النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي إنتبهوا ايها العراقيون الشيعة: النعلاوي يطل من جديد

    النباح البعثي من جديد والنعلاوي يبرز من جديد ؟ تنبيه للإئتلاف بعدم تقديم تنازلات وإلا فإن لعنة المارد الشيعي ستلاحقه !

    تضم الاكراد والسنة وعلاوي وآخرين فائزين في الانتخابات
    كتلة برلمانية عراقية موسعة تواجه الائتلاف

    أسامة مهدي من لندن : على خلفية ترشيح الائتلاف العراقي الشيعي الموحد لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها ابراهيم الجعفري لتشكيل حكومة الاربع سنوات المقبلة فأن جبهة تضم قوى اخرى فائزة في الانتخابات الاخيرة بدأت ملامحها تتبلورعلى شكل كتلة برلمانية كبيرة لمواجهة هذا الترشيح ومعارضته في مجلس النواب الجديد الذي سيعقد جلسته الاولى في الخامس والعشرين من الشهر الحالي وصولا الى ترشيح شخصية من بين اعضاء هذه الجبهة التي ستتشكل من حوالي 140 نائبا في مواجهة كتلة الائتلاف التي ستضم 130 نائبا حيث يتردد اسمي اياد علاوي وبرهم صالح . وبرغم المظاهر الاحتفالية التي حاول قادة الائتلاف اظهار وحدتهم من خلالها عبر مؤتمرهم الصحافي الذي اعلنوا فيه امس فوز ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها بفارق صوت واحد على مرشح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي فأن شرخا قد حصل داخل الائتلاف بتصويت الصدريين من انصار رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر للجعفري بالضد من مرشح المجلس الاعلى على خلفية الخلافات بين الجانبين التي تفجرت الصيف الماضي قتالا بين مسلحيهما سقط فيه قتلى وجرحى ودمرت خلاله مقرات للفصيلين .

    وقد لوحظ مغادرة زعيم المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم للمؤتمر الصحافي قبل انتهائه فيما كان التوتر باديا على الاخرين الامر الذي دفع بأحد الصحافيين الى توجيه سؤال للمشاركين في المؤتمر وهما عبد المهدي والجعفري عن اسباب التوتر البادي على وجهيهما فرد هذا الاخير بأن ايتسامته كانت ستكون عريضة لو اعفي من هذه المسؤولية . ولا شك ان الحكيم يشعر بالمرارة لان وعوده التي كان يطمئن بها الاكراد الغاضبين من الجعفري لتحجيمه وزراءهم في حكومته وعدم اتخاذ اجراءات حاسمة لتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك بترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة بدلا من الجعفري لم تتحقق . وسبق للتحالف الكردستاني ان اصطدم مع الجعفري وشن حملة اعلامية وسياسية ضده دفعت بالرئيس العراقي جلال طالباني الى المطالبة بتوسيع صلاحياته في مواجهة تجاوز الجعفري عليها حتى انه وضع هذا التوسيع شرطا لقبوله ولاية رئاسية ثانية .

    وفي مؤتمر صحافي مشترك مع السفير الاميركي في بغداد زلماي خليلزاد بعد ساعة من ترشيح الائتلاف رسميا للجعفري فجر الرئيس العراقي جلال طالباني قنبلة سياسية باعلانه اتفاق قائمة التحالف الكردستاني مع مجلس العمل المشترك الذي شكلته القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي مع جبهة التوافق السنية التي تضم مؤتمر اهل العراق بزعامة عدنان الدليمي والحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي وجبهة الحوار الوطني برئاسة الشيخ خلف العليان اضافة الى مجلس الحوار العراقي بقيادة صالح المطلك وهو المجلس الذي سيضم 80 عضوا في مجلس النواب ويمكن ان يتوسع بانضمام قوى صغيرة اخرى ليصل عدد نوابه الى قرابة التسعين في مجلس النواب الذي يضم 275 عضوا ليكون الكتلة الثانية فيه بعد الائتلاف الحائز على 128 صوتا مع صوتين اضيفا له من انضمان قائمة الرساليين (المقربين من الصدر) اليه ولياتي التحالف الكردستاني ثالثا من خلال حصوله على 53 مقعدا نيابيا والذي يمكن ان ينضم لهذه القوى ليصل الى 140 عدد مقاعدهم في مجلس النواب الجديد .

    واضاف طالباني محتدا والتجهم باد على وجهه في اشارة الى عدم ارتياحه من اختيار الجعفري ان اتفاقا قد تم مع مجلس العمل المشترك على اسس واضحة لاهداف مشتركة سيتم العمل على تحقيقها واكد رفض التحالف للخطوط الحمراء التي اعلنها الائتلاف الشيعي ضد اشتراك قائمة علاوي في الحكومة الجديدة واضاف ان عدم اشتراكها هو خط احمر بالنسبة للتحالف . وشدد على ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى السياسية وقال "ان التحالف الكردستاني لن يشارك في حكومة يتم فيها استبعاد القائمة العراقية الوطنية التي يترأسها الدكتور اياد علاوي". وشدد يالقول "ان وجود خطوط حمراء على القائمة العراقية يعني وجود خطوط حمراء ايضا على قائمة التحالف الكردستاني". واشار طالباني الى ان مسيرة العملية السياسية تعثرت بسبب اصرار الائتلاف على استبعاد القائمة العراقية من الحكومة المقبلة" واكد ان التحالف الكردستاني لن يقبل باستثناء اي من الكتل السياسية في البرلمان الجديد وسينسق مع الاطراف كافة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤكدا اهمية انبثاق هذه الحكومة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق .
    من جانبه اعرب زلماي خليلزاد عن امله في ان تمضي الكتل السياسية قدما من اجل الوصول الى اتفاق لتشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن واختيار العناصر الكفوءة لاشغال المناصب الوزارية واكد ضرورة الاتفاق على الية داخل الحكومة لكيفية اتخاذ القرارات وتنفيذ البرامج الحكومية في اشارة الى مقترح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بتشكيل مجلس يضم القادة العراقيين يطلق عليه اهل الحل والعقد . وحول قضية كركوك اكد خليلزاد قائلا "ان القانون يجب ان يطبق" .
    وفي تصريح له اليوم قال محمود عثمان عضو مجلس النواب عن قائمة التحالف الكردستانى اليوم ان القائمة الكردستانية لاترغب في تشكيل تحالف ثنائي مع قائمة الائتلاف ويفضل ان يكون التحالف بين القوائم الاربعة.

    واكد ان التحالف الكردستاني لا يرغب في تحالف بين كتلتين بل في تحالف من القوائم الاربعة من قائمة الائتلاف والتحالف الكردستاني وقائمة التوافق الوطني والقائمة العراقية مشيرا الى وجود مشاكل بين قائمة الائتلاف والتحالف الكردستاني في الحكومة السابقة وقال "نرى انه حصل خرق في ميثاق التعاون الذي وقعته قائمة الائتلاف مع التحالف الكردستاني" واضاف انه ليس رئيس الوزراء الجعفري هو فقط المسؤول عن الخرق بل قائمة الإئتلاف
    مشددا على ضرورة مراجعة ميثاق العمل المشترك بين القائمتين وتلافي السلبيات ووضع ضمانات .

    مصادر عراقية تحدثت معها "ايلاف" اليوم اشارت الى ان تصريحات طالباني وضعت عقبات حقيقية امام تشكيل الائتلاف الشيعي للحكومة واستبعاده لقوى سياسية فاعلة من المشاركة فيها واوضحت ان عدم حصول اتفاق بين الائتلاف والكردستاني سيدفع هذا الاخير لتشكيل كتلة كبيرة داخل مجلس النواب مع مجلس العمل المشترك تعزل الائتلاف وتسقط مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة حيث ستشكل هذه الكتلة 140 نائبا في مواجهة 130 نائبا للائتلاف مع الاخذ بنظر الاعتبار هنا الى ان الموافقة على المرشح لتشكيل الحكومة تتطلب موافقة 140 نائبا وهو امر لن يتحقق للائتلاف وانما للكتلة الجديدة .

    وذهبت هذه المصادر الى حد التوقع بأن تطرح الكتلة الجديدة مرشحا من بين اعضائها لتشكيل الحكومة على اعتبار انها الاكبر في البرلمان وفي هذا الصدد اشارت الى احتمال تكليف اياد علاوي بالامر في حالة الاتفاق على استمرار الكردي طالباني برئاسته لاربع سنوات مقبلة او ترشيح برهم صالح وزير التخطيط القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة طالباني لتشكيل الحكومة على ان يكون رئيس الجمهورية الجديد سنيا عربيا .

    واضافت ان المخرج الوحيد امام الجعفري ازاء هذه التطورات هو تقديم تنازلات للقوى السنية ولقائمة علاوي لضمان تعاونها معه لكن هذا قد يخلق له متاعب داخل الائتلاف نفسه حيث ترفض بعض فصائله التعاون مع تلك القوى وخاصة الكتلة الصدرية ولها 30 صوتا والتي ترفض اشراك قائمة علاوي في الحكومة وهي الكتلة التي رجحت فوز الجعفري خلال التصويت امس . واضافة لذلك فان الجعفري مازال يواجه انتقادات بانه الحق اضرارا جسيمة بالعراق وزاد من التوترات الطائفية وخرب اقتصادا لا يقبل عليه الكثير من المستثمرين. ومن بين اكثر القضايا الحساسة التي لا توجد مؤشرات على اختفائها اتهامات بان ميليشيات على صلة بالحكومة تدير فرق اعدام ضد طوائف عراقية برغم نفي حكومة الجعفري لهذه الاتهامات. وقد تسببت الخلافات التي شهدتها المفاوضات التي اجراها الائتلاف لترشيح رئيس للحكومة في ارجاء المحادثات الخاصة بتشكيل ما يأمل مسؤولون عراقيون ان تكون اول حكومة موحدة بولاية كاملة مدتها اربع سنوات منذ سقوط صدام حسين في عام 2003.

    وتشير المصادر الى انه في حال الذهاب الى مجلس النواب للحصول على موافقته على ترشيح الجعفري فانه من الارجح عدم حصوله على هذه الموافقة وهو ما سيقرب من فرص عادل عبد المهدي لتولي المنصب او دخول البلاد في ازمة سياسية سيحلها تقديم الكتلة الجديدة لمرشح منها سيحصل على الاصوات المطلوبة بالتأكيد .

    وشعورا منها بخطورة التطورات التي يمكن ان تواجهها اثر تصريحات طالباني فقد اعلنت قائمة الائتلاف ان اجتماعا سيعقد لأعضائها اليوم بشأن هذه التصريحات . وقال ناصر الساعدي عضو الكتلة الصدرية في القائمة "اننا ككتلة صدرية نكن كل الاحترام لرئيس الجمهورية جلال طالباني ويجب على الجميع احترام العملية السياسية واراء الاخرين في الرفض والقبول". واضاف "ان الدكتور اياد علاوي سياسي عاقل ومتفهم وعليه احترام رفض الكتلة الصدرية له وان يتعامل مع هذا الرفض بروح رياضية". واشار الى "ان رفض الكتلة الصدرية لاياد علاوي ليس من باب الفتنة وفرض الرأي ولكن لأسباب اخرى". وقال في تصريح للوكالة الوطنية العراقية ان قائمة اياد علاوي احتضنت العديد من البعثيين فإذا كان جلال طالباني يريد اعادة البعثيين فهذا ليس من حقه . واوضح ان البرلمان الجديد يجب ان يكون فيه معارضون للحكومة يراقبون اجهزتها فاذا كانت جميع القوائم تدخل في تحالفات وتكون في تشكيل الحكومة فمن سيكون المعارض داخل البرلمان مشيرا الى ان جميع القوائم كقائمة صالح المطلك ومشعان الجبوري والقائمة العراقية دخلت في تحالفات ولم تبق إلا قائمة التحالف الكردستاني . واضاف ان قائمة الائتلاف ستعقد اجتماعا للتداول بشأن تصريحات الطالباني وستقوم بإيجاد حلول مناسبة بطريقة ترضي جميع الأطراف .

    وتكتسب فترة الحكومة ومجلس النواب المقبلين باهمية بالغة على صعيد الاوضاع التي تشهدها البلاد في مختلف الميادين خاصة وان الفترة المقبلة تتطلب تشريع 59 قانونا جديدا . وقال نوري الراوي وزير الثقافة العراقي ان مهمة شاقة وعسيرة تنتظر أعضاء مجلس النواب الجديد للعمل من اجل حل جميع المعضلات المعيشية المعقدة للمواطنين . وأضاف في تصريح صحافي مكتوب وزع على الصحافيين ان هذه المعضلات ظل يعاني منها أبناء الشعب العراقي ومنها أزمات مفتعلة والتي كبلته طيلة السنوات المنصرمة مابين حالة الانفلات الأمني والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وشح في الغذاء والدواء والماء والكهرباء والوقود وصعوبة النقل والاتصالات. وقال إن مهمة شاقة وعسيرة تنتظر أعضاءه الجدد والتي تتمثل في تشريع 59 قانونا جديدا مدرجة ضمن جدول أعماله والتي سترسم مستقبل العراق ومصيره لعشرات السنين المقبلة . ودعا أعضاء المجلس الى المساهمة بجدية في إقامة العلاقات الطيبة مع كافة دول الجوار بعيدا عن روح التدخل في الشأن العراقي مشيرا إلى "أنهم يجب أن يفكروا بان العراق هو جزء مهم وأساس للآمتين العربية والإسلامية وانه احد الأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/2/128069.htm
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    قناة الفيحاء : علاوي يعتبر محاكمة صدام فوضى شامله وانها تعكس عدة مشاكل .





  3. #3

    افتراضي

    هذه المشاكل هي افرازات اسلوب و سياسة الاستعداء و التسقيط التي انتهجها ساسة الائتلاف ضد القائمة العراقية قبيل و اثناء الانتخابات........
    ذاك الغيم جاب ذاك المطر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني