بعد زوبعة بعض الاعضاء الديمقراطيين ضد تصريحات الماكي_ حيث أدان العدوان على لبنان _لاغراض انتخابية تشتهر فيها الولايات المتحدة مع قرب موعد الانتخابات فيحاول اعضاء الحزبين بيان مدى ولائهم للدولة العبرية وقف المالكي خطيبا في الكونغرس الامريكي
ولم يتطرق سوى الى الشأن العراقي مبتدئا بالشكر ومنتهيا بتحميل الولايات المتحدة مسؤولياتها محذرا بان التاريخ لن يرحم!!
شاء المالكي أن يكون الخطيب الاسلامي مختارا الايات القرانية المناسبة ليبين الفرق بين ماهو اسلام حقيقي والارهاب الذي تلبس بالاسلام
وازداد وقوف اعضاء الكونفرس على السبع مرات إعجابا ببعض فقرات الخطاب اضافة الى عواصف التصفيق وكأن المالكي يخطب في جمهور من العراقيين...
وابتدأ بشكر الشعب الامريكي لتضحياته من أجل إزاحة الديكتاتورية في العراق ومظهرا قوته بمحاربة الارهاب وتصميمه على ذلك وشرح فقرات من استراتيجته وبرامج حكومته وأهمها تفكيك المليشيات ومبادرة المصالحة الوطنية
ولكن المالكي طلب اعتماد شركات عراقية في إعادة الاعمار مبينا عدم جدوى الانفراد بالاعمار للشركات الامريكية التي بددت أكثر من 18 مليار إما لسوء الادارة أو أمور اُخرى..
ذكر الامريكان وغيرهم بانهم تخلوا عن العراقيين في مواجهة الدكتاتورية طوال العقود الماضية وكذلك في انتفاضة (شعبان) سنة 1991 وإن التاريخ لن يرحم أحدا إذا بقينا وحدنا في مواجهة الارهاب...
وحسنا فعل المالكي بعدم التعليق على احدى المعترضات من الضيوف ربما لعدم توفر المترجم الفوري له مما أسعفته بعدم التأثر بما حدث
والمستشف من الخطاب ان رئيس الوزراء اراد تحميل الولايات المتحدة مسؤولياتها بخصوص الامن وبخصوص الاعمار وهو اعادة لطرح ما طرحه الدكتولر الجعفري بطريقة اخرى وهو مشروع مارشال عراقي لدعم العراق بعد خروجه من الحرب..كما فعلت دول التحالف مع المانيا بعد الحرب العالمية.......