حزب البعث يقود العراق مستقبلا ؟
من اجل بناء عراق متطور وفق اساس ديمقراطي يسوده الامن الامان ، الكيانات السياسية الحديثة التي تم تسجل حاليا في المفوضية العليا المستقل للانتخابات حيث تضم بين طياتها الكثير من الشخصيات السياسية التي تسعى بكل قواها لبناء العراق ولكن بنفس الوقت تضم الكثير من ازلام النظام السابق التي اخذت لها مواقعا متقدمة في هذه التشكيلات الجديده والحقيقة هي مشكلة كبيرة جدا وخاصة تغلغل البعثين في هذه الاحزاب بل اساس المشكل عدم وجود رقيب على هذه التشكيلات فيجب على النظام الحاكم او البرلمان الحالي او المفوضية ان تضع نقاطا جوهريه للحد من تغلغل اتباع حزب البعث الى هذه التشكيلات السياسية وخاصة من تلوثت ايدهم بدماء العراقين وتفعيل لجنة اجتثاث البعث وهذا التغلغل لم يكن اعتباطا بل جاء بتوجيهات صدرت في وقت سابق من قبل صدام حسين وجاء في فقرات هذه الوصايا هو الدخول في الاحزاب الاسلامية والعلمانية في حالة احتلال امريكا للعراق وحرق وتلف كافة الوثائق الرسمية في المنظمات الحزبية والقيادات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وفعلا تطبق هذه الوصية لحد الان بدعم خارجي رهيب تشرف عليه دول لها دور فعال في زعزعت امن وسيادة العراق عموما اعادة استلام حزب البعث لزمام الامور في العراق يعني اعادة ترتبي اوراق الدكتاتورية مرة اخرى.
لامانع من مشاركة ازلام هذا النظام وخاصة من العراقين الذين لم تولث ايدهم بدماء العراقين واعادتهم لوظائفهم شريطة ان تكون هذه الوظائف غير امنية وحساسة وان يعيشوا بسلام في بلدهم العراق . والقانون ياخذ مجراه وادانة من متهم بدماء العراق وبراءة من هو بريء منهم

والمساهمة في بناء العراق وفق اساس صحيح يعتمد على نظام ديمقراطي يسوده تطبيقا شاملا لمفاهيم حقوق الانسان وليس زعزعت الامن بالتفجيرات الارهابية وسفك الدماء
اللهم احفظ العراق