وبناء قوات مسلحة قادرة على تحمل المسؤولية ، الى جانب الملاحم الانتخابية التي خاضها الشعب العراقي على طريق بناء العراق الديمقراطي التعددي الاتحادي ، واخرها انتخابات المجالس المحلية واستعداد الشعب العراقي لاكبر ملحمة انتخابية لاختيار برلمان جديد في مطلع العام المقبل ، والاصلاحات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة خلال السنوات الماضية .ويقدم رئيس الوزراء لرجال الاعمال والمستثمرين واصحاب الشركات الاميركية حزمة من الحوافز المشجعة لجذب الاستثمارات من بينها قانون هيئة الاستثمار الذي صادق عليه مجلس النواب ، الى جانب الضمانات الامنية والبيئة التشريعية المناسبة لانطلاق عملية البناء والاعمار . جدير ذكره ان قانون الاستثمار يوفر ضمانات كافية ومزايا مشجعة وحوافز واعفاءات من الضرائب والرسوم لمدة عشر سنوات ، كما يضمن حرية انتقال الاموال والارباح من العراق ويعطي للمستثمرين الحق في توظيف العمالة الاجنبية وعدم مصادرة او تاميم المشروع الاستثماري .
ويسمح هذا القانون للمستثمرين الاجانب بتملك الاراضي لاغراض مشاريع الاسكان ، وشمول مشاريع القطاع العام المتعاقد على تاهيلها او تشغيلها مع القطاع الخاص او المختلط بتسهيلات وضمانات قانون الاستثمار ، وتضمن التعديل حصر وجرد الاراضي المهيئة للاستثمار ووضعها تحت تصرف الهيئة الوطنية للاستثمار للمشاريع الاستثمارية ، كما يمنح القانون هيئات الاستثمار في المحافظات غير المنتظمة باقليم الشخصية المعنوية . ويضم الوفد عددا من الوزراء ووكلاء الوزارات والمحافظين ورئيس هيئة الاستثمار ، الى جانب عدد من المختصين في مجال الاستثمار من مختلف محافظات العراق

[إبن جبل عامل]

المالكي يجري محادثات مهمة مع المسؤولين في البيت الأبيض

يتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاحد الى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المزمع عقده هناك ، فضلا عن بحث مسالة خروج العراق من البند السابع وتشكيل محكمة دولية بشان اعتداءات الاربعاء الدامي .


ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن مصدر مقرب من الحكومة قوله ان المالكي سيجري هناك محادثات مهمة مع المسؤولين في البيت الابيض والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي .

واكدت الصحيفة انه من المؤمل ان يجري المالكي مباحثات معمقة خلال زيارته مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الامن الدولي بشان طلب الحكومة الاخير تشكيل محكمة دولية وارسال مبعوث خاص لتقصي الحقائق ازاء تفجيرات الاربعاء الدامي .


يذكر ان مؤتمر الاستثمار الخاص بالعراق في واشنطن سيعقد خلال الفترة ما بين 20 الى 21 من الشهر الجاري بمشاركة اكثر من 800 شركة ومستثمر اجنبي وعراقي .




Sunday, October 18, 2009

[المتيقن]

حان الان موعد العمل والامل ,حان الان موعد الجد والاجتهاد , خذ معك يامالكي امال العراقيين المحرومين من اجل جلب الاستثمارات والشركات من كل العالم ليساهموا في بناء العراق الحبيب ,ولتتكسر انياب الحاقدين والمفلسين ,ولترتسم البسمة على شفاه المحرومين
والف شكر لكل جهود المخلصين مهما كانوا وباي اسم يعملوا من اجل العراق الواعد

[أبو الشيم]

المالكي يفتتح مؤتمر واشنطن للاستثمار اليوم

التقى أوباما وبايدن وكلينتون وحذر من التدخلات الخارجية في العملية الانتخابية


بغداد - الصباح
يفتتح رئيس الوزراء نوري المالكي في واشنطن اليوم مؤتمر الاستثمار الذي من المؤمل ان يعرض خلال جلسات اعماله التي تستمر يومين اكثر من 750 مشروعا في 12 قطاعا حيويا، في خطوة تهدف الى تعزيز حملة البناء والاعمار بالبلاد.


وكان المالكي قد وصل الى واشنطن امس، على رأس وفد كبير يضم عددا من الوزراء والمحافظين والاقتصاديين ورجال اعمال من القطاع الخاص. وسيلقي رئيس الحكومة اليوم كلمة في افتتاح مؤتمر الاستثمار يجدد فيها دعوة المستثمرين ورجال الاعمال والشركات الاميركية للمشاركة في عملية البناء والاعمار، بعد ان توفرت الارضية المناسبة على المستويات الأمنية والتشريعية. ويستعرض المالكي في كلمته ايضا الانجازات التي حققها الشعب العراقي والحكومة والتطورات التي تشهدها العملية السياسية والتجربة الديمقراطية، والتحديات التي واجهها العراق خلال السنوات الماضية والانتصار على القوى الارهابية والفتنة الطائفية وتحقيق الأمن والاستقرار، الى جانب الاصلاحات الاقتصادية الجارية في البلاد، لاسيما بعد توفر البيئة التشريعية المناسبة من خلال التعديل الاخير على قانون الاستثمار الذي قدمته الحكومة وصادق عليه مجلس النواب، والذي يعطي امتيازات وحوافز كثيرة للمستثمرين. وبحسب مصادر خاصة لـ"الصباح" فان رئيس الحكومة قد التقى في ساعة متأخرة من مساء امس الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، حيث تم خلال الاجتماع تدارس تطوير العلاقات بين البلدين، وملفات الانتخابات وقانون النفط والغاز وتفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي والتدخلات الخارجية، اضافة الى مطالبة الحكومة بتشكيل محكمة دولية للتحقيق بتفجيرات الاربعاء الدامي، واهمية دعم الولايات المتحدة العراق للخروج من الفصل السابع.

وكان المالكي قد التقى في بداية زيارته للولايات المتحدة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن، على مائدة افطار اقامها له في البيت الابيض صباح امس. وجرى خلال اللقاء الذي استمر على مدى ساعة ونصف بحث سبل تطوير العلاقات، واهمية مؤتمر الاستثمار في تعزيز العلاقات الثنائية كونه يشكل رسالة مفادها ان العلاقات العراقية - الاميركية قد دخلت مرحلة جديدة ايذانا بتعاون واسع بعيد الامد في المجالات كافة. وبحث الجانبان آخر المستجدات على الساحة العراقية والاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات البرلمانية التي ستضع البلاد على اعتاب مرحلة جديدة متقدمة من البناء والاعمار والاستقرارالسياسي والاقتصادي.

وحذر رئيس الوزراء من التدخلات الاقليمية في الانتخابات البرلمانية في محاولة لارباك العملية السياسية والتأثير على الانتخابات، خاصة ان هذه التدخلات اخذت اشكالا متعددة ماليا واعلاميا وعبر السلاح ايضا، ومايمكن ان ينتج عنها من اصطفافات داخلية مدفوعة بأجندات اقليمية. من جانبه جدد نائب الرئيس الاميركي دعم الولايات المتحدة لخروج العراق من الفصل السابع، داعيا الى ضرورة حل المسائل العالقة بين العراق والكويت عبر الحوار ومن خلال رؤية شاملة لحل جميع المشاكل.



http://www.alsabaah.com/paper.php?so...page&sid=91877

[أبو الشيم]

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن في البيت الابيض









التقى دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي صباح اليوم بتوقيت واشنطن نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن ،على مائدة افطار اقامها لسيادته في البيت الابيض ، دام ساعة ونصف.


وجرى خلال اللقاء الذي استمر على مدى ساعة ونصف بحث سبل تطوير العلاقات ، واهمية مؤتمر الاستثمارالذي يعقد في واشنطن في تعزيز العلاقات الثنائية كونه يشكل رسالة مفادها ان العلاقات العراقية الاميركية قد دخلت مرحلة جديدة ايذانا بتعاون واسع بعيد الامد في المجالات كافة ،وان عملية البناء والاعمار في العراق تمر بمنعطف جديد .







كما جرى بحث آخر المستجدات على الساحة العراقية والاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات البرلمانية التي ستضع العراق على اعتاب مرحلة جديدة متقدمة من البناء والاعمار والاستقرارالسياسي والاقتصادي .


واكد السيد رئيس الوزراء ان الشعب العراقي يتجه لاجراء الانتخابات بداية العام المقبل ، وسنبذل كل مافي وسعنا لانجاحها ، واننا حريصون جدا على منع وقوع اية مشكلة بين مكونات مدينة كركوك .


من جهته دعا نائب الرئيس الاميركي الى العمل على ازالة جميع العوائق من طريق الانتخابات وبالاخص مايتعلق منها بقضية كركوك ، معلنا دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في بسط الامن والاستقرار في عموم العراق ولاجراءاتها في فرض القانون بمدينة الموصل التي شهدت في الاونة الاخيرة اعتقال عدد من قادة المنظمات الارهابية وعناصر من حزب البعث المحل.







وحذر السيد رئيس الوزراء من التدخلات الاقليمية في الانتخابات البرلمانية في محاولة لارباك العملية السياسية والتاثير على الانتخابات خاصة وان التدخلات اخذت اشكالا متعددة ماليا واعلاميا وعبر السلاح ايضا ، ومايمكن ان ينتج عنها من اصطفافات داخلية مدفوعة بأجندات اقليمية .


وجدد نائب الرئيس الاميركي دعم الولايات المتحدة لخروج العراق من الفصل السابع ، داعيا الى ضرورة حل المسائل العالقة بين العراق و الكويت عبر الحوار ومن خلال رؤية شاملة لحل جميع المشاكل.

[أبو الشيم]

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون








التقى رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اليوم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بمقر وزارة الخارجية في واشنطن .


وقال السيد رئيس الوزراء ، تأتي اهمية هذا اللقاء كونه يتوج بعقد مؤتمر الاستثمار في واشنطن ، والذي سيكون محطة مهمة في العلاقة بين البلدين وسيسهم في تفعيل اتفاقية الاطارالاستراتيجي، كما ان عقد مؤتمر الاستثمار يشير الى ان العلاقة بين العراق والولايات المتحدة خرجت من الجانب العسكري الى المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية .


واضاف السيد رئيس الوزراء، ان اللقاء تناول البحث في علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها ، الى جانب بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وانه تمخض عن تشكيل لجنة عراقية اميركية مشتركة حول المسائل المهمة كالحدود واخراج العراق من الفصل السابع .

واكد سيادته حرص العراق على حل الخلافات مع دولة الكويت الشقيقة بشكل شامل بمايخدم المصالح المشتركة والامن والاستقرار .







وعبرت وزيرة الخارجية الاميركية عن ترحيبها بزيارة السيد رئيس الوزراء ومشاركته في مؤتمر الاستثمار ، مؤكدة ان انعقاده في واشنطن سيعزز علاقات التعاون بين البلدين، كما ابدت ترحيبها بقانون الاستثمار والمصادقة على التعديلات التي اجريت عليه وانعكاساته الايجابية على وضع الاقتصاد العراقي بشكل عام .


وجددت وزيرة الخارجية الاميركية التزام بلادها بدعم موقف العراق في مجلس الامن لاخراجه من الفصل السابع ، واعادته الى وضعه القانوني قبل فرض العقوبات الدولية عام 1990.

وقدم السيد رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الاميركية ايجازا مشتركا لوسائل الاعلام في اعقاب جلسة المباحثات الثنائية.

[إبن جبل عامل]

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما

التقى دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في البيت الابيض اليوم برئيس الولايات المتحدة الاميركية باراك اوباما .

وقال السيد رئيس الوزراء خلال اللقاء ، الذي دام اكثر من ساعة ، ان نجاح مؤتمر الاستثمار المنعقد في واشنطن والحضور الكبير لرجال الاعمال والمستثمرين الذين زاد عددهم على تسعمائة ، يشكل رسالة قوية عن تطور العلاقات الثنائية في ظل اتفاقية الاطار الاستراتيجي في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية ، وان العراق قد استكمل من ناحيته تهيئة الظروف الأمنية والتشريعية لاستقبال الشركات الاميركية للمساهمة في عملية البناء والاعمار .

واكد سيادته ان العراق مقبل على عملية ديمقراطية جديدة ، وان الحكومة حريصة جدا على اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد ، لدعم العملية السياسية وتحقيق كامل طموحات الشعب العراقي وحل جميع المشاكل التي يعاني منها العراق ، محذرا من حدوث تداعيات سلبية من احتمال اعاقة اجراء الانتخابات في السادس عشر من شهر كانون ثاني المقبل ، وان اي تأخير يعطي رسالة خاطئة لاعداء العملية السياسية الذين يتربصون الشر بالعراق .

واعرب السيد رئيس الوزراء عن قلقه من التدخل الخارجي في الشؤون العراقية والتأثير في الانتخابات والترويج لمشاريع طائفية باعتبارها اخطر انواع التدخل ، بما قد يؤدي الى زعزعة الأمن والاستقرار ويلحق اساءة بالغة بإرادة الشعب العراقي والمصالح العليا للبلاد .

من جهته ، أكد الرئيس الاميركي دعم بلاده للعملية السياسية وحماية التجربة الديمقراطية باعتبارها تشكل احد البنود الاساسية في اتفاقية الاطار الاستراتيجي ، وحرصها على نجاح الانتخابات البرلمانية ، وتأييده لإجرائها في موعدها المحدد للمضي قدما في عملية بناء والاعمار .

واثنى الرئيس الاميركي على جهود الحكومة العراقية في تثبيت الامن والاستقرار في عموم محافظات العراق بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية .

وجدد السيد اوباما التزام الولايات المتحدة بتنفيذ الانسحاب وفق المواعيد المتفق عليها مع الحكومة العراقية في ضوء اتفاق سحب القوات ، واتفاقية الاطار الاستراتيجي ، مشيرا الى اهمية مؤتمر الاستثمار المنعقد حاليا في الولايات المتحدة في زيادة التعاون بين البلدين ، وفي انجاح عملية البناء والاعمار الجارية في العراق .

وكان السيد رئيس الوزراء قد افتتح صباح اليوم بتوقيت واشنطن مؤتمر الاستثمار، بكلمة استعرض فيها اهم التطورات السياسية ، والانجازات التي حققتها الحكومة العراقية في تطوير الاقتصاد العراقي وتهيئة الظروف الامنية والتشريعية لعملية البناء والاعمار والاستثمار .