النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    237

    افتراضي تربت يداك أبا إسراء

    [align=justify]قررت ذات يوم أن أتأمل مسيرة العراق خلال العام الماضي متجردا من التأثيرات الحزبية و المذهبية و العرقية, فالمتأمل المنصف للوضع العراقي لابد انه لاحظ التالي:


    - أن حكومة المالكي قد إستملت البلاد ولديها 3 محافظات ساقطة أمنيا وخارج نطاق سيطرة الحكومة المركزية , والان من الواضح تماما أن سيطرة الحكومة المركزية قد اتسعت نوعا وكما , فهاهي الانبار قد بدأت تسترد عافيتها وبدأت تتلقى إمدادات الكهرباء و الغاز , كما أنه من السهل ملاحظة بدأ تطور الحركة الاقتصادية وبدأ صرف رواتب موظفي الدولة. وديالة كذلك بدأت تحذوا حذو الانبار . والاهم من هذه وتلك هو أن بغداد العاصمة أخذت تستقر أمنيا وبالتدريج.


    - إقتصاديا من السهل ملاحظة أن حكومة المالكي قد أنجزت أهم إنجازاتها تماما وهو إطفاء نسبة تفوق 70 % من ديون العراق الخارجية و هو أمر يحتاج الى متابع منصف كي يعطيه حقه من الدراسة و التحليل , فهي خطوة خففت الكثير عن كاهل العراق.


    - على الجانب التعليمي , هو انجاز اخر يضاف لسابقاته , فالعراق قد بلغ رقما قياسيا في عدد الطلاب المنتظمين في المدارس . حيث بلغت نسبة الزيادة أكثر من 108% في عدد طلاب المدارس الابتدائية , وهو مؤشر هام لتحسن دخل الفرد وعدم حاجة العائلة العراقية لارسال ابنائها للعمل.


    - أما الجانب الرياضي , فهو انجاز ما بعده انجاز ولكن غبن ما بعده غبن أيضا , فتحقيق كأس آسيا لكرة القدم انجاز كبير بكل المقاييس , فلماذا لانشكر المالكي على دعمه , المنصف يجب أن يعترف أن الانجاز يعود للحكومة ممثلة بدعم المالكي المباشر و بوزارة الشباب , استغربت كثيرا عندما قرأت ان الصحافة السعودية شكرت الملك عبدالله على دعمه للمنتخب السعودي رغم الخسارة , بينما انشغلت الصحافة و الكتاب العراقيين بنقد المالكي بدون وجه حق ولكن فقط لمجرد النقد , فزوبعة نقل المنتخب من والى عاصمة واخرى أخذت حيزها بينما كان يجب أن يعلم الجميع أن الحكومة العراقية كانت تسابق الوقت من أجل الاسراع بتسجيل طائرتها الخاصة الجديدة لنقل المنتخب , وكان يجب أن يعلم الجميع أن الحكومة العراقية كانت قد استأجرت طائرة لنقل الفريق لولا رفض العاصي حسين سعيد واصراره على الذهاب الى دبي ثم عمّان .


    - أما عسكريا فقد دحظ تطور القوات العسكرية العراقية كل الشكوك والشبهات , فقد تسلح الجيش بأحسن الاليات و المدرعات , وهذا ما كان بعض الظلاميين قد شكك به. ما يجدر التوقف عنده هو استخدام اجهزة كشف المتفجرات الذي بدأنا نلمس نتائجه مؤخرا.


    - أما سياسيا , فهذا مربط الفرس , المالكي يدير حكومة يشاركه بها عدد كبير من الراغبين باسقاطها وتدميرها , فقد أدار الدفة بكفاءة واستقدار , فتارة تأتيه موجة من التوافق وأخرى من علاوي وتالية من الجوار و الحوار , فشكراءه في الحكم يهددون ويتوعدون , ولكن من السهل أن يرى المراقب المنصف مدى الكفاءة السياسية و الدبلوماسية التي يتحلى بها المالكي وطاقمه الحكومي.


    - في المجال الدولي , فهناك الكثير من المؤشرات الايجابية خاصة بعد أن استطاع العراق أن يلعب دورا هاما في جمع سوريا وايران من جانب و امريكا من جانب آخر , كما يترأس العراق عدد من لجان الامم المتحدة , وبلغ عدد سفارات العراق حول العرالم رقما قياسيا. من المؤكد أن العراق يعيش أفضل حالاته الدبلوماسية عالميا خلال تأريخه الحديث.


    - ختاما أرى أنه من الجدير بالذكر مرور الزيارة الكبرى للامام الكاظم في بغداد بدون أي معوقات أو اعتدائات , فأين المنصفين ؟ أين ذهب من طبل وهلل بفاجعة جسر الائمة ؟ وأين ذهب من نقل بشكل مباشر العام الماضي الاعتداءات بالقنص على زوار الامام الكاظم؟ ألسنا بحاجة الى متابع منصف؟ فالبديهيات كثيرة , أولا خطة تحرك الزوار كانت مثالية , ثانيا تغيير توقيت فرض حظر التجول كان مباغتا و مثاليا , ثالثا الخدمات المساندة للزوار من مواد غذائية و صحية كان مثاليا , ما لم يكن مثاليا هو المتابعة غير المنصفة.





    من المؤكد أن الكثير من القراء سيبدأ بالهجوم على مقال كهذا , فأنا أعلم أن الكثيرين سيرددون الاسطوانة الشهيرة ( كهرباء ماكو , مي ماكو , نفط ماكو ........ ماكو ), والكثير سيلوم المالكي بسبب انشقاق علاوي وبسبب زلزال اليابان وفيضانات اسيا و الحمى القلاعية في بريطاني وانهيار جسر في امريكا ,ولكن من السهل الجدال حول الموضوع ومن السهل الانتقاد ولكن على ما يبدوا أنه من الصعب على الكثيرين النظر بانصاف للحدث. الكثير من الكتاب يرى تميز كتاباته بكثرة التشاؤم و الشتائم.





    رفقا باخيكم المالكي فهو من صفوة رجالات العراق.








    السيد مضر الحلو[/align]
    [align=center]ســلاماً على قبلةِ الـــرافديـــن على طيبِ أهلي بأرضِ العراقِ
    ســلاماَ على نخلهِ في الجنوبِ وشمساً تسيل بكلِ السواقـي
    تجيءُ المنايا خفافاً وتمضــي ومازلتُ باقٍ ومازلتَ باقـــي
    نهضتُ على جرحيَّ المستباحُ وقمتُ وقمتُ وجُرحيَّ ساقـــي
    أُنادي عــراق عــراق عــراقُ سلاماً على كلِ أهلِ العــراقِ
    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    لقد أثبت السيد المالكي أنه رجل دوله فقد قاد البلاد باصعب الضروف والدسائس والمؤامرات ورغم بعض الاخفاقات فيجب ان نعذر الرجل لانه يعمل بضروف قسريه جدا بين فكي كماشه احدها الارهاب ومن يسانده من دول الجوار وقوات الاحتلال ومن جهه اخرى غدر فئات محسوبه على الائتلاف الموحد تريد ان تسيطر على الدوله من داخل الدوله فهي تقيد الاداء الحكومي بالارهاب الداخلي مما تسبب بشلل في الاداء الحكومي وعزوف اصحاب الكفاءات عن تولي المناصب خوفا من القتل لانه يجب ان يعمل تحت ظل هؤلاء ووفق اوامرهم واهواءهم الشخصيه....
    يجب تصفيه كل الرؤوس العفنه التي تعتاش على الازمات وتقوم بارهاب اجهزه الدوله وموظفيها كما يجب تصفيه كل الفاسدين او الدرجه الاولى منهم ...
    ويجب العمل وفق المثل الشعبي العامي(الامام اللي مايشور يسموه أبو الخرك) ...
    واخيرا يجب ان يقوم المالكي بالضرب بقوه فهو يمتلك الان قوات امنيه جيده واجهزه استخباريه وسريه لاباس بها والا فلن نرى الامان والاعمار .....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    الانتقاد واللوم كان موجه لحكومه المالكي ككل وليس له فقط. بل ان حكومه المالكي حكومه صعبه لانها تتكون من اشخاص انتهازيين مستفيدين.

    لكن مع ذلك الانجازات التي ذكرتها ، تبقي ضعيفه جدا وليست لها قيمه كبيره. طبعا ليس اللوم علي المالكي وانما علي الكل بدءا من مجلس النواب الفاشل ، الي الوزراء الفاشلين جدا جدا
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني