مر العراق في القرن السابق وفي السنوات الأولى من هذا القرن بعدت تجارب ونتأمل إن تكون نتيجة هذه التجارب والمعادلات التي كانت ليس من عناصركيمائية وإنما كانت من اختلاط دماء الشهداء الطاهرة رواحهم الزكية وأيتام متسولين ونساء أرامل وشيوخ مأواهم وتكفلهم الشارع العراقي أو أرصفة العراق لذا نتأمل النتيجة خيرا ونتمنى إن نكون خدمنا من هم يستحقون الخدمة ومااوصانا بهم ديننا وإنسانيتنا وضميرنا وعرقيتنا وأنت ياابو أسراء لقبك البعض باابو الفقراء والأخر أبا الأيتام والأخر رجل العراق وانأ أقولها وعن لسان شعبك وما ثبتت لنا التجارب وما يقوله الشارع أنت ليس بااقل من هذه كلها لو تسير في شوارع بغداد الحبيبة لشاهدت صورة لا تليق بدولة يقودها رجل مثلك ولن ترضيك وإنما لا ترضي كل الأديان وكل المذاهب ولا أي إنسانية ولارتبط بصلة من عراقيتنا ولكن هذه الصورة هي ضحيا التجارب السالفة الذكر 0
الصورة الأولى
عند تجوالك في شوارع عروسة العراق تجد من الشباب في عمر الورد منهم من يبيع ورق صحي ومن يحمل علب سكائر وكذلك أطفال متسولين تراهم بغير ونساء أرامل صورتهم الحقيقة الصورة التي وضعها لهم فاسدين السياسات السابقة من الممكن إن تكون هذه الصورة طبيعية أو أصبحت لنا طبيعية ولكن لو جئنا إلى هولاء لوجدناهم هم من قدم إلى العراق أغلى مالديهم أو كانوا أداة تلك التجارب هم ليس أبناء سياسيين فاسدين ولا هم أولاد رجال إعمال سرقوا العراق بحجة عمل وإنما هم من طبقة الفقراء الطبقة التي لااحد يساندها ويسمع صرخاتها غيرك كنت أتمنى إن ترى تلك المشاهد في عينيك ونحن نعرف حجم المسؤولية التي واقعة على عاتقك إن هولاء ليس من زبائن مطعم سيسبان ولا من أصحاب التنزه في متنزه أبو نؤاس 0
الصورة الثانية
وهي التي تكون واضحة في باب الشرقي وشارع الرشيد والمنطقة المحيطة سترى من المجانين الذين ليس لديهم من يرحمهم من المسوولين إنا لااعرف هذا من واجب من ومن وأي وزارة مسوولة عنهم ومن المقصر بحقهم ولكن الذي اعرفه هو أنت الوحيد الذي بيده تغير واقع حالهم أحسن ومن يستطيع إن يرد لهم صورتهم الحقيقة وأنت من يتأمل منه إن يحتضن هولاء لان شعبك حملك المسوولية وهم كلهم ثقة أنت أهل لها وأنت تعرف جيدا كيف وصل الحال بهولاء وتعرف ماذا قدموا للعراق وما يزيد الصورة مأساة هو من بين هولاء نساء في مختلف الأعمار

0اما الصورة الثالثة هي التي جعلتني اكتب موضوعي هذا وبإمكانيتي الضعيفة هي صورة حية لا تقبل التأخير ولا تأجيل أي تحتاج إلى علاج فوري لو سرت في شارع محافظة بغداد بالجهة المقابلة لفندق المنصور على بعد مئة متر من البوابة الرئيسية للمحافظة توجد مساحة صغير تقدر ب (3 ) متر في جدار المحافظة لكن هذه المساحة عظمية ولو شاهد رجل مثلك لاانها من كرم المحافظ على مثل هذه العوائل هذه مترتبة من رجل عجوز
معاق يجلس على كرسي متحرك وامرأة عجوز تحمل معانات هذا البلد في وجهها الكريم اتخذت من هذا المكان بيت لها والصورة حي صورتها بنفسي اسأل بالله من لهولاء إذا كانوا مقابل فندق ليفارقه أعلى المستويات من المسوولين وإذا كان استقبالهم من قبل المحافظ بهذه الصورة في بناية المحافظة في وسط بغداد وما تزال الصورة حية ألان أذكرك بوصية الإمام علي عليه السلام إلى الصحابي الجليل مالك الاشتر وكم أوصاه بهولاء أنها كانت بالصورة إلى مالك الاشتر وإنما مضمونها لكل قائد مثل يحتاجه شعبه أتمنى منك ياسيدي الرئيس إن ترى مثل هذه المشاهد لان من حولك يغض النظر عنها وأتمنى إن ترى الشارع العراق بأم عينيك وان كان عن طريق كاميرات لاانهم يحتاجون النظرة شخص مثل لا من أصحاب المناصب والقصور من قوت هذا الشعب المسكين 0
خادمكم أبو احمد البلداوي