حقيقة العريفي بصدام حسين
http://www.youtube.com/watch?v=7TB3X...layer_embedded
هل يستطيع الـ 106 شيخ سلفي الذين انتصروا للعريفي أمس في الكويت
محاكمة من يمتدح صدام الذي قتل وأسر وشرد شعبهم أبان الغزو
للأسف المقاييس راحت
مجددا...
مع العلماء الذين يترحمون على صدّام المجرم، فبعد العريفي و أبو اسحاق الحويني، اليوم أذكركم بالدكتور عبدالعزيز الفوزان
ولنشاهد هذا المقطع في قناة المجد ونحلله
أولا...
يريد مقدم البرنامج أن يطرح سؤالاً حول صدّام حسين، وفي سياق طرح السؤال، يترحم المذيع ابتداءً. والسؤال هو: قتل صدّام رحمه الله صبيحة عيد الأضحى، والقضية أخذت البعد السياسي ولا يهمني بل أريد البعد الشرعي، هل يجوز الترحم على مثل هذا الرجل؟ (لاحظوا هو ترحم عليه قبل أن يحصل على الإجابة)
جواب الدكتور الفوزان...
صدّام حسين رحمه الله قد أفضى إلى ما قدّم... وقدم على ربٍ رحيم وهو أعرف بما يستحق. ثم يعطف الفوزان على شمائل صدّام حسين وفضائله ويقول: على الرغم من سيئاته العظام إلا أن له حسنات عظام وجليلة، لعّل من أكبرها وقوفه أمام وضد المد الصفوي الرافضي، فقد وقف هذا الرجل وسخره الله عزّل وجل لصد عدوان هؤلاء المجرمين. إذا بنظر الفوزان هذه أهم حسنة سوف يستخدمها لاحقاً لتبرير الترحم عليه. ويتابع الفوزان الجواب، ويحدثنا عن الحسنة الثانية وهي، أن صدّام قاوم الأمريكان على مدى عشر سنوات. ويؤكد الفوزان بأن تلك حسنات لا يجوز إغفالها ونحن نتحدث عن الرجل.
وآخر ما يراه الفوزان...
من حسنة ومكرمة إلهية لهذا الرجل بأن قتل بهذه الطريقة البشعة والشنيعة (على حد وصف الفوزان نفسه) وفي هذا اليوم العظيم المبارك. وهو يوم الحج الأكبر ويوم العيد وهو أفضل أيام الله. وبذلك يستنتج الفوزان بأن لا شك لو أن الإنسان مات في يوم فاضل فهي دلالة من دلائل حسن الخاتمة. أي خاتمة صدّام. ويثني الفوزان مجدداً على حسن خاتمة الرجل بأن الله سبحانه هو من اختار له هذا اليوم لأن أعداءه أرادوا النكاية به وبأهل السنة (وهنا الفوزان يربط صدّام بأهل السنّة) ويقول بأنهم (أي الأعداء) فعلوا بصدّام خيراً عظيماً من حيث لا يشعرون (أي قتله في هذا اليوم المبارك لأنه فيه حسن الخاتمة).
والآن...
يتوجه الفوزان ليشرح لنا كيف مد الله صدّام حسين بالمدد الإلهي حيث سهّل الله له النطق بالشهادتين على أكمل وجه، بل ورددها مرتين، وهنا يرجع الفوزان ليؤكد مشيئة الله بالخير لصدّام، لأن الله لو لم يرد له خيراً لما سخّر له النطق بالشهادتين. وهنا يعتقد الفوزان (والله أعلم) بأن مشيئة الله تقدّر للرحل (أي صدّام) الخير وأن يكفّر بذلك سيئاته وذنوبه. ويذكرنا الفوزان بأعمال وخيرات هذا الرجل (أي صدّام) في أواخر حياته قبل حدوث الغزو الأمريكي الأخير (يعني قبل اعتقاله ولمّا كان صدّام على رأس حكمه) والأعمال هي، بناء المساجد، ونشر حلقات تحفيظ القرآن، وتشييع أهل الخير، وهذه أمور عظيمة. بل ويقول بأن كل الأعمال الخيرية لصدّام هي من أسباب تسلط الأمريكان.
ويتجه الفوزان...
بعد كل ذلك لختام فتواه عن صدّام بالقول، بأن الله رحمة واسعة، ولا يجوز أن نقول للناس إن مثل هذا لا يستحق الرحمة، أو لا يجوز الترحم عليه، أو نحكم عليه بالكفر والعياذ بالله كما رأيت (أي كما رأى هو) بأن بعض طلاّب العلم. بمعنى أن الفوزان لا يريد لهؤلاء طلبة العلم بأن يحكموا على صدّام بالكفر.
ويستخلص الفوزان من كلامه...
بأن قتل هذا الرجل بهذه الطريقة من أجل النكاية بأهل السنّة، والله إنه خيرٌ عظيم قدّم لهذا الرجل في نظري (أي نظر الفوزان) لم يكن يحلم به (أي صدّام).
ويتعجب الفوزان قائلاً...
لو لم يكن من أهل السنّة هذا الرجل (صدّام) فلا يشك أحد أو كائن من كان بشجاعة الرجل ورباطة جأشه وقوة بأسه، وهو العجب بعينه من إلقاء القبض عليه ومحاكمته وثباته وقوته وحجته وبلاغته، قم موقفه وهو يقدم للقتل ويعلم بأنه سيموت بعد لحظات، مع ذلك يسير بخطى ثابتة مرفوع الرأس ويرد على هؤلاء ويحقرهم في أنفسهم. والفوزان في هذه الأثناء يعلم المشاهدين المرجلة بأنها ليست في الشماته بهذا الرجل وهو يوضع الغطاء على رأسه بكل شجاعة وعزّة ويتشهد بكل ثقة وثبات... فلله درّه الحقيقة (أي الفوزان يقول لله در صدّام حسين على هذه الشجاعة).
والِآن...
تعالوا نستخرج العبر من كلام الفوزان بهذه النقاط التالية:
سيئات صدّام تغتفر لأن له حسنات عظيمة أولها أنه وقف أمام المد الصفوي (إيران) وهنا تطويع العقيدة لدى الفوزان لدوافع ونتيجة سياسية.
رحمة الله واسعة ولا يجوز لأي مسلم أن يخرج أي إنسان من رحمة الله في الوقت الذي يخرج هو بنفسه شريحة من المسلمين لأنه يختلف معهم سياسياً.
الفوزان لا يريد لأهل وطلاّب العم بأن يحكموا بكفر صدّام. لأنه (أي صدّام) خدمهم سياسياً.
ويتغزل الفوزان بشجاعة صدّام حسين ورباطة جأشه، وعزته، وثقته، وبطولته، وإيمانه بآخر أيام حياته. (لأن بتلك الأسباب قرر الأمريكان القضاء عليه) وهنا أيضاً الدافع سياسي.
الفوزان يرى أن الله أمد صدّام حسين بآيات تضمن له حسن الخاتمة كاختيار يوم مقتله، وتمكينه من لفظ الشهادتين، وقدرته على البلاغة ومقارعة الآخرين بالحجج. وهي صفات القائد الإسلامي الشجاع الذي يمكن أن يلعب سياسة.
الفوزان في معرض كلامه عن صدّام يعلمنا المرجلة التي تحلّى بها صدّام نفسه. وهي صفات القائد السياسي.
التحليلات كثيرة...
لكني سوف أتجه مباشرة إلى بيت القصيد. والسؤال هو: هو سوف تمر علينا حقبة تاريخية مستقبلية نسمع فيها من يترحم على صدّام من الكويتيين؟ على أرض الكويت؟ وأن نتعلم "السياسة" من هؤلاء الفقهاء؟ والسؤال "اللي بعده": هل يريد البعض منّا أن ندوس على مشاعرنا وأن نقبل هكذا فقه أخرق، ومنطق أعوج، بحيث نقبل بأن الترحم على صدّام هو أمر هين ولا بأس فيه؟ لأن السياسة الفقهية تريد ذلك؟
يا أخوة...
صدّام مجرم سياسي أم شجاع سياسي ؟
تنــــاقض واضـــــح
كل من يظلم شيعة آل محمد يمجد ؟؟؟؟!!!
حتى لو كان ظالما منتهكا لحقه هو يتنازل عن حقه ويفرح بظلمه له لأنه ظالما لشيعة محمد وآل محمد ... عجبي
أليس صدام هذا الذي أحتل بلدهم وشرد شعبهم وخرب ديارهم ووممتلكاتهم
أليس صدام هذا من شن الحرب على السعودية وقصف الظهران والرياض
أليس صدام هذا من سبهم عشر سنوات على وسائل الإعلام وكفر الوهابية تكفيرا شنيعا والوهابية يمدحونه ؟؟؟؟!!