من اوصلنا الى هذه المرحلة واين الخلل

[القانون]

لقد سببت العملية السياسية في العراق والاحزاب الاسلامية انتكاسة قوية للدين الاسلامي بل قل للسلوك الاسلامي وجعلت الانسان المسلم يشمأز من كلمة اسلامي او متدين ولايعرف العراقيين كيفية الخروج من هذا المأزق فالكل يتحدث عن المادة والمكاسب السياسية ومن هي القائمة الافضل وكاننا نسير للهاوية بل ربما نحن في الهاوية فعلا فلم يبقى رمزا الا وتم تسقيطه وملاحقته ولم تبقى فضيلة الا ودنست وكل حزب بمالديهم فرحون فياترى من اوصل العراق وسلوك الفرد العراقي لهذه المرحلة

[روح البصره]

حسب رأيي الشخصي هم قادة الاحزاب الدينيه وتصرفاتهم المستهزئه بالدين وعندما يرى الشعب ان هؤلاء الذين يجب ان يراهم الناس القدوه الحسنه في كل شيئ في المسؤليه في الحفاظ على الدين والمذهب والمصلحه العامه حتى يقتدي المواطن بهم كما في باقي الامم واذا استطلعت التاريخ سترى ان ما من امه استطاعة النهوض والازدهار الا بفضل شخص واحد نذر نفسه لهذه الامه .
و نحن لدينا المثال الاقدس في التاريخ وهو رسول الله (صلى الله عليه واله ) وللاسف قد تركوه قادتنا و حتى بعض علمائنا سعيا وراء المناصب السياسيه و المكاسب الدنيويه . واعتقد الان ان الناس لا يرون في اي من الموجودين
ذلك القائد الروحي الذي يتبعون وهنا يتبادر الى ذهني سؤال لو ان السيد الصدر الاول او السيد الصدر الثاني( قدس سرهما ) موجودان الان بكل ما لديهم من حرص و وطنيه للعراق هل سيكون حال العراق كما هو اليوم ؟ !!!!!!!!!!!

[بدون وطن]

اخي العزيز سبب اشمئزاز العراقيين من كله اسلامي هو ان جميع الذين يدعون انهم اسلاميون او اصحاب احزاب وخلفيات اسلاميه انما هم يتخذون من الاسلام ستار يغطون به عيوبهم وسرقاتهم ونفاقهم ولو لاحضت حضرتك خلال الاربع سنوات الماضيه ان جميع الاحزاب الاسلاميه هم الاكثر فساد وسرقه للمال العام انما هم يتبعون اسلام بني اميه وليس اسلام ال محمد

[القانون]

الاخوة الكرام شكرا لكم وعلى مداخلاتكم القيمة والمفيدة ولكن السؤال ماهي العوامل والدوافع التي تجعل الاسلامين بهذه الصفات فهل هم اسلاميون فعلا ام مندسين ام هناك سلوكا عاما يجب تصحيحه؟

[الفراتي]

الاخوة الاكارم سلام عليكم
من خلال الموضوع المثار والمداخلات التي وردت عليه اجد وللاسف منهجا خاطئا في التقييم يستخدم لغة التعميم في توجيه الاتهام الى جميع الاسلاميين
وهذا المنهج يتنافى والمنهج الاسلامي في النقد , والذي يبتني على القواعد التالية :
1 - رعاية حيثية وشخصية الاخرين والابتعاد عن اسقاطهم واهانتهم في المجتمع او بهدف تدميرهم .
2 - ان يكون النقد بهدف تنبيه الاخرين الى اخطائهم من منطلق تطويرهم واعانتهم على تلافي اخطائهم وتكامل شخصياتهم واعمالهم ومواقفهم .
3 - ان يكون النقد بعيدا عن الهوى والتعصب والرغبة في الانتقام الشخصي , ومنضبطا بحدود الله واحكامه ,
4 - ان لا يكون النقد سببا لايجاد فتنة اكبروعداوة وبغضاء بين ابناء المجتمع .
5 - ان يكون النقد موضوعيا ومنصفا وعادلا ومبنيا على العلم وليس الظن وينصبّ على الافعال دون النوايا , اذ لايمكن لاحد ان يقدم احكاما جاهزة بناءا على مايتصوره من نوايا الاخرين لانه لايوجد ميزان دقيق يضبط نوايا الناس , بينما الافعال ظاهرة ويمكن محاكمتها باسلوب دقيق ومنضبط .
6 - ان يضع الناقد في حساباته ان رأيه قد لايمثل الحقيقة المطلقة , بل يترك في نفسه احتمالا للصحة في عمل الاخرين .
وعلى الناقد ان يضع الايات القرانية التالية نصب عينيه ليكون نقده مبتنيا على اصول الاسلام وقواعده ( ولاتقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ) ( واجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ) ( ولاتبخسوا الناس اشياءهم وزنوا بالقسطاس المستقيم ) ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
وفي الاحاديث الشريفة ( المؤمن مرآة اخيه المؤمن ) ( رحم الله امرأا اهدى الي عيوبي ) ( من كسر مؤمنا فعليه جبره ) .
انا اشترك معكم اخواني الاعزاء في ان هنالك اخطاء كبيرة قد حصلت من قبل اشخاص او جماعات نسبوا انفسهم الى الحالة الاسلامية ورفعوا شعار الدفاع عن الاسلام وقاموا باعمال يبرأ منها الاسلام كالقتل والاعتداء على اموال الناس وعلى اعراضهم كما صنع مجرموا القاعدة , والبعض مارس الارهاب والاختطاف وترويع الناس وتهديدهم كما صنعت الميليشيات المسلحة المحسوبة على بعض القوى الاسلامية في عموم العراق , واستغل البعض مواقع المسؤولية التي شغلوها لتحقيق مصالح دنيوية وسياسية رخيصة , ووقع البعض في ظاهرة الاستعلاء والتكبر والتعالي على الناس . وغير ذلك من الممارسات الخاطئة والمسيئة التي مارسها البعض ,
ولكني اخواني اختلف معكم في تعميم ذلك على جميع الحالة الاسلامية ووضع الجميع في خانة واحدة وفي هذا ظلم لكثير من المؤمنين والاسلاميين المخلصين لدينهم وشعبهم , والذين لا يزالون يحتفظون بثوابتهم ومبادئهم , ولولا وجود هؤلاء لما تحقق نوع من الاستقرار الامني والسياسي , ولما استطعنا ان نتجنب مآسي الحرب الاهلية المدمرة , ولما استطعنا ان نقيم دولة الدستور والمؤسسات رغم مالدينا عليها من ملاحظات , ولما استطعنا ان نعيد جسور العلاقة بين مكونات الشعب ,
فمن الاسلاميين من لم يتورط بالعنف المسلح ولم يستخدم لغة التحريض الاعلامي وحافظ على المواقف المتزنة ورفض لغة التخندق الطائفي او العنصري او الفئوي , وكان حريصا دوما على مصالح الشعب ورفض اسلوب التشدد في التعامل الديني واستخدم الوسائل المعتدلة في رفض الممارسات الخاطئة , وهؤلاء هم ثمرة جهود الحركة الاسلامية الاصيلة المضحية وانكارهم يعني مصادرة قدرة الشعب العراقي على انتاج النماذج الصالحة الخيرة , وانكارهم يعني ايضا اضعاف كل الجهود المخلصة والدماء الطاهرة واسدال الستار عليها , وليس ذلك من مصلحة اي حريص على الاسلام والحركة الاسلامية .
ثم لماذا نحصر المشاكل والمآسي في الحالة الاسلامية فقط ولانظهر وبكل وضوح اخطاء وممارسات ومشاكل المنتسبين للحالة العلمانية والحديث في هذا المجال طويل وطويل .
اعتقد ان من الصحيح لتحقيق العدالة في التقييم ان نذكر الظواهر السلبية التي برزت في الواقع العراقي ونضع ايدينا وبكل شجاعة على الجهات التي تقف وراء كل ظاهرة , ثم نبحث عن العلاجات المطلوبة , وسنكون بذلك منصفين غاية الانصاف ونضع كل شيء في نصابه الصحيح وننصح المخطئيت ونشد على يد المحسنين والله عوننا وهو خير ناصر ومعين

[حازم الكاظمى]

السلأم عليكم جميعا الأسلأم دين واما تصرفات الأنسان نابع من فهمه الى الدين والأخلأق والبيئة الأجتماعية الذى يسى لأ نضع الحق على الدين كم مختصب لحق محمد وال محمد صلى اللة علية والة وسلم منذواالقدم ولأزال كثير من الطوائف الأسلأمية تضع بنى امية لعنة اللى عليهم جمعيا على انهم اهل الدين الحالة فى العراق هية كغيرها لنر+جع الى الوراء ماذا بنى مجرم العراق لعنة اللة علية صدام جهل فقر وحقد ابحث فى دوائر الدولة وخصوصا فى اماكن القرار الحساسة تجدهم ابن عم وابن عشيرة وابحث فى شهاداتهم لأ يجيد اكثر من يكتب اسمة ز من الأن يعمل ولوا عشرة بالمئة من الأسلأم بل الأن جميع والعالبية يعمل بالأعراف الأجتماعية مغطاة بالدين ألأسلأمى الرائع الذى يحاربنا علية العالم كلة ولوا يرى كلأب السعودية كم بقدمون من خدمة كسلأفهم بنى امية لعنة اللة عليهم جميعا الى اعداء الأسلأم وباسم الأسلأم العالم يحارب العرب ونحنوا العرب لأزلنا نقاتل من اجل القشور ونعطى الب الى اعدائنا بالمجان

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في نهاية عقد الثمانينات ضرب زلزال أحد مدن الجزائر , وهبت دول الكفر في مساعدة المدينة المنكوبة , فيما هب الشعب الجزائري في نهب وسلب ممتلكات المواطنين في المدينة .
قبل تحرير العراق كان الجميع يتوقع خيرا بعد اسقاط النظام , لكن لم نعلم ان النظام كان غطاءا ظالما لكثير من اشرار الخلق , وما بعد الغزو أنكشف الستار ووضح للعالم أجمع .... ( الفكرة واضحه ).

[روح البصره]

صرح احد المراجع ( وهو يترأس احد الاحزاب ) ان سبب عزوف الناس عن الاحزاب الاسلاميه هو قلة الالتزام الديني للشعب .
انا اسأل هنا كيف قل هذا الالتزام بالدين لدى الشعب هل عملت هذه الاحزاب بمسؤليتها تجاه الدين ونشر الوعي الاسلامي والعمل بمبدا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( الان صار لزاما عليهم حيث وصلو الى منصب الامر الناهي بالدوله واصبح الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤليتهم الشرعيه ) ولكن اعتقد وحسب رايي المتواضع
انهم انشغلو بخدمة الشعب وتسيير اموره وبناء الوطن .
اين هيه الاحزاب الدينيه لم نرى عضوا منهم قد شارك الناس همومهم الامهم مشاكلهم اليس الاجدر بهم العمل بقول رسول الله صلى الله عليه واله ( كلكم راعي وكلكم مسؤلا عن رعيته )
لم نراهم الا من خلال الزجاج المضاد للرصاص والسيارات المضلله والمنطقه الخضراء او محاطين بالحرس والامن
ولم نرى عضوا في هذه الاحزاب قد تفقد اوضاع الناس وسمع مشكلاتهم ورعى فقرائهم اذا هم لا يعملون بقوله صلى الله عليه واله ( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) على اعتبار ان الشعب اخوانهم !!!!!
ولم نجد منهم من مارس عمله كحزب يمثل شريحه من المجتمع العراقي وضيفته خدمة هذا الشعب والسهر على اموره ومصالحه واتمامها بأفضل وجه ( على الاقل قدر المستطاع ) ومحاربة الفساد والجريمه حتى ينعم الشعب بالعيش الرغيد ( العراق الدوله الثانيه عالميا بالفساد حسب تقارير عالميه ) !!!!!! فهم لم يعملو بقوله صلى الله عليه واله ( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه ) .
فلا ادري من اين جاءت لهم تسمية الاحزاب الاسلاميه ؟ !!!!!!!!!!!!
اخي الفراتي اعتقد انهم نسو هذه الاحاديث فجزى الله خيرا من يذكرهم واسف على الاطاله .
اخوك روح البصره

[القانون]

ولماذا نحصر الازمه بالاحزاب الاسلامية

فهل نستطيع القول انها ازمة عامة والاسلاميون ضاعفوا من تلك الازمة ؟

[سيد مرحوم]

أحسنتم اخي الفراتي ..كلام رائع وسديد .

[واحد من الشعب]

من أوصلنا الى هذه المرحلة
هو من لم يلتزم بالقيادة الحقيقية للامة
وراح ينغمس في شهوات الدنيا وملذات السلطة وهم يحسبون انهم يحسنون صنيعا
عموما
ان التخطيط الالهي نافذ وساري وسوف لا يكون هناك من قائل ( لو حكمنا لعدلنا )
ان الفوز يومئذ لمن كان ملتزما بدينه ومطبقا لقول حجته بالالتزام بسفن النجاة
وما عدا ذلك فهو كزبد البحر ولن يضر الله شيئا

[القانون]

اخي واحد من الشعب أحسنتم

لقد اثرت موضوعا حساسا وشيقا وفعلا هناك حديث لاهل البيت عليهم السلام يقول ودولتنا اهل البيت اخر الدول حتى اذا راؤ سيرتنا لايقولون لو حكمنا لعدلنا مما يعني ذلك اسقاط العدلة عن الدول التي تسبق ظهور الامام المهدي عليه وبقيت نقطة ارجو توضيحها من تقصد بالقيادة الحقيقية للامه؟

[صادق الموسوي]

[align=center]اذا فسد المجتمع على العالم ابراز علمه [/align]

ولكننا نرى بعض رجال الدين تركوا العلم وانخرطوا في السياسة
والشرع لا يمنع هذا ولكن بشرط ان يتخلى عن الزي الديني ، الذي يجلس بزيه في مجلس النواي الذي يحتوي على نساء سافرات متبرجات ، ورأينا الكثير من المواقف والصور هذه جلوس سادتنا بالزي الديني وهو يرتدي عمامة رسول الله (ص) وبجانبة نساء متبرجات وهو يتحدث اليها ويبتسم معها ويضحك معها ،فمثل هذه الحالات التي فيها الاشمئزار تجعل الفرد المؤمن لا يتقيد باقوال بعض رجال الدين لانهم اظهروا الصورة القبيحة لما في داخلهم من التستر خلف ستار الدين ، وهذ الكلام فيه الخصوص وليس العموم ، هناك رجال دين في البرلمان محترمون ووطنيون دخلوا البرلمان من اجل التصحيح والدفاع عن حقوق الشعب العراقي ، وانا معهم في هذا ولكن عليهم ترك الزي الديني في مثل هذه المواقف لانه لايستطيع تغيير الاعوجاج في ان يؤمر المتبرجة والسافرة من زميلاته ان تعتدل في لبسها ،
واعتقد هذه من الامور المهمة وهي اهم من كل الاسباب ، وعليكم ايضاح بقية الامور لتصحيح المسار الخاطيء
ليكون المبدا المؤمن مرآة المؤمن
شكرا لكم

[واحد من الشعب]

الى العضو القانون
لقد سألتني من هي القيادة الحقيقية للامة
ولا اعلم هل ان السؤال عن كبرى القاعدة لمفهود القيادة ام قصدت الصغرى ببيان المصداق لها ؟
عموما ان مصداق تلك القيادة مرهون بجملة من الامور لا نستطيع الخوض بها الان
لكن القيادة بمفهومها العام تنطبق على
من كان قائدا للمسلمين في زمن الرسالة الاول وهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ومن كان القائد الحقيقي من بعده وهم الائمة عليهم افضل الصلاة والسلام
ومن هو القائد الحقيقي في الوقت الحاضر وهو الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف
ومن هم الذي اوصى بهم الامام عجل الله تعالى فرجه ليكونوا صمام امانا للامة من امواج الفتن المظلمة
ما خلا هذا التقسيم لقيادة الامة فعلى المجتمع السلام كما نحن عليه الان

[أبو حيدر الحسيني]

[align=center]اذا فسد المجتمع على العالم ابراز علمه [/align]

ولكننا نرى بعض رجال الدين تركوا العلم وانخرطوا في السياسة
والشرع لا يمنع هذا ولكن بشرط ان يتخلى عن الزي الديني ، الذي يجلس بزيه في مجلس النواي الذي يحتوي على نساء سافرات متبرجات ، ورأينا الكثير من المواقف والصور هذه جلوس سادتنا بالزي الديني وهو يرتدي عمامة رسول الله (ص) وبجانبة نساء متبرجات وهو يتحدث اليها ويبتسم معها ويضحك معها ،فمثل هذه الحالات التي فيها الاشمئزار تجعل الفرد المؤمن لا يتقيد باقوال بعض رجال الدين لانهم اظهروا الصورة القبيحة لما في داخلهم من التستر خلف ستار الدين ، وهذ الكلام فيه الخصوص وليس العموم ، هناك رجال دين في البرلمان محترمون ووطنيون دخلوا البرلمان من اجل التصحيح والدفاع عن حقوق الشعب العراقي ، وانا معهم في هذا ولكن عليهم ترك الزي الديني في مثل هذه المواقف لانه لايستطيع تغيير الاعوجاج في ان يؤمر المتبرجة والسافرة من زميلاته ان تعتدل في لبسها ،
واعتقد هذه من الامور المهمة وهي اهم من كل الاسباب ، وعليكم ايضاح بقية الامور لتصحيح المسار الخاطيء
ليكون المبدا المؤمن مرآة المؤمن
شكرا لكم

اذا أمكن أن تعطينا دليل من الشارع المقدس على ما اشترطته من التخلي عن الزي الديني في مجلس النواب
أما ما سقته من دليل وجود المتبرجات فاذا أخذنا به فعليه أن لا يركب الطائرات ولا يدخل الفنادق ولا المتنزهات ولا الأسواق ...
بزيه الديني لأن فيها متبرجات !