النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    ملف ساخن (( حقائق حول عقد شراء طائرات الخطوط الجوية العراقية))

    وكالة الاخبار العراقية : : 2005-06-21

    ملف ساخن (( حقائق حول عقد شراء طائرات الخطوط الجوية العراقية)) قريبا جدا

    وكالة الاخبار العراقية - التحقيقات

    ستبدا وكالة الاخبار العراقية بفتح ملف ساخن جدا بعنوان (( حقائق حول عقد شراء طائرات الخطوط الجوية العراقية))...
    سيتضمن هذا الملف مناقشة علمية دقيقة حول العقد واهميته ومدى تاثيره ... اضافة لمناقشة حقيقة مايطرح الان حول الفساد وغيره من القضايا المهة ..
    علما بان الوكالة لديها الاثباتات الكافية حول الموضوع

    نسترعي جميع وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية للمتابعة معنا ...

    قريبا جدا ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    وكالة الاخبار العراقية : : 2005-06-22

    ليس دفاعا عن وزير سابق بل احقاقا للحق وكشف المستور
    الجزء الاول: خلفيات الوضع في العراق والخطوط الجويه العراقيه

    وكالة الاخبار العراقية – قسم التحقيقات

    لماذا ننشر هذا الملف:؟

    بداية نود ان نشيرهنا اننا لانعرف الوزير العرس ولم يسبق لنا الاتصال به او اتصل بنا لكن هذه الوثائق التفصيليه لعقود طائرات الخطوط الجويه العراقيه وصلت لنا ولكوننا اقدم جهة اعلامية عراقية على الانترنت على الاطلاق قررنا ان نبدا بعرض هذه الملفات بدون ان تكون لنا اي مصلحة حيث ان مصلحتنا الحقيقية هي العراق ولاشيء غير العراق

    مقدمة:

    ان ما يمر به العراق يدمي القلب فاضافة لنزيف دموي لم يشهد العراق له مثيل واضافة لتدمير بنية البلد التحتية واغلاق وحل وتسريح الجيش العراقي والاجهزة الامنية والوزارات والمؤسسات العراقية التي تعود ملكيتها للشعب العراقي وليس لشخص او حزب .... اضافة لكل هذا ومنذ اللحظة الاولى والبلد يتعرض لعملية نهب منظمة بدات بخلق حالة الفوضى التي تم بموجبها تخريب وسرقة وحرق مؤسسات ووزارات الدولة عدا مبنى وزارة النفط طبعا ... كلنا يعرف السبب واذا عرف السبب بطل العجب !!!!
    ومن ضمن المؤسسات التي طالها العبث والتدمير والتخريب الخطوط الجوية العراقية ومؤسسات وزارة النقل بشكل عام ومؤسسات الطيران المدني و منشاتها , والجدير بالذكر ان التخريب هنا بدا قبل الغزو ومنذ ان فرض الحصار على العراق حيث تضرر هذا القطاع منذ بداية الحرب العراقية الايرانية .

    والخطوط الجوية العراقية (الناقل الوطني العراقي ) من المؤسسات الوطنية العريقة والتي كانت تتمتع بسمعة ممتازة فنيا واداريا الى ان بدا الانحدار بهذه السمعة الى ان توقفت نشاطاتها بشكل تام بعد فرض الحصار على العراق ... والمعروف ان قيمة الخطوط العراقية الحقيقية بخبرتها العالية فنيا واداريا بسبب وجود طواقم لديهم مهارات متميزة دوليا وان الشركات الدولية تتمنى ان يعمل على طائراتها طواقم العراقية من طيارين ومهندسين ومضيفين جويين وارضيين اضافة لكل اختصاصات العمل المساندة في المطارات ... كل هذه المقدمة نحاول ان نعطي للقاريء اهمية هذا القطاع .


    العراقية وسقوط بغداد

    مثل سائر منشات القطاع العام والمختلط والخاص العراقي عانت الخطوط الجوية العراقية ومنشات الطيران المدني من تصرفات الاحتلال حيث تم استخدام مطار بغدادالدولي وسائر المطارات المدنية العراقية كقواعد عسكرية امريكية وبريطانية وبالتالي تم استباحة كل معدات واملاك الطيران المدني والخطوط الجوية العراقية بدون وجه حق حيث هذه المنشات والمعدات هي ملك مؤسسات مدنية عراقية تابعة للقطاع العام العراقي يعني ملك الشعب العراقي .
    وبهذا اصبحت كافة معدات واجهزة مطار بغداد الدولي (المحطة الرئيسية للناقل الوطني العراقي الخطوط الجوية العراقية ) ومطار المثنى مستباحة من قبل القوات الامريكية وهذا هو واقع الحال واصبحت هذه المنشات بيد القوات الامريكيه ويحرم من حتى رؤيتها موظفي هذا القطاع والذي يبلغ عددهم الاف من الفنيين والاداريين ... بل منع موظفي المطار والخطوط من الاقتراب من المطار الذي تم تحويله لقاعدة عسكرية وسجن مهم كما هو معروف.
    وبعد تشكيل ما يسمى بمجلس الحكم الذي يحكمه بول بريمر الحاكم المدني , تم تعيين حكومة بامر وتوجيه بريمر حيث بدات اجراءات معقدة لكل الوزارات القصد منها محاولة خجولة لاستعادة ما يمكن استعادته من الامريكان ومن ضمن الوزارات وزارة النقل .
    لكن لم تستطيع الوزارات عمل شيء يذكر لان كل الامور بيد بريمر وكان العمل عبارة عن تخبط فقط ****

    انتقال (( السيادة !)) وتشكيل الحكومة المؤقتة

    تم اعلان انتقال السيادة من سلطات الاحتلال لحكومة مؤقتة تم تشكيلها ظاهريا بمساعدة الامم المتحدة وحقيقة تم فرضها من قبل بريمر وامريكا وفق قياسات خاصة برئاسة الدكتور اياد علاوي .....
    وكلف المهندس لؤي العرس بمهمة وزير النقل والعرس هواحد مهندسي الخطوط الجوية العراقية وله خبرة ممتازة و طويلة بامور وزارة النقل وخصوصا النقل الجوي والخطوط العراقية كونه احد منتسبيها .... وبذلك بدات الامال المتواضعة تعود ولو بحياء من قبل منتسبي وزارة النقل عموما ومنتسبي قطاع النقل الجوي والخطوط العراقية خصوصا .
    وبدا الوزير العرس المهمة المستحيلة لاحياء وزارة ميتة مدمرة بنيتها التحتية ومعظم ممتلكات الوزارة ومنشاتها تحت السيطرة العسكرية المباشرة للاحتلال.
    وبالطبع القطاع الجوي ومنشات الطيران المدني كلها تحت الادارة العسكرية المباشرة لقوات عسكرية اجنبية ويتم استخدام هذه المنشات والمعدات واستهلاكها بشكل يثير الاشمئزاز اضافة لكون الكادر الفني والاداري للوزارة كله مجمد وكفاءة الفنيين بكل القطاعات امام تحدي كبير لعدم مزاولة المهنة .
    ومن هذه المنشات الخطوط الجوية العراقية والمعروف ان العراقية تمتلك اكفا الطواقم الفنية من طيارين ومهندسين واداريين وطواقم الضيافة الجوية والارضية وغيرها وان هذه الطواقم توقفت عن مزاولة المهنة منذ فرض الحصار عن العراق .



    الخطوط العراقية وحكومة علاوي

    استلم الدكتور اياد علاوي السلطة مع وثيقة ادعت الولايات المتحدة انها بموجبها سلمت السلطة للعراقيين!
    ومن ضمن الحكومة المشكلة استلم المهندس العرس حقيبة النقل وبهذا بدا محاولة انقاذ مايمكن انقاذه من مؤسسات وشركات ومنشات وزارته .ففتح صالة انعاش كبرى وادخل فيها كل منشات الوزارة ومنها الخطوط الجوية العراقية .حيث كانت العراقية مصابة بحالة اغماء و موت سريري و الكادر الفني بلا عمل والطائرات المتبقية مبعثرة في مطارات العالم واصبحت بدون قيمة حيث لاصيانة ولااقلاع ولاخدمات طيلة فترة الحصار مضافا اليها فترة احتلال استولى على كل بنية العراقية التحتية واصبحت جزء لايتجزا من الاجهزة الساندة لجيوشهم .وبدا الوزير العرس باعادة هيكلة العراقية ومحاولة تجميع القطع المتناثرة على مستوى الافراد والمعدات والمنشات والعملية تبدو للمتابع شبه مستحيلة واشبه بلعبة (الصور المقطعة) ولكن معظم قطع الصورة مفقودة او تالفة ولكن يبقى الامل موجودا برؤية الطائر الاخضر يحلق على الاقل في اجوائنا الوطنية المسلوبة لانه لايجوز تحليق اي طائرة عدا طائرات الاحتلال وكل الاجواء مغلقة ويديرها مسيطرين جويين عسكريين تابعين للاحتلال فقط .

    العراقية والطائرات

    الخطوط العراقية كانت تمتلك اسطولا حديثا وكبيرا من اضخم واحدث الطائرات وواكب اسطول العراقية التطور منذ التاسيس وحتى فرض الحصار على العراق ولكن هذا الاسطول نتيجة القرارات الدولية اصبحت محظورة من الطيران وتم تجميد طائراتها في مطارات معينة بدون ادامة واضافة او تبديل....

    العراقية لايمكن ان تطير بدون طائرات ؟؟؟

    لذلك بدات المشكلة هنا كيف للعراقية تبدا بتسيير رحلاتها بدون طائرات وبدات مهمة الوزارة والحكومة البحث عن حلول للمشكلة وبدات الاقتراحات تنهال على الوزارة لايجاد وسيلة تستطيع فيها الخطوط العراقية من تسيير رحلات داخلية واقليمية ودولية .


    مهمة الحصول على طائرات للعراقية والضجة التي اثيرت

    بدات المهمة الصعبة بالحصول على طائرات للعراقية وهي مهمة تكاد تكون مستحيلة بسبب التمويل واسباب فنية اخرى حيث ان هناك دعوة مرفوعة من قبل الخطوط الكويتية على العراقية في المحاكم البريطانية بالحجز على طائرات الخطوط العراقية في عمان وتونس لذلك بدا العمل على بدائل لتجهيز طائرات للعراقية بدون تمويل مباشر او شراء بطرق اعتيادية.

    __________________________________________________ _________________________
    يتبع :
    سنناقش في الحلقة الثانية كيف حصلت العراقية على الطائرات ؟؟ وماهي الطريقة ؟؟ وماهي الايجابيات والسلبيات

    ملاحظة: لدى وكالتنا التفاصيل الدقيقة للعقود الخاصة بشراء التفاصيل وصور عن العقود والمخاطبات وسنقوم تباعا بعرضها على الراي العام اولا باول

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    ليس دفاعا عن وزير سابق بل احقاقا للحق وكشف المستور الجزء الثاني - الطائر الاخضر مفلس ومحاصر ومطلوب منه ان يطير؟
    وكالة الاخبار العراقية - التحقيقات : : 2005-06-24




    الحاقا بالحلقة الاولى من ملف العراقية نكمل حديثنا بمعادلة رياضية من المستحيل على كل رؤساء اقسام الرياضيات في الجامعات العريقة حلها والمعادلة بسيطة جدا ....وهي
    شركة الخطوط الجوية مفلسة + لاتوجد طائرات +حصار قانوني ودولي + كادر فني متسرب وبدون تدريب وكفائته محل سؤال بسبب عدم مزاولة المهنة + كادر اداري لاتحسد عليه الشركة + بنية تحتية تحت الصفر + والمصيبة الاكبر البلد تحت الاحتلال ومنشات الشركة ومعداتها ايضا محتلة بالاستعاضة
    و المطلوب من الشركة ان تحلق بطائرها الاخضر داخل وخارج العراق .
    كيف للطائر الاخضر التحليق؟
    المتطلبات:
    1- الطائرات
    2- كادر فني
    3- كادر اداري
    4- منشات وخدمات

    لماذا على الطائر الاخضر التحليق
    1- واجب وطني فالطائر الاخضر الناقل الوطني العراقي ويجب ان يعود للاجواء كرمز وطني مهم .
    2- كسر الاحتكار للنقل الجوي من والى العراق وتحقيق مكسب مادي ومعنوي مهم .
    3- عندما الطائر الاخضر يحلق يعني بدء الحياة بجسم شركة الخطوط الجوية العراقية وهذا يعني الاف الوظائف ومصدر عيش الاف الاسر.
    اذن يجب الحصول على طائرات ... كيف؟
    عندما تفكر الشركة بطائراتها يجب ملاحظة النقاط التالية :
    1- اسطولها الضخم اصبح في خبر كان بسبب التقادم دون صيانة والتدمير بسبب الحرب و خصوصا الاخيرة (الاحتلال)
    وعملية ادامة وصيانة الطائرات غير مجدية وغير ممكنة عمليا وكذلك الطائرات الموجودة خارج العراق عليها تراكم مدفوعات اصبحت مشكلة كبيرة لانها اكثر من قيم الطائرات نفسها ...

    2- عندما تفكر بالشراء عليها مراعاة مايلي:

    لاتوجد سيولة مالية عند الشركة ......
    هناك دعوة قضائية مرفوعة من جارتنا دولة الكويت الشقيقة جدا !!! على الخطوط العراقية في لندن تطالب بالتعويض بمبالغ خيالية وطالبت بحجز الطائرات العراقية عند اقلاعها !!!
    وعلاقتنا على افضل مايرام والوزير الزيباري يمدح والجعفري يزور والبصره توزع اراضي الكورنيش والتنسيق الامني على اعلى مايرام !!!

    اذن لاجدوى من عملية الشراء لان عند الشراء واقلاع الطائرة ستحجز المحاكم البريطانية على الطائرة وتنتظر حسم القضية قانونيا تكون الطائرة المشتراة لحقت اخواتها من ناحية الصلاحية والادامة ورسوم بقاء الطائرة في مكان الحجز .
    ويجب ان لاننسى ان عملية تقييد العراقية ومحاولة اعاقتها من الطيران جزء من حرب تجارية لاخراج العراقية من سوق المنافسة في سوق الطيران المحلي والاقليمي الذي يشكل بحد ذاته ارباح خيالية للشركات المنافسة مثل الكويتية والاردنية والايرانية وغيرها وخسائر اضافية للعراقية !!!

    ماهو الحل الممكن امام الخطوط العراقية ووزارة النقل؟؟؟؟

    الحل شراء طائرات بدون دفع مبالغ كبيرة وبنفس الوقت تسديد اثمان الطائرات من قيم التشغيل وعدم تسجيل هذه الطائرات باسم الشركة تجنبا للحجز الذي تهدد بها الكويتية!( المملوكه للجاره ذات العلاقات الطيبة جدا!!)

    العراقية تشتري طائرة لتكون الطائرة رقم (1) تحمل شعار الطائر الاخضر محليا واقليميا

    قررت العراقية شراء طائرة بطريقة ذكية جدا .... حيث قررت العراقية شراء طائرة من نوع بوينغ 737-200 B

    وطريقة الشراء هي حسب عقد الشراء المبرم بين الشركة والبائع وهو (( عقد شراكة ومشاركة ربحية من نوع Revenue B-737-200 ))

    *من هو البائع شركة طيبة **
    شركة طيبة هي فرع من شركة عالية وهي شركة مسجلة بالاردن وتمتلك وزارة النقل العراقية 50% من اسهم الشركة والاسهم المتبقية لمساهمين ..

    المهم في طريقة الشراء مايلي:سعر الشراء 3800000 دولار امريكي:

    1- تسديد قيمة الطائرة من ايراد التشغيل للطائرة وبنسبة 30% من الايرادات فقط بعد خصم كلف التشغيل والتفاصيل مذكورة بالعقد
    وهذا يعني ان قيمة الطائرة يتم تسديدها من الايرادات التشغيلية ولاتوجد اي دفعات مسبقة

    2- ان الطائرة تسلم من قبل البائع ولاتعتبر عملية البيع منتهية الا بعد صدور شهادات التسليم التي تصدر وفق قانون الطيران المدني العراقي رقم 148 لسنة 1974 ( البند رابعا من عقد البيع)

    3- ان البائع والمشتري يقومان باجراءات التامين على الطائرة ومبلغ التامين يعتبر من مصاريف التشغيل
    ( البند خامسا من عقد البيع)

    4- جرى توقيع العقد بتاريخ 18/8/2004 من قبل فاضل عباس الكرم المدير العام للخطوط الجوية العراقية
    عثمان عبد الوهاب العيسى المدير العام لشركة طيبة للطيران وصادق على العقد وزير النقل العراقي
    لؤي العرس بنفس التاريخ اعلاه 18/8/2004

    الملاحظات حول العقد
    1- سعر الطائرة يعتبر سعر جيد جدا وفق اسعار السوق بالنسبة لنوع وحالة ووضع الطائرة الفني

    2- عملية شراء الطائرة لن تثقل الشركة باي مدفوعات بل بالعكس ستقوم الشركة بتسديد القيمة من ايرادات التشغيل والتي بلغت ارقام كبيرة جدا قياسا بواقع سوق الطيران اقليميا ودوليا وعمليا استطاعت العراقية تسديد نسبة كبيرة جدا من كلفة الطائرة بفترة قصيره جدا .

    3- صار عمليا الطائر الاخضر واقع حال بالمنطقة والاقليم وبدات رحلات منتظمة بين بغداد وعمان ودمشق واربيل والبصرة وهذا لم يمكن تحقيقه في حالة عدم شراء هذه الطائرة.

    4- الطائرة لن تسجل باسم العراقية الا بعد تسديد كامل القيمة وبهذا يمكن التخلص من خطر حجز اشقائنا جدا في الكويت على الطائرة لانها غير مسجلة باسمها وعمليا العراق محافظ على حقوقه لانه اصلا له 50% من اسهم الشركة البائعة الام وفي حالة تحقق ارباح تجارية من عملية البيع وهذه مسالة طبيعية فان العراق ايضا سيحتفظ بنسبته من ارباح الشركة البائعة كونه يملك50% من الحصص .

    في ما يلي جدول يبين الايرادات المتحققه وحصة الشركة واقساط اطفاء الطائره :

    جدول يبين الايرادات المتحققه وحصة الشركة واقساط اطفاء الطائره


    التاريخ ---- الايراد القابل
    للتوزيع ---- اقساط اطفاء قيمة الطائره30% ---- حصة الشركة من الارباح
    اعداد المسافرين
    تشرين اول/2004
    769793 ---- 237238 ---- 343936 ---- 5060
    تشرين ثاني/2004
    678167 ----- 203450 ---- 372991 ---- 4976
    كانون الاول/2004
    1202713 ---- 360814 ----- 661493 ---- 8372
    كانون الثاني/2005
    1507172 ---- 452154 --- 855235 ---- 7049
    شباط / 2005
    1215759 ---- 364728 ---- 729456 ---- 7572
    اذار / 2005
    1696589 ---- 508977 ---- 1017954 ---- 9143
    المجموع
    7070193 ---- 2127361 ---- 3981065 ---- 42172

    *ملاحظة :- المبالغ المثبته اعلاه بالدولار الامريكي

    5- هناك تعليمات حكومية تطلب تحويل العقود التي تزيد عن 5 مليون دولار للجنة الاقتصادية للمصادقة واعتماد نظام المناقصات
    لكن الشركة اعتمدت الشراء من شركة تمتلك الحكومة العراقية 50% من حصصها لذلك لاتخصع في هذه الحالة لنظام المناقصات...
    الايجابيات والسلبيات
    -------------------
    الايجابيات:
    1- الابقاء على شركة الخطوط الجوية العراقية كناقل وطني يفتخر به كل العراقيين .

    2- لم يكلف العقد اي التزام مالي على الخطوط العراقية والتي تشكو من عدم توفر السيولة النقدية ليس لشراء الطائرات بل لدفع رواتب موظفيها والذي يتجاوز عددهم عن الثلاثة الاف موظف .

    3- تم كسر شوكة الاحتكار على النقل الجوي من والى بغداد حيث نعرف جيدا ان كلفة التذكرة كانت الف ومائتين دولا ر واصبحت ستمائة دولار ومن المؤمل ان ينخفض هذا المبلغ في القريب العاجل .

    4- لقد تم تحقيق ربح مالي تشغيلي في فترة قياسية اكثر بكثير لو قورنت مع الخطوط العراقية عندما كانت تمتلك وتسير اسطولها الكامل.

    5- لولا هذا العقد و التشغيل فسنكون قد فقدنا كافة كادرنا الفني الخاص بالطيران من طيارين و فنيين والذي تسعى الشركات الاخرى لاستقطابهم للخبرة الجيدة لهم .

    6- وزير النقل السابق المهندس لؤي العرس هو ابن الخطوط العراقية وبالتاكيد يهمه نجاح الخطوط العراقية وتقدمها واسقاط اي محاولة لالغاءها .
    السلبيات:

    طبعا الشراء بهذه الطريقة قلل بشكل كبير امكانية الاختيار بين عدة بدائل ولكن عدم توفر السيولة وتربص الكويتية الشقيقة ازال هذا الاحتمال

    ماذا يقول وزير النقل الحالي؟
    نقتبس هنا نص الحديث:
    ((يسعى وزير النقل والمواصلات السيد سلام عودة المالكي لإعادة الحياة لاسطول النقل الجوي العراقي واعادة (العراقية) للتحليق بعد سبات دام اكثر من خمسة عشر عاماً.
    وحسب المصادر فإن الوزير بصدد اجراء مباحثات مستفيضة مع المسؤولين الكويتيين بخصوص الدعوى التي رفعتها شركة الطيران الكويتية ضد نظيرتها العراقية فيما يتعلق بالاضرار التي لحقت بالمنشآت ومراكز (الكويتية) خلال غزو نظام صدام للكويت عام 1990.وطالب المالكي بتحويل هذه التعويضات إلى: "ديون في ذمة الدولة العراقية اذا تعذر إلغاؤها، لتستأنف العراقية عملها"، واشار المالكي في حديث لصحيفة (الحياة): "إلى وجود 17 طائرة عراقية محتجزة في تونس وعمّان إضافة إلى مكاتب الطيران الخاصة في دول عدة و" كلها محتجزة بسبب قضية التعويضات مؤكداً ان حل المشكلة سيؤمن للعراق اسطولاً من الطائرات المدنية، ملمحاً إلى افتتاح مطار البصرة قريباً، فيما تركز الشركة على الاستثمار المشترك مع شركات الملاحة الجوية العالمية الاخرى لتعزيز نشاطها التجاري.ولفت إلى ان الخطوط الجوية العراقية الحالية لا تملك إلا طائرة واحدة اشترتها شركة (عالية) الاردنية، وهي طائرة متهالكة بيعت لنا بأضعاف قيمتها، وقال ان الوزارة ستعيدها إلى شركة (عالية)، وستقوم بمحاسبة المسؤولين العراقيين الذين أبرموا الصفقة. ))


    نحن نسال الوزير المالكي باي حق هو يقترح ان تتحول المبالغ الخيالية التي تطالب بها الكويت لديون بذمة العراق؟ وهل هذا هو الحل من قبلكم وهل مبالغ تعويضات الحرب قليلة حتى يتم اضافة مبالغ جديدة؟

    نحن نستغرب كيف ان المسؤولين يخولون انفسهم تحميل العراق هذه المصائب كما صرح سابقا السيد البياتي باحقيه دفع مبالغ خيالية لايران. اذا علاقاتكم اخوية لماذا لاتتنازل الكويت عن ديون العراقية او تغض النظر عنها؟
    اما حول العقد السيد الوزير اكد (بان الطائرة متهالكة وبيعت باضعاف قيمتها كيف ذلك ) جميل يامعالي الوزير هل تستطيع ان تنشر امام الرائ العام العراقي مصدر التقييم لثمن الطائره الذي اعتمدت عليه في تصريحكم وهل تستطيع ان توفير نفس الشروط التشغيل مقابل الدفع وليس الدفع مقدما ان كنت قادر فحبذا لو اطلعتنا عليها ثم وحسب علمنا ان البائعين اللذين يعملون من خلال وكيلهم في العراق وهو مقرب جدا من احد كبار مسؤولي الدوله عارضين توريد طائرات ليست بذات الجوده وبسعر يزيد 500000 على السعر للطائره محل النقاش؟

    ثم ماهو دور الفحص الفني وكيف للمطارات استقبال الطائرة وكما تعلم معالي الوزير ان المطارات وبما فيها العربيه مراقبه من قبل منظمة الطيران المدني وتلتزم بتعليماتها بخصوص الطائرات وسلامتها
    و سؤال بسيط معالي الوزير اذا الطائره غير صالحه للطيران ومتهالكه فكيف سمحت لليوم لها بالقيام برحلات وعلى متنها عشرات المواطنيين و المسؤولين العراقيين اذا كانت متهالكة؟

    اما محاسبة المسؤولين فهناك قانون ومحاكم لكننا نسال هل سيتم محاسبة الجميع ام فقط المختلفين معنا سياسيا والذين هم خارج السلطه ؟

    وهل ستقدمون للسلطات الامريكيه طلب تحصيل ايجار على استخدامهم للمطارات العراقيه وهل سيتم استيفاء اجور استخدام واستهلاك هذه المعدات والمنشات وهل سيتم المطالبة بالادوات الاحتياطية والمحركات وقطع الغيار التي اختفت من ورش العراقية والتي تبلغ اقيامها اضعاف قيمة الطائرة موضوع البحث

    نحن نتمنى ان يشتري الوزير المالكي طائرة من نوع الانواع لكن التمويل من اين ام انه سيقترح الاضافة لديون الدوله كما كان علاجه لموضوع الدعوى القضائيه من الخطوط الكويتيه
    ..................
    الجزء الثالث لاحقا تابعونا

  4. افتراضي

    ان اقتراح الوزير سلام المالكي اقتراح جيد فحسب علمي ان الديو التي تطالب بها شركة الطيران الكويتية (الشقيقة جدا) 695 مليون دولار تضاف لاصل الديون التي قدرها 16 مليار دولار فسيكون المجموع حوالي 17 مليار دولار ومن المتوقع ان تتفضل علينا الكويت وتلغي 80% منها ليكون مبلغ الديون (بعد الخصم) هو 3.4 مليار دولار سيكون منها مبلغ 138 مليون دولار يتعلق (شركة الخطوط الجوية الكويتية) ومقابل مبلغ 138 مليون دولار نستعيد اسطول مكون من 17 طائرة وسيكون دفع الديون على غرار التعويضات (5% سنويا من دخل النفط العراقي) اي ان الحكومة ستدفع سنويا للكويت فيما يتعلق بمسالة الطائرات مبلغ وقدره 40 مليون دولار ولن تكون من دخل شركة الطيران العراقية بل من حصة النفط اي ان الشركة لن تتحمل اي مبالغ من هذه الديون الجائرة.
    ==============================
    لا اشكك في نية ناشري الخبر ولكن اعتقد ان وزيرا مثل العرس عليه قضايا مالية كثيرة وتدور حوله الشكوك والتحقيقات ..... ومع ذلك فهم يمدحونه ويجعلون منه المنقذ لشركة الطيران والتي قام باحياء الروح فيها!!!!
    بينما وزيرا مثل سلام المالكي وهي شخصية مشهود لها بالكفاءة منذ ان كان يعمل في شركة نفط الجنوب و عندما شغل منصب نائب محافظ البصرة وللرجل مواقف وطنية لا ينكرها احد وخو قام منذ تسلمه للوزارة قام بانجازات كبيرة مثل تسيير رحلات دولية من مطار النجف الى غيرها من الدول وبالاخص ايران حيث يساعد على السياحة الدينية وايضا مطار البصرة وفتح خطوط منه الى بغداد واربيل ودبي ومطار هيثرو في لندن.
    ===============================
    لكي لا يتهمني احد باي تهمة فو الله انني لم التقي في حياتي بالوزيرين وليس لي بهم اي علاقة.
    والله من وراء القصد.
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني