[align=center]طهران تعلن قبول دعوة
عبد العزيز الحكيم
للتفاوض مع واشنطن بشأن العراق
[/align]
صرح امين المجلسِ الاعلى للامنِ القومي الايراني علي لاريجاني أن بلاده على استعداد للحوار مع الولايات المتحدة بشأن العراق، وذلك استجابة للدعوة التي وجهها رئيس المجلسِ الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم.
رد البيت الابيض على تصريح لاريجاني بالاعلان عن تفويض السفير الامريكي في العراق زلماي خليل زاد بشأن المحادثات المرتقبة مع ايران حول الملف العراقي.
غير ان الناطق باسم الادارة الاميركية سكوت ماكليلان قال ان هذا التفويض يتعلق بالملف العراقي فقط موضحا ان المحادثات المرتقبة بين واشنطن وطهران لن يکون لها اي تأثير على الملف النووي الايراني وعلى الخلافات الاخرى بين البلدين.
وأوضح لاريجاني للصحافيين بعد کلمة في مجلسِ الشورى أن ايران تقبل طلب رئيسِ الأئتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحکيم لتسوية المشاکل والقضايا العراقية بهدف اقامة حکومة مستقلة.وكان زعيم لائحة الائتلاف العراقيِ الموحد السيد عبد العزيز الحکيم قد دعا ايران الى فتح حوار مع الولايات المتحدة الاميرکية من أجلِ ما وصفَه بصالحِ الشعب العراقي.
الحكيمِ وخلال کلمة ألقاها في تأبينِ ضحايا تفجيرات مدينة الصدر, دعا حکومة الجمهورية الاسلامية في ايران الى فتح باب حوار واضح مع اميرکا, وأن تتفاهم معها على النقاط المختلف عليها حول العراق. واعتبر الحکيم أن هذا الحوار سوف يصب في مصلحة الشعب العراقي ، وتوقّع أن تبدأَ الحکومة الايرانية هذا الحوار.
عقَد البرلمان الإيراني جلسة مغلقة ناقش فيها المستجدات الأخيرةَ على الملف النووي الإيراني والتحركات الدبلوماسيةَ ذاتَ الصلة بهذا الشأنِ ومواقف الدول المعنية.
وأطلع سكرتير المجلسِ الأعلى للأمنِ القومي الإيراني علي لاريجاني البرلمان على تطورات احالة الوکالة الدولية للطاقة الذرية الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي.
وناقش البرلمان أيضا العواقب السياسية والاقتصادية التي ستنجم عن احالة الملف النووي الايراني لمجلس الامن والخطط التي أعدتها الحکومة الايرانية لادارة النزاع.
ولم تعلن مزيد من التفاصيل لوسائل الاعلام.
ويواصل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تأکيده على حق ايران في مواصلة تطوير التکنولوجيا النووية السلمية .
http://www.alalam.ir/NewsPage.asp?newsid=20060316164647