........ و"همّ يبلعها" الريّس :الجيش التركي يرفض استقبال طالباني

[طركاعة1]

الجيش التركي يرفض استقبال طالباني
بغداد، أنقرة الحياة - 08/03/08//


الى ذلك، لم يقبل الجيش التركي تنفيذ الاجراءات البروتوكولية الخاصة باستقبال الزوار الرسميين، رافضاً استعراض حرس الشرف لدى استقبال الرئيس عبدالله غل نظيره العراقي جلال طالباني في أنقرة، كما رفض تأمين حراسته، ما اضطر الرئاسة التركية الى اعتبار الزيارة زيارة عمل.

.

[طركاعة1]

تحقيقات


انتقادات كردية "لتوقيت" و "طريقة استقبال" الطالباني في تركيا

اربيل - اصوات العراق
09 /03 /2008 الساعة 00:16:38




انتقد برلمانيون وساسة اكراد، السبت، توقيت وطريقة استقبال رئيس الجمهورية جلال الطالباني من قبل الحكومة التركية، ففي حين رأى برلماني أن الطالباني كان عليه "تأخير هذه الزيارة"، وصف اخر طريقة الاستقبال بانها "لم تكن بالمستوى المطلوب."

وكان الطالباني وصل إلى أنقرة امس الجمعة، تلبية لدعوة من الرئيس التركي حيث كان في استقباله والوفد المرافق له، نائب رئيس الوزراء التركي ناظم اكرم وعدد من المسؤولين الاتراك، بعد ان رفضت قيادة الجيش التركي استقباله رسميا او توفير الحماية له، ما دفع الرئيس التركي عبد الله غول الى اعلان ان زيارة الطالباني هي زيارة عمل.
ورأى المحلل السياسي الكردي، سامي شورش، أن الطريقة التي استقبل بها جلال الطالباني من قبل الاتراك "لم تكن بالمستوى المطلوب من التقدير" مبديا قناعته بان هذا يدلل على أن الطرف التركي "لا يريد العمل على تحسين العلاقات مع الجانب العراقي."
وقال شورش، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) إن زيارة الطالباني الى تركيا "جاءت باعتباره رئيسا للجمهورية، وليس كرئيس حزب كردي." معربا عن اعتقاده أن تركيا "لا تعطي الاهتمام الحقيقي باللقاء مع المسؤولين العراقيين، معتقدة (في اشارة الى تركيا) انها قادرة لوحدها وبالطرق العسكرية على معالجة قضية حزب العمال الكردستاني."
وتأتي زيارة الطالباني الى تركيا، بعد نحو اسبوع من انسحاب القوات التركية من شمالي العراق، حيث شنت هجوما بريا على مدى ثمانية ايام ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، داخل اراضي اقليم كردستان.
واضاف شورش، أن العلاقات التركية العراقية "تحتاج الى مراجعة شاملة بعد أن تعرضت المنطقة الى هجوم تركي استنكره المجتمع الدولي." مضيفا أن هذه المراجعة "تقوم على مسؤولية كل طرف تجاه الطرف الاخر."
من جانبه، انتقد عضو برلمان كردستان، غفور مخموري، زيارة الطالباني في هذا الوقت الى تركيا، موضحا ان الطالباني "كان عليه تأخير هذه الزيارة لحين فتح باب الحوار من قبل الجانب التركي مع اقليم كردستان بخصوص مسألة حزب العمال."
واستطرد غفوري الذي يشغل منصب السكرتير العام للاتحاد القومي الديمقراطي الكردستاني، أن الطالباني كان عليه ايضا "أخذ التعهدات من تركيا بتعويض الاضرار التي لحقت باقليم كردستان جراء الاجتياح الاخير للاقليم، وهدم الجسور وقصف القرى، قبل تنفيذ هذه الزيارة."
وتابع غفوري منتقدا طريقة استقبال الطالباني من قبل الاتراك "كان يجب ان يستقبل الاتراك الطالباني كرئيس جمهورية، من قبل رئيس الوزراء، او وزير الخارجية على اقل تقدير."
وعن امكانية ان تؤدي زيارة الطالباني الى موقف تركي اكثر مرونة من قضية حزب العمال الكردستاني، رأى مخموري ان الطالباني " لن يستطيع معالجة حزب العمال الكردستاني مع تركيا خلال (24) ساعة فقط، وعلى تركيا في النهاية ان ترضى بحوار رباعي يضم كلا من العراق وتركيا واقليم كردستان وامريكا."
وعلى خلاف شورش ومخموري، رأى سردار هركي، عضو برلمان كردستان عن الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الطالباني)، أن الزيارة كانت "مهمة جدا من ناحية التوقيت والتمثيل" لانها حسب رأيه "تأتي بعد حدوث ازمة بين البلدين واجتياح تركي لاقليم كردستان."
واضاف هركي أن الزيارة "جاءت تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي للطالباني، وستساهم في حل مشكلة حزب العمال وتوطيد العلاقات بين العراق وتركيا، خاصة ان خمسة وزراء، بينهم وزراء سياديون، يرافقون الطالباني."
ورافق الطالباني خلال الزيارة وزير المالية باقر جبر الزبيدي ووزير النفط حسين الشهرستاني ووزير الصناعة والمعادن فوزي الحريري ووزير الموارد المائية عبداللطيف جمال رشيد، ورئيس ديوان الرئاسة نصير العاني، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ، وعدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية، وعدد آخر من المسؤولين العراقيين.
وفي رده حول الانتقادات التي وجهت لطريقة الاستقبال التي استقبل بها الطالباني، قال هركي "طريقة الاستقبال تنعكس على الدولة المضيفة، وما يهمنا ان تثمر الزيارة عن نتائج ايجابية." واصفا الطالباني بأنه "لا يتهم بهذه المسألة قدر اهتمامه بمصالح الشعب العراقي."
ع ز (تق) – م ر

[أبو علي التركماني]

تحقيقات


انتقادات كردية "لتوقيت" و "طريقة استقبال" الطالباني في تركيا

اربيل - اصوات العراق
09 /03 /2008 الساعة 00:16:38

من جانبه، انتقد عضو برلمان كردستان، غفور مخموري، زيارة الطالباني في هذا الوقت الى تركيا، موضحا ان الطالباني "كان عليه تأخير هذه الزيارة لحين فتح باب الحوار من قبل الجانب التركي مع اقليم كردستان بخصوص مسألة حزب العمال."

الرجل ذهب بصفته رئيس جمهورية العراق وليس رئيسا لشيء آخرحتى ينتظر فتح باب الحوار .

واستطرد غفوري الذي يشغل منصب السكرتير العام للاتحاد القومي الديمقراطي الكردستاني، أن الطالباني كان عليه ايضا "أخذ التعهدات من تركيا بتعويض الاضرار التي لحقت باقليم كردستان جراء الاجتياح الاخير للاقليم، وهدم الجسور وقصف القرى، قبل تنفيذ هذه الزيارة."

الرجل يدرك الموقف وخطورته وتظنون أن رفع سقف الطلبات يفيد هنا أيضا فشيعة العراق رحماء معكم وأشداء على أنفسهم .[/QUOTE]

وتابع غفوري منتقدا طريقة استقبال الطالباني من قبل الاتراك "كان يجب ان يستقبل الاتراك الطالباني كرئيس جمهورية، من قبل رئيس الوزراء، او وزير الخارجية على اقل تقدير."
وعن امكانية ان تؤدي زيارة الطالباني الى موقف تركي اكثر مرونة من قضية حزب العمال الكردستاني، رأى مخموري ان الطالباني " لن يستطيع معالجة حزب العمال الكردستاني مع تركيا خلال (24) ساعة فقط، وعلى تركيا في النهاية ان ترضى بحوار رباعي يضم كلا من العراق وتركيا واقليم كردستان وامريكا."

تطالب بأستقباله كرئيس جمهورية ثم تناقض نفسك بأن الطالباني لن يستطيع معالجة حزب العمال , وتطلب بحوار رباعي !!!! هل أن أقليم كردستان المزعوم من العراق أم دولة مستقلة ثم هل ذهب الطالباني كرئيس للعراق أم كرئيس للأقليم .إن كنت حائرا في هذا الأمر فالأتراك أشد حيرة منك وأما الجيش التركي فلم يجدوا لحنا عسكريا يستطيع الرئيس بعكازته المشي وفق إيقاعاته فانصرفوا عن هذا الأمر !

ورافق الطالباني خلال الزيارة وزير المالية باقر جبر الزبيدي ووزير النفط حسين الشهرستاني ووزير الصناعة والمعادن فوزي الحريري ووزير الموارد المائية عبداللطيف جمال رشيد، ورئيس ديوان الرئاسة نصير العاني، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ، وعدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية، وعدد آخر من المسؤولين العراقيين.


ع ز (تق) – م ر

أما تقولون لي بالله عليكم ماذا يفعل عدنان الدليمي في الوفد هل هو وزير أم نائب رئيس !؟