النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي احتفاء سوري استثنائي ببطلة العري الاحتجاجي ضد الغزو(على راي الجدعان اللي اختشوا ماتوا

    احتفاء سوري استثنائي ببطلة العري الاحتجاجي ضد الغزو

    (صوت العراق) - 22-02-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    الفنانة الأميركية - السورية هالة فيصل الأتاسي استبعدت

    لوحات النساء العاريات من معرضها الدمشقي بسبب التقاليد

    احتفاء سوري استثنائي ببطلة العري

    الاحتجاجي ضد الغزو الأميركي للعراق
    احتفت العاصمة السورية دمشق بالفنانة التشكيلية الأميركية- السورية هالة فيصل الشهيرة ب¯"تعرّيها" في نيويورك احتجاجا على حرب الولايات المتحدة في العراق, وذلك بإقامة أضخم معرض لها في فندق "فور سيزونز" الذي يعتبر أضخم وأحدث فندق خمس نجوم في دمشق.
    وكانت فيصل, 49 سنة, خلعت ثيابها كلها في ساحة "واشنطن سكوير بارك" في نيويورك عام 2005, ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.
    وقالت هالة فيصل في مقابلة مع موقع »العربية.نت« الاخباري الالكتروني أمس إن "دعوتها إلى بلدها سورية لإقامة هذا المعرض الذي انطلق في 19/2/2007 ويستمر لشهر, دليل على تفهم الناس إزاء ما قامت به من خطوة احتجاجية عام ,2005 وعبرت عن سعادتها البالغة "لأن الناس تفهمت ذلك الأمر«.
    وأضافت : عندما يقوم الإنسان باحتجاج من هذا النوع هناك من يقبل وهناك من يرفض وهذا بالنهاية أمر صحي. بشكل عام الناس رحبت بما قمت به وأيدت خطوتي, وقد كان لدي بعض التخوف من ردة فعل الناس قبل قدومي إلى دمشق« مشيرة إلى أنها لم تتلق بعد خطوتها الاحتجاجية أي تهديد أو احتجاج من أي جهة, لافتة إلى أن غالبية الناس تفهموا ما قامت به كما أن "الكثيرين في سورية اعتبروا خطوتي مشرّفة«.
    ويعتبر معرض هالة فيصل الأضخم من نوعه في سورية حيث وضعت اللوحات, وعددها 43 لوحة, في صالتين, وهي لوحات كبيرة يصل عرض بعضها إلى مترين وأكثر.
    وردا على سؤال فيما إذا كانت نقلت تجربة الاحتجاج عبر "التعرّي" إلى لوحاتها, تجيب: لدي لوحات عارية عرضتها في نيويورك لنساء عاريات, ولكن في هذا المعرض لم أعرضها وركزت فقط على اللوحات التي تظهر الوجه الذي يعكس التعبير الداخلي وهذا ما أريده وليس التركيز على الجسد, كما أنه توجد تقاليد محافظة هنا تمنعني من وضع لوحاتي العارية في هذا المعرض.
    وأوضحت "ركزت على الاحساس الداخلي من خلال رسم الوجوه على مساحات كبيرة, خاصة أن الوجه يعبر عن الحالة الداخلية للإنسان والرفض والألم, كما عرضت لوحات عن نساء العراق خاصة الأم العراقية التي تفقد أبناءها«.
    وتعتبر هالة فيصل نفسها من المدرسة التعبيرية في الفن التشكيلي وليست من المدرسة التجريدية, مشيرة إلى أن "الواقع يحفل بأشياء كثيرة يجب أن نعبر عنها ولم نصل للحد الذي نستخدم فيه التجريدية الموجودة في بلد مثل السويد, حيث يوجد احترام للشعوب ورقي والتجريدية عندهم تعبر عن إنسان حل كل مشاكله ووصل لحالة متعة النظر«.
    وحضر معرض هالة الفيصل شخصيات عامة معروفة في البلد وشخصيات من الوسط الثقافي والفني, فيما غاب عنها الرسميون الذين لم توجه لهم فيصل دعوة للحضور.
    وتحدثت فيصل عن رؤيتها للبلد بعد غيابها عنه بضع سنوات, قائلة: عندما كنت خارج البلاد سمعت كثيرا عن التطوير الذي يجري في البلد, ولكن عندما أتيت للبلد وجدت مثلا مقاهي الانترنت, إلا أن خدمته بطيئة جدا, كما أدفع تكلفة لهاتفي الجوال أكثر مما كنت أدفع في نيويورك, وأصبحت مدينة دمشق تلهث من الازدحام بسيارات قديمة وجديدة وتحولت إلى موقف للسيارات.

    واضافت: "رغم ملاحظتي زيادة الفقر والتلوث وغير ذلك إلا أن الناس تتكلم أكثر الآن ربما بسبب أن الاتصال صار أسهل, والناس لديها اهتمام بالثقافة وخاصة الجيل الجديد الذي لديه رغبة بمعرفة كل شئ كما يوجد نقاش وانتقاد في الجرائد«.
    وعما إذا كانت ترى في دعوتها لإقامة معرض كبير في أبرز فندق بالعاصمة استغلالا لشهرتها واسمها, قالت: لم افكر بهذا الأمر, أحببت المكان والجدران الكبيرة حيث لا توجد صالات تستوعب لوحاتي الكبيرة وهذا شئ لفتني, ولا أعرف إن كانت هذه أنانية مني بأن أعرض لوحاتي في مكان مناسب لها, وأما عن دوافعهم لا أعرفها ولا أقدر الجواب على هذا السؤال.
    وتتحدر هالة فيصل من مدينة حمص السورية, وهي ابنة وزير الاتصالات السابق في عقد الستينيات, "واصل فيصل". وكانت فيصل شددت عام 2005 على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن "الشخص العاري هو الشخص الحقيقي لا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة, والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل إنسان آخر في سبيل مصالحه«.
    وعما دفعها للتعري كخطوة جريئة وغير متوقعة, قالت هالة آنذاك, إن ما يحصل "فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا«.
    وأضافت "وأما لماذا التعري .. لأنني فنانة وهذا استعارة.. كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب«.
    تعيش هالة, وهي أم لولد صغير, في نيويورك منذ عام 1998.. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس, وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.
    أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية وعالمية عديدة, وسبق لها أن حاضرت في تاريخ الفن في دمشق ونيويورك كما درّست اللغة العربية في جامعة نيويورك وساهمت في أفلام وثائقية عديدة.

    السياسة الكويتية
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    اقترح على المقاومة الباسلة منح وسام الشرف لصاحبة الصون والعفاف تاسيا بمثيلتها صابرين صاحبة الرحم الطاهر الممزق حسب بيان هيئة العفة والشرف والمكاومة .
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني