الاراده الالهيه.....ونهاية دكتاتور العراق ....في ذكرى استشهاد السيدالصدر
ليس بالصدفه ان يتزامن سقوط ... أعتى حكم دموي دكتاتوري شمولي عرفه التاريخ حكم البلاد بالحديد والنار ولفترة اكثر من خمس وثلاثون سنه...مع ذكرى استشهاد فيلسوف العصر والمفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر واخته العلويه الطاهره بنت الهدى...........انها ارادة الخالق عز وجل التي لايعلو عليها شئ......لقد قال السيد الشهيد (رضوان الله عليه) ((ان دمي يكلفكم نظامكم))......لكن نظام الطاغيه المقبور لم يلتفت لهذا المقولة وارتكب تلك الجريمة الكبرى واعدم السيد الصدر واخته العلويه الشريفه !!!!!! وبالطبع لم يكتفي بذلك ذلك النظام الدموي اللعين ؟؟ وتوغل بدماء العراقين الشرفاء.....حتى سخر كل ثروات الشعب له ولحاشيته الخاصه من شذاذ الارض اصحاب النفوس المريضه......واستعمل ابناء هذا الشعب وقود لحروبه العبثيه التي خاضها بالنيابه ضد الجاره الجمهوريه الاسلاميه وضد الجاره الكويت....هنا اقول بالتاكيد ليس بالصدفه ان يسقط صنم الطاغيه ونظامه في بغداد في التاسع من نيسان من عام 2003 وتتحقق نبؤة السيد الصدر ولو لبعد حين..... ويرى العراقيين جميعهم ومن على شاشات التلفاز ذاك القائد الذي كان يتباهى ويتظاهر بالشجاعه المزيفه !!!!!! التي لم يكن يمتلكها......كيف يخرج من حفرته وهو على تلك الحاله والصوره الخبيثه الشنيعه المخزيه التي رايناه جميعا بها........اذن ليس بالصدفه ان تاتي امريكا من اقصى العالم لتقضي على اداتها الطيعه وعميلها الاول وبامتياز والذي انتهت صلاحيته بعد ان حاول التعالي على اسياده..لتحرير العراق من هذا النظام الحاكم المستبد مع علمنا ان امريكا لاتفعل شي لوجه الله وانما تبحث عن مصالحها في العراق والمنطقه في الدرجه الاولى.....فسبحان الله الذي جائنا بامريكا وهو اذا اراد شئ يقول له كن فيكون ....
ابراهيم محسن الخفاجي
((اللهم صلي على محمد وال محمد))