طبعا لا يختلف اثنان في العراق هذه الايام حول اسباب الانفجارات الدامية التي تحدث والتي تتزامن مع فشل بعض الكيانات الطائفية في الحفاظ على حلفائها وانقسام تلك الكيانات وبداية النهاية كما تشعر ويشعر الجميع لذلك يعمد هؤلاء لعمل المستحيل من اجل الحفاظ على الكرسي العقيم لذلك يفجر دعاية انتخابية كي يوصل رسالته لخصومه وابناء شعبه ....كل هذا الشيء ليس بغريب عني ولا اتفاجىء منه لكن الغريب ان يصبر من توعد الشعب بالكشف عن المفسدين بالكشف والافصاح ويبقى بالع لشفرة الحلاقة التي ربما تنزل اكثر وتذبح صاحبها فأستفيقوا قبل فوات الاوان يرحمكم الله............