النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي مسؤول استخبارات أميركي: لدينا عملاء داخل «القاعدة» ساعدوا على إحباط هجمات لكنهم ليسوا

    مسؤول استخبارات أميركي: لدينا عملاء داخل «القاعدة» ساعدوا على إحباط هجمات لكنهم ليسوا بين الدائرة المحيطة بابن لادن



    واشنطن: وولتر بينكاس *
    صرح مسؤول في إحدى دوائر الاستخبارات الأميركية بأن وكالة الاستخبارات المركزية (سي.أي.ايه)، لديها عملاء داخل شبكة «القاعدة» حاليا، مثلما كان عليه الحال قبل هجمات 11 سبتمبر (ايلول)، إلا ان الوكالة لم تستطع زرع عملاء على مستوى القيادة العليا او الدائرة المغلقة المحيطة بأسامة بن لادن في «القاعدة» حيث يجري النقاش حول المعلومات الرئيسية لأي هجوم مستقبلي. وقال المسؤول إن هؤلاء العملاء مستواهم أرفع من مجرد جنود ومقاتلين عاديين، وهم من الافغان والباكستانيين والاوزبك وآخرين جندهم ضباط في وكالة الاستخبارات المركزية، وهم اعلى مستوى داخل تنظيم «القاعدة» من عملاء الوكالة الذين كانوا في «القاعدة» قبل ثلاثة سنوات. وتمكنت الولايات المتحدة بمساعدة هؤلاء العملاء ومن خلال عمليات الاعتراض الالكتروني للاتصالات والتقاط الصور بواسطة الاقمار الصناعية، ومساعدة اجهزة الاستخبارات الأجنبية خلال العامين السابقين من اعتقال وقتل ثلثي مساعدي اسامة بن لادن الكبار، وإحباط عدد من المخططات ضد سفارات وطائرات وسفن وأهداف أميركية في مختلف انحاء العالم. وعلى الرغم من أن دوائر الاستخبارات الأميركية تعتقد ان شبكة «القاعدة» تعتبر حاليا أقل قدرة مقارنة بالفريق الذي وضع مخطط هجمات 11 سبتمبر، فإن اسامة بن لادن لا يزال ينظر الى الولايات المتحدة كهدف اساسي ويريد مواصلة الهجوم عليها بنفس الطريقة التي حدثت قبل ثلاثة سنوات، طبقا لحديث مسؤول استخباراتي اميركي مع مجموعة من الصحافيين.
    وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول بوكالة الاستخبارات المركزية علنا عن وجود عملاء للوكالة داخل تنظيم «القاعدة»، فضلا عن حديثه حول خطوات اخرى تهدف الى تفتيت التنظيم وإحداث شروخ داخله، وهو نوع المعلومات التي درجت الوكالة على عدم الافصاح عنها. وجاءت هذه التصريحات كجزء من الرد على الانتقادات القوية التي وجهت الى «سي.آي.ايه» من جانب لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، اذ تحدث تقرير اللجنة عن الفشل الذريع لاجهزة الأمن والاستخبارات الاميركية قبل هجمات 11 سبتمبر 2001 بسبب افتقارها للمصادر الاستخبارية البشرية حول تنظيم «القاعدة». وكشف المسؤول ان الولايات المتحدة تمكنت من إحباط عدد من المخططات بواسطة عناصر رئيسية في تنظيم «القاعدة» ضد طائرات وسفن اميركية بعضها في شمال شرق وجنوب شرق آسيا. وأشار المسؤول الى وجود معلومات قوية وراء التحذيرات من هجمات اخرى، مؤكدا انهم تلقوا معلومات محددة تشير الى ان شبكة «القاعدة» تسعى الى شن هجوم ضد الولايات المتحدة. وقال المسؤول ان الاستخبارات اعترضت اتصالات بين بعض المشاركين في مخطط 11 سبتمبر، إلا ان محللي الاستخبارات لم يفهموا الحديث، الذي كان مشفرا فيما يبدو، ولم يتمكنوا بالتالي من إحباط العملية. وأضاف المسؤول ان عناصر «القاعدة» التي كانت مشاركة المخطط ادركت ان الهواتف كانت تحت المراقبة، لذا اصبحوا اكثر حذرا في الحديث. وأوضح قائلا ان جورج تينيت مدير الاستخبارات السابق تمكن من إصدار تحذيرات من هجمات ارهابية صيف عام 2001 «بسبب الشائعات التي ترددت في المعسكرات والمعلومات التي جرى الحصول عليها من عمليات الرصد والمتابعة والجمع». وأشار مسؤول استخباراتي سابق الى انه سمع الجنرال مايكل هايدن، مدير وكالة الأمن القومي، التي اجرت عمليات التنصت، وهو يردد 20 او 30 مرة خلال صيف عام 2001 ان الهجوم «سيقع غدا». وقال ثلاثة مسؤولون في اجهزة الاستخبارات خلال حديثهم مع الصحافيين انهم يعترفون ببعض الاخفاقات التي ورد في تقرير لجنة التحقيق في 11 سبتمبر، لكنهم يشعرون بأن الاساليب وطرق العمل التي اصبحت تطبق حاليا ستساعد على حل هذه المشكلات. * خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    هذا يدل على صحت بعض الآراء التي تقول أن ما يقوم به البعض ممن يسمون بالمقاومة هو في الحقيقة تخطيط أمريكي لغاية في نفس يعقوب.
    [line]

    "سي آي إيه" خرقت "القاعدة" ولكنها بقيت بعيدة عن دائرة بن لادن

    لجنة سبتمبر: قائد الرحلة 93 علم بضرب البرجين قبل سقوط طائرته فوق البنتاجون بعد صراعه مع الجراح

    أبها: الوطن

    أكد تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر النهائي المعلومات التي وردت مسبقاً عن الرحلة "93" التابعة لخطوط "يونايتد إيرلاينز" من أن صراعاً دار داخل قمرة القيادة عندما حاول المختطفون السيطرة على الطائرة التي أقلعت متأخرة من مطار نيوارك متجهة إلى لوس أنجلوس في الساعة 8:42 صباحاً, أي قبل أربع دقائق من ارتطام الطائرة الأولى بالبرج الشمال لمركز التجارة العالمي وقبل 21 دقيقة من ارتطام الطائرة الثانية التابعة للخطوط نفسها بالبرج الجنوبي.
    وطبقاً لما نشرته صحيفة الـ"واشنطن بوست" فإن كابتن رحلة 93, علم باختطاف الطائرتين عند الساعة 9:24 صباحاً عندما تلقى رسالة مكتوبة تحذر من اقتحام لقمرة القيادة, حيث تقول الرسالة المختصرة: "احذروا من اقتحام لقمرة القيادة فقد ارتطمت طائرتان بمبنى التجارة العالمي".

    وكان المختطفون الأربعة - كما تقول الصحيفة - يجلسون في مقاعد الدرجة الأولى ويعتقد أن وجبات الطعام قد قدمت في موعدها المحدد. وقد قام كابتن الطائرة جيسن داهل بالإجابة على الرسالة التي وصلته بنوع من الارتباك حيث طلب من مرسلها تأكيد تلك الرسالة بعد دقيقتين من تلقيها. وبعد دقيقتين أي في الساعة 9:28 صباحاً تمت مهاجمة قمرة القيادة عندما كانت الطائرة تحلق فوق شرق أوهايو حيث لاحظ أحد مراقبي الحركة الجوية هبوط الطائرة بشكل مفاجئ بمقدار 700 قدم وسمع صوت أحد أطقم الطائرة يستغيث ويطلب النجدة وسط أصوات تعارك. ثم انقطع الاتصال بعد 35 ثانية. وفي الساعة 9:32 صباحاً أعلن أحد المختطفين قائلاً: "سيداتي وسادتي الكابتن يتحدث إليكم. نرجو منكم الجلوس والبقاء جالسين فلدينا قنبلة على متن الطائرة ولذلك اجلسوا". وبعدها انحرف بالطائرة شرقاً حيث تعتقد اللجنة أن هدفه كان ضرب البيت الأبيض أو الكابيتول "مبنى الكونجرس" وقد تأكدت للمسافرين على تلك الرحلة وعددهم 37 بالإضافة إلى 11 من طاقم الطائرة - أنباء ارتطام طائرتين بمبنى برج التجارة العالمي وعندها قرروا مهاجمة قمرة القيادة في تمام الساعة 9:57 صباحاً وعندها بدأ كابتن الطائرة زياد سمير الجراح في أرجحة الطائرة يميناً ويساراً للإخلال بتوازن الركاب المهاجمين وفي تمام الساعة 10:51 صباحاً قرر الجراح التوقف عن المناورة وإسقاط الطائرة بعد تأكده من استحالة تنفيذ هدفه - وهو كما تقول اللجنة - معلم أمريكي, أو مبنى الكابيتول أو البيت الأبيض" حيث صاح بأعلى صوته قائلاً "الله أكبر" وسأل أحد زملائه المختطفين "هل أسقطها" فأجابه صديقه قائلاً: "نعم أسقطها".

    من جهة أخرى ذكرت الصحيفة نفسها أن الـ"سي. آي. إيه" استطاعت اختراق شبكة القاعدة لكنها لم تتمكن من اختراق الدائرة المحيطة بأسامة بن لادن حيث تكمن المعلومات المهمة - كما يقول مسؤول استخباراتي كبير للصحيفة - وحيث تتم مناقشة الهجمات المستقبلية. ويقول المسؤول للصحيفة إن العملاء الذين وضعتهم وكالة الـ"سي. آي. إيه" هم أفغان وباكستانيون وأوزبك وغيرهم تم تجنيدهم بواسطة الوكالة وأن هؤلاء العملاء أكثر رشداً من أولئك الذين كانوا مع الوكالة قبل ثلاثة أعوام. وتعد مثل هذه التصريحات التي تكشف فيها "سي. آي. إيه" علناً عن وضعها لعملاء لها وخطوات أخرى تهدف إلى تفكيك القاعدة حيث كانت مثل هذه المعلومات تعامل بسرية تامة.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...rst_page03.htm

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني