بسم الله الرحمن الرحيم
حسب ماذكر وتسرب في وسائل الاعلام ان هناك ثمة خلاف بين التيار الصدري بزعامة مقتدى ومجموع الائتلاف بقيادة عمار وذلك حول عدد الحكماء اللذين يحتكمون لتحديد منصب رئيس الوزراء من بينهم الا ان الاغرب في الموضوع حسب نصار الربيعي القيادي في التيار الصدري انهم لم يجتمعون ولم يحددوا لحد الان وقد برزت الخلافات الى السطح من اولهه كما يقال في لغة الدارج وان الخلافات كما يرونها من وجهة نضرهم تصب في مصلحة العراق واهل العراق المساكين الا ان هذه المصلحه قد تفضي الى نتائج مسلحه كما رأيناها قبل ثلاث سنين بين ميلشيات مسلحه تابعه للصدريين وميليشيات تابعه لعمار الحكيم واودت بالصدريين الى الاعتقالات بالجمله والمفرد وقتل على اثرها الكثير من الفريقين ومن خارجهم الا ان مصلحة العراق كما السابقه اخذت تطفو الى السطح مرة اخرى الا ان هناك من يستفيد من الحضور القوي الذي حققه الصدرين في الانتخابات الاخيره ويتجنب الصدام المسلح حاليا الى ان تصل المرحله الى تشكيل الحكومه والاتفاق على رئيس الوزراء هذا المنصب الذي صدرت للصدريين تجاهه الكثير من التصريحات منها عدم رضاهم بالمالكي مرشح ائتلاف دولة القانون وذهابهم الى التصويت الشعبي كما باشروا فيه في المحافظات انهم لم يحصلوا على نتيجه تفرحهم بل وتعزز ما تعبوا من اجله في التصويت الشعبي فهم لم يحصلوا الى على ثلاثة حكماء من بين سبعه تابعيين للاتلاف وهذا ان دل فأنما يدل على الفشل الكبير الذي لحق بهم كقوة سياسيه ارادت ان تتصف بالوطنيه واستقراء الارض لصالح شخصيه معينه بل ان غاية الامر في تحكيم سبعه من الائتلافيين ماهي الا وهم اخر فكيف يحتكم سبعه ولائهم للمالكي وهم يمثلون نصف عدد الحكماء وكيف اذا اختلفوا في نصفين متساويين (7في 7) فأي حكومه ستشكل !!! وكما ان نتيجة الاستقراء الذي اجراه الصدريين لم يصل بهم وبأتلافهم الى قبول نتائج الذين استقرء رايهم بل ذهب الامر الى تهميش كل الزوبعات الاعلاميه الصاخبه كأنها زوبعه في فنجان قهوه صباحيه .....