* تفائل البعثيون خيرا بوجود قوائم اقرب لهم..
* بنفس الوقت هناك ابتعاد شيعي عن الاحزاب الشيعية التي اهتمت بنفسها وهجرت المظلومين الذي اوصلوها للسلطة.
وسؤالي الى مُطلق تسمية البعثي " النظيف " .. هل هؤلاء ال 30 الف المشاركين بالسلطة الان والقادمين الجدد هم بعثيين نظيفين لم تتطلخ وجوههم بدماء العراقيين؟؟
هل هم هؤلاء الذين طلب عدم قتلهم وتركهم للقضاء؟؟
لم نرى القضاء يحاسبهم بل العكس صارو هم المظلومون...
انهم يشعرون بالارتياح لانهم قتلو اهلنا وسلبوها حقوقنا واليوم عادو للسلطة حتح جناح الاحزاب الاسلامية.. بدعوى انه بعثي " نظيف"
-------------------
نائب عراقي لـ «الشرق الأوسط»: 30 ألف بعثي مشمول بالاجتثاث يشغلون مناصب حساسة
29-12-2009
بعثيون يشعرون بالارتياح لوجود قوائم ستمثلهم في البرلمان القادم
النجف: قاسم الكعبي
قال بعثيون إنهم يشعرون بأنهم يتجهون نحو مزيد من «الاستقرار والأمان» بفضل بعض القوائم التي ستشارك في الانتخابات التشريعية القادمة المزمع إجراؤها في مارس (آذار) المقبل، وإن هذه القوائم ستعمل على «إرجاع حقوق البعثيين الذين ظلموا من قبل بعض الأحزاب السياسية»، بعد الإطاحة بالنظام العراقي الأسبق.
ومن جهته أكد صباح الساعدي، عضو البرلمان العراقي عن كتلة الفضيلة: إن هنالك 30 ألف بعثي مشمول في اجتثاث البعث لديهم مناصب حساسة في الدولة العراقية حاليا.
وقال أبو أحمد، عضو سابق في الحزب المنحل: إنه «بعد سيطرة القوات المحتلة على العراق أصابنا الذعر والخوف، لكن رغم كل هذا كان الأمل باقيا لدينا، خصوصا أن رئيس الجمهورية العراقية صدام حسين كان لا يزال على قيد الحياة، لكن بعد رحيله إلى مثواه الأخير خيم الخوف وانقطع الأمل لأغلب البعثيين في عيش حياة كريمة».
وأضاف أبو أحمد لـ«الشرق الأوسط»: إن «أغلبنا كان يريد العيش بسلام مع حياة جديدة بعيدة عن الاعتقالات والمراقبة والاستدعاء من قبل رجال الأمن، حيث عانينا الكثير من قبل الأحزاب السياسية، وقد طلبوا منا الكثير، وحتى أسلحتنا الخاصة سلمناها لهم ولكن دون جدوى».
وشكل الحاكم المدني الأميركي السابق السفير بول بريمر هيئة اجتثاث البعث في أعقاب الإطاحة بالنظام السابق في أبريل (نيسان) 2003، من أجل ملاحقة البعثيين، وتم تغيير اسم الهيئة لاحقا إلى «المساءلة والعدالة» وصوت البرلمان العراقي على قانون خاص بها.
فيما أكد عضو فرقة سابق في حزب البعث منذ ثمانينات القرن الماضي أن «الابتسامة عادت إلى وجوهنا بعد نحو 7 سنوات، ونتأمل خيرا بترشيح شخصيات وقوائم ستشارك في الانتخابات القادمة ستعيد إلينا ما خسرناه، خصوصا أن أغلبنا ظلم دون ارتكاب أي جريمة».
وأضاف العضو، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ «الشرق الأوسط»، «ننتظر أن ترشح هذه القوائم للانتخابات منذ عدة سنوات وتتوفر لها أغلبية مريحة في مجلس النواب القادم حتى تدافع عن حقوقنا»، وأضاف «سننتخب القوائم الأقرب لنا ومن يحقق طموحنا». وكان النائب العراقي البارز، صالح المطلك، قد توقع في وقت سابق أن يشغل البعثيون 40 مقعدا في البرلمان القادم. وحذر رئيس الوزراء العراقي أكثر من مرة من وصول البعثيين للبرلمان وتوعد بتفعيل هيئة المساءلة والعدالة لمتابعة أسماء المرشحين للانتخابات ومنع البعثيين منهم من الترشح.
ومن جانبه، قال عضو البرلمان العراقي الشيخ صباح الساعدي «إن هنالك أكثر من 30 ألف بعثي مشمول باجتثاث البعث عادوا من خلال سياسية حكومة المالكي إلى أماكن حساسة في الأجهزة الأمنية أو غيرها من المؤسسات المهمة في الدولة». وأضاف الساعدي لـ«الشرق الأوسط» «إن هؤلاء البعثيين بإمكانهم الانقلاب على السلطة وقلب نظام الحكم في البلاد، علما بأن لديهم خبرة في الانقلابات العسكرية»، مؤكدا «إذا لم يتم إيقاف الزحف البعثي إلى مفاصل الدولة فسوف يشكلون خطورة كبيرة على البلاد في المستقبل القادم، خصوصا إذا كان لهم دعم خارجي».
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=54792