لجنة التحقيق في برنامج (النفط مقابل الغذاء) تكشف أسماء أجانب ضالعين في الفضيحة

[سيد مرحوم]

[align=center]لجنة التحقيق في برنامج (النفط مقابل الغذاء) تكشف أسماء أجانب ضالعين في الفضيحة [/align]

[align=center][/align]

الأثنين 9/5/2005 واشنطن (ا.ف.ب)- ذكرت مصادر أميركية أمس، ان لجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في فضيحة برنامج «النفط مقابل الغذاء» أصبحت مستعدة للكشف عن أسماء أجانب يعتقد أنهم حصلوا على عقود غير قانونية للحصول على النفط أثناء حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وطبقا لمجلة «التايم» الأميركية، فقد ابلغ مسؤولون أميركيون العديد من السفارات بقرب الكشف عن تلك الأسماء، وطلب البيت الأبيض من اللجنة الامتناع على الأقل من الكشف عن أسماء الشخصيات الروسية حتى ينتهي الرئيس الاميركي جورج بوش من زيارته الى موسكو.وكان بوش غادر بلاده الجمعة في جولة تستغرق خمسة أيام تشمل لاتفيا وهولندا وروسيا وجورجيا، وسيشارك في الاحتفالات التي ستجري في موسكو اليوم لإحياء الذكرى الستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وقالت المجلة انه يتوقع ان تبدأ اللجنة البرلمانية بالكشف هذا الأسبوع عن عقود للنفط ابرمها شارل باسكوا وزير الداخلية الفرنسي السابق المقرب من الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وكان باسكوا نفى قيامه بأي مخالفة. ومن بين الشخصيات الأخرى التي لم تكشف المجلة عن هويتها مساعد بارز سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسياسي روسي من التيار اليميني وعضو في البرلمان البريطاني. وقد أحاطت ببرنامج «النفط مقابل الغذاء» فضائح تتعلق بدفع رشاوى بملايين الدولارات لنظام صدام حسين من أموال كانت مخصصة للمساعدات الإنسانية.


[align=center][/align]
[align=center]بوش يشيد بالتضحيات الروسية وبوتين يفتتح قمة الدول المستقلة في موسكو[/align]






تعليق : الكل يستغل العراق لمآربه00حتى من يدعون تخليصه من محنه وكشف من يتآمر عليه00والا فلماذا يطلب الامريكيون عدم الاستعجال في الكشف عن اسماء المتورطين الروس حتى تتم زيارة بوش لروسيا 00هل هو لاستغلالها كورقة سياسية في مفاوضاتها معهم حول شؤونهم ومصالحهم الخاصة !وهل تهتم امريكا بمثل هذا الفساد وهي ضالعة فيه وبالتحديد منذ سنتين من احتلالها ومليارات الدولارات المسروقة بطرق غير قانونية او قانونية عبر مئات العقود الاستثنائية

[الحسيني]

[align=center]"النفط مقابل الغذاء": لجنة في الكونغرس تجد ادلة على تورط وزير فرنسي والنائب البريطاني جوج غالواي[/align]

واشنطن 12-5 : نشرت لجنة في الكونغرس الاميركي تحقق في فضيحة برنامج "النفط مقابل الغذاء" اليوم الخميس ادلة ضد الوزير الفرنسي الاسبق شارل باسكوا والنائب البريطاني جورج غالواي تتهمهما بتلقي رشاوي عراقية.

واوضحت اللجنة البرلمانية الفرعية التي يرئسها الجمهوري نورمان كوليمان في تقرير ان "هذه الادلة تثبت ان باسكوا حاول اخفاء نشاطات +لاسباب سياسية+ ولانه +كان يخشي فضائح سياسية+".

وارفق التقرير بعشرات الصفحات من نسخ وثائق كتب بعضها باللغة العربية، تشير الي الاتهامات الموجهة الي باسكوا وغالواي اللذين نفيا هذه الاتهامات عدة مرات.

وكان غالواي ربح في كانون الاول/ديسمبر الماضي دعوي رفعها علي صحيفة "ديلي تلغراف" في هذا الشأن.

واستنتجت اللجنة الفرعية من الوثائق ان باسكوا وزير الداخلية الاسبق الذي وصفته بانه "صديق وحليف سياسي منذ فترة طويلة للرئيس الفرنسي جاك شيراك" تلقي قسائم شراء تعادل قيمتها احد عشر مليون برميل من النفط العراقي.

وقالت اللجنة الفرعية ايضا ان برنار غييه احد مساعدي باسكوا، الذي اوقفه القضاء الفرنسي في نهاية نيسان/ابريل في اطار هذه القضية، تلقي قسائم بقيمة خمسة ملايين دولار.

اما غالواي النائب المنشق عن حزب العمال البريطاني والذي عارض بشدة الحرب علي العراق في 2003 واعيد انتخابه الاسبوع الماضي، فقد تلقي علي ما يبدو حوالي عشرين مليونا من قسائم شراء النفط العراقي.

وكانت صحيفة "المدي" العراقية اوردت اسماء باسكوا وغييه الذي يشغل حاليا مقعدا في مجلس الشيوخ، وغالواي في كانون الثاني/يناير 4.200

[safaa-tkd]

جالاواي وباسكوا ينفيان اتهامات بالتربح من النفط العراقي

نفى جورج جالاواي النائب في البرلمان البريطاني وشارل باسكوا وزير الداخلية الفرنسي السابق ما ورد في تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي عن أدلة تقول إنهماا تلقيا حصصا كبيرة من النفط، يحتمل أن تحقق أرباحا طائلة، من حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويقول التقرير إن كلا من الوزير الفرنسي السابق شارل باسكوا وعضو مجلس العموم البريطاني جورج جالاواي منحا الحق في شراء النفط العراقي بموجب برنامج الأمم المتحدة، النفط مقابل الغذاء الذي كان معمولا به في العراق.

وكان من الممكن بيع هذه الحصص مقابل عمولات، بالرغم من أن التقريرلم يورد أي دليل على تحقيق باسكوا وجالاواي أرباحا فعلية من مثل هذه الصفقات.

وأكد جالاواي نفيه قائلا: "لم أتاجر أبدا في برميل من النفط".

يذكر أن جالاواي كان عضوا بالبرلمان البريطاني عن حزب العمال في السابق، وأنه اعيد انتخابه الأسبوع الماضي في الانتخابات البريطانية الأخيرة عن حزبه الجديد "حزب الاحترام"، بعد أن ركز خلال حملته الانتخابية على حرب العراق.

وقال جالاواي لبي بي سي إنه ادعاء "سخيف بجلاء" أن يظن أن عضوا بالبرلمان تراقبه الأجهزة الأمنية البريطانية عن قرب، يمكن أن يصبح "بليونير نفط" خلسة.

وندد جالاواي بتحقيق اللجنة، التي قال إنها لم ترساله أو تتحدث إليه من قبل، أو ترد على عروضه بالادلاء بشهادته أمامها.

وقال: "ربما لا يمكن وصف هذا بالتحقيق".

وأضاف "هذه لجنة جمهورية متملقة تنفذ رغبات الرئيس الامريكي جورج بوش".

وقد أصدر السناتور الفرنسي باسكوا الذي شغل منصب وزير الداخلية خلال الفترة من الثمانينيات إلى التسعينيات، بيانا نفي اليوم الخميس فيه نفيا قاطعا أي تورط له في الفضيحة، وقال إن تحقيق لجنة مجلس الشيوخ كرر المزاعم التي أطلقت العام الماضي، "وإنني أنفيها مرة أخرى".

فضيحة
ويقول التقرير الذي أعدته لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي إن نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانت حريصة على كسب حلفاء لهم تأثير في الخارج.

ويزعم التقرير أن بغداد منحت باسكوا الحق في شراء 11 مليون برميل من النفط، وأن جالاواي تلقى أكثر من عشرين ملون برميل.

كما تقول اللجنة أنها تملك الدليل من سجلات وزارة النفط في نظام صدام حسين، ومن مقابلات أجريت مع "مسؤولين بارزين" فيه.

ووفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء الذي بدأ العمل في عام 1996، كانت تبلغ قيمته 60 مليار دولار، فإنه كان مصرحا للعراق ببيع النفط مقابل استخدام النقود في شراء الأغذية والأدوية الضرورية في الفترة التي كانت تخضع فيها للعقوبات الدولية قبل الإطاحة بصدام حسين.

وكان البرنامج يهدف إلى التخفيف من معاناة العراقيين، تحت نظام العقوبات وأنه أنهى رسميا في عام 2003 بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.

وقد ظهرت الفضيحة المتعلقة بنظام إدارة البرنامج مطلع عام 2004، بعد أن نشرت صحيفة عراقية قائمة تضم 270 شخصا من بينهم مسؤولون بالأمم المتحدة، وشركات يزعم أنها جنت أرباحا من مبيعات غير قانونية لنفط العراق.

قضية تشهير
وقد وجد محققو مجلس الشيوخ فيما بعد أن نظام صدام حسن جنى أكثر من 17 مليار دولار من إساءة استخدام البرنامج.

ويشمل المبلغ عوائد من بيع النفط لبعض الدول المجاورة للعراق، التي لم تمانع في تجاهل العقوبات.

وكان البرنامج موضعا لعدد من التحقيقات لاتهامات بالفساد.

وقد تعرض الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لانتقادات بسبب عمل ابنه في البرنامج، ولكن برئ في تقرير مؤقت صدر عن لجنة الأمم المتحدة في مارس آذار الماضي، من أي شائبة.

وكان جالاوي كسب قضية تشهير رفعها ضد صحيفة الديلي تليغراف البريطانية، بسبب مقال نشرته بتعلق بدوره المزعوم في برنامج النفط مقابل الغذاء.

وقال تقرير لجنة مجلس الشيوخ إن الوثائق التي استند إليها في الإدعاءات، لا علاقة لها بتلك التي نوقشت في مقال الديلي تليغراف.

ومن جانبه، قال جالاوي: "إن هذه هي نفس المزاعم الزائفة التي ما تزال موضوعا لقضية التشهير ضد صحيفة الديلي تليغراف، هذه المرة المبلغ زاد بمليار ونصف مليار دولار".

BBC

[safaa-tkd]

فرنسا تنتقد تقريرا لمجلس الشيوخ الامريكي بشأن النفط العراقي


[align=left]Thu May 12, 2005 6:40 PM GMT+03:00 [/align]

باريس (رويترز) - انتقدت فرنسا مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس فيما يخص تقرير يتهم وزير الداخلية الفرنسي السابق شارل باسكوا بالاستفادة من برنامج النفط مقابل الغذاء الذي اشرفت عليه الامم المتحدة في العراق.

وكانت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الامريكي قالت ان باسكوا تلقى حصة قدرها 11 مليون برميل من النفط بموافقة شخصية من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وورد في التقرير ايضا اسم جورج جالواي عضو البرلمان البريطاني.

ونفى باسكوا مجددا يوم الخميس انه حصل في اي وقت على مكاسب مالية من العراق أثناء حكم صدام حسين.

وقالت سيسيل بوزو دي بورجو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا لن تعلق على تفاصيل المزاعم ضد باسكوا او اي شركات او افراد فرنسيين اخرين لكنها مستاءة من طريقة اعلان المزاعم.

وابلغت الصحفيين بان الاتهامات سيقت "دون ان يكون بمقدور الشركات او الاشخاص الذين تعرضوا للاتهام الدفاع عن انفسهم. لقد قلنا من قبل اننا لا نوافق على الاسلوب المتبع في هذه الاجراءات."

وقالت ان فرنسا تتعاون بشكل كامل مع لجنة تابعة للامم المتحدة تحقق في مزاعم الانتهاكات وتأمل ان ينشر تقريرها باسرع ما يمكن.

واضافت المتحدثة انه اذا قدمت السلطات الامريكية معلومات محددة لفرنسا "فسنكون مستعدين لدراستها بعناية... تماشيا مع رغبتنا في القاء كل ضوء ممكن على اي اختلاسات يحتمل ان تكون قد وقعت اثناء تنفيذ برنامج النفط مقابل الغذاء."

وكان البرنامج يسمح للعراق ببيع كميات محدودة من النفط لشراء سلع اساسية والتفاوض بشأن تعاقداته الخاصة لكن البرنامج لاحقته مزاعم ارتكاب عمليات احتيال واسعة النطاق واتهامات بان صدام كان يستغله في كسب حلفاء لهم تاثير في الغرب.

وظهرت المزاعم ضد باسكوا واخرين في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس اذار 2003. وكانت فرنسا قد عارضت بقوة الحرب على العراق ورغم ان الجانبين سعيا الى وضع نهاية لخلافاتهما في هذا الصدد فقد ظلت العلاقات بينهما فاترة.

[safaa-tkd]

قال جورج جالاواي النائب في البرلمان البريطاني إنه مستعد لمواجهة ساخنة مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين يتهمونه بالحصول على حصص كبيرة على شكل "كوبونات" نفط من حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقد نفا جالاواي اتهامات وجهتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي بأنه منح مع الوزير الفرنسي السابق شارل باسكوا الحق في بيع كميات من النفط العراقي لحسابهما مقابل تأييدهما لنظام صدام حسين.

وقالت اللجنة إنها "يسعدها" أن يمثل أمامها جالاواي في جلسة ستعقدها في واشنطون بتاريخ 17 مايو/ أيار الجاري.

وقد قبل جالاواي عرض اللجنة. وقال إنه "سيواجههم داخل عرين الأسود".

وصرح جالاواي للبي بي سي قائلا: "سأقوم بدور دانيال وسأنتصر".


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4542145.stm

[سيد مرحوم]

[align=center]فضيحة النفط:غالاوي يهاجم واشنطن [/align]

أ. ف. ب. GMT 300 2005 الإثنين 16 مايو


لندن : اتهم النائب البريطاني جورج غالاوي مجلس الشيوخ الاميركي القيام بـ"عملية تضليل كبيرة" في وقت يستعد فيه للتوجه مساء اليوم الاحد الى واشنطن التي اتهمته بانه استفاد كثيرا من النظام العراقي السابق. وفي تصريح لمحطة التلفزيون "سكاني نيوز" في مطار هيثرو، قال غالاوي "سوف اتهمهم بالضلوع في عملية تضليل كبيرة بالنسبة للمشاكل الحقيقية في العراق".
واضاف ان "المشاكل الحقيقية في العراق هي سرقة ثرواته من قبل الولايات المتحدة وشركاتها بمليارات الدولارات ومقتل اكثر من مئة الف شخص من سكانه وتدمير هذا البلد وفتح الباب امام التطرف الاسلامي عبر تنظيم القاعدة".
واوضح "يريدون تحويل انتباه الناس نحو الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ونحوي انا ونحو الحكومة الفرنسية".
وكان تقرير صدر الخميس عن لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الاميركي اتهم النائب البريطاني بانه حصل على مبالغ كبيرة من نظام صدام حسين عبر برنامج الامم المتحدة "النفط مقابل الغذاء".
ووافق غالاوي على الادلاء بشهادته امام هذه اللجنة الفرعية بعد غد الثلاثاء في اطار الشهادات التي تستمع اليها والهادفة "لمعرفة كيف كان يستعمل صدام حسين اموال النفط لمكافأة مسؤولين سياسيين".

[سيد مرحوم]

[align=center]جالواي إلى واشنطن لتبرئة اسمه ومحاكمة الحكومة الأمريكية
تقرير للكونجرس يتهم أحزاباً سياسية وشخصيات روسية بتلقي ثلث قسائم برنامج "النفط مقابل الغذاء" [/align]


اتهم تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي أحزاباً وشخصيات روسية بالحصول على ثلث قسائم شراء النفط التي خصصها النظام العراقي السابق في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء، بينما توجه النائب البريطاني جورج جالواي أمس إلى واشنطن في إصرار على مواجهة مزاعم بحصوله على مخصصات نفطية من صدام حسين.

وأفاد التقرير الذي أعدته لجنة فرعية للتحقيق برئاسة السيناتور الجمهوري نورم كوليمان ان “حجم مخصصات النفط التي منحت لأفراد وأحزاب سياسية روسية بلغ حوالي ثلاثين في المائة من مجمل النفط الذي يشمله البرنامج”.

وأضافت اللجنة الفرعية التي قدمت تقريرين يقعان في أكثر من 300 صفحة مع ملحقاتهما أن “روسيا كانت على رأس الدول التي سعى النظام العراقي السابق للحصول على دعمها في مجلس الأمن الدولي”.

ويستند التقريران إلى لقاءات مع مسؤولين سابقين كبار في نظام الرئيس المخلوع صدام حسين من بينهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز ونائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان. كما يستندان إلى وثائق ورسائل الكترونية وعقود جاءت خصوصاً من الشركة النفطية العراقية الحكومية أو الشركة الروسية “نافتا” مكتوبة باللغتين العربية والروسية ومترجمة إلى الإنجليزية.

وتتهم اللجنة الفرعية أيضاً الشركة النفطية الأمريكية “باي اويل” التي قامت بوساطة في هذا المجال ويحاكم بعض مسؤوليها في الولايات المتحدة.

وقالت اللجنة إن أي كمية من النفط الذي سلم إلى الروس لم تستهلك في روسيا الدولة المصدرة للنفط، موضحة أن الوجهة الأخيرة لهذا النفط كانت الولايات المتحدة على الأرجح. ووجهت اللجنة أصابع الاتهام إلى الكسندر فولوشين كبير الموظفين السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلفه بوريس يلتسين. لكن تقرير اللجنة نفى وجود أدلة على معرفة بوتين بهذه المدفوعات. وذكر التقرير أن قائمة المنتفعين تشمل أيضاً النائب القومي الروسي المتشدد فلاديمير جيرينوفسكي الذي كان يتردد على العراق كثيراً، وأشار إلى حصول اليمين الروسي وحزبه الديمقراطي الليبرالي على حق بيع 75،8 مليون برميل من النفط الخام العراقي خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران 1997 وديسمبر/كانون الأول 2002.

ونفى فولوشين وجيرينوفسكي من قبل هذه المزاعم وقال مسؤولون روس إنهم سنتظرون التقرير النهائي لبول فولكر الذي عيّنته الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل في برنامج النفط مقابل الغذاء.

ويمثل النائب البريطاني المعارض جالواي اليوم الثلاثاء أمام جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي لدحض مزاعم حصوله على حق بيع 20 مليون برميل نفط خام عراقي.

وقال جالواي ل “رويترز” أمس الأول الأحد “توصلت اللجنة لنتائجها من دون توجيه أي أسئلة أو الاتصال بي. هذا انتهاك رهيب للعدالة الطبيعية”. وقال جالواي الذي طرد من حزب العمال البريطاني لمعارضته للحرب في العراق ولمهاجمته رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إنه يتطلع لعرض جانبه من الرواية مضيفاً “سأضعهم في محاكمة.. الحكومة الأمريكية وهؤلاء السياسيون الذين يساندونها”. وفي تصريح لمحطة التلفزيون “سكاني نيوز” في مطار هيثرو، قال جالواي “سوف أتهمهم بالضلوع في عملية تضليل كبيرة بالنسبة للمشكلات الحقيقية في العراق”. وأضاف ان “المشكلات الحقيقية في العراق هي سرقة ثرواته من قبل الولايات المتحدة وشركاتها بمليارات الدولارات ومقتل أكثر من مائة ألف شخص من سكانه وتدمير هذا البلد وفتح الباب أمام التطرف الإسلامي عبر تنظيم القاعدة”. وأوضح “يريدون تحويل انتباه الناس نحو الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ونحوي أنا ونحو الحكومة الفرنسية”. (أ.ف.ب، رويترز)

[سيد مرحوم]

[align=center]رمضان وعزيز يعترفان: صدام منح مسؤولين روساً نفطاً بملايين الدولارات لدعمه سياسياً [/align]



الثلاثاء 17/5/2005 "المدى" نيويورك - اخبر اثنان من كبار المسؤولين في نظام صدام محققي اللجنة الفرعية للتحقيق بفضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء في مجلس الشيوخ الامريكي ان الحكومة العراقية السابقة منحت قادة روساً حصصاً نفطية تقدر بملايين الدولارات. وقال طه ياسين رمضان إن هذه الحصص كانت "مقابل دعم" ضد القرارات الامريكية والبريطانية. جاء ذلك في تقرير نشرته اللجنة يوم امس. من جهتها رفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق على التقرير وقالت انها لن تصدر تصريحات قبل اصدار لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة تقريرها الثالث هذا الصيف.
وتؤكد تحقيقات اللجنة الفرعية التي استندت إلى مقابلات شخصية ووثائق من الحكومة العراقية على ان مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واحزاباً داعمة له استفادوا مادياً من كميات نفط اعطاها صدام لروسيا. ويشير التقرير إلى اعترافات طه ياسين رمضان نائب الرئيس المخلوع وطارق عزيز، وحسب التقرير يشير هذان المسؤولان إلى ضلوع مقربين من بوتين في فضيحة اموال برنامج النفط مقابل الغذاء. ويقول التقرير ان هذه المقابلات تضيف دليلاً على التحقيقات السابقة التي تربط مسؤولين روساً في فضيحة البرنامج. ويشير التقرير المذكور إلى ان نحو 30% من النفط المباع على وفق برنامج النفط مقابل الغذاء كان يخصص لروسيا، مع العلم ان روسيا نفسها دولة مصدرة للنفط.

[سيد مرحوم]

[align=center]
اتهام واشنطن بتجاهل تجاوزات في برنامج النفط العراقي[/align]

الثلاثاء 17/5/2005 بي بي سي- أدان تقرير جديد للجنة بمجلس الشيوخ الامريكي واشنطن بتجاهل تجاوزات النظام العراقي السابق فيما يتعلق ببرنامج النفط مقابل الغذاء. وقال التقرير ان الولايات المتحدة اغمضت عينيها عن تهريب نظام صدام حسين المخلوع لنفط تبلغ قيمته ثمانية مليارات دولار خارج برنامج الامم المتحدة. واضاف التفرير الذي اعده نواب ديمقراطيون يمثلون الاقلية بالمجلس ان واشنطن كانت على دراية كاملة بتلك التجاوزات وبجميع المشاركين فيها سواء من الجانب العراقي ام من الجهات العالمية الاخرى.
واوضح التقرير ان مؤسسة النفط الامريكية "باي أويل" استوردت اكثر من 200 مليون برميل نفط الى الولايات المتحدة بين عامي 2000 و 2002 مقابل 37 مليون دولار حصل عليها النظام العراقي السابق خارج سلطة برنامج النفط مقابل الغذاء.
ويرأس اللجنة التي اعدت التقرير السيناتور كارل ليفين المشهور بالتحقيقات التي اجراها على عمليات كبرى لغسيل الاموال.
وقدر التقرير حجم تعامل الشركات والافراد في الولايات المتحدة مع العراق خارج البرنامج الدولي باكثر من 224 مليون دولار دفعت الى نظام صدام حسين بشكل غير قانوني.
وأكد التقرير على ان صفقات أخرى ضخمة من النفط التي تسربت من برنامج النفط مقابل الغذاء تمت بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة.
وأوضح ان الكثير النفط المهرب خرج من العراق عن طريق البر من سوريا وتركيا، وكميات كبيرة اخرى خرجت عن طريق البحر.
واتهم التقرير الولايات المتحدة ليس فقط بمعرفة وتجاهل الانتهاكات في البرنامج الدولي بشكل غير قانوني ولكن ايضا بتسهيل تلك التجاوزات.
تزامن صدور التقرير مع توزيع لجنة عليا بمجلس الشيوخ الاتهامات على عدد من السياسيين من بريطانيا وفرنسا وروسيا بالتورط في انتهاكات العراق للبرنامج الدولي المعروف باسم النفط مقابل الغذاء.
ويمثل جورج جالاوي النائب البريطاني في مجلس العموم للمثول أمام لجنة من مجلس الشيوخ الأمريكي وجهت إليه اتهامات في وقت سابق بالتربح من معاملات نفطية مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.