منع ادخال البطاطا الى العراق لثلاثة اشهر ومنح المزارعين حصة كاملة من الاسمدة

[منازار]

[align=justify]مصطفى مجيد
لدعم انتاجها في البلاد
منعت وزارة الزراعة أدخال شحنات البطاطا الى العراق اعتبارا من بداية ايلول وحتى نهاية تشرين الثاني المقبلين والتشديد في الوقت الحالي على الرقابة والفحص لسلامة البطاطا الداخلة فيما اقرت بشمول مزارعيها بمحافظة نينوى بحصة كاملة من الاسمدة الكيمياوية في الوقت الذي حصرت فيه منح الموافقات الخاصة باستيراد وتصدير البذور المستوردة وتنظيم العلاقة بين المستثمرين والمزارعين وشركات انتاج تقاوي البطاطا بلجنة مختصة بالوزارة.وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح خاص لـ” الصباح “ أن الوزارة امرت بعدم ادخال شحنات البطاطا الواردة للعراق للفترة من بداية ايلول الى نهاية تشرين الثاني المقبلين وذلك بهدف حماية زراعة المحصول التي تعرضت خلال الفترة السابقة لخسائر فادحة نتيجة ادخال كميات ضخمة مستوردة الى الاسواق مشيرا الى ان القرار جاء بعد دراسات قدمت للجهات ذات العلاقة ومقابلة عدد من المزارعين بمحافظة نينوى.وبين ان الوزارة وجهت المحاجر الزراعية بالمنافذ الحدودية كافة الى تشديد الرقابة واجراءات الفحص النوعية للشاحنات الداخلة للعراق خلال الفترة الحالية وخاصة بعد ظهور اصابات بمرض التعفن وخنفساء كلولورادو بين الزراعات الحالية نتيجة الشحنات الواردة من المنافذ التي وصفها بغير القانونية حيث ان العراق كان خالياً حتى فترة قريبة من الاصابات المذكورة.واصفا اياها بأنها محدودة للغاية ولا تشكل خطرا حقيقيا.وأضاف المصدر ان الوزارة وبهدف دعم زراعة البطاطا في محافظة نينوى التي تعد الاولى في العراق من حيث المساحة، اوعزت للشركة العامة للتجهيزات الزراعية بصرف حصة كاملة من الاسمدة الكيمياوية لمزارعي البطاطا بأقضية ونواحي المحافظة ومن خلال فرع الشركة فيها وبما يعمل على تحسين الغلة الانتاجية كماً ونوعاً.واكد المصدر أن عمليات استيراد ومنح الموافقات الاصولية لادخال وفحص الشحنات والتقاوي للبطاطا ووضع الشروط الصحية لها فضلا عن تنظيم العلاقة بين المستثمرين والمزارعين والفلاحين والشركات الخاصة بانتاج تقاوي البطاطا محصورة بلجنة ثلاثية شكلت في الوزارة لهذا الغرض قبل اشهر، منوها الى ان اللجنة تعمل على حماية الانتاج الوطني من خلال عدم السماح بادخال التقاوي غير الخاضعة للشروط الفنية وعدم السماح بادخال تقاوي فائضة عن الحاجة وكذلك شحنات البطاطا خلال وقت ذروة الانتاج المحلي من عمليات الاغراق من دول الجوار اسوة بما حصل خلال الموسم الماضي.
[/align]

[عمران]

خطوة جيدة ولكن لماذا فقط محافظة نينوى ولدينا مزارع للبطاطا في كربلاء وعين التمر والنخيب فلماذا لا تهتم الوزارة بالمزارعين عامة فأغلب المزارعين تركوا الزراعة للخسارة الفادحة التي منوا بها على مدى ثلاث سنوات لعدم دعم الوزارة لهم ولكون المحصول المستورد أقل قيمة من المحصول المحلي .
ونفس الشيء ينطبق على الثروة الحيوانية والسمكية وما نحتاجه اليوم هو دعم الدولة لهذه الثروات الهائلة وعدم التفريط بها .
وفي نفس الوقت نخشى ان تكون هذه الخطوة لأثقال كاهل المواطن لأن السعر سيرتفع بالتأكيد لعدم وجود تنافس في البيع ولأن المحصول المحلي لا يكفي لسد الحاجة .