النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    Wink الشيعة بوابة الديمقراطية للشرق الأوسط!

    السلام عليكم


    علي فردان 24 / 10 / 2005م - 2:50 ص



    الشيعة والتاريخ في الشرق الأوسط

    الشيعة أقلية في الشرق الأوسط، وإن كانت هناك أكثرية في أكثر من بلد، مثل العراق والبحرين ولبنان، وأعدادهم في دول أخرى مثل الكويت يزيد على الثلث، ويتواجد الشيعة في الدول العربية جميعاً، ففي السعودية يمثلون حوالي 20% من السكان، وفي قطر ومصر وعمان واليمن ودول المغرب العربي. لا توجد أرقام دقيقة عن التركيبة السكانية للدول العربية والسبب سياسي بحت، فالحكومات العربية هي حكومات سنّية وهي حكومات ديكتاتورية أيضاً أتت بانقلابات عسكرية أو في فترة الاحتلال البريطاني والفرنسي، وترفض أن تعترف بوجود أقليات عرقية، دينية أو مذهبية.

    هذه الحكومات السنّية العربية كانت الأفضل للحكومات الغربية بسبب سيطرة السنة على مقاليد الحكم في الشرق الأوسط لفترة الألف عام الماضية وأكثر. خلال هذه الفترة قامت الحكومات المتوالية والمتوارثة بالتنكيل بالشيعة ونعتتهم بأقذر النعوت واتهمتهم بالخيانة والشرك والكفر. زاد على ذلك هو أن سيطرة الحكومات السنّية ولاستمرارها في الحكم قدّمت كل التنازلات للحكومات الغربية من القواعد العسكرية إلى النفط الرخيص، وقامت حتى إلى عهدٍ قريب بتخويف الغرب من الشيعة وأنهم «أعداء» الغرب، وفي حال وصولهم للحكم فإن مصالح الغرب في المنطقة ستنتهي.

    المصالح المتبادلة بين الغرب والحكومات السنّية دامت لفترة طويلة بسبب دخول الجانب الديني في الموضوع. فمنذ الخلافة الأموية والدين هو اللاعب المميز في الحكم، وبأحاديث مُلفّقة ومكذوبة وبأموال طائلة تصب في جيوب «علماء» السلاطين، قام هؤلاء بتخدير المجتمعات وإعطاء هذه الحكومات صكوك شرعية. زادت على هذه الصكوك أن اعتبرت كل خارج على الحاكم بالكفر والردة وأن الصبر على الحاكم الظالم هو من أعظم القربات حتى لو أن جلد ظهرهم واستولى على مالهم.

    جريمة سبتمبر بداية النهاية

    تبادل المصالح بين الغرب والحكومات العربية كان لعهدٍ قريب من المسلّمات، إلى أن قامت ثلة الإرهاب التسعة عشر، منهم خمسة عشر سعودياً، قاموا بتفجير برجي التجارة العالمي بنويورك. إلى هنا وكأن الغرب صحا من نوم طويل أو من تخديرٍ، بل كابوس لا يُصدّق، فهم، الغرب، كانوا على اعتقاد بأن أعدائهم هم الأقلية الشيعية، وليس الأكثرية السنّية الحاكمة لدول الشرق الأوسط والتي حافظت على مصالح الغرب لعقود، وبالمقابل صمت الغرب صمت القبور عن انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب والتمييز والحكم المتوارث، صمت عن المذابح وانتهاكات جميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. صحوة الغرب هذه مع أنها أتت متأخرة حيث فقد الملايين أرواحهم في العراق وألوف عُذِّبت وقتلت في السجون العربية من مصر إلى السعودية، من سوريا إلى اليمن، من تونس إلى الأردن، إلاّ أنها البداية لنهاية الديكتاتوريات العربية.

    اكتشف الغرب بأن ليست فقط مصالحه مهددة في بلاد العرب، بل حياة مواطنيه ومنشآته مهددة أيضاً، وأن الإرهاب وصل إلى بلاد الغرب بسبب شحن عنصري ديني طائفي متوارث على مدى قرون.

    كان الغرب يعتقد بأن ذلك ما هو إلاّ سفسطة كتب وأحاديث وأدعية وخطب، كان الغرب يعتقد بأن ذلك ما هو إلاّ كلام ليس له واقع في الحياة، فكراهية الغرب والنصارى واليهود في كتب الطلاب في المدارس والدعوة لقتلهم، والفتاوى التي تبيح دمهم ومالهم وعرضهم ما هي إلاّ من باب «التسويق الداخلي» والذي ليس للغرب علاقةً به، إلى أن تهدّم البرجين وسقط آلاف الضحايا. من شاهد تلك الصور اعتقد بأن ذلك فيلماً من الخيال العلمي، لا واقعاً طالما دعا إليه شيوخ السلاطين و«مجاهدين» أبطال في «بلاد طالبان».

    الحكومات العربية أساس الإرهاب

    الغرب الذي يبحث عن مصلحته، لا خوف عليه ولا على مصلحته من الشيعة، بل الخوف كل الخوف من حكومات فاسدة استأثرت بخيرات البلاد وأفقرت العباد وأصبحت مركزاً للكراهية والتطرف والإرهاب. الشيعة هم ضحايا التطرف والكراهية والإرهاب، ومن يريد دليلاً فالأدلة ألوف الجثث التي تناثرت وتتناثر كل يوم في العراق تحت أعمال انتحارية إرهابية وهابية يريد منفِّذها الوصول إلى «الحور العين» عبر قتله أكبر عددٍ من «الرافضة والمشركين وعبدة القبور والخونة والمنافقين».

    الحكومات التي تحاول تغيير جلدها لم تستطع، بل صمتت على عمليات الذبح والتفجير للآمنين العراقيين، وزادت على ذلك بأن أسمت الإرهابيين بأنهم «مقاومة». الحكومات العربية ليست على خلاف مع الزرقاوي، بل كلٍ يؤدي دوره، فالزرقاوي يعمل ما لم تستطيع الحكومات العربية عمله، فقتل الشيعة وتفجيرهم وتوتير الوضع العراقي وتخريب العملية السياسية، هي الهدف الأسمى للحكومات العربية. ولم تخف الحكومات العربية السنّية رغبتها في تخريب العملية السياسية، بل أعلنت عنها وفي تناغم مع الزرقاوي وأمثاله، فالجميع نادى برحيل «الاحتلال» قبل إتمام العملية السياسية السلمية، وهي رغبة في إعادة الوضع السابق إلى ما كان عليه من سيطرة أقلية سنية عربية على العراق، وإجهاض أي حقوق للشيعة.

    حتى مع اختلاف الشيعة مع الغرب، وحتى مع دخول الشيعة للعبة السياسية متأخرين، مقارنةً بالسنّة، إلاّ أنهم يملكون رصيداً أخلاقياً عالياً ولم ينحدروا إلى مزالق التكفير والتنكيل والتقتيل والذبح تحت مبرّرات دينية كما هو الآن في العراق، وقبل ذلك في أفغانستان. مع أن السنة العرب في العراق قتلوا مئات الآلاف من الشيعة والأكراد وشرّدوا الملايين، لم ينتقم الشيعة منهم، بل أن وضع الشيعة لازال كسابقه، أرحم على غيرهم من أنفسهم، فهم ما زالوا ضحايا العرب السنة والحكومات السنية العربية.

    لا خوف على الغرب من الشيعة

    التخويف من «الغول الشيعي» على مدار ألف عام لن ينمحي بسهولة، والغرب الذي يتلقّى التهويل من الشيعة على مدى عقود من حكومات «سنّية» أثبتت قدرتها على تحقيق مصالح الغرب، لن يزول بسهولة؛ لكن بعد سبتمبر اختلف الوضع. حتى مع قيام العديد من حكام السنة العرب ومنهم حاكم الأردن ووزير خارجية السعودية وحاكم مصر والكثير من مثقفي الحكومات السنية بتخويف الغرب والعالم أجمع من الشيعة، إلاّ أن الغرب لم يعد يستمع لتلك الأباطيل. ظهر الوضع الشيعي والتخوف من «الإرهاب الشيعي» وكأن الشيعة حمائم بيضاء مقارنةً ببن لادن وبالإرهابيين «العرب» والسنّة عموماً. فالشيعة وفي أحلك أوضاعهم واصطدامهم بالغرب لم يذبحوا آدمياً ولم يعتبروا أن ذبح البشر تقرّباً إلى الله، ولم يستحلوا دماً على خلفية دينية، ووضعهم الثقافي التاريخي كأقلية مهضومة الحقوق مسلوبة الإرادة جعلها تبدو كالحمَل الوديع.

    الشيعة ومعاداتهم للغرب لم تكن على أساس ديني بل على أساس حقوقي بحت، والدليل أنهم عاشوا مع الغرب بسلام ولعقود أيضاً، كما في السعودية، في المنطقة الشرقية تحديداً حيث كان الأمريكان متواجدون ولم يتعرض لهم أحد، بل كانوا محل ترحيب كبير؛ ولا زال يذكرهم موظفو أرامكو بكل خير حيث يسمّوهم «أبو كبوس» فهم أصدق عهداً وأكثر إنصافاً للشيعة من الذين أتوا بعدهم من الوهابيين الذين تسنّموا مناصب عليا في الشركة ليس لكفائتهم، بل لأنهم ليسوا شيعة. لازال العديد من الشيعة يترحم على أيام زمان، أيام كان الأمريكان هم المسؤولون عن إدارة شركة أرامكو، حيث كانوا يعيشون وضعاً أفضل، وها هي أرامكو الآن وقد أصبحت حكومية، أصبحت مركز التمييز والتطرف والتآمر على الشيعة، فهم ممنوعون من تسلم أي وظيفة عليا وممنوعون من المناصب الأمنية وأحيل العديد من كفاءاتهم إلى التقاعد.

    الشيعة ولأسباب عقائدية وأوضاع متوارثة لها عقود، كانوا الضحايا وليس الجلاّد، وكانوا أول من يأمر بالإحسان ويدعو إلى العدل والمساواة. دعوات الشيعة هي العدالة للجميع، وأنهم ينادون بالديمقراطية ليس لأنفسهم فقط، بل لكن بني البشر، فلم يكونوا معتدين ولا قتلة، ولم يكونوا دعاة حرب وفتنة، بل دعاة سلم وتسامح، ووضعهم الحالي في العراق لهو أكبر مثال على أن الشيعة وإن كانت لهم الغلبة، لن يكونوا مجرمين ولم يقتصّوا من قتلتهم بدون قانون ومحاكمة علنية، فالعدالة تأخذ مجراها من الجاني.

    الديمقراطية طريق الشيعة الأوحد

    إذا ما أراد الشيعة نيل حقوقهم فعليهم واجبات أن يلتزموا بها وهي أن يرفعوا شعار الديمقراطية وأن يقبلوا به قولاً وفعلاً. الديمقراطية تعني الحريات للجميع، تطبيق معايير حقوق الإنسان العالمية على الجميع، الالتزام بحقوق الأقليات والمرأة والالتزام بالنظم الديمقراطية من انتخابات نزيهة وتداول سلمي للسلطة. على الشيعة أن يتخلّوا عن الكثير من الأفكار السابقة والتي وضعتهم بعيداً عن السياسة وحقوق الإنسان، وجعلتهم أقلية في أوطانهم يعيشون تحت رحمة حكومات جائرة أذاقتهم الأمرين؛ عليهم أن يدخلوا ردهات السياسة والمصالح، عليهم أن يتواصلوا مع دول العالم وينبذوا التقوقع. الشيعة وإن كانوا مضطهدين، فجزء مما حصل لهم بسببهم، لأنهم لم يضعوا مصالحهم أمامهم. لقد انزوى قادة الشيعة عن الدخول في السياسة وكلّفهم ذلك الكثير عل مدى ألف عام ويزيد.

    في الوقت الحالي لا نجد عند الشيعة الكثير من القيادات السياسية بسبب إصرار البعض على العزلة. وقد تعرض العديد من القيادات السياسية الشيعية لهجوم من بعض الشيعة أنفسهم مما أدىّ إلى المساهمة في تهميش الشيعة واضطهادهم. لقد أخبرني العديد من القيادات السياسية الشيعية الشابة عن ما يتعرضون له من حملة إسقاط من قبل بعض رجال الدين الشيعة التقليدين والذين يخافون خسارة مراكزهم القيادية. هذه المؤسسات التقليدية عليها أن تتغير وأن تدخل معمعة المجتمع الدولي وبناء مؤسسات سياسية وحقوقية واقتصادية وثقافية ودينية، عليها أن تهتم بدراسة ثقافة الآخرين وأن يكون لها حضوراً إعلامياً وسياسيا في المسرح الدولي وأن تترك عنها وساوس الماضي ومخلّفات التزمت، وأن يعلموا أن مصير الشيعة بيد الشيعة أنفسهم، بدل الاتكال وانتظار الفرج.

    الشيعة في توافق مع العالم

    العالم الآن مختلف والشيعة أيضاً غير ذي قبل، ويُفترض عليهم أن يطالبوا بحقوقهم المشروعة، الحقوق العالمية للإنسان التي وقّعت عليها كل دول العالم تقريباً، منها الحكومة السعودية التي لم تلتزم بأيٍ من هذه القوانين. على الشيعة أن يكونوا مثالاً لتطبيق هذه المبادئ، أن يكونوا مثالاً للتسامح وقبول الآخر، أن يكونوا أول من ينادي بحقوق المرأة على عكس التيار الوهابي الحكومي، عليهم أول من ينادي بحقوق الأقليات وحرية التعبد وأن يقبلوا بوجود أماكن تعبد للأجانب في المملكة أو لا يخجلوا في أن يقولوا ذلك علناً لأن ذلك من مبادئهم.

    الشيعة لهم طريق واحد لدخول هذا العالم المليء بالتناقضات والمصالح، عليهم أن يكونوا عوناً لأنفسهم بأن يكونوا مثالاً حياً للشفافية والالتزام بالأعراف الديمقراطية والدولية في جميع المجالات، وأن يطالبوا هذه الدول بالمقابل بأن تزور مناطقهم للتعرف عليهم عن قرب، ولترى حالهم وكيف أنهم يستحقون الدعم والحماية.

    دعم الشيعة حاجة عالمية مُلحَّة

    إذا ما أراد الغرب الدخول إلى المنطقة العربية وأن يركب «خيل الديمقراطية»، عليه بدعم المضطهدين الشيعة في جميع الدول العربية، دعم معنوي حقوقي ومنادات بتطبيق حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وحقوق العبادة والمساواة في المواطنة وتطبيق جميع برتوكولات حقوق الإنسان الأممية. على الغرب الذي يناهض التمييز العنصري والمذهب والطائفي، عليه بدعم الشيعة فهم دعاة سلم وديمقراطية، دعاة وحدة ومصلحة، دعاة تسامح وقبول للآخرين. على الغرب أن لا يخاف المد الشيعي، بل عليه أن يدعمه، فدعم الشيعة هو دعم الحريات وحقوق الإنسان ومقاومة الإرهاب والديكتاتورية في الشرق الأوسط.

    على الغرب إن أراد أن يعيش بسلام عليه أن يعترف بأخطاء الماضي بدعمه لحكومات ديكتاتورية لا تمثل إلاّ أنفسها، قضت على مصالح الشعوب وانتهكت حقوق الإنسان وقوّضت السلم العالمي بدعمها للإرهاب على أساس ديني. الغرب الذي ينادي بحقوق الإنسان عليه أن يدعم الشيعة في المحافل الدولية وأن يقدم لهم الدعم، وأن يطالب بالقصاص ممن ارتكبوا جرائم حرب ضدّهم، مثل ما حصل في السعودية من إعدامات في السجون وقصف للمدنيين بأسلحة حرب تحرّم القوانين الدولية استخدامها ضد المدنيين إضافةً إلى مخالفتها للاتفاقيات المبرمة مع الدول المصدّرة بأن لا تُستخدم ضد المدنيين العُزّل.

    دعم الشيعة في الشرق الأوسط ليس فقط لمصلحة الشيعة لأنهم بشر ولأن لهم حقوق، ولأنهم ظلّوا في وضع العبودية لأكثر من ألف عام، بل لأنه يمثل أيضاً المستقبل الذي تتلألأ أنواره بالحرية والمصالح المشتركة على أساس المساواة ومناهضة العنصرية، على أساس التسامح بين بني البشر، والشيعة أفضل من يمثِّل هذه القيم النبيلة، فهل أنتم فاعلون؟
    ____________________

    المصدر:
    http://64.246.58.168/artc.php?id=8302

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    المقال طائفي وسخيف وساذج بشكل عام .

    كأني بصاحب المقال يقول لـ " الشيطان الأكبر" : أنا هنا ، أنا البديل !! ، أين كنت عني لمئات السنين ؟ ، لقد أخطأت الطريق !

    يحوي المقال على عدة مغالطات ورؤى ساذجة !
    الأولى : يهاجم الفكر الإسلامي السني بناءاً على معطيات آنية ، فلو كان الزمن على سبيل المثال في القرن الرابع الهجري ، حينما سيطر الشيعة الديكتاتوريون الدمويون على العالم الإسلامي (العبيديون والقرامطة) لتغير حكمه بالتأكيد .

    الثانية : يحكم على الشيعة بأنهم دعاة ديموقراطية ، وهذه مغالطة لا شك في بطلانها ، فالشيعة (شأنهم شأن شعوب الشرق الأوسط) يدعون للديموقراطية لأنهم أقلية أو لأنهم ضعفاء ، ولو قدر لهم استلام الحكم بشكل مطلق لمارسوا الديكتاتورية بأبشع صورها شأنهم شأن الآخرين (الحكومة الشاهنشاهية والخمينية والخزعلية على سبيل المثال ) .

    الثالثة : بذور الديكتاتورية مترسخة في المذهب الشيعي بشكل لا لبس فيه ، وخاصة فيما يتعلق بالديكتاتورية الدينية ، فرجل الدين الشيعي يمارس سلطات إلهية على الأتباع ، ومنظومة رجال الدين الشيعة منظومة تمارس الإحتكار الديني والمالي والسياسي على بسطاء الشيعة ، وفي ظل السلطات الدينية المتجذرة لا يمكن أن تنمو ديموقراطية حقيقية .

    الرابعة : الدعوة إلى دعم الشيعة تحديداً في مقابل المحيط الإسلامي السني تمثل بحد ذاتها هدماً لأي خيار ديموقراطي في المنطقة ، بل ستشعل حروباً طائفية لن يكسب فيها أحد .

    الخامسة : يتحدث صاحب المقال عن السلطات القمعية المتسلطة على الدول العربية بشكل صحيح ، في المقابل يتجاهل القمع الهائل الذي مارسته الحكومة الشيعية السورية (الطائفة الحاكمة في سوريا طائفة شيعية إثني عشرية اعترف بها السيد موسى الصدر) ، حيث قامت بحرب إبادة على أهل حماة ، ومجازر في سجن تدمر ، كذلك القمع الدموي الذي تمارسه الحكومة الإيرانية بحق سكان الأحواز الشيعة .

    أكتفي بهذا ، ومن سخافة كاتب المقال أنه يستجدي حلف الغرب معتقداً أن الغرب لم يتعرف على المنطقة إلا للتو !
    وكأنه لم يكن هناك شاة في إيران ، كان أكبر حليف للغرب مر على تاريخ المنطقة !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    و لذلك اؤيد النظام العلماني .... و ارفض الدولة الدينية سنية او شيعية او سيخية .... نريد ان تسود حقوق المواطنة على كل القيم الاخرى و نخلص من هاللعبان نفس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    السلام عليكم

    ياشباب صفقوا لأكثم فقد خرج نابغة زمانه وأصبح يعرف الشيعة أكثر من أنفسهم!!
    بل ويعرف ماهو في صالحهم وما هو شرٌ لهم!
    وهو الأخبر والأعلم بمظلوميتهم من عدمها!

    باركوا لأكثم ففعلاً لو حصل إنتخاب بالمنتدى لفاز على الجميع!
    وربما على كل سكان الكرة الأرضية!
    ههه

    نحن الشيعة لنا الفخر والاعتزاز أن نفتخر على الوهابية التي كشرت للعالم عن مخالبها الفرعونية!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    490

    افتراضي

    الاخ اكثم بن صيفي هداه الله
    انها المرة الاولى التي اقرا لك مداخلة في هذا المنتدى الثقافي الحر بمعنى الكلمة ، وقد جلب انتباهي اسلوبك اللاموضوعي واللاعلمي والمتشنج ، وقبل الرد عليك ومن باب الانصاف والموضوعية قررت ان اقرا كل مداخلاتك السابقة كي لااحكم عليك من مقالة واحدة ، فياسبحان الله وجدت تقييمي الاولي لك صحيحا تماما اذ وجدت ان مقالاتك كلها تتسم بالتهجم بغير حق والسخرية من دون تقوى والرد لاجل الرد فقط وليس للحوار الهادف الموصل للحقيقة ، وكانك دخلت الى هذا المنتدى لغاية خاصة وخطة معدة سلفا وانت ماض في هذه الخطة من دون امعان او تامل في منهجك الذي تتبعه في مواجهة افكار الاخرين ، وخلاصة تقييمي لك انك حاقد بشدة على الشيعة ومتحامل عليهم ولاتطيق اي كتابة ايجابية عنهم ، فلذك لااجد مناسبة للرد عليك في اتهاماتك الواهنة والضعيفة وغير الاخلاقية للشيعة ومن دون اي دليل سوى السماع من هنا وهناك او التلقي الاعمى في بعض المحافل التي تحضرها ، ولذلك اقول لك ان ردك على صاحب المقالة ( والذي قد اختلف معه في بعض رؤاه وافكاره ) بهذه الطريقة اللااخلاقية واصدارك الحكم عليه في اول جملة ابتدات بها ونقلك لاكاذيب وتهم ساقطة ضد الشيعة والتخرص عليهم وعلى علمائهم هو دليل ضعفك وانهيارك النفسي ، والا كان بامكانك ان ترد على افكار صاحب المقالة بطريقة علمية هادئة وتثبت نقاط الخلاف معه في ما كتبه وهو حق طبيعي لك ،
    لذلك ارى ان الحوار معك من قبل الاخوة الاعزاء غير نافع وادعوهم الى مقاطعتك وعدم الرد عليك مهما كتبت او تجنيت ويكفيك ان يقال لك
    سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااما
    اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    الرابعة : الدعوة إلى دعم الشيعة تحديداً في مقابل المحيط الإسلامي السني تمثل بحد ذاتها هدماً لأي خيار ديموقراطي في المنطقة ، بل ستشعل حروباً طائفية لن يكسب فيها أحد .

    !
    أكتفي بالاستشهاد بهذه الكلمات التي تعبر عن مدى ببغاوتك حيث لا تقرأ لا الكلمات ولا ما بين السطور ولا ما فوق السطور!!

    فهل دعى الكاتب للعنصرية ؟!

    ومن ثم لكل فعل ردة فعل . .

    روح إرجع وتذكر من أصدر الأوامر لمحمد بن فهد وعلي النعيمي بعدم توظيف أي شيعي في أرامكوا . . أليس الملك فهد هو من أصدر الأوامر بتشجيع من نايف
    ولو لا كفاءة الشيعة في الجد والعمل لتم تطردهم باسرع مما كان!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة الزنج

    و لذلك اؤيد النظام العلماني .... و ارفض الدولة الدينية سنية او شيعية او سيخية .... نريد ان تسود حقوق المواطنة على كل القيم الاخرى و نخلص من هاللعبان نفس
    !
    إذاً لماذا لماذا هذا ؟؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة الزنج
    اكتشف كل يوم اسلام جديدا كلما قرات لاحمد صبحي منصور و علي شريعتي
    !

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراتي

    فياسبحان الله وجدت تقييمي الاولي لك صحيحا تماما اذ وجدت ان مقالاتك كلها تتسم بالتهجم بغير حق والسخرية من دون تقوى والرد لاجل الرد فقط وليس للحوار الهادف الموصل للحقيقة ، وكانك دخلت الى هذا المنتدى لغاية خاصة وخطة معدة سلفا وانت ماض في هذه الخطة من دون امعان او تامل في منهجك الذي تتبعه في مواجهة افكار الاخرين ، وخلاصة تقييمي لك انك حاقد بشدة على الشيعة ومتحامل عليهم ولاتطيق اي كتابة ايجابية عنهم ، فلذك لااجد مناسبة للرد عليك في اتهاماتك الواهنة والضعيفة وغير الاخلاقية للشيعة ومن دون اي دليل سوى السماع من هنا وهناك او التلقي الاعمى في بعض المحافل التي تحضرها ، ولذلك اقول لك ان ردك على صاحب المقالة ( والذي قد اختلف معه في بعض رؤاه وافكاره ) بهذه الطريقة اللااخلاقية واصدارك الحكم عليه في اول جملة ابتدات بها ونقلك لاكاذيب وتهم ساقطة ضد الشيعة والتخرص عليهم وعلى علمائهم هو دليل ضعفك وانهيارك النفسي ، والا كان بامكانك ان ترد على افكار صاحب المقالة بطريقة علمية هادئة وتثبت نقاط الخلاف معه في ما كتبه وهو حق طبيعي لك ،
    مشكور كثير أخي الكريم . . وقد أوفيت ووضعت النقاط على الحروف . .
    وهذا ما كنت أقوله دائماً أن أكثم يُرغرغ الكلام فقط وذلك كرهاً في الشيعة!
    ولا يشارك إلا في المواضيع التي تهتم بالشيعة . . والغريب أنه يرمي الكلمات وينسحب لموضوع آخر!!

    وكما قلت لا يريد بل لا يطيق موضوع إيجابي للشيعة!!

    عموماً الكاتب تطرق للشيعة ليس من ناحية عنصرية! . . ولكن من جهة إظهار كيف تتم معاملتهم بعنصرية!!

    وهو لم يدعوا لدعم الشيعة على حساب الاخرين . . حيث قال على الشيعة أن يرفعوا شعار الديمقراطية بقوة!!

    وهذا ما يفعله جميع الشيعة في البحران والكويت ولبنان والعراق!!

    أما الوهابيون فمنعوا الشيخ الصفار من الظهور على شاشة دولتهم بحجة أنه يسب الصحابة!!
    بينما في أخبارهم يظهر بوش وشارون واليهود بحجة أنها أخبار!

    فهل هم ديمقراطيون ؟!
    ليثبتوا أولاً أنهم ديمقراطيون . . وهم الأكثرية وبيدهم السلطة والقرار في البلد!!

    وللمعلومية:

    هناك أخبار تتناقل في البلد بأن الحكومة السعودية أظهرت وقاحة أمام وجهاء الشيعة حيث صارحتهم بأنها مشمئزة ومتخوفة من تقليد شيعة السعودية لمراجع من خارج البلد!! . . وطالبتهم بعمل تغيير!! . . حيث تعتبر ذلك ولاء للخارج!!

    يا ترى من منع الشيعة من كتبهم ومن منعهم من التدريس في الداخل؟؟؟؟!

    تحياتي لقلمك المضيء

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    490

    افتراضي

    شكرا لك اخي الحبيب ابن القطيف وكان الله في عونكم وشدّ من ازركم
    وكفاكم فخرا انكم الاقرب الى تلبية نداء الحجة المنتظر عجل الله نعالى فرجه عندما يأذن له المولى سبحاته بالظهور والفرج في البيت الحرام لانكم الاقرب الى موقع الحدث وان كانت الروايات تؤكد سرعة وصول انصاره اليه حيث تطوى لهم الارض ان شاء الله
    فصبرا اخوتي الكرام وقاومموا الطائفية المقيتة في بلادكم والله ناصر المؤمنين ولو كره المشركون
    اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    490

    افتراضي

    عفوا اخطاء املائية

    المولى تعالى ---- سبحانه ------ وقاوموا -------

    واعتذر الى الله من هذه الاخطاء الناجمة عن السرعة في الكتابة
    اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    Iraq
    المشاركات
    21

    Question

    [QUOTE=أكثم بن صيفي]المقال طائفي وسخيف وساذج بشكل عام .

    كأني بصاحب المقال يقول لـ " الشيطان الأكبر" : أنا هنا ، أنا البديل !!

    يحكم على الشيعة بأنهم دعاة ديموقراطية ، وهذه مغالطة لا شك في بطلانها ، فالشيعة (شأنهم شأن شعوب الشرق الأوسط) يدعون للديموقراطية لأنهم أقلية أو لأنهم ضعفاء ، ولو قدر لهم استلام الحكم بشكل مطلق لمارسوا الديكتاتورية بأبشع صورها شأنهم شأن الآخرين .



    لو قدر للشيعة أستلام الحكم فيقوموا بممارسة الديكتاتورية بأبشع صورها حسب ماذكرته فلماذا يا ترى ؟؟؟؟ تقوم حكوماتكم المبجلة ....الغير طائفيه .؟؟؟ وغير المدعومه من قبل ( الشيطان الاكبر ) ..بتوضيح اكبر (السنيه الوهابيه الطائفيه )..بممارسة حقوقهم المشروعة باحتكار الديكتاتورية وأبشع صورها التي لاتدل الا على الحقد الطائفي الدفين ؟؟؟؟ مع العلم هي الاكثرية .!!!!!!!؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني