أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطينة أكرم الحكيم أن العراق سيشهد عن قريب تشكيل كتلة سياسية جديدة تضم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية والحزب الإسلامي العراقي والتحالف الكردستاني.
وفي تصريحات صحفية من واشنطن ، قال الحكيم إن الهدف من هذه الكتلة هو معالجة الإحتقان الطائفي الذي يعصف بالبلاد من خلال التنسيق بين أهم الأحزاب داخل الكتل السياسية الرئيسة،
وفي رده على سؤال فيما إذا كان التحالف سيشمل التيار الصدري وحزب الدعوة قال الحكيم إن الباب مفتوح إلى جميع الكتل السياسية، مشيرا إلى أن الإتصالات تجري بعلم رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأكد الحكيم أن الهدف من التحالفات الجديدة هو لمواجهة التحديات الجسام التي يشهدها البلد، لافتا إلى ضرورة وجود كتلة صلبة ممثلة بالقوى الرئيسة في الإئتلاف والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق.
من جهته، أكد القيادي في الحزب الإسلامي العراقي علاء مكي وجود محادثات تجري مع مختلف الكتل السياسية للوصول إلى حل للمأزق العراقي، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هذه الكتل لم تتوصل حتى الآن إلى إتفاق واضح وصريح للإعلان عنه، قائلا إن هذا الأمر سابق لأوانه.
ولفت مكي في حديث مع "راديو سوا" إلى أن هدف هذه المحادثات هو الوصول إلى إصطفاف وطني حقيقي عراقي يؤدي بالخروج مما وصفه بخندق الطائفية والعرقية:
إلا أن القيادي في حزب الدعوة النائب حيدر العبادي نفى علمه بوجود مثل هذه التحالفات التي وصفها بأنها بعيدة عن الواقع. :
وحذر العبادي من مخاطر إجراء تقسيمات سياسية جديدة، مؤكدا أن هذه الخطوة لو صحت ستثير مشاكل من نوع آخر، كما أنها لن تشكل حلا لمشكلة الإصطفاف الطائفي في مجلس النواب،