مكاتب كردية في السفارات ورد على مسعود برزاني

أرض السواد : حميد جبر الواسطي



بْسمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَن اٌلرَّحيمِ

جبهة التوافق تطالب بإستحداث وزارة الدولة للشؤون الخارجية, تختص بالشؤون العربية إلى جانب وزارة الخارجية

و وائل عبد اللطيف من القائمة العراقية قدم مقترحاً لإستحداث وزارة الدولة لشؤون الإستثمار إلى جانب وزارة الدولة للشؤون الخارجية

وحزب برزاني يطالب بفتح مكاتب كردية في السفارات العراقية. إنتهى

الرد: وزارة الخارجية ومحاولات خلال إسبوعين إنشطرت إلى أربعة، وإذا مافسح المجال ففي الأسبوعيَن القادميَن أيضاً ستطالب الكتلة الصدرية والبدرية والتركمانية واليزيدية والأشوريين والمستقلين، وغيرهم وبمرورالوقت وسريعاً ستطالب جميع الأحزاب حصتها في وزارة الخارجية والهدف الحقيقي وراء ذلك هو تقسيم سفارات الخارج محاصصة، وسينتقل هذا النظام الغريب في سياسة الشؤون الخارجية إلى بقية الوزارات، لتحذوا حذوها، وإن تختلف الأهداف ولكنها تلتقي في المصالح والمطامع ولهذه الأسباب أقول بأن الفِدِرالِيَّة وكتحصيل حاصل لاتنجح في العراق. وأما مطالبة التوافق والقائمة ومن سيحذوا حذوهما لم ولن يأتي من فراغ، بل لكون الخارجية وسفارات الخارج مُحتلة من قبل حزبي البرزاني والطلباني خصوصاً وأن وزير الخارجية هوشيار زيباري هو خال مسعود البرزاني، وأن الأخير يطالب بفتح مكاتب كردية في السفارات العراقية، لتكون السفارات مُحتلة تماماً من قبل مسعود البرزاني وجلال الطلباني، على غرار إحتلال المخابرات للسفارات العراقية في النظام السابق؟! ومن هنا، فأقول بأن مطالب جلال ومسعود لاتقف عند حد أبداً، بل خُذ وطالب، وهذا ماأعنيه في مقالات سابقة بأنهما كنكرين أو آكِِلَة العراق، وإذا لم يُستأصل هذا الوَرَم الخبيث من الجسد العراقي فستصبح جميع بقية الأطراف في خبر كان، أو في درجات متخلفة ويائسة، خصوصاً وأن البرزاني والطلباني ومع اليهود الماسونيين ينفذون خطة ماسونية سِرِّيَّة خَطِيرة وفاسِدة ضد الدِين الإسلامي وضد العراق وشعب العراق وضد الأخلاق، وقاعدتها في شمال العراق. أيها الأخوة والأخوات، العراقيين والعراقيات، الأن تستطيعون إستئصال البرزاني والطلباني ولكن في حال بقائهما وأن الإستراتيجية اليهودية الماسونية قائمة وفي طريقها المستمر والمتصاعد نحو النهاية الشيطانية الخَطِيرة، لذا فالوقت ليس من صالحكم وإستئصالهما حتمي، وبعكسه ستندمون ندامة ليس ورائها سلامة، أنا أرى وسترون ماأرى. ومن جهة أخرى، إذا كان الائتلاف وبصفقة مع التحالف قد توافقا ببقاء هوشيار زيباري وزيراً للخارجية مقابل دعم التحالف للائتلاف ببقاء وزير الداخلية باقر الزبيدي، فأنا أرى بان هذا اتفاق مصالح شخصية وباطل ويَضرّ بالمصلحة العامة، والصحيح هو إستبدال زيباري والزبيدي من الخارجية والداخلية



[email protected]

May 11, 2006