شعب البحرين قال كلمته في وجه الطائفيين: لبيك يا فقيـه ..لا شيعية لا سنية وحدة وحدة إسلامية
تقرير: موقع المجلس الإسلامي العلمائي
تصوير: صادق مرزوق
الشعب قال كلمته : لبيك يا فقيه وبروح بالدم نفديك يا إسلام .
في مسيرة هي الأكبر من نوعها تجمع الآلاف من المواطنين تلبية لنداء العلماء عند دوار سار في المنطقة الشمالية ليهتفوا جميعا- رداً على ما قد أوردته بعض الصحف المثيرة للفتنة الطائفية على لسان أحد المأجورين اللذين شربوا من خمر الطائفية حتى أثملتهم فأصبحوا لا يقيمون للرشد وزنا – بملئ حناجرهم ((لبيك يا فقيه)) و (( بروح بالدم نفديك يا إسلام )) .
هذه المسيرة التي عبر فيها المشاركون عن استيائهم وشجبهم التعدي السافر على رمز من أشرف الرموز الدينية التي عرفتها أرض البحرين الحبيبة، والتي أرسلوا من خلالها رسالةً إلى جميع الأبواق التي تنعب في خرائب الصحافة المأجورة بأن هذا الشعب محال أن يرضى بأن تهان أو أن تمس كرامته عبر التعرض إلى رموزه العلمائية وبالخصوص هذا الرمز الشامخ العالم الرباني سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم.
بدأت المسيرة من دوار سار في الوقت الذي حددته اللجنة المنظمة للمسيرة، حيث تقدمها جمع غفير من العلماء الأفاضل على رأسهم سماحة اية الله الشيخ حسين النجاتي وسماحة السيد عبدالله الغريفي، وأنتظمت في سيرها تشق طريقها نحو جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز حيث كان من المقرر – حسب اللجنة المنظمة – الصلاة المركزية خلف سماحة الشيخ عيسى قاسم.
المسيرة التي لم يعرف لها نهاية كان لافت فيها مشاركة جميع أطياف المجتمع، ففيها الشاب والشيخ الكبير والمرأة وحتى الطفل الصغير، وكان الكل يهتف فيها بصوت واحد ((لا شيعية لا سنية وحدة وحدة إسلامية)) مؤكدين على الوحدة الوطنية الإسلامية التي يريد البعض تفكيكها وبث السموم الطائفية في الجسد الوطني.
بعد أن وصلت الجموع إلى الجامع وأقيمت الصلاة صلت الجماهير خلف قائدها الذي شهدت له بالولاء حين هتفت ملبية له دون أن يدعوها (( لبيك يا فقيه ))، وبعد ذلك ألقى سماحة السيد مجيد المشعل بيان اللجنة المنظمة للمسيرة الذي شدد فيه على الرفض التام والصريح لمثل هذه التجاوزات الغير مقبولة، و مشدداً على الدعوة إلى الوحدة الوطنية الإسلامية الشاملة.
يذكر أن هذه المسيرة قد جائت على خلفية ما نشرته إحدى الصحف المحلية على لسان أحد النواب المعروفين بأنفاسهم الطائفية من تصريحات مست بالتجريح سماحة الشيخ عيسى قاسم رئيس المجلس الإسلامي العلمائي.