النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي كاتب كويتي يدافع عن الطاغية صدام !!؟

    تنظر وزراة الاعلام في الكويت وهيئات حكومية واهليه باحالة الكاتب الكويتي خالد العبيسان الى النيابة العامة، بعد كتابته مقالا يتضمن مدحا للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو ما اعتبرته الوزارة تحديا لمشاعر اسر الشهداء الكويتيين الذين قضوا بسبب الاحتلال العراقي للكويت.

    وتشهد الكويت هذه الايام موجة غضب عاكرة ضد العبيسان الذي اكد في مامقاله المنشور يوم الخميس الماضي ان" القرار الاميركي باعدام رئيس جمهورية العراق الشرعي السيد صدام حسين هو وسام علي صدر صدام حسين كما انه وصمة عار علي جبين الادارة الاميركية وادواتها في العالم العربي" .وقال العبيسان في المقال الذي اثار موجة استنكار واسعة في مختلف الاوساط "ان حكم الاعدام صدر من اجل تعزيز فرص الحزب الجمهوري في الانتخابات الاميركية، لكنه في حقيقته ادى الى تعزيز مكانة الرئيس الرئيس الشرعي صدام حسين في كل العالم"، معتبرا "ان احتلال دولة عربية واعتقال قيادتها الشرعية واصدار حكم الاعدام بحقها مبدا مرفوض جملة وتفصيلا".

    وطالب العبيسان في مقاله الجميع "بان يقوم بواجبهه في التنديد بقوات الاحتلال الاميركي ودعوتها الى سحب قواتها من العراق فورا من دون قيد او شرط وعودة القيادة الشرعية الى ممارسة سلطتها علي كل الاراضي العراقية والتعويض عن كل الخسائر التي لحقت بالعراق جراء الغزو وعودة كافة المسروقات بمافيها الاثار العراقية لما لها من اهمية حضارية."

    كما طالب جامعة الدول العربية "بالقيام بواجبها في دعم المقاومة الوطنية العراقية دعما ماليا وعلاميا وسياسيا باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي بتفويض من الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين الى حين انسحاب قوات الاحتلال من كافة الاراضي العراقية دون


    نضع هذه اللوحة .. حتى يتذكر هذا المعتوه ماحلّ ببلاده على يد صدام !!!

  2. #2

    افتراضي الكاتب الكويتي التحفة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنني أشك ب خالد العبيسان ( أن يكون أصيلا )

    ولو كان أصيلا لما تبرأ من لحمه ودمه

    أطالب اسر [blink]شهداء الكويت [/blink] أن ينهضوا كرجال بوجه هذه الشخصية العفنة التي باعت دماء شهدائكم بكلمات

    يندى لها جبين العاهرات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    12

    افتراضي كاتب ليس كويتي بل لقيط كويتي يدافع عن اللقيط صدام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سمعت بالخسة وسمعت بالوقاحة وسمعت ببيع الضمير والشرف مقابل بضع دولارات ولكني لم

    أسمع ببيع [glint][size=6] دماء شهداء الكويت [/size[/glint]]بكلمات يكتبها خالد العبيسان

    [glint]أنادي أمهات وأخوات شهداء الكويت أن ينهضن نهضة أعلامية كالنساء الأحرار ويطالبن بأخذ القصاص

    من هذا المجرم الخسيس الذي باع دماء شهدائكم الزكية من أجل أرضاء الشيطان .[/glint]

    [glint]الى كافة الكويتيين الأحرار [/glint]ان هذا الكاتب خالد العبيسان ان تركتموه بدون أخذ جزاءه فسيحل عليكم غضب

    من الرب الجليل وسيجعل ألسنة الفاسقين أمثاله من الكويت وخارجه تصب عليكم نارا ياأخوتي الأحرار الأعزاء

    أنتقموا منه انه الشيطان الصغير الذي سيكبر قريبا أذا تركمتموه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    لا تحزنوا أيها الصداميون

    باقر علي الشماسي * - 10 / 11 / 2006م - 8:40 م
    لا تيأسوا أيها الصداميون طالما شركاء الزرقاوي المعدوم، أنصاركم وحلفائكم، لا تحزنوا طالما الضواري والجوارح وبقية التكفيريين وفتاويهم وسيوفهم معكم، لا تيأسوا طالما القاعدة معكم، لا تحزنوا طالما الشيطان معكم، لا تيئسوا طالما عشاق سفك دماء الأبرياء جملة وفرادى هم أدرعتكم الأخطبوبطية الطولى.

    لا تحزنوا طالما قناتي الجزيرة والعربية وأمثالهما ومموليها الخفيين والعلنيين معكم، لا تحزنوا طالما أن المحامي الأميركي كلارك والمحامي خليل الدليم وما أدراك ما الدليمي وبقية المرتزقة ذوي الضمائر الميتة كلهم معكم، لا ترتجفوا ولا تتشنجوا «سلامة أعصابكم» ولا تحزنوا طالما الموساد معكم في العراق، لا تحزنوا طالما قال المحامي الدليمي بأن الاستئناف لا فائدة منه إذا لم يكن هناك قراراً سياسياً «ويعني بالقرار السياسي هو تصعيد ومضاعفة تفخيخاتكم عشرات المرات وقتل المزيد من الطلاب والأطفال والنساء والعجائز والعمال ومن في المقاهي والأسواق والمستشفيات، كما فعل صدام في العراقيين كي تجبروا المالكي ونواب الشعب وأمريكا لإلغاء الدستور واطلاق سراح أبو العروبيين وأبو أم المعارك: هنيئاً لكم أيها الصداميون على هذه الأحلام الوردية والخيالات المجنحة السادية، وعند ذاك ارقصوا ودقوا الطبول والدفوف في وسط آلاف المقابر الجماعية، وعند ذاك ارقصوا على جماجم وجثامين المدفونين أحياء.

    وإذا خرج صدام من مأواه «حفرة الفئران التي توارى فيها عند الهرب من أم المعارك» عنذ ذاك يصبح يوماً احتفالياً وسموه يوماً «كرنفالياً»، لا تحزنوا أيها الصداميون طالما عدداً كبيرا وطابوراً خامساً من إعلاميين وصحفيين وأصحاب أقلام قد باعوا شرف المهنة في سوق النخاسة لقاء حفنات من الدولارات ولقاء مراكز وظيفية مرموقة في دائرة مرابطهم، هم معكم وإليكم، وهنيئاً لكم بهذا الزعيم العروبي «أبو أم المعارك!!» أم المخازي، كي نسمي الأشياء بأسمائها، وحينذاك ارقصوا حتى ولوج الفجر.

    فعقولكم الثملة اللاواعية منذ أن دخلتم الفخ العروبي الشوفيني ونفسكم العابق بـ «....» ومفاصلكم وجواركم مسكونة ومأسورة تحت تأثير «كتاب كفاحي» هتلر، وتحت تأثير نظرية ميكيافيللي «الغاية تبرر الواسطة» وبذلك ضعتم في المتاهات ووهنت أضلاعكم وعظامكم من كثر السقطات في المطبات. فشكراً للظروف الدولية ومعطياتها التي ضغطت على زناد الثقاب فأشعلت غضب شرفاء الأمتين العربية والإسلامية على هذا الصنم فسقط الصنم وانكشفت عوراته ومخازيه، ومخازي الخط الصدامي ومنهجية من رضعوا الفاشية وسادية أبو أم المعارك.

    واستحلفكم بالله يا أيتام صدام لأسئلكم أسئلة في منتهى البساطة وأجيبوا بصدقية وصراحة إن كان لديكم نقطة مصداقية مع أنفسكم : هل صدام حسين الأب الروحي للعروبية والوحدة خليفة «....» في العراق بأنه حاكم منتخب كما يزعم؟ وهل كانت لديه محاكم شرعية وقانونية؟ وهل المحكمة التي ترأسها عواد البندر شرعية وقانونية؟ حيث كحم على مئة وثمانية وأربعين إنساناً في ساعات بينهم صبيان وشباب وعجائز ونساء بالإعدام بدون حضورهم أو أقاربهم وبدون اختيار لهم محامين وبدون حضور إعلاميين، وهل حرق وتجريف بساتين ومزارع أولئك الشهداء التي هي مورد أرزاقهم، هل تدخل في صلب الشرعية والقانونية الدستورية؟ والشرائع السماوية والوضعية؟ أم هي شريعة الغاب التي أعدمت 148 - آدمياً بين طفل ورجل وأمرأة وعجوز؟ وهل إبادة الأكراد في شمال العراق بالآلاف في ظرف ساعات بالمواد الكيماوية شرعي؟ وقانوني؟ وإنساني؟.

    بينما في المقابل صدام وعصابته يتطاولون بمفرداتهم البديئة ولمرات عديدة على رئيس المحكمة، كما ومعهم محامون اختاروهم بأنفسهم، وطالت زمناً طويلاً وعلى الهواء مباشرة وليست سويعات كما فعل صدام وموكله، عواد البندر.

    وقد تقولون وتسمون كعادتكم الأبيض أسوداً والأسود أبيضاً، حيث أنكم مصابون بعمى الألوان، قد تقولون إنها «مسرحية أميركية!!» حسناً،، وإذا افترضنا ذلك،، وأنتم معروفون بتزوير الحقائق،، فلماذا لم يعملها صدام في محاكمة 148 انساناً؟ لكي تقولوا للعالم وتقولوا من وراءه : نعم لقد حاكمهم صدام في أطر الشرعية والقانونية التي تقرهما هيئات حقوق الإنسان ودساتير العالم؟

    لماذا لم يفعل ذلك صدام؟ أيها الصداميون اليتامى وأتباعكم ومرتزقتكم؟

    وإلى متى ستبقى عقولكم وضمائركم مرتهنة في الموت السريري؟ إنها عقول وضمائر قد أضناها اللهث وراء السراب ألا وهو حكم الأمة العربية بأكملها على الطريقة الصدامية.

    إنها عقول قد أنهكها نسيج وتقديس تلك الهياكل وعبادة تلك المحاريب والمعابد الهلامية، لقد أعياها ذلك الحماس في تطبيق نظرية ميكيافيللي «الغاية تبرر الواسطة» فانكشف أمرهم وجرائمهم في العراق وغير العراق.

    وشاخت هذه العقول وهرمت خلاياها فتساقطت غربان العراق كأوراق الخريف.

    «الشعب باقٍ وأعمار الطغاة قصار»..

    التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة » التعليقات «4»
    محمد صادق
    [ ايران - قم ]: 11 / 11 / 2006م - 3:40 م
    احسنت يا استاذ باقر و وفقك الله و اجمل ما كتبت هذه العباره "لا تحزنوا طالما الشيطان معكم " اي والله شيطان معهم اين ما كانوا و سيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
    أبوعلى
    [ القطيف - العوامية ]: 12 / 11 / 2006م - 3:44 م
    والذي خبث لا يخرج الا نكدا
    تاريخ طويل من القمع وتقديس الطواغيت وتزوير التاريخ وتكفير المعارضين السياسيين وقتلهم وأضطهادهم باسم الدين والأسلام. تاريخ طويل من سلب العقول ومنع الثقافة الصحيحة ومحاصرة وشل كل من يريد أن يبزغ شمس الحقيقة على ضباب الواقع السيء وماذا بعد وهل تغيرت الأساليب أم هل تغيرت الأحقاد ذهب شمر والحجاج ومعاوية وأبن العاص ويزيد وطواغيت بني أمية وبني العباس وبني عثمان وجائت الاف الطواغيت تجر معها آلة القتل والدمار وهكذا حتى أنتصار الحق والعدالة .
    ابو علي
    [ القطيف - العوامية ]: 12 / 11 / 2006م - 4:01 م
    وكيف يحزن الصداميون وعرب الخيانة والطائفية في خدمتهم .وأموال البترول تصب في حلوقهم تارة بإسم الجهاد و بإسم أستئصال الرافضة وتارة بإسم تحرير فلسطين و العداء لأمريكا وتارة بأسم حماية الجدار العربي الأجوف وبإسم مناصرة الرفاق البعثيين وتارة بإسم منع أمريكا من التمدد على جيران العراق.
    لكن هذه الحسابات ستقود المنطقة الى الدمار فبطل الحفرة الديكتاتور الحقير ذهب فمن سيعود ومن سيحكم لقد مرت مياه كثيرة من تحت الجسر وأذا تحكم الارهاب فلن تحكم سوى الفوضى فقط, وشكراً للأستاذ أبو سلام على مقالته الثرية.
    نادر كوردي
    [ المانيا ]: 12 / 11 / 2006م - 7:59 م
    السلام عليكم
    عاش اياديك لكتابه هده المقاله ووفقك الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    لكـم عروبتكـم .. ولنـا عراقنــا ...
    Nov 13,2006




    حسن حاتم المذكور...

    أثناء الأجتياح الأسرائيلي للبنان ومحاصرة بيروت الغربية حيث تواجد المقاومة الفلسطينية عام 1982' كان عدد العراقيين المقاتلين على الجبهتين العسكرية والأعلامية يتجاوز عدد العرب من غير الفلسطينيين بنسبة اكثر من 85% ' وللمقارنة كان العراقيين واغلبهم من عرب جنوب ووسط العراق يتواجدون ويقاتلون ويستشهدون ويؤسرون دفاعاً عن لبنان وبيروت والمقاومة الفلسطينية داخل بيروت الغربية المحاصرة بينما عرب البعث ( الجبهة العربية لتحرير فلسطين ) كانوا يتواجدون في بيروت الشرقية حيث الكتائب والقوات الأسرائيلية' يمارسون اعمالاً مشينة' كالتسلل الى قلب المقاومة في بيروت الغربية للتهريب والأتجار والتجسس ويتجمعون شرطة في مناطق العبور مع الجنود الأسرائليين لتشخيص الكوادر الفلسطينية والعراقية' وفعلاً فقد العراقيين الكثير مثل الشاعر العراقي ابو سرحان ' وقد قال احد القادة الفلسطينيين متندراً من عروبة البعث " عرب العراق يقاتلون معنا ' بينما عرب صدام حسين وبعثه يقاتلون عملياً ضدنا .. انه النفاق العروبي لشرا...... النظام العروبي "

    ذلك مثالاً من المواقف المشرفة الكثيرة لأبناء العراق من القضايا العربية ' او ما يسمى النضال العربي ومنه المقاومة الفلسطينية ' وبعكسه المواقف الخيانية المنافقة لعرب وعروبة صدام وبعثه .

    كان اعتقادنا خاطيء ' وواهين على انه كان هناك ثمــة حركة تحرر عربي وصمود ومواجهة واحزاب وطنية وقومية وناصرية ويسارية ' اكتسفنا متأخرين ' بأن ما كنا نراه ونسمعه ونتعامل معه ' هو ليس اكثر من متاريس اعلامية ودعائية ومخابراتية للنظام العربي ' حتى الذي كان يفجر نفسه في شوارع اسرائيل ونضنه شهيداً من اجل قضية ' هو ذات البهيمة السافلة الغبية الذي يفجرويقتل العراقيين الآن في الشوارع والمدارس والتجمعات ومراكز العبادة' ويزرع الرعب والهلع والخوف في نفوس اهلنا والفوضى على عموم وطننا .

    كان الدرس المآساوي الأول والأصعب بعد سقوط النظام البعثي في العراق عام 2003 ' حيث خلعت عروبتنا ثوب حقيقة الرياء والنفاق القومجي تماماً وظهرت عورة ما يسمى بالتضامن العربي بكل قباحتها ' فأصبح جـلاد الشعب العراقي الطاغية الجبان والعميل المحترف صدام حسين بطلاً قومياً ورائداً عروبياً واسلامياً وحامل راية النصر العروبي الأسلامي على جميع الجبهات وليس فقط على جبهتي الشرق والجنوب ( حيث ايران والكويت ) والتوافه عدي وقصي النموذجين الأسواء للتحلل والسقوط والأجرام ' شهداء للعروبة والأسلام وعند ربهم يرزقون ' وان الخائن والعميل هو الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته ' عرب الجنوب والوسط مجوس وعملاء لأيران ' الشعب الكردي جيب عميل وجواسيس لأسرائيل , التركمان دخلاء ووعملاء لتركيا ' المسيحيين جواسيس للغرب ' الصابئة المندائيين وغيرهم كفرة ' الشرفاء من المنطقة الغربية مرتدين ' ولم يبقى من الشعب العراقي ما هو عراقياً وطنياً وجزاء من الشعب العربي مؤمناً بتبعية العراق اقليماً قومياً عروبياً لكيان الأمــة' الا 5 % وربما اقل كثيراً من سفلة البعث والقومجيين في المنطقة الغربية .

    تلك هي المهزلة التي استيقظ عليها العراقيون بعد سقوط النظام البعثي العنصري احتلالاً في 09/ نيسان/ 2003 .

    المهازل التي واجهت العراقيين وافزعتهم كثيرة ' ولا اعني هنا فقط مهازل النظام العربي الذي يتبجح نفاقاً وخديعة وتضليلاً بالعزة والكرامة والتصدي والصمود والمواجهة ووراثة الأمجاد التليدة وهو رافعاً ذيله لممارسات قوازيق الغزو والأحتلال العسكري والفكري والثقافي والأقتصادي والسياسي والأجتماعي والمخابراتي الغربي ... ولا اعني كذلك مهازل المثقف والكاتب والباحث والأعلامي الذي ارتداه السياسي وسخره لرذيلة المهمات مدفوعة الثمن .. ولا مهازل رجل الدين الكسول المنتفع ' الواعظ والخطيب المنافق والمتخصص بفبركة الفتاوي وعرضها جاهزة تحت الطلب بعد ان جعل المباديء السماوية ومعنقدات الناس وايمانهم وبياض عواطفهم ادوات يحصد بها المال الحرام واسباب الترف الفردي والأسروي ... ولا مهازل مرتزقة وسماسرة الحاشية من رموز الحزب والعشيرة والعسكر والطائفة والمذهب التي تربت واعتادت كالذئآب والثعالب والقطط على شفط ما يرمى لها من فضلات وثروات الوطن المنهوبة وارزاق الناس المسروقة .

    اعني بالتحديد مهزلة الأنسان ( الجمهور ) في الشارع العربي وكذلك الأسلامي ' المضلل الجاهل المستغفل المسروق المسجون الجائع المريض المعذب فاقد الرشد والبصيرة والذي بلغ به البؤس واليأس والأحباط والهزيمة اقصى المستويات ونقطة الهروب نهائياً عن مواجهة واقعه واسباب ازمته ومحنته ومصائبه واقتنع جهلاً وغباء وتضليلاً وسفالة على ان علاج امره ياتي عبر خذلان العراقيين وتفجيرهم وسفك دمائهم وذبحهم وابادتهم بدم بارد ومضاعفة متاعبهم وتدمير امنهم واستقرارهم وزرع الفوضى في شوارعهم والرعب والخوف في نفوسهم' اقتنع انحطاطاً' بان العراقيين كفرة اسلامه وخونة عروبته ' سلموا العراق للمحتلين ولم يصمدوا ويبحثوا عن قائدهم القومجي للكشر ويناصروه في حفرة عار هزيمته' ولم يتمسكوا في عروة عبوديتهم وخنوعهم لجلاديهم مثل ما هي تقاليد الجماهير العربية من خليجهم الهادر الى محيطهم الثائر !!! واتبعوا مستميتين نهج التحرر والديموقراطية والعدالة الأجتماعية المناقض لظرورات مرحلة الصمود والتصدي العروبي المخادع حتى استرجاع ما احتلَ واغتصبَ من ارض الأمة بعد رمي الأعداء خارج الحدود براً وبحراً ومواصلة الزحف المقدس للأحتلال والتعريب المعاكس .

    تلك هي مجتمعة امهات وعمات وخالات المهازل التي استيقظ عليها العراقيون متأخرين ' ويدفعون الآن تكلفتها وطناً ودماءً وارواحاً وثرواتاً وحاضراً ومستقبلاً حتى يفرجها الله ويقضتهم واستنفار ارادتهم الجمعية .

    يا حكام سليلي الرذيلة .. يا بطانات وكتبة ومثقفي واعلامي ومرتزقة وسماسرة حكام الفضيحة ... يا علماء وحكما ووعاظ واسلاميي حكام الخيانة .. يا جنرالات المهمات المشينة ويا ايها الجماهير المجيشة في شوارع الحكام' لكم شأنكم ولنا شأننا ... لكم احتلالكم ولنا احتلالنا ... لكم قدركم ولنا قدرنا ... لكم ارض محتله ومغتصبه وسيادة مستباحة وكرامة مهانة ' ونحن نشبهكم ' لكننا فقط استيقضنا وبداءنا نحاول تغيير واقعنا وتحسين حالنا ' وانتم ماسكين بأستماتة في عروة تدني اوضاعكم وركائز سقوطكم ... سقط عندنا الصنم حتى ولو كان احتلالاً وتوقفنا عن عبادة الأصنام .. وننظف الآن بجدية وحمية اوحال ازمنة العبودية ... وانتم مصرون متماسكون خلف اصنام عبوديتكم وقدركم المعيب .. نحن نرفض ونواجه احتلالنا بالأرادة والوعي وامتصاص المحنة والصبر على تدخلاتكم ومؤامراتكم وقسوتكم .. انتم ترقصون جهلاً وغباءً على طبول اصنامكم وذلكم ونحن نبني حاضراً لنا ومستقبلاً لأجيالنا .

    عالجوا خرابكم الشامل وسقوطكم الأخلاقي والثقافي وتشوهكم الأنساني ... خففوا من هوسكم ورعونتكم وسادية هيجانكم وتحشداتكم وتظاهراتكم المليونية ... لكم ما يعنيكم ويهمكم ويشغلكم ولنا ايضاً ... لكم مصائبكم ومحنكم ومأزقكم ' ولنا ايضاً .. التفتوا الى واقعكم المزري وانظروا الى عورتكم المخجلة .. فالعراق ليس فقط نفطاً وثروات للسرقة والرشوة ... انه تاريخ وحضارة وتراكم وعياً ومعرفة وانسان يتشرف كل من يريد مصادقته وتبادل المصالح والمنافع معه .

    اتركونا وشأننا يا ناكري الجميل ' نواجه مصيرنا ومحنتنا وازمتنا وانتكاستنا فلدينا من المصائب ما يكفي ولا تكونوا اسباب اضافية للكارثة وزيتاً لحريق الفتنة .. لكم عروبتكم واسلامكم وهنيئاً لكم ... ولنا عراقنا الذي نستحقه لوحدنا وهنيئاً لنا ايضاً .

    هل تسمعون يا عار الكون وعورة العصر .

    13 / 11 / 2006

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني