حقيقة أم اشاعة ؟! أنباء يتناقلها العراق حول لقاء تم بين صدام ورامسفيلد

[سيد مرحوم]

[align=center]
اجتماع بين رامسفيلد وصدام؟ [/align]


[align=center][/align]

[align=center] [/align] [align=center]الصورة غير حقيقية[/align]

د. أسامة مهدي GMT 19:00:00 2005 الإثنين 25 أبريل

أسامة مهدي من لندن : يتناقل عراقيون بشكل واسع حاليا معلومات عن اجتماع عقده وزير الدفاع الاميركي دونالذ رامسفيلد مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين خلال زيارته الاخيرة لبغداد في وقت شكلت قوى ومرجعيات وشخصيات سنية عراقية للجنة للحوار مع القوى الاخرى لتمثيل السنة في الحكومة المقبلة وكتابة الدستور والانتخابات الثانية .
وابلغت مصادرعراقية "ايلاف" اليوم ان شائعات قوية يتداولها بغداديون حاليا تفيد بان رامسفيلد قد قابل الرئيس المخلوع صدام حسين في معتقله بالقرب من مطار بغداد الدولي غرب بغداد خلال زيارته الاخيرة للعاصمة العراقية في الثاني عشر من الشهر الحالي لكنها لم توضح اسباب الاجتماع وما دار فيه غير انها اشارت الى علاقة الرجلين السابقة عندما قابل رامسفيلد الذي كان مستشارا للادارة الاميركية صدام في بغداد اواخر عام 1983 واوائل عام 1984 ناقلا له رسائل من الرئيس الاميركي الراحل ريغان تتعلق بعلاقات البلدين والحرب العراقية الايرانية التي تفجرت عام 1980 . وقالت ان البعثيين تلقوا المعلومات عن الاجتماع والتي لم يتسن بعد التاكد من صحتها بارتياح لكن الاكراد لم يهتموا بها على العكس من القوى المنضمة في قائمة الائتلاف العراقي الشيعية التي واجهتها بامتعاض . وكان الرئيس العراقي الجديد جلال الطالباني قال الاسبوع الماضي انه لن يوقع على قرار باعدام صدام اذا ماصدر ضده بعد اجراء محاكمة له الامر الذي دعا عضو الجمعية الوطنية علي الدباغ الى القول بان على الطالباني الاستقالةفي حالة رفضه فعلا التوقيع على اعدام صدام اذا ما اصدرعن جهة قضائية عراقية معترف بها .

[safaa-tkd]

بغض النظر عن صحة الخبر من عدمه إلا أنه لا يوجد ما يمنع مثل هذا اللقاء.
رامسفلد يتحرك بكامل حريته بل و يعطي أوامر لممثل أعلى سلطة في العراق دون أن يلاقي رد مباشر.
البعض أصبح يطلق على العراق أسم فندق رامسفلد لكثرة زياراته السرية و المفاجئة دون أن يطرق باب و لا شباك.

و صدام تحت الحماية الأمريكية هذا إن كان صدام في العراق أصلاً