بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين
إنا لله وانأ إليه راجعون
لقد غدرت زمر الظلالة هذه المرة شعبنا العراقي العظيم في منطقتي حي الأمين الثانية البطلة ولقد قتلوا الخونة الجبناء 11 شهيدا من أبناء حيي البطل والذين لم يكن لهم ذنب سوى إنهم شيعة ولقد علقوا على أفرانهم أفران السعادة والليث صور للعلماء اذكر منهم السيد السيستاني وغيرهم من رموز الوطن. وهنا اعزي نفسي واعزي العراق جميعا واعزي كل عراقي شريف بهذا المصاب الجلل .
وأود أن اكتب في ما يلي أسماء الشهداء
1 – الشاب محمد سهيل الزبيدي عمره 18 سنة وحيدا لأسرته .
2 – علي الفيلي عمره 30 سنه متزوج وله طفلتان
ووضعه المادي جدا صعب ويسكن في خربة في معسكر قوات
حرس الحدود سابقا
3 – الطفل علي القريشي عمره 11 وحيد لأهله و وضيفتهَ
في الفرن (( تختجي ))
4 – باسم كزار القريشي عمره 30 سنه وهذا الشخص عند
إسعافه كان يردد (( يا زهراء )) رحمه الله .
5 – محمد هاشم المياحي عمره 11 سنه وهو ابن مالك أفران
الليث
6 – عبد الرحمن المياحي عمره 18 سنه
7 – أبو علي العطواني عمره 45 عام وهو احد عمال أفران الليث ولقد كان أسير في الحرب العراقية الإيرانية
8 – علي العطواني عمره 28 سنه وهو ابن أبو علي وهو وحيد لا أسرته وهنا إذا نظرنا إلى هذا البيت لوجدناه قد انتهى لم يبقى سوى امرأة منه
9 - لم اعرف أسماء الشهداء الباقيين لكنني عرفت إنهم من عشيرة المياح وعددهم 3
ولقد جرح شخص واحد فقط وهو الناجي الوحيد واسمه حسن المياحي عمره 29 سنة وهو بحاله سيئة
القصة لها جذور وهنا سأروي جذورها قبل أكثر من شهر ونصف لقد وضعت قنبلة مفخخة مقابل هذه الأفران ولقد دفع الله ما كان أعظم في ذلك الوقت ولقد رأى الناس القنبلة ولقد أتى الأمريكان ورفعوا القنبلة .
وبعدها بفترة أرسلوا لهم تهديد بإغلاق الأفران ولكن الشهداء الإبطال لم ينصاعوا لتهديد الوهابية السلفية أبدا وبقوا يعملوا وهم إنشاء الله في جنان الخلد الآن وفي المرة الثالثة أتت لهم 3 سيارات من نوع BMW و اوبل سوداء اللون جميعها من دون أرقام ولقد أغلقوا الطريق من جهتين ولقد ابلغوا امرأة تبيع القيمر العراقي بان تهرب ولا ماتت معهم وعند فرار الامرأه فتحوا النار وبداء يكبرون ويهللون (( تبرء منهم الله ورسوله والمؤمنين )) وقتلوا جميع ما ذكرت ولقد ابلغوا امرأة أخرى إنهم (( المجاهدين )) (( إلا لعنه الله على هؤلاء المجاهدين )) ولكن لم ينجوا لقد تصدى لهم بطل من أبطال حيي وهنا لن اذكر اسمه مخافتا عليه لا أكثر ولا اقل
ولقد هاجمهم برمانتين لم يتوقع انه سيحتاج في يوم من الأيام استخدامها أبدا ولقد قتل منهم لعنهم الله على اقل الروايات 3 ملاعين وهم عندما رأوا إن أهل الحي ليس بخانعين هربوا بسيارتين وتركوا واحدة BMW سوداء . ومع الأسف أتت أجهزة الأمن متأخرة كثيرا كثيرا ولقد صادروا السيارة ورفعوا البصمات وغيرها من إجراءات
في الحقيقة انه مشهد مأساوي لقد شاء الله إن أرى بزيارتي لبلدي الحبيب ما هو مفرح وما هو محزن فكما تعلمون انه قد كتبت قبل عدة أيام عن الانتخابات وكيف لبى أبناء حيي حي الأمين الثانية نداء بلدهم وانتحبوا العراق أولا وأخرا ولقد حصلت في حيي أعلى نسبة تصويت في العراق بلغت على اقل احتمال 93 % من مجموع المسجلين ولقد ذكرت المفوضية ذلك إمام التلفزة مرارا لقد رأيت ذالك المشهد المفرح ولقد رأيت هذا المشهد المحزن
وهنا أقول إنا لله وأنا إليه راجعون
الفاتحة
منتصر