ذهبت - يا أخي الذي لم تلده أمي- وتركتني
أحمد
بكى والدك -المفجوع- وانسابت الدموع -على الأكتاف-
شاهدت أمك -وا ويلاه- فنُسيت النفس
ثبت -طبقا لتقرير فريق الدلة الجنايئة التابع لفريق البحث عن الأسرى الكويتيين- استشهاد -هنيئا- الأسير الشاب أحمد عبدالله عبد الرسول القلاف الكويتي البحراني عن عمر يناهز الثالثة والثلاثين
أحسن الله لك الأجر يا أبا أحمد -يا أبا الشهيد- وألهمك -وجميع الأهل- الصبر والسلوان -إنه حميد مجيد-
أعزي أم أهني؟ لا أعلم -وما أكثر الحزن بفقدك-
رحمك الله وأسكن روحك الجنان
وجف القلم