بعد ان فشل الائتلاف الوطني في مباحثاته بلوي ذراع ائتلاف دولة القانون للخضوع لمايريدون ووصول المباحثات الى الطريق المسدود لحد اضطرار المالكي بوصف المباحثات معهذه القائمة بالعقيم وبعد استنفذوا كل الاوراق التي ظنوا انهم يلعبون بها لعدل ررؤية دولة القانون عن مرشحها الوحيد لرئاسة المالكي وعنجما واجهوا الرفض القاطع والاصرار على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء تركوا تكتيكهم ليركزوا على اخر ورقة للتوت احتفظوا بها لتنقذهم من الاهمال الذي يتعرضون اليه اليوم من قبل دولة القانون وحتى العراقية والاكراد والذي يحاول عمار ان يرفعه بتصريحاته النارية التي وصلت الى تبرئة القائمة العراقية من بعثيتها او على الاقل رئيسها
هذه الورقة هي التسقيط الذي يجيدوه من ايام ايران باتهام الدعوة والدعاة بانهم ضد ولاية الفقيه في وقتها ليرتفع اسم المجلس الذي اُريد له ان يكون جامعا للكل فاذا به يصبج طرفا خاضعا لايران مئة بالمئة
التسقيط باتهام المالكي بالامركة وانه الخيار الامريكي وليس خيار الشعب الذي ارادوا ان يخطفوه هم واعوانهم بداخلهم
الايرانيون لا يوافقوا على المالكي وبدورهم آلتهم وصناعتهم الائتلاف الوطني (ساخت ايران) سيحرك آلته الاعلامية الفراتية وغيرها من ابواق لتشويه المالكي وتسقيطه وهذه المرة بتهمة الامركة وما قول البياتي الا بداية واشارة منهم على انهم يعملوا كل شيئ لتسقيط المالكي
عضو الائتلاف الوطني العراقي محمد مهدي البياتي الخطوة التي اقدمت عليها الادارة الامريكية لتقريب وجهات النظر بين علاوي والمالكي محاولة لاضعاف الائتلاف الوطني ومحو دوره.
واضاف البياتي خلال تصريح صحفي ان السياسة الامريكية في العراق تختلف عن سياستها في الدول الاخرى كونها دخلت كل مفاصل الدولة ولها مستشارين في كافة الوزارات.
واضاف ان التصريح الاخير للسفير الامريكي السابق رايان كروكر الذي وصف خلاله علاوي والمالكي بالوجهان الوطنيان يؤكد وجود مساع امريكية لتقريب وجهات النظر بينهما وضرب الجهات البعيدة عنهما.
البياتي قال ان هناك درجات متفاوته للتقارب بين امريكا وعلاوي من جهة وامريكا والمالكي من جهة أخرى، واصفاً عملية مقتل ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي وقبول طعون دولة القانون واعادة الفرز اليدوي بالامتيازات التي منحتها واشنطن الى المالكي، على حد تعبيره.