مقتدى الصدر يطالب الضاري ب"فتوى تحرم قتل الشيعي"
العراق/الصدر/سنة/شيعة موسع
(اضافة خطبتي کربلاء والنجف)
الکوفة (العراق) 24-11 (اف ب)- طالب رجل الدين الشاب مقتدى الصدر زعيم جيش
المهدي, في خطبة الجمعة من مسجد الکوفة الامين العام لهيئة علماء المسلمين حارث
الضاري بفتوى تحرم الانضمام الى تنظيم القاعدة و قتل الشيعي .
وقال الصدر امام الاف المصلين في الکوفة (150 کم جنوب بغداد) اطالب الشيخ
حارث الضاري بعدة امور في مقدمتها اصدار فتاوى تحرم قتل الشيعي لانه مسلم وتحرم
الانضمام الى تنظيم القاعدة الارهابي لانه يقتل المسلمين وتؤيد بناء المرقدين
العسکريين في سامراء .
وادى تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسکري في سامراء في 22
شابط/فبراير الماضي الى اندلاع اعمال عنف مذهبية الطابع اودت بحياة الالاف من
العراقيين.
واضاف الصدر في حال صدور هذه الامور من الشيخ الضاري, فانني ساصدر بيانا اشجب
فيه اي اعتقال او اعتداء عليه والا فلا .
واستنکر الصدر تفجيرات مدينة الصدر امس الخميس مجددا مطالبته بخروج قوات
الاحتلال من العراق او جدولة خروجها لکي نعيش في عراق موحد ومستقل تحت راية الحق .
کما تطرق الى موضوع الحجاب قائلا هناک اصوات تتعالى ضد الحجاب من داخل
الاسلام وخارجه اقول: سيبقى الحجاب صائنا لنسائنا وحرائرنا وادعو الاخوات للصبر
وعدم سماع هذه الاصوات .
ودعا القوى الدينية والسياسية التي تعمل بفکر الصدرين الاول والثاني محمد
باقر الصدر (قتل العام 1980) ومحمد صادق الصدر (قتل العام 1999) الى المصالحة .
وقال تعالوا لنتصافح ولا اريد منکم شيئا. يکفي ان في شقاقنا وخلافنا خدمة
للعدو .
يشار الى ان باقر الصدر اسس حزب الدعوة في خمسينات القرن الماضي في حين
يوالي جيش المهدي افکار محمد صادق الصدر.
وفي کربلاء (110 کم جنوب بغداد), طالب الوکيل الشرعي للمرجع الشيعي الکبير اية
الله علي السيستاني وزراء لا يستطيعون ممارسة دور حقيقي لوقف العنف بتقديم
استقالتهم.
وقال الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في مرقد الامام الحسين لا يمکن ان نکتفي
بالتبريرات من وزيري الدفاع والداخلية حينما يقولان +هذا الحي تابع لحماية
الداخلية وهذا القاطع تابع لحماية الدفاع+ .
واضاف يجب ان نخجل منها فليس لدينا قطيعا من الغنم قتل في اشارة الى
التفجيرات التي وقعت في مدنية الصدر امس واسفرت عن مقتل اکثر من مئتي شخص واصابة
اکثر من 250 اخرين.
واضاف اقول للوزير الذي لا يستطيع ان يمارس دورا حقيقيا في وظيفته عليه ان
يستقيل فالشعب يدفع ثمن المحاصصة والمجاملة والصبر على المسؤولين ممارسة دور
حقيقي في مجال الامن ولسنا بحاجة للخطابة وحذر من نفاد صبر العراقيين .
ووجه انتقادات للساسة العراقيين متسائلا کيف اطمئن لشرطي لم يتعين الا بعد
دفع مبلغ 300 دولار بينما يدفع من يريد الحرس الوطني 500 دولار حتى يتعين? .
وقال لدى وزارة الداخلية اکثر من 300 الف شرطي ما هي مهمتهم? ومن اين يدخل
الارهابي? فهو لا يدخل منطقة ما الا بغطاء فهل نستورد شرطة من الخارج? .
وفي النجف (160 کم جنوب بغداد), دعا امام الحسينية الفاطمية الکبرى صدر الدين
القبانجي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحکيم الجميع
الى ضبط النفس وعدم اصدر ردود فعل غير منضبطة .
وانتقد استخدام لغة عرب وصفويين فهناک من يصفون غالبية الشعب العراقي بانهم
صفويون , قائاا اتدمشاا نها القبيل من وجوه تشترک بالعملية
السياسية وتتخذ غطاء دينيا امر يؤسف له .
وتابع الشعب العراقي قدم خلال شهرين سبعة الاف شهيد في مقابل ذلک وخلال اربع
سنوات قتل من القوات الاجنبية 2876 فهل هذه مقاومة ام ذبح للشعب العراقي? بالامس
انتجت مفخخات 202 شهيد في مدينة الصدر هل هذه مقاومة?
وطالب القبانجي الدول العربية ب طرد عناصر النظام السابق ووقف التحريض
الاعلامي , معتبرا ان الارهاب يستمد قوته من التحريض الاعلامي الذي يحتضنه عدد
من الدول العربية, وعدم احتضان عناصر الفتنة التي تسعى لتمزيق العراق .
`````````````````````````