النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي رغد الطاغية صدام : وصية والدي الجرذ هي دفن البندر بجانبه " ليكون شاهدا على جرائمه !"

    [align=center][/align]

    بندر يدفن بجوار سيده صدام

    15/01/2007


    قال محافظ صلاح الدين عبد الله جبارة اليوم الاثنين إنه تلقى اتصالا هاتفيا من ابنة رئيس النظام السابق رغد صدام حسين أبلغته فيه بوصية والدها بأن يدفن عواد البندر بجوار قبره، مشيرا إلى أن برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام سيدفن في مدفن العائلة في قرية العوجة، متوقعا أن تصل جثتاهما بعد ظهر اليوم لدفنهما.

    وأوضح عبد الله جبارة محافظ صالح الدين في تصريح صحفي اليوم "تلقيت اتصالا هاتفيا صباح اليوم من رغد صدام حسين أبلغتني فيه برغبة والدها بأن يدفن عواد البندر جنب قبره بناء على وصية منهما بعد صدور الحكم عليهما ."
    وكان الناطق بإسم الحكومة العراقية أعلن أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق برزان التكريتي وعواد البندر فجر اليوم، بعد أن أدانتهما المحكمة العراقية مع صدام حسين في شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي بإبادة 148 مواطنا من أهالي الدجيل عام 1982، موضحا أن رأس التكريتي انفصل عن جسده في حالة وصفها بأنها " نادرة الحدوث."
    وقال الناطق الدكتور علي الدباغ ،خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم " تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين برزان التكريتي وعواد حمد البندر ، بحضور عدد محدود من هيئة التنفيذ المكلفة بذلك."
    وقال محافظ صلاح الدين إن برزان سيتم دفنه في مدفن العائلة بقرية العوجة (13 شرق تكريت) بين قبر والده ووالدته بناء على وصيته.وتوقع جبارة أن تصل جثتا برزان والبندر بعد ظهر اليوم إلى تكريت ليتم دفنهما.
    من جانب آخر رفعت في بعض شوارع تكريت لافتات تنعى برزان والبندر ولكن لم يسجل وقوع مظاهر عنف أو تظاهر في المدينة.وشغل برزان التكريتي ،الأخ غير الشقيق لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين ،منصب مدير جهاز المخابرات العام بين عامي ( 1979 - 1983) ،فيما شغل عواد حمد البندر منصب رئيس (محكمة الثورة) إبان النظام السابق. وحكم عليهما بالإعدام مع صدام بعد أن أدانتهما المحكمة العراقية الخاصة بقضية الدجيل، ونفذ الحكم بصدام يوم 30 كانون الأول ديسمبر الماضي لكن الحكومة العراقية أجلت تنفيذ الحكم عليهما في حينه.
    وكانت عدة منظمات دولية ناشدت الحكومة العراقية عدم تنفيذ الحكم على برزان والبندر .وسببت عملية إعدام رئيس النظام السابق موجة إنتقادات واسعة داخل العراق وخارجه ، بسبب قيام عدد ممن حضروا تنفيذ الحكم بترديد هتافات وشعارات دينية، ودخولهم في سجال قصير مع صدام حسين قبيل إعدامه ،فضلا عن تصوير عملية التنفيذ بكاميرا هاتف محمول بشكل غير مشروع .وتقول الحكومة العراقية إنها تحقق مع المسؤولين عن تصوير الفيلم وتسريبه إلى وسائل الإعلام وبثه عبر شبكة الإنترنت.



    و قال شهود عيان إنهم سمعوا أصوات إطلاق عيارات نارية متفرقة اليوم الإثنين بعد إعلان الحكومة العراقية عن تنفيذ حكم الإعدام على برزان التكريتي وعواد البندر .
    وذكر أحد سكان مدينة الصدر ،شمال شرقي بغداد أن إطلاقات نارية متفرقة ومحدودة "سمعت في أنحاء متفرقة من مدينة الصدر والمناطق المحيطة بها ،مثل: البلديات والحبيبية وجميلة والشعب ،في أعقاب إعلان الحكومة عن إعدام برزان والبندر... إبتهاجا بتنفيذ الحكم."









  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    وصية تستحق التنفيذ .. !!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    وصول جثتي برزان والبندر إلى تكريت لدفنهما بجوار صدام

    1818 (gmt+04:00) - 15/01/07


    بغداد، العراق (cnn) -- أكدت مصادر الشرطة العراقية أن جثتي برزان التكريتي وعواد البندر، وصلتا بعد ظهر الاثنين إلى مدينة تكريت، بشمال العاصمة بغداد، تمهيداً لدفنهما بجوار قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في بلدة "العوجة."

    وقالت مصادر الشرطة إن جثتي المسؤلين العراقيين السابقين، واللذين تم تنفيذ الحكم بإعدامهما فجر الاثنين، تم نقلهما من بغداد إلى قاعدة تابعة للقوات الأمريكية في تكريت، وفقاً لما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

    إلى ذلك، قال مسؤولون بشرطة العوجة إن سلطات البلدة أمرت بفتح مقبرتين بجوار المقبرة التي تم دفن صدام بها، حيث سيتم دفن التكريتي والبندر فيهما، حيث توجد هذه المقابر داخل مبنى كان قد أقامه صدام خلال تسعينيات القرن الماضي، كمركز للاحتفالات الدينية.

    وتبعد تكريت حوالي 130 كيلومتراً (80 ميلاً) إلى الشمال من بغداد، كما أن بلدة العوجة تعد مسقط الرئيس العراقي السابق.

    فيديو يظهر رأس برزان بعيداً عن جثته بأمتار

    من جانب آخر أظهر شريط فيديو، كشفت عنه الحكومة العراقية لعملية إعدام المسؤولين العراقيين السابقين، رأس برزان بعيداً عن جسده بعدة أمتار.

    كما أظهر الفيديو أن عملية إعدام التكريتي والبندر تمت في غرفة واحدة، جنباً إلى جنب، على خلاف ما ذكره مسؤول عراقي، بأنه تم إعدام كلاً منهما على حدة وبعيدين عن بعضهما البعض.

    وظهر في الفيلم برزان والبندر يرتديان "بدلة الإعدام" ذات اللون الأحمر، يحيط بهما نحو خمسة من الحراس الملثمين، والذين قاموا بلف حبل المشنقة حول عنقيهما، بعد تغطية رأسيهما بغطاء أسود.

    وبعد الإعدام بدت جثة برزان ملقاة على الصدر، فيما كان رأسه بعيدة عن جسده بعدة أمتار.

    وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قد أكد تنفيذ حكم الإعدام في برزان التكريتي وعواد البندر فجر الاثنين.

    وقال الدباغ، في مؤتمر صحفي مقتضب الاثنين، إن عدداً محدودا من الأشخاص حضروا تنفيذ الأحكام، من بينهم مدع عام وقاض وطبيب ورجل دين وفقا للقواعد المعمول بها.

    وأعلن المتحدث أن "الحضور تعهدوا خطياً بعدم ارتكاب مخالفات" أثناء تنفيذ الأحكام، مشدداً على أنه لم يُسمح بتعرض المدانين إلى "إهانات أو محاولات تشفّ."

    وأضاف الدباغ أن "رأس برزان التكريتي انفصل عن جسده خلال تنفيذ عملية الإعدام، في واقعة نادرة."(التفاصيل)

    وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية "الدجيل"، حيث دانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية "الدجيل" إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين عام 1982.

    وبرزان هو أخ غير شقيق للراحل صدام، وكان يرأس جهاز الاستخبارات العراقي، أما البندر فكان رئيساً لمحكمة الثورة المنحلة، التي أصدرت أحكاماً متسرعة بالإعدام ضد الشيعة في "الدجيل" عقب محاكمات صورية.

    وأعدم صدام في 30 ديسمبر/ كانون الأول، الذي وافق أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين السنّة، وذلك عقب أربعة أيام من إقرار هيئة التمييز العراقية لحكم الإعدام الصادر ضده.

    وفي الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، حكمت المحكمة العراقية العليا، بالإعدام شنقاً حتى الموت، على كلٍ من الرئيس العراقي السابق صدام، وعوّاد البندر، وبرزان التكريتي، وبالسجن مدى الحياة على طه ياسين رمضان، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق، كما أصدرت ثلاثة أحكام بالسجن 15 عاما ضد ثلاثة من معاوني الرئيس العراقي السابق، لدورهم في قضية "الدجيل".

    وقررت المحكمة تبرئة المتهم، محمد عزاوي، لعدم كفاية الأدلة.

    وكانت محكمة التمييز العراقية قد أقرت في 26 ديسمبر/ كانون الأول الأحكام الصادرة في قضية "الدجيل"، ولكنها طلبت مراجعة الحكم الصادر ضد رمضان، وتغليظه إلى الإعدام، وهو الأمر الذي لم تحسمه المحكمة الجنائية العراقية العليا بعد.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    165

    افتراضي

    وما علاقة صدام بجثة عواد البندر حتى يوصي بدفنها .. ؟ هل هي من ممتلكاته ؟ هكذا تفكير الطاغية حتى بعد هلاكه ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني