النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    187

    أخطأت يا رئيس الجمهورية

    [align=center]أخطأت يا رئيس الجمهورية[/align]
    سليم رسول

    [email protected]



    لقد قرأت الرسالة الموجهة من الزعيمين الكرديين الى دولة السيد رئيس الوزراء والتي تتضمن ملاحظاتهما على الأداء الحكومي عامة وعلى أداء رئيس الوزراء خاصة.

    القصة ليست جديدة بل هي قديمة ولكن تفجيرها الآن -ومن رخصة السيد رئيس الجمهورية- لم يكن عن حسن نية بل هي تتسق مع حملة شرسة تمارس ضد التيارات الشيعية حتى العلمانية منها بهدف إبعاد هذه الطائفة عن الحكم وتهميشها وعودة حكم الأقلية مرة اخرى كي ترضى عنا الدول العربية واليهود والنصارى.

    كل منصف يقرأ الرسالة الموجهة من زعماء الإخوة الكرد يجزم أنها ليست بتلك الجسامة التي تجعل من السيد رئيس الجمهورية منتفخ الأوداج ويتكلم بتلك الحرقة والمرارة ونحن نعرف الطالباني بانه دبلماسي الى حد بعيد فما الذي جعله يفقد دبلماسيته ليدخل البلاد في أزمة حكومية جديدة ولسنا بحاجة الى أزمات جديدة؟!

    لا يمكن أن نقصر النظر على دراسة وطبيعة العلاقة بين التحالف الكردستاني والإئتلاف الموحد بل أنّ دراسة الظروف المحيطة العربية والدولية والحملة الشرسة من قبل التكفييرين والبعثيين كلها تعني أنّ هناك مخططا خبيثا بدأ دورته وبدأ حركته منذ أن صرح وزير الخارجية السعودي بتصريحه العجيب قبل إسبوع تقريبا.

    القصة تهدف الى إبعاد الأحزاب الإسلامية الشيعة خاصة وإفشال مشاريعها وزعزعة ثقة الرأي العام فيها وبأدائها وتعزيز الفكرة المخطوءة من أن الإسلاميين لا يستطيعون إدارة البلد، ويضاف لها أن التيارات الإسلامية الشيعية متواطئة مع إيران وهي تريد تسليم العراق الى إيران!

    وفق هذه الخطوط العريضة بدأ التحرك المشترك من جهات محلية وإقليمية ودولية في توقيت يتزاحم مع التصويت على الدستور، ولم نكن لنتوقع أن يصطف السيد جلال الطالباني والسيد البارزاني مع هذا المشروع ويضعا كل البيض في سلة مشروع مصيره الفشل ولو كان ذلك فإنّهم سيخسرون ما لهم من رصيد في الوسط والجنوب.

    إنّ تصعيد الخلاف المختلق لا يعني غير ذلك لأننا نرى إرهاصات المشروع ونرى أنّ التحرك قائم على قدم وساق ونرى أنّ التلاعب بالدستور ما زال مستمرا مع أنه قد تم تسليمه الى الأمم المتحدة لطبعه وتوزيعه بل والأنكى من ذلك أن نرى السفير الأمريكي يقدم ثلاثة مطالب نيابة عن العرب السنة وبصيغة الأمر!

    كأنّ القضية محورها محاصرة الوسط والجنوب وإجبار نخبها السياسية على أن يتنازلوا عن كل شيء وليس لهم أن يطالبوا بأي شيء وهنا أرى من الضرورة أن يكشف الوسط والجنوب عن نفسه فالذي فرض نفسه بقوة التفخيخ وقوة الإغتيال ليس بأقوى منا وليس بأذكى منا حتى يجعل الدولة العظمى تسعى بسفيرها لإرضائه وتجعل من الأكراد يقلبون الطاولة على الإئتلاف العراقي الموحد.

    نحن بحاجة الى الوقوف بحزم خلف القيادة السياسية الإئتلافية وأن ندعمها بقوة بشرط أن تخرج الى العلن وتكشف كل الأوراق وتفضح كل التصرفات فلا يمكن أن نقبل بأن نكون الطرف الخاسر جراء صفقات تمارس في السر في غرف مظلمة.

    ومرة أخرى اقول لقد أخطات يارئيس الجمهورية.
    [align=center][/align]
    [align=center]الله ينصرك على أعدائك بحق محمدٍ واله الطاهرين[/align]




    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    اشكر الاخ الصارم نقله المقال ,,,
    ==
    اقل ما يقال على تحرك الطالباني والبارزاني انه تحرك مشبوه ينطلق من انتهاج سياسة عنصرية بغيضة دأب الاكراد على اتباعها دائما ,, الا انها تكرست فصولا بعد سقوط صنم بغداد ,, ( حليف الطالباني سابقا / والبارزاني حتى السقوط حتى لا نقول الى الان ) ,,
    ==
    هم لا يريدون ابعاد الشيعة لان هذا ليس بمقدورهم ,, لا هم ولا اية قوة على الارض حاليا حتى اميركا ,, زمن الخنوع والخوف قد ولى الى غير رجعة ,,
    ==
    هناك استراتيجية يتبعها طالبان وبارزان وهي تسقيط اي شخصية شيعية تتعارض مع طموحهم في الاستيلاء على كركوك وغيرها من اطماعهم ,,
    ==
    اسخف ما في الامر تصريح طالبان وبارزان بأن ليس لديهم مشكلة مع حزب الدعوة الاسلامية والائتلاف الموحد ,, مشكلتهم مع سماحة السيد الجعفري رئيس الوزراء ,, في محاولة لدق اسفين النفاق بين ابناء البيت الواحد ظنا منهم بأننا على شاكلتهم سوف نذبح بعضنا اذا ما دخل طرف ثالث بيننا منافقا ,
    ==
    صرح يا طالبان ,, صرح يا بارزان ,, قودوا الحملات الاعلامية وكثروا منها ,, نشكركم على ما تقدموه لسماحة السيد الجعفري المحبوب اصلا من دعم اعلامي يجعل شرائح واسعة من الشعب العراقي تلتف حوله لان موقفه وطني بحت والشعب بات يمتلك التحليل والدراية الكافية لكشف هذه الاكاذيب .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    اعتقد ان على الشيعة تدارس وضع الانتهازيين الكرد الذين يصرحون علنا برغبتهم في الانفصال عن العراق و احسن حل رغم صعوبته هو احراجهم في مسئلة الانفصال فان كانوا يصرون عليه فعليهم الانفصال الان الان و ليس غدا
    ان وضع الاماكن الحساسة في الدولة العراقية بيد من يمررون المؤامرات الشريرة و يكيدون لهذا الوطن و يحملون مشاعر الاحساس بالعار من الانتماء اليه لهو من عجائب الوطن الذبيح
    لقد دلت تصريحات الارعن زيباري الاخيرة على مدى الحقد الذي يكنه هؤلاء للشعب العراقي و ايضا اتضح للجميع ان هؤلاء لا يهمهم شيء اسمه مصلحة وطن و مستعدين ايضا لبيع العراق من اجل الاسهام في تحقيق مصالح دولة كردستان الكبرى
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,614

    افتراضي

    [align=center]

    المالكي يؤكد وجود سوء فهم وليس تجاوزات بين الطالباني والجعفري [/align]


    بغداد “الخليج”:

    أكد جواد المالكي عضو الجمعية الوطنية العراقية عن “قائمة الائتلاف العراقي الموحد” أن الائتلاف لا يريد أن يحصل أي تنازل في صلاحيات رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، وفي الوقت نفسه لا يسمح لأحد بتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية جلال الطالباني.

    وقال في تصريح خاص ل”الخليج” إن هذه الصلاحيات نظمها قانون إدارة الدولة ولا تحتاج المسألة الى كل هذا الضجيج الذي حصل، ولا الاتهامات التي خرجت من دائرة العلاقات الثنائية في الأطر التنفيذية الى اتهامات حزبية، لأن هذا يصب في مصلحة المتربصين بمسيرتنا السياسية، وهذه واحدة من الخلافات الكثيرة التي يمكن ان تحل وفق الأسس الحضارية. وأضاف: كل منا حينما يتحدث، يتحدث عن الديمقراطية ويتحدث عن الحضارة وعن القانون والدستور ولكن مع الأسف الشديد حينما نتعامل نخرج عن القانون ونحاول أن نملي على القانون مفاهيمنا.

    وقال: لا نريد أن نتنازل عن صلاحيات رئيس الوزراء شعرة واحدة، ولا نريد ان يتجاوز أحد صلاحيات رئيس الجمهورية بشعرة واحدة. وعن اتهام الطالباني للجعفري بخرق القوانين قال المالكي: لا يوجد اختراق للقوانين ولكن هناك سوء فهم في الصلاحيات، فالنظام الذي نعمل به يعطي الصلاحيات لرئيس الوزراء بينما يكون رئيس الجمهورية بمنصب فخري وصلاحياته محدودة.

    من جانبها أكدت مريم الريس النائب في البرلمان العراقي ان رئيس الحكومة العراقية لم يقم بأي خرق للقوانين لان كل مسؤول يعرف صلاحياته ولا يمكن ان يتجاوزها بأي شكل من الأشكال. واستبعدت الريس في حديث خاص ل”الخليج” ان الخلاف الأخير بين الطالباني والجعفري سيؤدي الى تصدع في العلاقات مابين قائمة الائتلاف العراقي الموحد وقائمة التحالف الكردستاني وأن الخلاف حصل في الحكومة العراقية وليس في الجمعية الوطنية.

    وعن قيام عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد علي الدباغ بتشكيل كتلة خاصة به قالت: إن الائتلاف هو عبارة عن تحالف بين كيانات سياسية مختلفة ومن حق أي عضو في الائتلاف ان يشكل كتلة خاصة به، لذلك فإن هذه الكتل ستصب في مصلحة الائتلاف وليس ضده.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني