النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي الجحش الأربيلي مسعود برزاني يمارس الردام

    بارزاني يوجه انتقادات لاذعة لاوضاع العراقية

    وجه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني انتقادات عنيفة لسوء الاوضاع في العراق وقال ان الفساد مستشر في اجهزة الدولة وادوات مكافحته منخورة واكد ان الجعفري فشل في مهمته بسبب انفراده في اتخاذ القرارات وعدم تعاونه مع القوى العراقية الاخرى .

    وشدد بارزاني قائلا حول اوضاع العراق الحالية " لا بد من الاعتراف، دون تلاعب بالمصطلحات، بأن البلاد تعيش حالة من حالات الازمة" واضاف "لقد سعينا دائماً لتجنب مثل هذه الحالة، ودرء مخاطرها عن شعبنا. والتأكيد على الثوابت الوطنية، التي تمثلت في تضافر جهود كل القوى بغض النظر عن طابعها الايديولوجي او السياسي او العرقي او المذهبي، على قاعدة برنامج عمل وطني مشترك، ونبذ اي نهج او اسلوب للانفراد او التمييز او التهميش للآخرين أو تغييب أي طرف. بعيداً عن الاستقواء بالقوة العددية او بأي أفضلية أخرى، سوى الانطلاق من المصالح الوطنية العليا والاعتماد على مبادىء العمل المشترك وتجنب اغفال اي قوة او طرف، مهما كانت قوته العددية او نفوذه السياسي، ما دام يسعى لتحقيق ذات الاهداف". واشار الى ان هذه الازمة جاءت حصيلة تراكمات سلبية تعود بعض جذورها الى الايام الاولى من سقوط النظام الاستبدادي السابق، والاخطاء الفادحة التي ارتكبت في معالجة قضايا تتسم بطابع مقرر في حياة البلاد سواء على مستوى اعادة بناء الدولة بعد انهيارها، او تقرير مصائر شرائح اجتماعية معينة، او في الاسس التي ارسيت على اكثر من صعيد، سياسي واقتصادي وعسكري واجتماعي وأمني.

    واوضح في تصريحات مطولة لصحيفة "المدى" البغدادية اليوم ان حصيلة كل ذلك ادى الى مستوى نوعي من الاحتقان السياسي والطائفي، بل حتى الانساني الذي سببه الخراب ودوامة العنف والتصفيات والجور والتمييز وتدهور الحالة المعيشية لقطاعات واسعة من المواطنين، ناهيك عن مظاهر الفساد المستشرية في مفاصل الدولة كلها تقريباً، وانعدام ابسط مستلزمات الحياة الاعتيادية من كهرباء ووقود وغير ذلك من الشروط الانسانية الطبيعية. واضاف " أكاد اقول بقدر من الصراحة غير المستحبة، اننا كاحزاب وقوى لم نستشرف آفاق تطور الوضع بعد سقوط النظام، واحتمالات التداعيات التي قادت الى ما نحن فيه الان. ولم نتصرف بمسؤولية وحكمة، ونتخذ المواقف والقرارات التي تجنب البلاد مثل هذا المصير.
    واكاد أخشى ان البعض منا لا يتصرف حتى الان الا بنفس الادوات والمنطق الذي لا يؤشر الى صحوة سياسية مطلوبة لتجنب مزيد من الخسائر وضياع الوقت والفرص.

    واشار الى ان آليات وادوات ملاحقة ومكافحة الفساد المستشري في اجهزة الدولة هي نفسها
    "منخورة"، اذ هي مبنية على اسس خاطئة لم تراع فيها المبادىء الديمقراطية أو حقوق المواطنة او الاحتكام الى روح القانون والعدالة. وانما يجري الاحتكام في ادارتها الى نزعات الثأر والتمييز والاقصاء والكيل بمكيالين، والتهميش وغيرها من قيم التخلف ونزعات الانتقام.

    وانتقد وضع هيئات الدولة المستقلة تحت سيطرة رئيس الحكومة وقال ان بريمر قرر تشكيل شبكة الاعلام العراقية المستقلة، معتمداً على نموذج الـ BBC اي ان تكون نواة اعلام ديمقراطي مستقل عن الدولة، متحرر من اي نفوذ او ولاء او خضوع للحكومة والمتنفذين فيها. ناسياً ان الاستقلالية، كما هي حال المفاهيم والممارسات الديمقراطية، تحتاج الى بنى اجتماعية واقتصادية وثقافية ومستوى من التطور على كل صعيد، وقبل كل شيء الى دولة مؤسسات وحريات. واشار الى ان " شبكة الاعلام العراقية من تلفزيون وصحافة وغيرها من هذه المفاهيم؟ لقد اصبحت خاضعة كلياً لرئيس الوزراء (اياً كان من يتولى هذا المركز) ولنفوذ مراكز القوى والقرار. ولا اعتقد ان احداً يعتقد انها الان مستقلة او يريدها كذلك، وهذه الحالة انما هي تعبير عن اساس موضوعي موصوف .. وكذلك الحال بالنسبة لمفوضية النزاهة، او اجتثاث البعث، او اي هيئة تصنف باعتبارها مستقلة، ان القرارات فيها، محض انتقائية، مبنية على التمييز بل وللاسف الشديد تنطوي في احيان كثيرة على تصفية حسابات وانتقام واقصاء وابتزاز. خذ على سبيل المثال عملية الاجتثاث، الا ترى ان آلاف البعثيين ممن يبدون الولاء، وقد يكون في احيان كثيرة ولاءً كاذباً، مرائياً لهذا الطرف او الحزب او ذاك، او يظهرون الايمان المنافق، لا يشملهم اي قرار بالاجتثاث، بل تفسح امامهم فرص القفز الى مراكز المسؤولية والحصول على امتيازات لم يحلموا بها ايام مجدهم الغابر..وكذلك الحال بالنسبة للنزاهة وملاحقة الفساد، فان الحالات الفاضحة من الدعاوى والملاحقات، وانا لا اريد بذلك تبرئة ذمة احد او الدفاع عنه، لكنها في الغالب الاعم تتخذ طابعاً انتقائياً بدوافع الانتقام وتصفية حسابات سياسية"
    وشدد بارزاني على رفض هذه الممارسات وطالب باعادة النظر في بناء هذه المؤسسات وآلياتها وتكويناتها ونطالب بخضوعها لسلطة البرلمان ومراقبته المباشرة. وقال "اننا حريصون كل الحرص على العمل الجاد ولكن العادل والمسؤول، لاجتثاث الارهابيين والصداميين وملاحقة الفاسدين والمجرمين واللصوص الكبار قبل الصغار".

    واشار الى ان الاعتداء الآثم على مرقد الامامين العسكريين في سامراء شكل تصعيداً خطراً أجج المشاعر المحتقنة، وافلتها من عقالها ودفعها الى القيام باعمال في الاتجاه الخاطىء رغم التدارك الحكيم للمرجعيات الدينية الرفيعة واضاف ان هذا الاحتقان الطائفي لم يكن بمعزل عن المفخخات والتفجيرات الانتحارية التي استهدفت مناطق الشيعة وتجمعاتهم السكانية حتى في المدن المقدسة. ولقد لعبت الفضائيات ووسائل الاعلام الخارجية دوراً تحريضياَ بتوجيه هذه النشاطات الاجرامية واضفاء طابع طائفي محدد عليها. واوضح انه برغم ان المرجعيات السنية نددت بهذه الاعمال واستنكرتها الا انها بعد ان تصاعدت وتوسعت، باتت تتطلب من تلك المراجع ادانة ترتقي الى مستوى الجريمة المرتكبة وذلك بتحريمها وتجريم القائمين بها والمروجين لها وحماتها بفتاوى وخطب في المساجد وكل الاساليب التعبوية والاعلامية والسياسية المناسبة.

    وعن علاقة ترشيح الجعفري بالازمة السياسية الحالية قال بارزاني " لقد حاولنا في التحالف الكردستاني حتى اللحظة الاخيرة تجنب الوصول الى هذا الموقف ومعالجة الاشكاليات المتفاقمة باعتماد برنامج عمل ونهج سياسي واساليب وآليات مناسبة تشكل ضوابط للحكومة المقبلة ورئيسها. ولتجنب اي التباس وسوء فهم، فان الموقف الذي انتهينا اليه في التحالف الكردستاني لا علاقة له اطلاقاً بالموقف من شخص الجعفري او حزب الدعوة ومن باب اولى من الائتلاف والاطراف المشاركة فيه. واضاف ان صياغة هذا الموقف جاء على خلفية اداء رئيس الحكومة ومواقفه طوال فترة ولايته المنتهية على صعيد معالجة القضايا التي ترتبط بالوضع العام في عموم البلاد في الميادين الحيوية التي اشرت اليها والفشل في معالجة اسبابها او ايجاد حلول تخفف من اعبائها على المواطنين وكذلك في الموقف من تنفيذ الالتزامات والاستحقاقات التي يفرضها قانون ادارة الدولة وبشكل خاص انجاز ما تتطلبه المادة (58) من قانون ادارة الدولة بشأن كركوك.
    واشار بارزاني الى ان الاهم من ذلك ما اتسم به تعامل الجعفري مع الوزراء والمسؤولين من استعلاء والغاء دورهم ونزعة تركيز السلطات في يده، واهمال التشاور حتى في القضايا المصيرية مع شركائه في الحكومة بل حتى مع ممثلي الائتلاف انفسهم وقال " لقد تجاوزنا حتى الان الكثير من الحقائق والتواطؤات التي نرى انها استهدفتنا في الاقليم، سواء تمثلت في تعطيل الالتزامات الحكومية المالية او التمييز او اشاعة جو من الشك فيما يراد له ان يمرر علينا من وراء الحدود. لكن تفاقم هذا النهج والاسلوب جعل من الصعب المنذر بمخاطر اكثر فداحة على البلاد، تجاهل ذلك كله والسكوت عنه .. ولسنا نبالغ اذا قلنا ان الزيارة الاخيرة للجعفري الى تركيا جاءت لتؤكد بشكل اوضح مخاوفنا وشكوكنا لان مجرد توقيتها في هذا الجو الملبد بالهواجس وعناصر التفجير السياسي من القوى المترددة بالاشتراك في النشاط الحكومي، والى تركيا بالتحديد، يحتاج الى وقفة تقييمية ليست لصالح تزكية هذه الخطوة غير المدروسة". وشدد على ان هذه الزيارة "اكدت لنا ان من المتعذر ثني الاخ الصديق الجعفري عن اسلوبه في ادارة الدولة او نهجه السياسي غير المنسجم مع القواسم المشتركة لنا جميعاً".

    وحول اسلوب الخروج من هذه الازمة اكد بارزاني ان هذا يكمن في تفعيل مبادئ الديمقراطية التي تعتمد في مثل هذه الحالات والنظام المعتمد من قبل الائتلاف نفسه يؤكد على ان اختيار مرشحه لهذا الموقع يجب ان يحظى بموافقة الاطراف السياسية الاخرى، وكذلك ان يكون مقبولاً من المحيط الاقليمي والدولي. وقال "ولكن من حقنا على حلفائنا ايضاً احترام وجهة نظرنا وتقييماتنا، ونحن لا نطالب في المحصلة النهائية الا الائتلاف وليس غيره باختيار شخصية مقبولة لهذا المنصب الرفيع من الآخرين وقادرة على تجسيد ارادتهم ويمتلك الكفاءة المطلوبة لادارة الدولة في مرحلة بالغة التعقيد والحساسية، آخذين بنظر الاعتبار استمزاج رأينا والشركاء الاخرين في العملية السياسية". واكد اهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة التمثيل بالاعتماد على الاستحقاق البرلماني في اطار توافق وطني وقال " نرى ان شروط اقامة جبهة وطنية واسعة غدت ناضجة وممكنة هذه الايام كفيلة بتجاوز الصعوبات القائمة وتعبئة كل القوى في مسيرة العمل الوطني.

    وفيما اذا كان يرى اهمية اعلان ميثاق شرف وطني تلتزم به جميع الاحزاب والقوى والكيانات والتحالفات السياسية للاتفاق على محددات ستراتيجية وطنية واضحة اشار رئيس اقليم كردستان الى ان الاتفاق على تشكيل الحكومة ومشاركة الجميع فيها سيعتمد على برنامج وطني ونظام داخلي لادارة الحكومة وهما يشكلان ما يمكن تسميته بالمحددات الاستراتيجية الوطنية وقال "لربما سيلعب الصديق الجعفري نفسه دوراً ايجابياً في معالجة الازمة بالاشتراك مع زملائه في ايجاد بديل مقبول" .
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2

    افتراضي

    الفساد الاداري في العراق احد مسببيه هي حكومة كردستان وعصابات محسوبة على اقارب البرزاني والطالباني
    فاغلب السيارت المسروقة او الماخوذة بيد الارهابيين تذهب لمناطق اربيل وسليمانية ومن هناك تباع او تصدر الى دول اخرى مثل ايران تركيا سوريا

    تصور حتى اسلاك الكهرباء المسروقة من اعمدة الكهرباء كانت تنقل عبر كردستان لتباع في سوق خاص بها لتعبر بعدها شاحنات محملة الى ايران وتركيا .

    لازال جهاز المخابرات الكردي يتستر على الكثير ممن هربوا وعليهم القاء قبض بسبب تجاوزات مالية او فساد اداري

    تساهل الاكراد وبالاخص جهاز المخابرات الكردي بتجاوزات حدودية حصلت من اناس كانوا يستهدفون الشيعة واطلق سراح الكثير منهم بعد التاكد ان مسشاحة عملهم ستكون في الموصل ومناطق بغداد .

    الم يتستر مسعود البرزاني على حرامي وزارة الدفاع !!!
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني